الصديق الصادق المهدي من يسعي لتحيده ومن يناصره؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2021, 06:29 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصديق الصادق المهدي من يسعي لتحيده ومن يناصره؟

    05:29 PM January, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا أعرف أبن الامام الصديق معرفة شخصية ولكن من خلال أصدقاء مشتركين حمل لي هذه الملاحظات وجلسنا عليها نناقشها كهم عام وظاهرة سياسية جديرة بالاهتمام ويمكن أن نصل الي تحليل رشيد لوضعية هذا
    السياسي الذي حقق حضور داخل الحراك الثوري أنذاك والي الان قابع في أروقة الحرية والتغيير مساهما في مناقشات القضايا بمعزل من عن العائلة ونري بجلاء أن هنالك من يريد أبعاد هذا الشاب النابه من المشهد السياسي
    لأغراض شخصية أوخصومة عائلية لارث القيادة بعد رحيل الامام أو لا يعرفون أيمان هم بالثورة وشعاراتها ولديهم يقين بأن للشباب دورفي هذه المرحلة وهم الذين يحملون الهم الوطني
    ماذا يريد هؤلاء منه أن يعلن لهم أنسلاخه عن الحزب أو ينزع عباءة أبيه لكي يعطي دور في الشأن العام أعلم وكما يقول صديق مقرب منه أنه واقعي ويريد أن يبني السودان مع أقرانه والقليل منهم يعرف أنه أبن الامام بل يعرفك
    بنفسه بكل تواضع أنا صديق مهدي قد تلحظ من الملامح أنه من أسرة الامام أو ال المهدي ولكنه حريص أن لايجعل أسم العائلة عائق له في التماهي مع أقرانه والعمل معهم في أنجاز التغيير
    وكان والده صاحب تاريخ مجيد في السياسية وبالرغم أن لحزب الأمة القومي في المضمار السياسي السوداني باع واضح وجهمرة يعلمها الجميع، فإنه لم يكن حزباً مؤسسياً ينهض على هياكل تنظيمية ومؤسسية داخله تحافظ على ثبات رؤيته السياسية وقراراته لا تنبع من جماهيره العريض ولقد كان حقيقة حزب مملوك كأنه ذاته التي عاشت تفكر وتكتب ولكنها سقطت في الطائفي بأمتياز أن شخصية الصادق المهدي كانت دائرية القيادة داخل الحزب والعائلة و محورية في بناء حزب، يمثل طائفة الانصار دون غيرهم وسعي في ترسيخ هذا المفهوم في كل مناسبة ومخاطبة لهم دعم للدور الذي يلعبه أفراد أسرته والأقربون داخل الحزب حتي القيادت التي مكثت دهرا طويل لم تنال مقام أبناء عائلة
    الامام والاقربون ولقد ذكر الزملاء فيتقرير لجريدة عربية تصدر بلندن هذه القصة (وفي اجتماع للمكتب القيادي في الفترة ذاتها استمع المكتب القيادي لتقارير عن ثلاث زيارات خارجية، الأولى قام بها المهدي نفسه إلى القاهرة، والثانيةالدكتورة مريم الصادق المهدي ابنته إلى كمبالا، والثالثة السيدة سارة المهدي زوجته إلى بيروت؛ مما جعل أحد أعضاء المكتب القيادي يرفع صوته بالاعتراض على احتكار الأسرة تمثيل الحزب. وظلت علاقة بيت المهدي بالحزب واحدا من أهم بنود الخلافات التي أودت في النهاية بوحدة الحزب؛ فخرجت من تحت عباءته خمسة أحزاب تتسمى بالاسم ذاته «حزب الأمة» مع إضافة اسم مشتق للتمييز بينها)
    نحن أمام سياسي شاب يريد خوض غمار العمل السياسي ولكن يواجه معضلة تاريخ الحزب والاخوة بالعائلة وهل العائلة في خدمة الحزب أم الخزب في خدمتها أن حماسة أهل البيت الواحد للتنازع على المناصب لا تتراجع لو قليلاً، خصوصا الان حيث هناك خصم جدي. ففي داخل الحرية والتغيير وبصوت عالي وله علاقات داخل كيانات حزبي لا يريد أن يولد هذا السياسي بهذا التوقيت، هناك اليوم ثلاث بدائل متاح هي أولها منحه مقام داخل الحزب المملوك للعائلة الامر الثاني الدفع به في تعينات الصف الثاني من كبار موظفي الدولة وبالتحديد بالخارجية وأخرها أن يظل داخل الحرية التغيير يمثل نفسه وتوجهات جيله من الشباب ودعمه أعلاميا دون
