الشعب السوداني المساق بالخلاء في غياب الوعي والإدراك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2020, 08:28 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السوداني المساق بالخلاء في غياب الوعي والإدراك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    07:28 AM December, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب السوداني المساق بالخلاء في غياب الوعي والإدراك !!

    الشعب السوداني ( مساق بالخلاء ) طوال السنوات تلو السنوات ،، وهو كان ومازال مخدوعاً في هؤلاء الساسة ورموز الأحزاب ،، وكذلك هو كان ومازال مخدوعاً في تلك الحكومات ( المدنية والعسكرية ) المتعاقبة التي تتوالى على حكم البلاد ،، وبنفس القدر هو كان ومازال مخدوعاً في هؤلاء القادة والرؤساء الذين يقودون البلاد ،، شعب لم يواكب إطلاقاً حياة الرفاهية والتنعم كالشعوب الأخرى في أرجاء العالم ،، بل هو ذلك الشعب الذي يكابد الأوجاع والويلات لسنوات طويلة منذ لحظة الاستقلال ،، شعب يفتقد أدنى درجات الحقوق والمستحقات من حكومات بلاده ،، ورغم ذلك فهو يجهل أنه أكثر الشعوب ظلماً فوق وجه الأرض ،، فتلك الشعوب في دول العالم تؤدي واجباتها نحو الأوطان وفي نفس الوقت تنال حقوقها العادلة المنصفة من تلك الأوطان ،، أما ذلك الشعب السوداني فمنذ استقلال البلاد فهو يؤدي واجباته نحو الوطن الغالي دون تسويف أو مماطلات ثم لا ينال مثقال ذرة من تلك الحقوق والمستحقات في المقابل ،، وكالعادة المعهودة فإن حكومات السودان المتعاقبة منذ استقلال البلاد كانت ومازالت تفرض تلك الجبايات على المواطنين في الداخل والخارج ظلماً وجوراً ،، وتنهب تلك الأموال من جيوب المواطنين قلعاً وسلباً تحت تلك المسميات الوهمية الواهية العديدة ،، كما أنها تفرض تلك الضرائب والعوائد الباهظة الظالمة دون أية خدمات تقدمها للمواطنين في المقابل ،، وفي نفس الوقت فإن تلك السلطات والحكومات لا تقبل الأخذ والرد عند الشكاوي والتظلم ،، وكذلك تفرض تلك الرسوم الباهظة الرهيبة على المواطنين الأبرياء في مقابل خدمات مزعومة لا تتوفر حقيقة في أرض الواقع ،، وبنفس القدر فإن تلك الحكومات والسلطات في السودان تفرض تلك الزكوات المخترعة قسراً وجبراً على المواطنين ،، وهي زكوات تخالف الأحكام الدينية الشرعية السليمة ،، وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني يقدم الكثير والكثير لخزانة الدولة العامة دون تلك الخدمات المستحقة في المقابل ،، ولا يتلقى من الدولة السودانية مثقال ذرة من تلك الخدمات المطلوبة عند الجد والمحك ،، فهو ذلك الشعب السوداني الذي يدفع دماء قلبه من أجل تعليم الأبناء والبنات في كافة مراحل التعليم من البداية للنهاية ،، ويدفع دماء قلبه من أجل الحصول على الشفاء والاستشفاء في حال الأمراض والأسقام ،، ويدفع دماء قلبه ( مقدما ) من أجل الحصول على خدمات الطاقة ( الكهربائية والمياه ) دون توفر تلك الخدمات عند الحاجة واللزوم ،، ودون تلك الجودة في الأداء والالتزام ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يدفع دماء قلبه من أجل البيئة والنظافة ثم لا يتمتع بتلك البيئة النظيفة ،، فهو يدفع دماء قلبه لإزالة تلك ( القمامات والأوساخ ) من المدن والأحياء والأزقة والطرق والشوارع ثم يعيش طوال حياته في أحضان تلك الأوساخ والأدران .

