|
Re: الرماد كال حماد بقلم:ياسر الفادني (Re: ياسر الفادنى)
|
( الرماد كال هذا الشعب..... و(طلع زيتو ) لأننا في عهد يعد من أسوء العهود التي تقلدت حكم السودان ، نحن في عهد أصبحت الأسر تفقد بنيها نتيجة التعذيب بواسطة الأجهزة النظامية ، نحن في عهد يسطو اللصوص علي الركاب داخل الحافلات عيانا بيانا ، سوء في كل شييء ولاندر إلي إين نسير ؟ ويسير هذا الوطن ؟،نحن في زمن لا نسمع فيه صوت الأسد .....بل صرنا نسمع نباح الكلاب..... و نعيق البوم...... ومواء القطط السمان ، لم يخرج علينا حمدوك بخطاب نسمع فيه رؤية حكومته لعلاج الازمات التي فتكت بهذا الوطن وقطعت اوصاله ،لم يخرج علينا وزير يطرح علينا برنامج وزارته ولا والي يطرح علينا برنامج حكومته تعطلت مشاريع التنمية التي بدأت في العهد السابق... ومن هو جاري التنفيذ ... القدح المعلي في تنفيذه يرجع للنظام السابق ،الآن وضع البلاد لا يعجب .....ولا يسر الناظر ....وهذا ليس رأي انا..... ولكن رأي السواد الاعظم للشعب السوداني...نصيحة مني اقولها لحمدوك وزمرته أنتم فشلتم ولا أنجاز لكم غير الخيبة ودفع الوطن الي مزيد من الانهيار فالاجدي لكم أن (تدونا عرض اكتافكم) ..ونقول لحمدوك: ...... شفنا ناس ظالمين كتير.... بس إنت أكتر من ظلم ) .
الأخ الفاضل / ياسر الفادنى لكم خالص التحيات وللقراء الأفاضل
أثابكم الله خير الثواب على تلك الحقائق المريرة القاسية التي تقطع الأكباد ،، والأعجب في الأمر أن هنالك بين أبناء السودان من يدافع عن هؤلاء في السراء والضراء !.. ولا يقبل ذلك النوع من الانتقاد الشديد ،، فهو يريد فقط أن يقال أن تلك الحكومة القائمة بعد الانتفاضة ناجحة مائة في المائة دون أية إنجازات على أرض الواقع ،، ومثل ذلك الإنسان يمتطي العواطف الهوجاء فقط ولا يفكر في لحظة من اللحظات بأن العبرة بالانجازات وليست بالتملق في كل الأحوال بفرية الدفاع عن الجديد ،، ولو فكر مثل ذلك الإنسان قليلاً لأدرك بأن الشعب السوداني هو الذي أتى بهؤلاء بعد تلك الانتفاضة في الأساس ،، وبالتالي فإن الشعب السوداني الذي يكابد تلك الويلات المريرة خلال العامين من الزمان لكان أول المدافعين عن تلك الحكومة بعد الانتفاضة إذا توفرت لديها مثقال ذرة من تلك الانجازات المرجوة ,, ولكن مع الأسف الشديد وكما تقول في مقالكم فإن ذلك العهد بعد الانتفاضة الأخيرة تعد من أسوأ العهود التي تقلد حكم البلاد ،، وتلك الحقيقة المريرة يرددها الشعب السوداني في هذه الأيام ( كباراً وصغاراً ) ,, ويوجهون اللعنات لهؤلاء صباحاً ومساءً
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرماد كال حماد بقلم:ياسر الفادني (Re: ياسر الفادنى)
|
( الرماد كال هذا الشعب..... و(طلع زيتو ) لأننا في عهد يعد من أسوء العهود التي تقلدت حكم السودان ، نحن في عهد أصبحت الأسر تفقد بنيها نتيجة التعذيب بواسطة الأجهزة النظامية ، نحن في عهد يسطو اللصوص علي الركاب داخل الحافلات عيانا بيانا ، سوء في كل شييء ولاندر إلي إين نسير ؟ ويسير هذا الوطن ؟،نحن في زمن لا نسمع فيه صوت الأسد .....بل صرنا نسمع نباح الكلاب..... و نعيق البوم...... ومواء القطط السمان ، لم يخرج علينا حمدوك بخطاب نسمع فيه رؤية حكومته لعلاج الازمات التي فتكت بهذا الوطن وقطعت اوصاله ،لم يخرج علينا وزير يطرح علينا برنامج وزارته ولا والي يطرح علينا برنامج حكومته تعطلت مشاريع التنمية التي بدأت في العهد السابق... ومن هو جاري التنفيذ ... القدح المعلي في تنفيذه يرجع للنظام السابق ،الآن وضع البلاد لا يعجب .....ولا يسر الناظر ....وهذا ليس رأي انا..... ولكن رأي السواد الاعظم للشعب السوداني...نصيحة مني اقولها لحمدوك وزمرته أنتم فشلتم ولا أنجاز لكم غير الخيبة ودفع الوطن الي مزيد من الانهيار فالاجدي لكم أن (تدونا عرض اكتافكم) ..ونقول لحمدوك: ...... شفنا ناس ظالمين كتير.... بس إنت أكتر من ظلم ) .
الأخ الفاضل / ياسر الفادنى لكم خالص التحيات وللقراء الأفاضل
أثابكم الله خير الثواب على تلك الحقائق المريرة القاسية التي تقطع الأكباد ،، والأعجب في الأمر أن هنالك بين أبناء السودان من يدافع عن هؤلاء في السراء والضراء !.. ولا يقبل ذلك النوع من الانتقاد الشديد ،، فهو يريد فقط أن يقال أن تلك الحكومة القائمة بعد الانتفاضة ناجحة مائة في المائة دون أية إنجازات على أرض الواقع ،، ومثل ذلك الإنسان يمتطي العواطف الهوجاء فقط ولا يفكر في لحظة من اللحظات بأن العبرة بالانجازات وليست بالتملق في كل الأحوال بفرية الدفاع عن الجديد ،، ولو فكر مثل ذلك الإنسان قليلاً لأدرك بأن الشعب السوداني هو الذي أتى بهؤلاء بعد تلك الانتفاضة في الأساس ،، وبالتالي فإن الشعب السوداني الذي يكابد تلك الويلات المريرة خلال العامين من الزمان لكان أول المدافعين عن تلك الحكومة بعد الانتفاضة إذا توفرت لديها مثقال ذرة من تلك الانجازات المرجوة ,, ولكن مع الأسف الشديد وكما تقول في مقالكم فإن ذلك العهد بعد الانتفاضة الأخيرة تعد من أسوأ العهود التي تقلد حكم البلاد ،، وتلك الحقيقة المريرة يرددها الشعب السوداني في هذه الأيام ( كباراً وصغاراً ) ,, ويوجهون اللعنات لهؤلاء صباحاً ومساءً
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
|