الكيزان يعملون ضد الاسلام و الانسانية بقلم: علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2020, 02:34 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيزان يعملون ضد الاسلام و الانسانية بقلم: علاء الدين محمد ابكر

    01:34 AM December, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]

    لو كان الاسلام بنفس فكر جماعة الإخوان المسلمين لم دخل فيه احد ولكن الاسلام الحقيقي الذي نعرفه لايشبه افكار وهوس عصابة الاخوان المسلمين وفرعهم المعروف لدينا فى السودان (بالكيزان) وبارك الله في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وهي تصدر فتوى شرعية تدين تلك الجماعة الضالة وكانت هيئة كبار العلماء نشرت بيانا قبل شهر اعتبرت فيه الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام" مضيفة أن "الجماعة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لتعاليم الدين".وسبق أن حذرت هيئات دينية في المملكة العربية السعودية عام 2017 ، مما سمته "منهج الجماعة القائم على الخروج على الدولة". لكن الجديد في بيان كبار العلماء الأخير هو أنه أشار بشكل صريح إلى الجماعة باعتبارها "إرهابية، لا تمثل الإسلام".
    فالرسول صلى الله عليه وسلم كان شخصية محترم بين قومه حتي قبل ان يعلن عن رسالته إلى الناس فكان يلقب بالصادق الامين مما ساعد علي قبول اهل مكة علي الدخول إلى الاسلام وهم علي قناعة تامة بصدق صاحب الرسالة فصدق فيه قول الله تعالى حينما قال فيه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
    وقول الله تعالي ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)
    وحتي بعد انتشار الاسلام الي اقطار اخري وجد اهل تلك البلدان صدق وايمان المسلمين في التعامل الانساني معهم حيث جاءت الاخبار في كتب التاريخ أنه لما استُخلف عمر بن عبد العزيز وفد عليه قوم من أهل "سمرقند" رفعوا إليه أن قتيبة (قائد جيش الفتح الإسلامي) دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين على غدر، فأمر عمر بن عبد العزيز عندها بعقد محكمة للنظر في تلك الشكوى ويكون مقرها سمرقند نفسها، وأقيمت المحكمة وأصدر القاضي المسلم حكما بإخراج المسلمين من سمرقند لأنهم دخلوها ولم يخيروا أهلها بين الإسلام أو الجزية أو الحرب، ليذهل أهل سمرقند من هذا العدل، ولتكون عاقبة هذا العدل الإسلامي دخول أهل سمرقند في دين الله.
    لذلك تعايش الجميع في سلام حتي مع من لم يترك دينه من النصاري واليهود وبقية الاديان الاخرى
    ولكن تجربة الاخوان المسلمين وفرعهم السوداني (الكيزان) نفرت الناس من الدين الإسلامي فعصابة الكيزان اتخذت من الدين وسيلة لتحقيق أهداف ماسونية بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام التي تحض علي الامانة والتقوي والاحسان فكانت الثلاثين سنة التي شهدها السودان عبارة عن عذاب وقهر وسرقة أموال الشعب بالباطل وتقسيم للبلاد واشاعة الحروب الداخلية وترك حدود الدولة عرضة لمطامع دول الجوار فمصر تحتل مثلث حلايب وشلاتين وابي رماد اثيوبيا تحتل الفشقة وفي نفس الوقت يخصص الكيزان اكثر من 70% من ميزانية الدولة للمجهود الحربي ليس لاجل تحرير المناطق المحتلة ولكن المضحك المبكي هو ان السلاح المستجلب كان لقتل الشعب السوداني المنتفض في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومطاردة الاحرار في مناطق السودان الاخري وانطبق عليهم مقولة ( اسد علي وفي الحروب نعامة ) وتجاهل الكيزان قول الله تعالي ( وَلَا تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰنًا فَلَا يُسْرِف فِّى ٱلْقَتْلِ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورًا)
    لم يكتفي نظام اصحاب المشروع الضلالي بتمزيق الدولة السودانية تحت زريعة ادخال الشعب السودانى الي حظيرة الاسلام. مما. اجبر مسلمين جنوب السودان علي التصويت لصالح خيار الانفصال عن السودان نفاذ بجلودهم من نظام الكيزان القبلي العرقي العنصري المغلف بالفكر الاسلامي لاجل خداع البسطاء
    فكانوا في كل مناسبة يطالبون من الشعب بضرورة الهجرة إلى الله ولا نعرف لماذا لا ينصحون انفسهم
    بدل تقديم النصح للشعب المغلوب على أمره وفات عليهم قول الله تعالي( 255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
    استفاد الشعب من صراع الجبابرة داخل عصابة الكيزان وانتفض في 19 ديسمبر مطالب بالكرامة والحرية مما اجبر النظام علي اسقاط نفسه تحت ضغط الشارع وتحقق بالفعل حلم الشعب باسقاط جزء من النظام علي امل اكمال هدم النصف الآخر وقد كانت لجنة ازالة التمكين واسترداد الاموال العامة معول فعال لهدم امبراطورية العصابة التي قامت من عرق الشعب وخيرات البلاد فهل كان الصحابة رضوان الله عليهم
    والتابعين يكنزون الذهب والفضة ؟ بل كانوا اهل علم وفضل وتقوي واحسان وانفاق علي الفقراءوالمحتاجين لذلك علي الكيزان البحث عن قدوات اخري بعيد عن الصحابة فقد كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد النَّاس في الدنيا ، وكان زهده صلى الله عليه وسلم اختيارياً ، فلو شاء لجعل الله له الجبال ذهباً ، وقد فتح الله تعالى له البلاد ، وجعل له خمس الغنائم حقاً له ، وكان له نصف مزارع خيبر ، ومع ذلك .. كان يتصدق بكل ما يأتيه من الأموال ، ويبقى ينام على الأرض ، ولا يجد شيئاً يأكله .
