رفض الاتفاق يحدث ما لم يكن في الحسبان بقلم :محمد ادم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2020, 06:05 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفض الاتفاق يحدث ما لم يكن في الحسبان بقلم :محمد ادم فاشر

    05:05 AM November, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اولا
    الرافضين الاتفاق
    الاتحادين بكل طوائفهم او قل اهل الشمال او المؤتمر الوطني كلهم مسمي لجسم سياسي واحد ولكن باكثر من قيادة واحدة.
    ثانيا
    بعض ابناء النيل الذين استفادوا من غياب الهامش في سوق الخدمة والفرص التجارية.
    ثالثا
    كل تنظيمات القحت والتي تعبر عن تطلعات المجموعة الاولي والثانية ولكن ترك امر التعبير عنهم منسوبيهم من الكتاب والاعلامين لتكوين رأي عام المناهض للاتفاق.
    واشهر الحزب الشيوعي سيفه معلنا الحرب علي الاتفاق لان الاتفاق يقف امام تصورهم لبناء خريطة السلطة في السودان طالما انتظروها ست عقود ونصف وحانت قطافها ولكن اتفاق جوبا سوف يكون عقبة امام امالهم العريضة ابتداء من بناء الجيش واخضاع السودان تحت تصورهم ولا توجد فرصة افضل من هذه الحكومة اليتيمة تحت يد مرافيدهم ويرون انفسهم في الاساس لولا الاتفاق

    رابعا
    بعض المغتربين الذين ظل ارتباطهم بالجاليات التي كونتها الحكومة علي اساس العرقي باتوا ازرع للسفارات واجهزة الامن المخابرات عبر كيان المعروف بجهاز المغتربين وتجمعات أساتذة الجامعات في الدول الغربية اغلبهم درسوا علي حساب حكومة الخرطوم وينتمون للاسر التي حكمت السودان ثلاث عقود ينتظرون دورهم لقيادة السودان وبتصورهم الجاهز باسم نكسجن الجيل القادم ولكن اتفاق جوبا قد يعيق الهبوط الناعم والترتيبات الموضوعة.
    خامسا
    بعض التنظيمات العسكرية وشعوب الهامش. وحكمة الله بالغة انهم غير راضين من اتفاق جوبا بدعوي ان الاتفاق لم يحقق المكاسب المطلوبة و غير كافي لتفكيك دولة الجلابة .منها حركة عبدالواحد والحركة الشعبية شمال وتجمع قوات حركة العدل والمساواة. وبعض قبائل دارفور ومنها من كانت بسبب الخصومة مع اطراف في الجبهه الثورية والحكومة الانتقالية.

    الاعتراض علي السلام

    جاري العمل علي تعبأة الجماهير ضد الاتفاق وهذا يقسم الشعب السوداني الي مؤيد لاتفاق السلام بقوة .والاخر معارض بقوة .وكلا الطرفين تعمل علي التعبأة ضد الاخر .
    مصير السلام
    في امكان معارضي الاتفاق العمل علي وقف كل نشاط المؤسسات في الدولة طالما هم الذين يشغلون اكثر من تسعين في المائة من المؤسسات الفاعلة في المركز والتي كافية بتعطيل الحياة بالكامل.
    بالطبع ليس في الامكان اي شخص ان يعمل جهرا لتعطيل دولاب العمل الا اذا كان عصيان مدني يتم الاتفاق عليه عن طريق النقابات . وهذا غير ممكن وغير وارد مهما كان دورهم فاعلا في المؤسسات وبيدهم قرار النقابات . من المحال انجاح عصيان مدني باقل من نصف الامة كما انها مخاطرة كبيرة وعواقبها قد تكون وخيمة.
    ولكن يمكن ان يحدث عمل جاد بطريقة غير مباشرة وضع عوائق كبيرة وخطيرة امام الحكومة الانتقالية وتشارك الاطراف الفاعلة في تنظيم القحت والتي جزء من الحكومة من موقع مسؤليتهم ومعرفتهم المسبقة لاية خطة حكومية وفي النهاية يتم تعطيل كل مجهود حكومة الاتفاق او ايا كانت تسمية وصولا الي ثورة الجياع لاسقاط الحكومة .

    ولكن ماذا بعد ذلك؟

    الرافضون الاتفاق ليس لديهم التصور ابعد من اسقاط الحكومة الانتقالية ومعها اتفاق جوبا عبر ثورة الجياع. واغلبهم يعتقدون باسقاط الحكومة الانتقالية تسقط معه الاتفاق وعيونهم علئ المؤسسة العسكرية لينقذهم من الاتفاق و ليس ما يمنع توفير الدعم للانقلاب العسكري لاستمراره في السلطة بعيد عن اتفاق جوبا وتتفاوض من جديد علي النمط الانقاذي وتستوعب قادة الحركات.

    هنا تبدأ العقدة

    بالطبع الجيش لم يقف مكتوف الايدي لان اسقاط الحكومة الانتقالية بداية الفوضي ولكن من المحال ان تتحرك المؤسسة العسكرية لوحدها بل بالتشاور مع الاطراف المسلحة من اتفاق جوبا وبل مع الحكومة الانتقالية المنهارة ويشترطون باستصحاب لاتفاق جوبا تفاديا لنشوب الحرب من اول يومه .
    وتعلن حكومة انتقالية و بداخلها كل اتفاق جوبا .
    والمحصلة، تم ابعاد الحاضنة السياسية قحت وتكون حكومة عسكرية بداخلها اتفاق جوبا وبذلك خسر المعارضين اكبر شريحة سياسية ضد الاتفاق
    بالطبع هناك سيناريوهات اخري ولكن ليست افضل من هذه منها انفراد الجيش بالانقلاب ووضع ملحوظات مهمة في اتفاق جوبا لارضاء القاعدة المعارضة بتحريض من دولة مجاورة وتعد الجيش بالدعم الكافي لمواجهه الخصوم وبذلك تكون البلاد ساحة معركة مفتوحة لا احد يعرف نتائجها.
    ولكن الاحتمال الاكبر اذا خرجت القحت من الحكومة الانتقالية وحلت الجبهه الثورية محلها في الحكومة العسكرية الانتقالية سيعمل القحت ومعارضي الاتفاق ساحة سياسية مفتوحة لاسقاط الحكومة الانتقالية العسكرية ايضا بخلق الازمات وتجويع الشعب والاخلال بالامن بالتعاون مع المؤسسات العسكرية للتنظيم الاسلامي لقلب الخرطوم جحيما لا يطاق.وقته يحدث ما لم يكن في حسبان القحت ان الحكومة الانتقالية تعمل علي نقل كل الوحدات العسكرية الي الحاميات الخارجية وتنقل الحكومة مقرها من الخرطوم وتترك الخرطوم لحالها وبعد اسبوع واسبوعين اما المعارضين يعلنوا الحرب ضد الحكومة بكتائب الظل او الجميع تنصرف من الخرطوم وتترك ناس الموردة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de