فتوي معاصرة حول غطاء الرأس ترفع الحرج عن المذيعات (1/4) بقلم/ حكمت محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2021, 08:06 AM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتوي معاصرة حول غطاء الرأس ترفع الحرج عن المذيعات (1/4) بقلم/ حكمت محمد

    07:06 AM January, 01 2021

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول الله
    سبحانه وتعالي:

    (ولا يبدين زينتهن
    الا ما ظهر منها
    وليضربن بخمرهن
    علي جيوبهن
    ولا يبدين زينتهن
    الا لبعولتهن أو آبائهن ..)
    سورة النور الآية 31

    كنت اقف مليا
    عند هذه الآيات،
    واتساءل:
    ما هي الزينة
    التي يجوز ابدائها
    للمحارم المذكورين في الآيات؟
    وما هي الزينة
    التي يجوز ظهورها
    في عبارة:
    (الا ماظهر منها)
    او بعبارة اخري:
    الزينة التي
    لابد انها ظاهرة
    ولا حرج من ظهورها،

    وسؤال اخر
    كان يدور بذهني:
    هل عبارة
    (بخمرهن):
    تعني كل الخمار؟
    ام بعض الخمار؟
    اي هل المطلوب:
    ان تأخذ المرأة
    كل الخمار
    وتضعه علي الجيب؟
    ام ان المطلوب هو
    ان يؤخذ بعض الخمار
    لتغطية الجيب؟
    يعني هل تأخذ المرأة خمارها
    وتضعه جميعه
    علي الجيب
    وتدع رأسها مكشوفا؟
    خصوصا اننا
    نري بعض التركيات
    يفعلن ذلك،
    فهن يلففن الخمار
    حول اعناقهن
    مثل "الشال" عند الرجال
    ولانني رأيت بعض السودانيات
    يغطين شعرهن
    بحيث لا تبدو
    ولا شعرة
    لكن
    قد يكون جيب القميص
    كبيرا وعاريا
    من جهة الأمام والخلف
    ونفس الشئ ينطبق
    علي الثوب السوداني
    فتجد المنطقة
    اسفل العنق من الامام
    مكشوفة
    وهذه المنطقة بالطبع
    اولي بالتغطية
    من الشعر،
    فهي (الجيب)
    الذي اشارت اليه الآيات.

    وكنت اتخيل واتساءل:
    هل كانت النساء
    في اول الاسلام
    يكوّمن شعورهن ويغطينها
    مع تغطية جيب القميص
    في نفس الوقت؟
    لأن بعض النساء
    شعرهن يمتد
    علي طول الظهر،
    وهل كانت توجد
    اقمشة خفيفة ومرنة
    تصلح لذلك كما اليوم؟
    وهل كانت توجد دبابيس
    ليثبت بها الخمار
    بطريقة اليوم؟
    ثم العنت الكبير والحرج
    من "غمل" - قفل الشعر
    لساعات طويلة
    خاصة في مثل اجوائنا الحارة
    بالذات للنساء
    الذين يخرجن للعمل
    في الفجر
    ويعدن مع الليل،
    وانا اعلم
    ان كثير من الفتيات
    يعانين كثيرا
    من مشاكل الشعر
    بسبب ذلك القفل،
    واليوم..
    بعض مذيعات تلفزيون السودان
    يواجهن حرجا
    بعد تخلي زميلاتهن
    عن غطاء الرأس،
    وقد بحثت في الأمر
    فوجد كلاما معقولا
    للدكتور محمد شحرور،
    وانا هنا لا أفعل
    سوي النقل
    من موقعه الالكتروني
    ومن كتاب له
    صدر قبل اكثر من عشرين عاما
    بعنوان:
    (نحو اصول جديدة
    للفقه الاسلامي:
    فقه المرأة)

    andandandandandand

    يبدأ الدكتور شحرور
    في شرح بعض المفاهيم
    الواردة في الآية،
    وهي:
    الزينة
    الخمار
    الجيب

    يقول:

