إن المادية الجدلية الماركيسية اللينينية قد وجدت أرضاً وأنصاراً وحكومات طبقتها بحذافيرها رغم فكرها المادي (البحت!) والذي ينكر وجود الله! وقد هيمنت على الأرض زمناً ليس بالقصير وتبعها (مهرجون وناعقون!) من بقية دول العالم ولا يزالون (يمنون!) نفوسهم بعودة النظام الشيوعي الذي (يعارض!) الفطرة البشرية السوية وبخاصةَ في مجال الإقتصاد! إن الراهن السياسي السوداني عبارة عن جدلية من طراز فريد فإتخاذ القرار يحتاج (لحفر وبل!) وإن أتخذ القرار ، فذاك (عضٌ بالأسنان!) فهو لا يُتابع لينفذ وصناع القرار في الحكومة الإنتقالية (قابعون!) في مكاتبهم الفاخرة بالقصر الجمهوري ويتلذذون بما لذَّ وطاب من الطعام ويتنقلون بسيارات (فارهة!) والشعب السوداني يعاني (شظف!) العيش وصعوبة التنقل من مكان لآخر حتى وإن كان هذا المكان الآخر ، مكان عمله ... يعاني الشعب السوداني منذ سنة (ونيف!) من الأمراض والأوبئة التي سببتها (أكوام!) الأوساخ في عاصمته الخرطوم ناهيك عمَّا يحدث في الولايات الأخرى. لم توجد ولا تتوفر الأدوية المنقذة للحياة في الصيدليات فيموت الناس (بدم بارد!). كتب أصحاب الرأي الحكماء (وشحدوا!) أصحاب القرار والسلطة أن يعملوا شيئاً ولو يسير ولكنهم كأنوا يغنون في جزر (الواغ واغ!) ويزداد أصحاب السلطة نوماً (وشخيراً!) ولسان حالهم يقول : موتوا فلن نزيدكم إلا عذاباً ... نسي هؤلاء أن السلطة أمانة وأنها قد تزول في أي لحظة لأنها بيد العزيز الجبّار (يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء) يعزُ من يشاء ويذل من يشاء) وأن الله (يُمهل ولا يهمل!) نسى هؤلاء أن التاريخ سطر وسيسطر لهم كل شئ. جدلية أخرى في السودان الآن ألا وهي جدلية السلام والأمن فقد (إنتشينا!) كلنا بتوقيع إتفاق السلام بين حكومة السودان الإنتقالية والجبهة الثورية إلا أن الفأس قد وقعت على الرأس فبدلاً من تطبيق الإتفاقية (خطوة خطوة!) ذهب ثوار الجبهة الثورية بعيداً إلى الصحراء يطلبون الماء الزلال للشرب! وتسابقوا على (الكراسي!) والسلطة وتحاوروا مع من أسموهم بالمعتدلين من النظام الإخواني المباد والذي كان ينفذ أوامر النظام الإخواني العالمي ... يا صاح لا يوجد معتدل في النظام المباد! وقد كتبت مقالاً في هذا الخصوص الأسبوع المنصرم وكان عنوانه : السودان اليوم ... لا يا عقار ، لا يا مناوي؟! هناك جدلية أخرى ألا وهي (سيادة الأمن في السودان!) وهذه (محنة!) كبرى إن لم يتداركها السودانيون حكومةً وشعباً ، سترمي بالسودان في حفرةٍ عميقة فهناك جيش وسلاح الجبهة الثورية وهناك ما لا يقل عن (10) حركات مسلحة لم توقع على إتفاق (جوبا!) منها حركة يقودها قائد عنيد ألا وهو (عبدالعزيز الحلو!) في ولاية جنوب كردفان والذي (رَشَحَ!) عنه أنه ينوي التعاقد مع شركات أجنبية للتنقيب عن المعادن النفيسة في المنطقة التي (يحتلها!). ذلكم قليل من كثير فيما يجري في السودان الآن ونسأل الله السلامة آمين. آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلى اللقاء،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة