اثيوبيا والسودان نذر الحرب....ما الاهداف وما العمل؟ بقلم :سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2021, 11:58 AM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اثيوبيا والسودان نذر الحرب....ما الاهداف وما العمل؟ بقلم :سهيل احمد الارباب

    10:58 AM January, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    حمدوك لايملك ارادة ولاسلطة على القوات المسلحة بالهجوم على اثيوبيا او فرض الانسحاب والامر كلة بيد البرهان والكل يعلم ذلك
    الامر الاهم والاشارة الاخطر كانت فى فيما راج بالاسافير من رفض قوات الدعم السريع التحرك للمشاركة بالعمليات بالحدود الشرقية...
    وهو مايعنى ربط ارادتها بالكامل بيد الامارات التى تتحكم فى حميدتى 100% ولها مقاربة اخرى وعجيبة للازمة مابين السودان واثيوبيا وحميدتى وهو الذى تحول من رجل للبشير فى تثبت النظام بدارفور وحماية السلطة بالمركز ويدها الضاربة كسلطان الى الامارات كراعى وحامى وحافظ ومصالح تجارية ومصدر مزين له بامكانية توفير الحماية الدولية من الاتهام بانتهاك حقوق الانسان وفى ذلك استغلال وابتزاز عظيم.
    للاسف الامارات حقيقة اصبحت مع مصر خطر وتهديد استراتيجى وماثل لمستقبل واستقلال السودان وشعبه وتحدى حقيقة
    والتهديد المصرى والذى اصبحت المؤسسة العسكرية السودانية بدل مجابهته كراس حربة اصبحت تعمق اطماعهم عبر التصنيع الحربى وشركته الاتجاها فى اعتماد الاقتصاد المصرى على المواد الخام السودانية وما مسلخ توشكى الذى افتتح اخيرا والذى يمتلك القدرة على ذبح وتجهيز 45الف من الماشية يوميا وتصديرها للعالم الا جزء من كارثة عظمى يصنعها العسكر بمستقبل السودان وتاسيس قناعات مصرية بان مصالحهم باستمرار السودان مستودعا للمواد الخام لهم اصبحت خيارا استراتيجيا لمستقبلهم وان تحرر السودان يعنى تهديدا لامنهم القومى الاقتصادى....يعنى العسكر دخلونا فى فم الغول.
    الامارات رؤيتها واقتراحها لحل النزاع مع اثيوبيا باقسام الفشقة 50% لكل طرف فيه تجاوز عظيم لمصالح السودان التاريخية والقانونية والسيادية و ليست لمصلحة اثيوبيا المدفوعة بهموم صراع داخلى واكتساب الجماهير بانتهازية بين القوى المتصارعة للسلطه بصفوفها قد تدفعها لحرب تخسر فيها الكثير.
    ولكنها اى الامارات تريد توطين نفسها مستعمر جديد بوكلاء محليين رخيصى الثمن من الجانبين .
    وكما اصبحت محتكرة لذهب السودان تريد احتكار السمسم كما احتكرت الفول السودانى كمواد خام تورد اليها وتصنع ويعاد تصديرها وهى ذات اسباب كوارثها باليمن وليبيا والمرتكزة على الاطماع الاقتصادية ورؤيتها المستقبلية فى عملها كقمسيون عالمى فى السلع والخدمات.
    للاسف من شدة وعمق الاختراق المصرى والاماراتى للجبهة الداخلية السودانية وصناعتها قطاع عريض من اصحاب المصالح والنفوذ السياسي والاقتصادى ما يجعل الكتابة عن اهمية الوعى ومجابهة هذا الخطر الماثل تحديا ومخاطر تصل الى ان تمس حياة الكاتب وحريته وتعرضه للتصفية والاغتيال .
    وهو امر لايقدم عليه اصبح الا من يملك شجاعة او قدرة على المخاطرة عظيمة ولقد تمكن من شعبنا سرطان الخنوع لارادة الخارج تماما واصبح لها رعاتها من السودانيين الذين اصبح ذلك يمثل حياتهم ومصالحهم ومستقبلهم وتميزهم واصبحوا قادة وصفوة سياسية واقتصادية واصبحت لمجابهتم مخاطرة عظيمة وتحديات وتاثيرهم اسواء من الاستعمار المباشر الغربى القديم بوسائله وملامحه الكلاسيكية.
    وهم اشد وطأة واكثر ضررا واقل كلفة للمستغل والمستعمر والمبتز لدماء الشعب وموارد وثروات الوطن والامة دون ان يدفع مقابل ذلك القدر اليسير
    ولست ادرى ما الذى ذكرنى طبعا اللمبى عبدالرحيم احمد حسين عندما كان وزيرا للدفاع بعهد الانقاذ عندما قالوا له الجيش الاثيوبى دخل الفشقة نهرهم قال ليهم لو وصل القضارف مابنسالوا...ربما فى ذلك تناقض وموقف البرهان وفلول النظام السابق ليدرك الناس ان مواقفهم ليست لها ثوابت ولكنها ثقافة انتهازية فى خلط الاوراق لتشكيل واقع سياسي يعيدهم الى صدارة المشهد بغض النظر عن اثاره المستقبلية والاستراتيحية.
    ما العمل اذن؟....لاشك فى ان المشهد معقد بواسطة تداخلات متعددة ولكن على حكومة الثورة واعنى حمدوك وقحت عكس وعى الثورة والتزامها بحقوق السودان دون تفريض ووعى بالاهداف والمخاطر الاستراتيجية واعلان موقفها ضد الحرب بقوه باعتبارها اخر الخيارات والحلول السياسية مع الموقف السياسي الحازم والصارم والذى يبتدى باستدعاء سفير اثيوبيا لوزارة الخارجية والاعتراض على تصريحاته المعادية بالامس لوسايل الاعلام برفض اتفاقية الحدود 1902 والتهديد بطرده والاقدام على الخطوة ان فعل ذلك.
    ولاباس من حشد الجيوش والاستعداد داخل الحدود السودانية فى استعراض للقوة فى جزء من سيناريو ادارة الصراع السياسي للازمة وحزء من دفع الطرف الاثيوبى للمحادثات مع اهمية ابعاد الامارات كوسيط تماما عن هذا الملف وعدم السماح لسفارتها او استخباراتها بالتواجد بكامل المنطقة الشرقية ولا اى دولة اخرى والتعامل امنيا بحسم فى هذا الملف.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de