    الالتزام منه بخط الحزب ولكن عليه أن لا يختار أي تنظيم حتي موعد الانتخابات لانه سوف يكون مرشح الحزب بمدنية الخرطوم ولكن بطرح أشتراكي مغيار للاخرين مع تجنيد الشباب لدعمه ولكن لوجود خصم قوي الان من العائلة يشجعه للانصراف الي تأسيس حضور سياسي
    بعيد عنهم دون تكثيف الصراعات داخل العائلة أو الكيان المشتركة للتوصل إلى حل وهم في هذا السياق يضعون مصلحة عائلاتهم في خدمة مصلحة الان داخل الحزب يبدو أن الحل قد رتب ويتمثل بالتفاف غالبية الابناء الرجال دورهم مؤجل لأسباب عديدة والان عليهم دعم المرشحة مريم المنصورة لخوض المعركة التوزير ومع قيادات بعينها للحزب والاخوة الكرام لما بعد الفترة الانتقالية و علي الكل يعمل لتنظيف سجله السياسي وتاسيس خط يخدم العائلة الحزب
    أنّ العائلات السياسية لعبت دوراً هاماً منذ الاستقلال ولا أحاول هنا استعراض العائلات التي تسمي بالبيوتات السياسية أو الطائفية وما لعبته هذه العائلات السياسية من دوراً غريب في صوغ شكل الحياة السياسية وربط الاحزب بحضورهم والقيادات بمصالحهم
    لقد قلبت هذه الثورة الموازين وأبعدت العائلات التاريخيّة عن الحكم لاسباب نعلمها هي مشاركة بعض الابناء ومناصرة شيوخهم لنهج العهد البائد
    وأن حافظت علي هيمنة للبسطاء وسط جماهير ومجموعات أخري تري أن لهذه العوائل حق تاريخي في حكم السودان منذ مؤتمر الخريجيين وهي على موقعها ونفوذها أما شخوص التكتل المحدد ينتمون إلى عائلة سياسية تاريخية حيث اعتبر البعض أنهم في الإنتخابات القادمة
    سوف تفوقت السياسة على العائلات و لن تكرر المشهد نفسه عام 1986 ولكن يبقى أن نعرف كيف ستتعامل هذه العائلات أمام موجة الأحزاب التي غزت الساحة الان بعد كل هذا التنسيق بين العائلات لحل معظم المشاكل وهل سيستطيع حزب الامة القومي، على المدى الطويل
    أن يخوض الحياة السياسيّة في ظل رحيل الامام وصراع الاخوة وتاريخهم الملوث بالمشاركة في العهد البائد و بغض النظر عن المعطيات العائلية وأن كان ذات أستقرار نسبي من أجل حياة الحزب لا موته
    أنا أحد المؤمنيين بأن المرحلة القادمة ذات تعقيد بالغ والمعارك مع قوي الثورة المضادة والمليشيات سوف تكون أعنف والكل في أزمة والامر الاقتصادي معلول ولكن أري في الصديق الصادق المهدي هو من سوف يقدم طرح مقبول لكل أهل السودان أذا ما أنتصب وسط الشباب زعيما شعبيا وعملوا معا عمل جماعي يخدم ما نريد يكون لنا دستور في نتيجته النهائية يحقق ما نصب له من اهداف، ومنها المصالحة بين آل الاطراف المتنازعة وأستبعاد حزب العهد البائد و دعم الوحدة الوطنية من خلال عملية شاملة، تعكس التنوع الديني واللغوي، والشعور بهوية وطنية واحدة وعليهم دعم القوى الشعبية من خلال الاعتراف بسيادتها قناعاتها، ومن خلال تزويدها بالمعرفة والقدرة، ومشارآتها في الشؤون العامة وودعم ممارستهم لحقوقهم وحمايتها و تحديد اهداف وقيم وطنية من خلال الحوار والنقاش الوطني الموسع الذي كان سائد أبان الاعتصام وتوسيع برنامج التغيير من خلال التعرف على مصالح الجمهور وليس على اهتمامات النخبة ونشر المعرفة واحترام الوثيقة الدستورية
    أننا نري في هذا الشاب الصديق وشباب الثورة أنهم الأقدر علي تصفية هذه التركة والانطلاق للبناء أنهم بحق حملة رايات الثورة والانجاز التاكيد أن يعملوا دون التحيز لعائلة أوعرق أوقبيلة أو كيان حزبي عليهم أن يكونوا أهل السودان الواحد الذي يسع الجميع
    أتمني للصديق مستقبلا سياسي يقدم فيه الحق والخير للوطن ويكون أهلا للمسئولية وجدير بتاريخ والده الامام المجيد وما تركه نهج ديمقراطي
    علنا نجد فيه وفيهم من قبس الاخيار السودانيين و ما ينفع العباد والبلاد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de