    "لنضع الآن تعريفاً للزينة:
    فزينة المرأة في الآية (31)
    تقسم إلى قسمين:
    القسم الأول:
    الزينة الظاهرة،
    والقسم الثاني:
    الزينة المخفية.
    ولكن ماهي زينة المرأة
    المقصودة هنا بحيث:
    تنسجم مع الآية نفسها
    وتنسجم مع بقية الآيات
    الواردة في الكتاب
    وخاصة آيات المحارم
    الواردة في سورة النساء
    رقم 22 ورقم 23؟

    فالزينة لها ثلاثة أنواع:

    أ – زينة الأشياء:
    إن زينة الأشياء
    هي إضافة أشياء
    لشيء أو لمكان ما لتزيينه،
    مثال على ذلك:
    الديكورات في الغرف
    والنجف
    والدهان
    والملابس
    وتسريحة الشعر
    للرجل والمرأة
    والحلي والمكياج للنساء.
    كل هذه أشياء
    تضاف للتزيين،
    وقد جاءت الزينة الشيئية
    في قوله تعالى:
    (والخيل والبغال والحمير
    لتركبوها وزينة) النحل 8.
    وقوله تعالى:
    {يا بني آدم
    خذوا زينتكم
    عند كل مسجد} الأعراف 31.

    ب – زينة المواقع
    أو الزينة المكانية:
    وهذا واضح في المدن،
    فالبلديات في المدن
    تبقي على ساحات خضراء
    تسمى حدائق.
    هذه الأماكن للزينة
    يقصدها الناس
    وهي تنتسب
    إلى الزينة المكانية،
    أي أن تبقى أماكن
    على طبيعتها
    أو نضيف عليها
    أشياء طبيعية
    كالشجر والورد
    وهذا ما جاء في الآية 31
    في سورة النور
    أي حتى تنسجم هذه الآية
    مع آيات المحارم
    في سورة النساء
    يجب أن تكون الزينة
    مكانية لا شيئية.

    ت – الزينة المكانية والشيئية معاً
    جاءت في قوله تعالى:
    {قل من حرم زينة الله
    التي أخرج لعباده
    والطيبات من الرزق} الأعراف 32.
    وقوله:
    {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها
    وازينت
    وظن أهلها
    أنهم قادرون عليها} يونس 34.
    أي أن التطور والتقدم العلمي
    سيملآن الأرض بالزينة
    المكانية والشيئية.
    فإذا كانت الزينة مكانية
    فجسد المرأة كله زينة
    والزينة هنا حتماً
    ليست المكياج والحلي
    وما شابه ذلك،
    وإنما هي جسد المرأة كله،
    هذا الجسد
    يقسم إلى قسمين:

    قسم ظاهر بالخلق:
    لذا قال:
    {ولا يبدين زينتهن
    إلا ما ظهر منها}
    فهذا يعني
    أن هناك بالضرورة
    زينة مخفية
    في جسد المرأة.
    فالزينة الظاهرة
    هي ما ظهر من جسد المرأة بالخلق
    أي ما أظهره الله سبحانه وتعالى
    في خلقها
    كالرأس والبطن والظهر
    والرجلين واليدين،
    ونحن نعلم
    أن الله سبحانه وتعالى
    خلق الرجل والمرأة
    عراة دون ملابس.

    قسم غير ظاهر بالخلق:
    أي أخفاه الله
    في بنية المرأة وتصميمها.
    هذا القسم المخفي هو الجيوب.
    والجيب جاء من "جَيَبَ"
    كقولنا جبت القميص
    أي قورت جيبه وجيبته
    أي جعلت له جيباً،
    والجيب كما نعلم
    هو فتحة لها طبقتان
    لا طبقة واحدة،
    لأن الأساس في "جيب"
    هو فعل "جوب"
    في اللسان العربي
    له أصل واحد
    وهو الخرق في الشيء
    ومراجعة الكلام
    "السؤال والجواب"
    فالجيوب في المرأة
    لها طبقتان
    أو طبقتان مع خرق
    وهي ما بين الثديين
    وتحت الثديين
    وتحت الإبطين
    والفرج والإليتين
    هذه كلها جيوب،
    فهذه الجيوب
    يجب على المرأة المؤمنة
    أن تغطيها
    لذا قال:
    {وليضربن بخمرهن
    على جيوبهن}

