|
|
 خدمات الكهرباء بالسودان من أفظع الخدمات !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
|
07:57 AM January, 09 2021 سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
خدمات الكهرباء بالسودان من أفظع الخدمات !!
لا توجد فوق وجه الأرض دولة تعاني من مشاكل الكهرباء كما هو الحال بدولة السودان .. وشركات الكهرباء بدولة السودان بجانب شركات ( الاتصالات ) تحتاج لوقفة ثورية وفورية عارمة من قبل المسئولين بالبلاد ،، فخدمات ( الكهرباء ) بدولة السودان قد بلغت قمة المهازل والتردي في مسميات ومفهوم الكهرباء لدى الشعوب .. ومن المضحك والمسخرة أن توصف تلك المهزلة التي تجري في البلاد بأنها ( خدمات للكهرباء ) ,, بل هي مهزلة ومضحكة بعقول الشعب السوداني ،، ذلك الشعب المغلوب على أمره والذي يتعامل لسنوات وسنوات مع هؤلاء البلهاء من أبناء السودان القائمين بأمر ( الكهرباء ) بالبلاد .. وتلك الصورة الهزلية الوقحة برمتها تليق بهؤلاء القائمين بأمر تلك الطاقة الحيوية ،، وحكاية الكهرباء بدولة السودان قد بلغت ذلك الحد الكبير من القرف والتأفف والغثيان .. وقد أصبحت خدمات الكهرباء بدولة السودان من تلك المنقصات والأوجاع الأبدية التي تلازم حياة الإنسان من المهد للحد .. والشعب السوداني لم يلامس الراحة في خدمات ( الكهرباء ) بطريقة سلسلة ومرنة ومستديمة في سنة من السنوات ،، بل كالعادة تلك المعاناة وتلك القطوعات وتلك الأعطال طوال السنوات تلو السنوات ،، وتلك الصورة المخزية المتردية القبيحة تؤكد بأن الذين يقفون وراء ( خدمات الكهرباء ) بدولة السودان لا يستحقون مثقال ذرة من التقدير والاحترام ،، بل يستحقون تلك اللعنات تلو اللعنات طوال الساعات واللحظات ،، والمضحك في الأمر أن حكاية ( الكهرباء ) بدولة السودان قد ازدادت رداءة وسوءً في العامين الآخرين بعد الانتفاضة .. وأحوال تلك الطاقة الحيوية قد أصبحت بمنتهى الرداءة في الشهور الأخيرة بذلك القدر الذي يبكي القاصي والداني ،، وذلك دون أن يتواجد في البلاد ذلك المسئول أو تلك الجهة التي تعالج مشاكل ( الكهرباء ) بالبلاد بتلك الصورة الحاسمة الجازمة ،، الشعب السوداني لمدة عامين كاملين بعد الانتفاضة الأخيرة يعاني ويكابد المشاق والويلات من تلك القطوعات الكهربائية .. وتلك الطاقة معدومة بالبلاد لساعات وساعات دون خجل أو استحياء من هؤلاء القائمين بأمر تلك الشركات ،، ومن سخرية الأحوال أن هؤلاء البلهاء المستهبلين القائمين بأمر الطاقة الكهربائية بالبلاد يراوغون ويضحكون على عقول الشعب السوداني ويرددون تلك المقولة القبيحة السمجة كل مرة ,, حيث مقولة أن تلك القطوعات مؤقتة ولمدة كذا من الأيام .. ولكن الحقيقة في أرض الواقع تؤكد بأن تلك القطوعات الكهربائية بالبلاد هي حالة أبدية وملازمة لحياة الناس طوال الشهور والأيام ،، وتلك الصورة المخزية تجري في البلاد في غياب الحريصين من أبناء السودان الذين يعالجون تلك المعضلات الكهربائية العويصة ,, وقطوعات الكهرباء في الشهور الأخيرة بعد الانتفاضة تتم وكأنها متعمدة ومقصودة