    ولما تكلم بعض الناس على تقسيم الغنائم قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّهُ لَيْسَ لِي مِنْ هَذَا الْفَيْءِ شَيْءٌ، إِلَّا الْخُمُسَ ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود .أي أن الخمس الذي كان حقاً له من الغنائم لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأخذه لنفسه ، بل كان يتصدق به على المسلمين .
    وكان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول : ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا ) مسلم .
    فيسأل الله تعالى أن يرزقه حد الكفاية ، ولم يكن صلى الله عليه وسلم يطلب أكثر من ذلك . وهذه بعض الأحاديث التي تصف زهد النبي صلى الله عليه وسلم :
    عن عَائِشَة رضي الله عَنْهَا قالت : (مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ) رواه البخاري ومسلم .
    وقالت أيضا رضي الله عنها : (إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ ، وَمَا أُوقِدَ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ ، فسئلت : فَمَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ ؟ قَالَتْ : الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنْ الْأَنْصَارِ وَكَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ ، فَكَانُوا يُرْسِلُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَلْبَانِهَا فَيَسْقِينَاهُ) رواه البخاري ومسلم .
    وعنها رضي الله عنها قالت : (تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ) رواه البخاري ومسلم .
    وقالت رضي الله عنها : (لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَزَيْتٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ) مسلم .
    وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : (ذَكَرَ عُمَرُ مَا أَصَابَ النَّاسُ مِنْ الدُّنْيَا فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوِي مَا يَجِدُ دَقَلًا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ) الدقل : رديء التمر . رواه مسلم
    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : (مَا أَكَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خُبْزًا مُرَقَّقًا ، وَلاَ شَاةً مَسْمُوطَةً حَتَّى لَقِىَ اللَّهَ) – مسموطة : أي : مشوية - رواه البخاري
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ اللَّيَالِي الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا ، وَأَهْلُهُ لاَ يَجِدُونَ عَشَاءً ، وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يربط على بطنه الحجر من الغرث – يعني الجوع -) رواه ابن الأعرابي في "المعجم" وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
    وقال عمرو بن الحارث رضي الله عنه : (مَا تَرَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ سِلاَحَهُ وَبَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ ، وَأَرْضًا تَرَكَهَا صَدَقَةً) رواه البخاري
    وعن عَبْد اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : (نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً ؟ فَقَالَ : مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا) وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"
    وبعد كل هذه الاحاديث النبوية الشريفة عن زهد وتواضع النبي صلى عليه وسلم تجد (الكوز) الذي ينبغي عليه ان يطبق سنن الاسلام علي حياته اليومية تجده يمتلك المال الوفير في البنوك والسيارة والمنزل الشاهق وغيرها من مباهج الحياة بينما من لايجد ثمن شراء (الكمونية) وهي اسم احشاء البقروالضان عندنا في السودان
    بالرغم ان مستوي عمل لجنة ازالة التمكين غير مرضي بالنسبة لنا كمهمشين فكنا نريد نزع كامل لممتلكات كل شخص انتفع من النظام البائد بدون الرجوع الي الروتين المعتاد في التدقيق فيكفي فقط شهادة اربعة من المهمشين العدول مشفوع باداء اليمين علي القسم بان يشهدوا بان زيد من الناس كان قبل انقلاب الكيزان سنة 1989م لايملك شي واذا ثبت ذلك تذهب جميع مايملك من مال وعقارات الي صالح الدولة ولكن رغم ذلك نبارك كل خطوة من لجنة ازالة التمكين لاجل استرداد أموال الشعب من الحرامية ولو كان مايحدث من سرقات لموارد البلاد في بلد اخر خلاف السودان لتم نصب المشانق لهم في الشوارع العامة حتي يكونوا عبرة وعظة لغيرهم ولكن السماحة السودانية هي التي تضررت منها الثورات الشعبية السابقة فلو نال جميع ازلام الانظمة الدكتاتورية التي اطاح بها الشعب عقاب رادع استناد علي الشرعية الثورية علي غرار الثورة الفرنسية التي لم تتردد في اعدام الملك لويس السادس عشر وزوجتة الملكة ماري انطوانيت تحت المقصلة لما تكرر الفساد
    وعلي ايقاع المثل الشعبي المصري (الاختشو ماتوا ) تخرج هذه الايام اصوات منحازة تصف قرارات لجنة ازالة التمكين بالظالمة والسوال هل كان لهولاء اللصوص ارث مالي يسمح لهم ببناء امبراطورية ضخمة في خلال ثلاثين سنة فقط ؟ انها اموال الشعب وقد عادت اليه واذا كنتم تريدون الدفاع عن لصوص سرقوا مال الشعب اذا انتم شركاء لهم في النهب والانتفاع من تلك السرقات وفات عليم كيف ان الني صلي الله عليه وسلم كان حريص علي تطبيق الحدود حيث قال الحافظ ابن حجر: [أخبرنا ابن نمير، عن الأجلح، عن حبيب بن أبي ثابت -يرفع الحديث- أنَّ فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد سرقت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حُلِيًّا، فاستشفعوا على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بغير واحدٍ، وكلَّموا أسامة بن زيد ليكلِّم رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، -وكان يُشَفِّعَه-، فلما أقبل أسامة، ورآه النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لا تكلّمني يا أسامة، فإنّ الحدود إذا انتهت إليَّ فليس لها مَتْرَكٌ، ولو كانت بنت محمّدٍ فاطمة لقطعتها»، وفى رواية أخرى -أخرجها الحاكم: عَنْ مَسْعُودٍ بن الأسود قَالَ: لَمَّا سَرَقَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ الْقَطِيفَةَ مِنْ بَيْتِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ أَعْظَمْنَا ذَلِكَ، وَكَانَتِ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَجِئْنَا رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، فَكَلَّمْنَاهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَحْنُ نَفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً. قَالَ: «تَطَّهَّرُ خَيْرٌ لَهَا»، فَلَمَّا سَمِعْنَا مِنْ قَوْلِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ أَتَيْنَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَقُلْنَا: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ هَذِهِ الْمَرْأَةِ نَحْنُ نَفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ جِدَّ النَّاسِ فِي ذَلِكَ قَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا إِكْثَارُكُمْ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ الله؟! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ نَزَلَتْ بِالَّذِي بِهِ هَذِهِ الْمَرْأَةُ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا»، قَالَ: فَأَيِسَ النَّاسُ، وَقَطَعَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَدَهَا، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ أَبِي بَكْر رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ كَانَ يَرْحَمُهَا وَيَصِلُهَاالاثر
    اذا علي الكيزان اعادة دراسة السيرة الاسلامية للتعرف علي الإسلام الحقيقي والكيزان
    كانوا يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية ولكنهم يريدونها سيف مسلط علي رقاب المهمشين الذين لاسند ولاظهر لهم اما. (اولاد المصارين البيض) فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فتجد ابن (الكوز) يقود سيارته بدون رخصة قيادة ويمكن ان يتجاوز السيارات وقد يتسبب في وقوع حادث مروري وعند القبض عليه يكفي فقط اجراء مكالمة هاتفية ليفرج عنه وغيرها من التجاوزات
    فهل الاسلام امر بذلك ؟
    يستقطعون من حق الرعية ليميزوا أبناءهم ويحتفظوا لهم بامتيازات فوق باقي الخلق.. كيف لا؟ وابنه (ابن سعادة الوزير ).. أو (ابن حضرة القاضي).. أو (ابن الكوز الجليل)!!
    طلباته أوامر.. إن اشتهى سيارة.. جيء له بها، وإن أراد قصرًا.. بني له خصيصًا، وإن أشار إلى قطعة أرض أعجبته.. أُخذِت عنوة من صاحبها.. لتكون تحت إمرته يتصرف فيها كيفما شاء!! ولا تجرؤ على فتح فمك.. أليس هو (ابن سيادة الوزير الكوز)؟!
    يستحلون أخذ حقوق الناس، ويسلبونهم إياها.. وباقي الرعية تكافح وتناضل من أجل الحصول على حقها فقط!!
    فيا أيها الكوز.. ويا أيها الوزير.. ويا أيها الرئيس المخلوع.. ألم تسمع يومًا بخبر (ابن أمير المؤمنين)؟؟
    نعم.. لم تسمع
    فهاك إذن خبر أمير المؤمنين وابنه..
    أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. وابنه عبد الله رضي الله عنه.
    ذهب أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في يوم من الأيام إلى السوق ليتفقد الأحوال كما كانت عادته (مع العلم أنه لم يكن له موكب يحرسه ولم يكن يرسل الشرطة قبلها ليخلوا له الطريق).. المهم.. أخذ يتجول في السوق ولفت انتباهه إبل جميلة وسمينة يكسوها اللحم.. فسأل الناس: إبل من هذه؟
    فجاء الرد: إنها إبل عبد الله بن عمر!!
    عبد الله بن عمر.. ابني!! هذه إبله؟!
    بخٍ.. بخٍ
    من أين لكَ هذه الإبل يا ابن أمير المؤمنين؟
    هكذا سأله.. ألم يفرح ويغتبط بهذه الإبل السمينة؟!
    تعالوا لنعرف من أين جاءته هذه الإبل.. يا تُرى هل أعطى أحدهم (ابنَ أمير المؤمنين) إياها هدية؟ أم يا ترى هل أعجبت هذه الإبلُ (ابنَ أمير المؤمنين) فتمناها فعلم بذلك المقربون منه فأخذوها من صاحبها غصبًا؟
    لا والله.. بل هي إبل عادية اشتراها عبد الله من (حر ماله) وأرسلها إلى المرعى لترعى كباقي الإبل.. يفعل كما يفعل باقي الناس!
    فما المشكلة إذن يا أمير المؤمنين؟!
    فكرتُ في المشكلة.. وأنتَ أخي الكريم فكّر في المشكلة.. لم تظهر لي أي مشكلة وربما لا تظهر لكَ أيضًا
    لكن انظر إلى ورع عمر رضي الله عنه وكيف نظر إلى الأمر بطريقة أخرى.. قال لابنه عبد الله: "فيقولون: ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين، اسقوا إبل ابن أمير المؤمنين"!!
    يا الله! أهكذا نظر أمير المؤمنين إلى الأمر؟!
    لم يخطر ببالي ولا ببالكّ ولا ببال (ابن أمير المؤمنين) هذا الأمر.. ولكنه الورع عندما يتمكن من القلوب فهكذا يفعل ويأتي الأمر: "يا عبد الله بن عمر اغدُ إلى رأس مالك، واجعل باقيه في بيت مال المسلمين"!! وقُضي الأمر؛ يبيع الإبل ويأخذ رأس ماله فقط ويجعل الربح في بيت مال المسلمين.. دون تذمر ودون نقاش حتى.
    فأين خبر (ابن أمير المؤمنين) مما يحدث الآن؟!
    وليس هذا هو الموقف الوحيد لابن أمير المؤمنين.. بل هناك الكثير مثلها. فقد روي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "شهدت جلولاء -إحدى المعارك ببلاد فارس- فابتعت من المغنم بأربعين ألفًا، فلما قدمتُ على عمر قال: أرأيت لو عرضتُ على النار فقيل لك: افتده، أكنت مفتديًا به؟ قلت: والله ما من شيء يؤذي بكَ إلا كنتُ مفتديًا بك منه. قال: كأني شاهد الناس حين تبايعوا فقالوا: عبد الله بن عمر صاحب رسول الله، وابن أمير المؤمنين وأحب الناس إليه- وأنت كذلك- فكان أن يرخصوا عليك أحب إليهم من أن يغلوا عليك، وإنى قاسم مسؤول وأنا معطيك أكثر ما ربح تاجر من قريش، لك ربح الدرهم درهم، قال: ثم دعا التجار فابتاعوا منه بأربعمائة ألف درهم، فدفع إليّ ثمانين ألفا، وبعث بالباقى إلى سعد بن أبى وقاص ليقسمه"!!
    سوف يلعن كل شخص تضرر من تجربة الكيزان من ادخل هذا الفكر الشاذ للسودان الذي كان يعيش في حالة من السلام الاجتماعي بين جميع مكونات الشعب بمختلف الطوائف الدينية
    تظل جماعة الإخوان المسلمين تعمل ضد الاسلام والانسانية ونحمد الله علي انقشاع سحابة تلك الفئة الباغية وحفظ الله الشعب السوداني من الفتن ما ظهر منها وما بطن والكيزان رغم سقوطهم لا زالوا يعملون علي وضع العقبات امام ثورة ديسمبر وذلگ بتخريب الاقتصاد والتحريض وبث الفتنة الجهوية والقبلية بين الناس والتلاعب بقوت الشعب من خلال عملائهم من التجار الجشعين المندسين وعلاج كل تلك الفوضي هو اقتباس روح الثورة الفرنسية وتجهيز المقصلة فهناك رؤوساً قد أينعت وحان قطافها























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de