    وذلك الإنسان السوداني الذي يسعفه الحظ فيتواجد في دول الآخرين يكتشف أنه مظلوم ظلم ( الحسن والحسين ) في دولة السودان ،، ويكتشف كذلك أن الشعوب في تلك الدول الأخرى مقدسة وتنال حقوقها بالكامل بمنتهى العدل والإنصاف ،، فهي شعوب حين تدفع المستحقات لأوطانها تنال أكثر مما تستحق من تلك الخدمات في المقابل ،، ولا تحس إطلاقاً بأنها مظلومة من قبل حكوماتها في يوم من الأيام ،، أما في دولة السودان فإن الإنسان السوداني يظلم غاية الظلم من قبل تلك الحكومات المتعاقبة التي تحكم البلاد ،، والمصيبة الكبرى أن إنسان السودان ينقاد بالغفلة ويجاري الآخرين مظلوماً وهو لا يدري تلك الحقيقة !،، وفي أغلب الأحيان والأوقات فإن الشعب السوداني ( يساق بالخلاء ) بكيد هؤلاء الخبثاء من القادة والرؤساء ،، وتلك الصورة الهزلية قد أوجدت في الساحات السودانية تلك المصطلحات الساخرة العديدة التي تؤكد أن الأغلبية من أفراد الشعب السوداني يخوضون مع الخائضين دون أن يفكروا قليلاً في أوضاعهم تلك المزرية القاتلة !،، ومنذ سنوات طويلة يتداول العقلاء من الناس تلك المصطلحات الساخرة التي تصف غفلة الشعب السوداني ،، حيث كان يقال في الماضي البعيد : ( الشعب السوداني الراكب للموجة بالمقلوب !! )،، وفي وقت من الأوقات كان يقال : ( الشعب السوداني الفاقد للقبلة والاتجاهات !) ،، ثم في وقت من الأوقات كان يقال : ( الشعب السوداني الراكب للحافلة بالغلط ! ) ،، ثم في وقت من الأوقات كان يقال : ( الشعب السوداني الضارب للفيوز ! ) ،، ثم في وقت من الأوقات كان يقال : ( الشعب السوداني الطاشي للشبكة ! ) ،، ثم في وقت من الأوقات كان يقال : ( الشعب السوداني المغرد خارج السرب !! ) ،، وفي السنوات الأخيرة بعد انتشار الموبايلات كان يقال : ( الشعب السوداني الخارج لنطاق الإرسال ! ) .. أما في هذه الأيام الأخيرة فإن المصطلح الشائع هو : ( الشعب السوداني المساق في الخلاء !! ) ,, وهو مصطلح يؤكد أن الشعب السوداني مخدوع من قبل هؤلاء وهؤلاء ،، قمة الانخداع لشعب يجهل حقيقة المجريات في البلاد ،، وتلك الحقائق في أرض الواقع تؤكد أن تسعة وتسعين في المائة من أفراد المجتمع السوداني يواكبون تلك الأحداث اليومية دون التأكد من صحة أو عدم صحة تلك الشائعات ،، ويصدرون تلك الأحكام الجزافية لمجرد المواكبة للآخرين دون ذلك التمحيص والتأكيد .. ( والمساق بالخلاء ) هو ذلك المرء البعيد والبعيد جداً عن حقائق الأسرار والمؤامرات التي تدور في الخفاء ،، شعب يعيش في عوالم بعيدة كل البعد عن تلك الحقائق في أرض الواقع كبعد السموات عن الأرض ،، والمضحك في الأمر أن ذلك الشعب ( المساق في الخلاء ) يقيس ويفصل ثم يصول ويجول وكأنه هو الأول والأخير صاحب الأسرار في هذا الكون !،، وهنالك شياطين الإنس الذين يخدعون الشعب السوداني ويوزعون له بأنه هو الشعب الأذكى والأوعى في العالم ،، وتلك فرية يريدون بها الخداع والتورية حتى يظل الشعب السوداني مساقاً في الخلاء طوال المدى والسنوات ،، ويريدون تلهية وتسخير الشعب بتلك الخزعبلات الفارغة حتى يظل عائشاً في تلك الأوهام الفارغة ،، وتلك حيلة يريدون بها تغطية تلك المؤامرات والمكائد التي تحاك ضد البلاد في الظلام ،، وأحوال هؤلاء الخبثاء في هذه الأيام تجاري ذلك المثل الشعبي الذي يقول : ( شجعوا ذلك المغفل حتى يتسلق في الشجرة لنشاهد عورته !! ) ،، وما أكثر هؤلاء المساقون في الخلاء بين أفراد الشعب السوداني .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de