    والخمار جاءت
    من "خمر"،
    وهو الغطاء،
    والخمر سميت خمراً
    لأنها تغطي العقل
    وليس الخمار
    هو خمار الرأس فقط،
    وإنما هو أيُّ غطاء
    للرأس وغير الرأس،
    لذا
    أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنات
    بتغطية الجيوب
    التي هي الزينة
    المخفية خلقاً
    صـ(363)

    واستدل شحرور
    علي ان المقصود
    هو الزينة المخفية
    بانه سُمح للمرأة
    بابداء زينتها للمحارم:

    " هذا الإبداء
    لا يكون إلا لشيء
    مخفي أصلاً
    كقوله تعالى
    {إن تبدوا ما في أنفسكم
    أو تخفوه} البقرة 284"

    ويفصل شحرور
    معني الجيوب:

    "قلنا إن الجيوب
    هي الفرج والإليتان (الدبر)
    وما بين الثديين وما تحتهما
    وما تحت الإبطين.
    أما الفرج وما بين الإليتين (الدبر}
    (العورة المغلظة)،
    فممنوع على غير الزوج
    أن تقع عينه عليهما،
    وأما الثدييان
    فلم يختلف أحد
    في أن ما بينهما وما تحتهما
    من الجيوب.
    لابل ذهب كل المفسرين
    على الإطلاق
    إلى أنها هي الجيوب الوحيدة
    المقصودة في الآية.
    وجاء هذا الحصر
    من أن المرأة
    حين نزلت آية النور
    لم تفعل أكثر من أنها
    ضربت بخمارها
    على جيب صدرها
    لتستر ثدييها،
    لأن المرأة العربية
    كانت قبل الإسلام
    وفي العصر النبوي
    ترتدي ثوباً مفتوح الصدر
    فضفاضاً بسيطاً
    يتناسب مع بيئتها
    الصحراوية البدوية،
    لا يكشف بطبيعته
    إلا عن جيب الصدر،
    أما باقي الجيوب
    فمغطاة بالأصل"
    صـ 365

    ويفصّل الدكتور
    بصورة اوضح:

    "كان لباس المرأة العربية
    لباساً حسب أعراف العرب
    ومناخ شبه جزيرة العرب
    فكانت تلبس ثوباً طويلاً
    وتضع خماراً على رأسها
    ليقيها الحر.
    كلباس نساء البادية الآن
    وهذا كان لباس أم المؤمنين
    خديجة (رض)
    التي توفيت
    قبل نزول سورة النور
    وسورة الأحزاب،
    حيث كان لباسها
    قومياً تماماً.
    فعندما نزلت الآية 31
    من سورة النور
    نظرت المرأة العربية المسلمة
    إلى لباسها
    الذي ترتديه فعلاً
    ولم تغير منه شيئاً
    وإنما وجدت
    إمكانية إظهار
    جيوب الثديين
    من فتحة الصدر
    في ثوبها الخارجي
    فضربت على صدرها
    بخمار رأسها،
    لأن بقية الجيوب
    أصلاً كانت مغطاة"
    صـ375

    وفي خلاصة حديثه
    عن الموضوع
    يفرق شحرور
    بين مفهومين للباس المرأة:
    اللباس الشرعي
    واللباس الاجتماعي
    يقول:
    " الحد الأدنى للباس المرأة
    بشكل عام
    هو تغطية الجيوب العلوية
    (الثديين وتحت الإبطين)
    بالإضافة إلى الجيوب السفلية"

    واما عن اللباس الاجتماعي
    فيقول:
    "لباس الخروج الاجتماعي للمرأة
    هو ابتداءً
    من الحد الأدنى
    وهو حسب أعراف المجتمع
    الذي تعيش فيه
    وحسب ظروف الزمان والمكان
    بحيث لا تتعرض
    للأذى الاجتماعي،
    ويتدرج
    حتى يبلغ حده الأعلى
    بإظهار الوجه والكفين فقط"

    اما عن غطاء الرأس فيقول:
    "غطاء الرأس
    بالنسبة للرجل أو المرأة
    ليس له علاقة
    بإسلام ولا بإيمان
    وهو يتبع أعراف المجتمع
    بشكل كامل"
    صـ378
    ونواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de