يريدها البعض لإثارة غضب الشارع السوداني ،، وفي تلك الحالة اللعنة على هؤلاء المسئولين الذين لا يراقبون الأحوال عن كثب .. وهؤلاء المسئولين عن أمر الكهرباء بالبلاد يخدعون الشعب السوداني بتلك الأكاذيب المتكررة طوال الشهور ،، حيث يدعون تلك التباشير الكاذبة ويقولون أن تلك القطوعات هي لفترة أو لفترات مؤقتة ,, فإذا بالواقع يؤكد بأن تلك القطوعات تلازم حياة الشعب السوداني طوال الشهور والأيام .. ولا فرق بين مواسم الشتاء وبين مواسم الصيف ،، وهؤلاء القائمين بأمر الكهرباء بالبلاد يخدعون الشعب السوداني بتلك الوعود الكاذبة الزائفة ،، حيث يدعون بأن تلك القطوعات هي مؤقتة وأنها سوف تتوقف في مواسم ( الشتاء ) ،، فإذا بالأيام والتجارب تؤكد للشعب السوداني بأن تلك القطوعات مستديمة طوال شهور السنة والمواسم ،، ولا توجد إطلاقاً تلك الفوارق بين أحوال الكهرباء في مواسم الشتاء وبين أحوال الكهرباء في مواسم الصيف ،، بل هي تلك القطوعات المستديمة المتلاحقة في كافة شهور السنة .
الشعب السوداني في كافة مناطق السودان يشتكي من تلك القطوعات المتكررة المملة طوال الشهور ،، وهو ذلك الشعب الذي يشتري تلك الطاقة الكهربائية مقدما قبل الاستهلاك دون شعوب الأرض ،، والمضحك في الأمر تلك الزيادات الأخيرة في أسعار الكهرباء بالبلاد !! .. حيث تلك الزيادات الفلكية رغم رداءة الخدمات ورغم كثرة القطوعات والأعطال !!!!!!!!!! .. ولا توجد فوق وجه الأرض دولة تعامل شعبها بمثل تلك القسوة في المعاملات مثل دولة السودان ،، فهي تلك الدولة الوحيدة في العالم التي تعذب شبها براً وبحرا وجواً بتلك الطريقة المجحفة الظالمة المظلمة .. وقد جاء الوقت بدولة السودان ليفكر هؤلاء المسئولين في إيجاد تلك الحلول الناجعة التي تنهي حالات التردي في مجال خدمات الطاقة الكهربائية بالبلاد ،، وأن يخرجوا البلاد من تلك الصورة السوداء الكالحة في مجال ( الكهرباء ) ,, وهي تلك الصورة السوداء الكالحة التي لا تتواجد حتى في تلك الدول الأفريقية الفقيرة المتخلفة.. ودولة السودان بخلاف كافة دول العالم تشتكي من رداءة ( الخدمات الكهربائية ) فيها لسنوات طويلة ،، ولم تتواجد في مرحلة من مراحل الحكم بالبلاد تلك الجهة الحريصة الواعية التي تهتم بمشاكل ومعضلات الطاقة الكهربائية بالبلاد ،، وقد أصبحت سيرة الكهرباء بالبلاد تلك السيرة المملة الممجوجة بكثرة التناول والتداول لسنوات وسنوات ،، وهؤلاء أبناء السودان الذين يعملون في مجال الطاقة الكهربائية والذين يديرون أمر تلك الطاقة الحيوية بالبلاد يجب أن يستحوا قليلاً من تلك الصورة المخزية التي تشوه مؤهلاتهم ومقدراتهم المهنية ,, وتلك القطوعات الكهربائية اليومية التي تجري في كافة أرجاء المناطق تؤكد بأنهم أضعف الفئات المهنية بين أبناء السودان ،، ولا يحدث مثل تلك القطوعات المكثفة في أية بقعة من بقاع الأرض ،، وتلك الحالة الآنية للقطوعات الكهربائية قد كرهت الشعب السوداني كل من له صلة بتلك الطاقة ،
|
|
  
|
|
|
|
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست