ماذا يريدون عيال حسن الترابى؟ تجديد مشروعهم الاسلامى الشيطانى ام الوظائف والغنائم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2020, 06:17 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يريدون عيال حسن الترابى؟ تجديد مشروعهم الاسلامى الشيطانى ام الوظائف والغنائم

    05:17 PM December, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن


    حركة العدل والمساواة ليست حركة تحررية وليست حركة سياسية فكرية مطلبية ايضا, انما حركة اسلامية دينية ثيوقراطية رفعت شعار العدل والمساواة زوراً وبهتاناً. لم تنادى بالقيم والمبادى والثوابت الوطنية ولم تنادى على قيام دولة القانون وحكم سيادة القانون الدولة المدنية العلمانية, ولم تنادى ايضا على ترسيخ قيم المواطنة المتساوية. مما لاشك فيه ان الزيارة التى قاموا بها الى منزل سيدهم لأدا فريضة الحج تثبت حقيقة ما ذهبت اليه. يريدون ابعاث المشروع الاسلامى الشيطانى العنصرى الفاسد الذى اغتصب الرجال والنساء والاطفال. مشروعهم الذى هتك العروض وقتل الملايين وشرد الألاف فى ارجاء السودان . لكم ان تذكروا ماذا فعل المشروع الاسلامى الشيطانى بشعب النوبة فى جبال النوبة جنوب كردفان قتل الالاف شرد الملايين اغتصب النساء والاطفال ووضع السم فى الابار التى يشرب منها شعب جبال النوبة ومات الانسان والحيوان. سيدهم حسن الترابى جند 4 ملايين سودانى فى قوات الدفاع الشعبى التابع لللاسلامين فقد كانت مهمة هولاء المجندين قتل شعب جبال النوبة والجنوبين . لان سيدهم حسن الترابى اصدر فتوة التى قال فيها ان دماء شعب النوبة فى جنوب كردفان و الجنوبين فى جنوب السودان مباح لانهم كفار غير مسلمين على حد تعبيره, ولذلك يجب قتلهم واطفالهم واغتصاب نساءهم. فقد كانوا اولاد الزغاوة يشكلون نسبة 25% من نسبة المجندين اللذين جندهم سيدهم حسن الترابى وبعد ذلك زج بهم الى جبال النوبة جنوب كردفان وجنوب السودان. فقد كان ذلك فى اوائل التسعنيات بداية الحرب الاولى القرن الماضى. فقد كان دكتور خليل ابراهيم الاسلامى واللذى كان فى طليعة عيال الترابى من ابناء الزغاوة امير الحرب فى قيادة قوات لدفاع الشعبى وكان ايضا يقود الخبراء العسكرين الايرانيين. فقد كانت هناك ايضا مليشيات المسيرية التى تسمى بالمراحيل وقوات الشعب المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة عاثوا فى جبال النوبة تقتيل واغتصاب وتنكيل وفساد الافساد حيث قاموا بتمشيط جبال النوبة جبل بعد جبل. أولاد الزغاوة اول الجنجويد اللذين قتلوا النوبة والجنوبين واخراجوهم من ديارهم خلال الحرب الاولى عندما قفلوا الاسلامين المجرمين جبال النوبة وجعلوها منطقة عسكرية حمراء بعيدا عن عيون العالم لمدة عامين كامليين لايدرى العالم ماذا يجرى فى جبال النوبة من تقتيل واغتصاب وتشريد وشتى صنوف العذاب اللتى اذوقوها لشعب جبال النولة . من لا يصدق ما ذهبت اليه عليه ان يقرأ الكتاب الذى اصدرته منظمات حقوق الانسان فى لندن عام 1995 تحت عنوان التطهير العرقى لشعب النوبة فى جبال النوبة جنوب كردفان) أولاد الزغاوة حملوا السلاح من اجل سيدهم حسن الترابى وليس من اجل حقوق اهلهم او ضد المظالم التاريخية اللتى وقعت على اهل الهامش منذ السيرورة التاريخية الى الان. نعم حملوا السلاح عندما وقع الطلاق بين سيدهم حسن الترابى والرئيس المخلوع عمر البشير القابع فى غياهب السجن الان. فقد كان ذلك عام 1999 عندما كانوا شركاء فى السلطة. يعنى بصريح العبارة حرب بالوكالة. ولكن انقلبت موازين القوة ضد عيال الترابى عندما سلط عليهم الرئيس المخلوع عمر البشير الجنجويد من المستعربين. فقد فكانت هى العاصفة التى اقتعلت جذور الحركة وجذور قادتها وفروا الى جبال النوبة والجنوب طالبين الحماية والامان. انها تلكم المناطق التى قتلوا اهلها وبددوا اعناقهم واعناق اطفالهم فى سفوح الجبال والاحراش والادغال فى اوائل التسعنيات عندما دفع بهم سيدهم حسن الترابى الى جيال النوبة والجنوب ووعدهم بان الجنة هى مأوئهم اذا قتلوا شعب جبال النوبة والجنوبيين او ماتوا شهداء فى سبيل ذلك. السؤال المطروح هل عادوا اولاد الزغاوة عيال حسن الترابى الى السودان من اجل الوظائف والغنائم ام من اجل احياء مشروعهم الاسلامى الحضارى او بالاحرى المشروع الاسلامى الشيطانى اللذى مات وماتت معه شعاراته المزيفة تحت براثن الحصص وتحت اقدام شباب ثورة 19 ديسمبر المجيدة. ماذا يريدون عيال حسن الترابى وعلى راسهم جبريل خليل عندما زاروا منزل سيدهم احياء المشروع الاسلامى الشيطانى المجرم ام يريدون بث روح الانهزامية فى نفوس الناس ام تضليل الشعب السودان واضعاف ثقته فى ثورته والسودان الجديد. يجب على عيال الترابى ان يضعوا فى الحسبان ان الشعب السودانى يد واحدة ضد الاسلاميين ومشروعهم الشيطانى المجرم الفاسد. المشروع الاسلامى الحضارى هو الخزى والعار والاسى اللذى تجرع ويلاته الشعب السودانى وبالاخص شعب جبال النوبة جنوب كردفان والجنوبيين قبل الانفصال. ان جرائم القتل والاغتصاب الوحشية التى ارتكبتها قوات الدفاع الشعبى فى جبال النوبة والجنوب فى اوائل التسعنيات القرن الماضى خلال الحرب الاولى لاتزال عالقة فى اذهان النوبة والجنوبين لايمكن ابداً ان تموحها الايام ولا السننين. ها هم اولاد الزغاوة عيال حسن الترابى يريدون شيوع الفوضة والاضطراب بالسودان الجديد. يريدون تحريك فلول النظام البائد والاعتماد عليهم فى المرحلة القادمة وتوليهم المناصب والاعتماد عليهم فيما بعد او محاولة استقطاب عناصر اسلاميين جدد. او السعى لاشعال الفتن بين السودانين من اجل تعطيل السودان الجديد بعد ذلك الفشل. اننا نقول للعيال حسن الترابى ان شباب الثورة المجيدة اللذين خرجوا بالملايين فى ثورة 19 ديسمبر التى قدمت ارتال وارتال من الشهداء لم ولن يرضوا ابداً ان تضيع ارادتهم هباء او السماح للعيال حسن الترابى وعلى راسهم جبريل خليل باشعال الفتنة او محاولة اعادة الماضى السحيق. فان شباب الثورة المجيدة اوعى بكثير واكثر دراية للذين يريدون حياكة الدسائس والمؤامرات والفتن. شباب الثورة لم يتخلوا عن ثورتهم المجيدة انه مشروعهم الوطنى فى بناء السودان الجديد الدولة المدنية العلمانية. فاذا كان عيال حسن الترابى يعتقدون بان عجلة التاريخ ستعود الى الوراء ويبعث مشروعهم الاسلامى الشيطانى من جديد فهم واهمون. لان شباب الثورة المجيدة وشهداءها يزداد كل يوم عزيمة واصراراً على المضى نحو بناء الدولة المدنية العلمانية, دولة القانون وحكم سيادة القانون وترسيخ قيم المواطنة المتساوية, انه هو امالهم وتطلعاتهم حرية سلام وعدالة من اجل مستقبل افضل بعيداً عن الاسلاميين المجرميين القتلة طالما انتظروه زمن طويل.السودان الان يمر يمرحلة مفصلية حرجة. لان تاريخنا الراهن مفصلى انه وضع الشعب السودانى بالاخص شباب الثورة المجيدة وقوى الحرية والتغيير على المحك تماما ان يكون السودان الجديد ام لا يكون. ولكن المؤسف حقا ان نقرأ على الصحف تصريحات منى اركو مناوى احد ابناء الزغاوة احد زكائز اعمد نظام الاسلاميين البائد الذى صرح قائلاً انه من الطبيعى جدا ان نقاتل عبد العزيز الحلو فى حالة اصراره على فرض العلمانية. كم دفع له من الغنائم. ام يريد ان يصبح رئيساً للوزراء. ام انه كبش فداء.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    14/12/2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de