في مواكب 19 ديسمبر كانت التناقضات هي السمة السائدة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2020, 09:01 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مواكب 19 ديسمبر كانت التناقضات هي السمة السائدة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    08:01 AM December, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    في مواكب 19 ديسمبر كانت التناقضات هي السمة السائدة !!

    الضبابية وعدم الانسجام في المقاصد والنوايا هي التي سادت تلك المواكب التي طافت أرجاء المدن السودانية يوم ( 19/12/2020 ) .. وتلك الإشارات قد أكدت تماماً بأن المواقف والشعارات والهتافات المرفوعة في تلك المواكب الهادرة كانت غير متفقة وغير منسجمة إطلاقاً في المقاصد والنوايا والاتجاهات ،، ولم تجمعها إطلاقاً تلك الأهداف الثورية الموحدة المعهودة في مثل تلك المناسبات ،، والحقائق في أرض الواقع قد أكدت تماماً عدم الإجماع وعدم التنسيق في تلك المواكب قبل الحراك والخروج ،، والتناقضات والخلافات والاختلافات كانت سيدة الساحات في ذلك اليوم ،، حيث كان البعض من هؤلاء ينادي بالإسقاط لتلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، ويجاهر بقوة بأن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد فشلت كلياً في الأداء والانجازات طوال مراحل حكمها ،، ولابد من إسقاطها وتبديلها ،، بينما أن البعض الآخر كان يرى وينادي بشدة بالوقوف بجانب تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وهؤلاء كانوا يرون أن الحكومة الانتقالية المؤقتة مستهدفة من قبل جهات وأطراف عديدة ،، وخاصة من قبل جماعات النظام البائد ،، وعليه كانوا يرون بأن تلك الحكومة الانتقالية في حاجة ماسة للدعم والمؤازرة ،، وفي تلك المواكب أيضاً كانت تلك الهتافات والشعارات التي تندد فقط بالجانب العسكري في الحكومة الحالية المؤقتة دون ذلك الجانب ( المدني ) ،، وفي نفس الوقت كانت هنالك تلك الهتافات والشعارات التي تندد وتهاجم ذلك الجانب ( المدني ) والأحزاب السودانية قبل التنديد بذلك الجانب العسكري ،، وفي أغلب تلك المواكب كانت الشعارات والهتافات تندد بكافة المظاهر السياسية بالبلاد ،، كما كانت تندد بكافة الرموز والقيادات الحالية بالبلاد ،، شعارات وهتافات كانت تنادي بسقوط البرهان وأعوانه من العساكر ،، وهتافات تنادي بسقوط حكومة السيد / عبد الله حمدوك ووزرائه ،، وبالمجمل فقد اختلفت كلياً تلك الأهداف في ساحات المواكب ذلك اليوم ،، وتلك الصورة الضبابية القاتمة قد أكدت تماماً بأن مواقف الشعب السوداني في هذه الأيام ليست على الوفاق والاتفاق ،، وأن الشقاق في صفوف الشعب السوداني قد بدأ جلياً في تلك المواكب يوم ( 19/12/2020 ) .

    ولكن يهم الشعب السوداني في المقام الأول تلك المشاعر والأحاسيس العامة التي أبداها معظم الناس في تلك اللقاءات الشخصية في أجهزة الإعلام المتفرقة في الأماكن العامة والأسواق والطرقات .. وهي تلك المشاعر والأحاسيس المكبوتة في الصدور ،، وفي تلك اللقاءات قد أتفق معظم الناس على أنهم لا يبالون ولا يهتمون كثيراً بتلك الخزعبلات السياسية التي تجري في هذه الأيام ،، وكانت تلك اللقاءات الجماهيرية تجريها أجهزة الإعلام السودانية مع الناس في الأسواق وفي الأماكن العامة وفي الأحياء المختلفة ,, وذلك الإنسان السوداني العادي البسيط كان يجسد في تلك اللقاءات مشاعر الشارع السوداني بتلك العبارات الصادقة التي تشتكي من تردي الأحوال في البلاد بصورة قاتمة وعامة في هذه الأيام ،، وهي تلك المشاعر الصادقة دون تلك المزايدات السياسية الفارغة ,, ودون تلك المجاملات لطرف من الأطراف السياسية ،، حيث اتفق الشارع السوداني في تلك اللقاءات كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً وشيبا وشباباً بأن الأحوال في البلاد قد ساءت كثيراً وكثيراً .. وأن المعيشة في هذه الأيام قد أصبحت فوق احتمالات البشر ،، وتلك الآراء العامة السائدة في معظمها قد اتفقت بأنها لا تهتم إطلاقاً بتلك الأحداث السياسية التي تجري في البلاد هذه الأيام بقدر ما تهتم بتلك الأحوال المعيشية المتردية ،، المرأة تشتكي وتبكي من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمها إطلاقاً من يحكم البلاد ،، والرجل يشتكي بشدة من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمه إطلاقاً من يحكم البلاد ،، والأرملة تشتكي وتبكي من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمها إطلاقاً من يحكم البلاد ،، والطفل يشتكي ويبكي من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمه إطلاقاً من يحكم البلاد ،، والشاب يشتكي بشدة من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمه إطلاقاً من يحكم البلاد ،، والشابة تشتكي من تردي الأحوال في البلاد وفي نفس الوقت لا يهمها إطلاقاً من يحكم البلاد ،، وتلك هي الحقائق الجوهرية التي أفصحت عنها تلك المواكب في ( 19/12/2020 ) .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de