القضاء من قبر الثورة بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2020, 01:45 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القضاء من قبر الثورة بقلم:محمد ادم فاشر

    00:45 AM November, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ◦ يمكنك لا تذهب اقصي مدي تريد الذهاب اليه يمينا ويسارا ومن اعلي الي الاسفل وتجتهد في تبرير الاشياء في الواقع السياسي السوداني ولكن الحقائق ستظل هي الحقائق لو تعاملنا معها بصورتها المجردة كما يلي او بالصورة التي نريدها . لان من لا يريد ان يري الشمس عليه ان يغمض عينيه ولكن حتي متي ؟

    ◦ . الواقع ان كل القيادات الفكرية والسياسية ورجال الاعمال والافندية وحتي الكوادر الوسيطة من ابناء النيل بمن فيهم قيادات الحرية والتغيير كانوا جزء من نظام المؤتمر الوطني .وان الماثل امامنا هو ترتيب دور جديد للذين لعبوا ادورا ثانوية او غامضة في حكومة البشير .وان وجد القليل القلة غير ذلك هو الشاذ لا حكم له.
    ◦ من المحال اقناع الشارع الثوري ولا شخصا واحدا في السودان بان امثال ابراهيم الشيخ والصادق المهدي وساطع والاتحادين والاصمين وغيرهم من قيادات الحرية والتغير بانهم كانوا جزء حقيقي من الثورة التي اطاحت بنظام البشير وان شارك البعض في قيادتها سيرا مع اتجاه الرياح . ولكن السكوت والرضي علي دورهم الجديد هو عدم وجود من ابناء النيل من هو اقل منهم تورطا في نظام البشير .عندما عجز ابناء الهامش من قيادة ثورتهم .ولذلك الصورة الكاملة التي امامنا مزيفة بما فيها الطريقة والجهه التي اختارت رئيس الوزراء للثورة والدور المفترض ان يلعبه .
    ◦ ان الصورة السياسية التي يريدون رسمها هي ايجاد نظام ديموقراطي ليبيرالي يقوم علي المؤسسات القائمة التي خالصة لهم تحت حماية المحتمع الدولي بقيادة الامريكية والاسرائيلية ليتحكموا في الوضع السياسي لا بالاغلبية بل بالاقتصاد القائم علي الموارد التي تمت نهبها وفرصة المشاركة في الاستثمارات الغربية بوجود جهاز الاداري في دولة بالكامل مستفيد من التوجه الجديد ،الي جانب المؤسسات الاعلامية المملوكة لمنسوبيهم وهذا يتطلب توفير كل الاغراءات للامريكان وشركائهم في المنطقة لطئ ملفات الارهاب والعلاقات الخربة وان تطلب الاعتراف باسرائيل وقد كان ،لغرض الاستعانة بهم ومساعدتهم لتجاوز المساءلة والتلويح بالقوة العسكرية ضدهم من منسوبي الهامش.وشرور الدعم السريع.
    ◦ ولذلك ان اكثر القضايا اثارة للقلق هي الحوار الجاري بقيادة التيم ( المؤتمر الوطني )الذي يقوده السفير محمد عبدالله التوم الكوز الكبير مع الامريكان هو بمثابة اجراء التسوية علي جرائمهم الارهابية مقابل قضايا ووعود مازالت في طئ الكتمان .
    ◦ مع انها المطلوب من الشعب السوداني التعامل معها .ولكن لا احد يعرف منطلقاتها منها البعثة الدولية المتوقعة و سبب استبدالها باليوناميد والغرض الحقيقي والجهات التي تفاوضت واقنعت المجتمع الدولي لهذا الدور ومدي الزمني الذي استغرق تلك الحوارات والتي مازالت بعض فصولها لم تكتمل .امام الدهشة لكل الشعوب السودانية لان من المحال ان يضع حمدوك تصورا لوحده ويقنع بها المنظومة الدولية لارسال البعثة الي السودان .وخاصة ان القرار تم اعلان عنه بعد موافقة المنظمة الدولية .
    ◦ مع ان الامر كان واضحا ضمن نتائج الحوارات التي يقودها السفير محمد عبدالله التوم فان دخول هذه البعثة الغرض منها حماية الاستثمارات الغربية والتي هم شركاء فيها والا كانت ضرورة ابقائها علي البند السابع اذا كان الهدف منه حماية مواطني دارفور وابقاء نشاطه حصرا علي دارفور .
    ◦ ومن جانب اخر لم تتضح حتي الان الاسباب الحقيقية من سبب نزول الامريكان من المبلغ الذي قرره القضاء الامريكي بعشرة مليار دولار الي ثلاثمائة مليون وثلث لان هذا التخفيض لم يتم بواسطة جهود الاستئناف لان الخرطوم رفضت حضور الجلسات في الاساس ولم يتوفر السبب في هذا التعديل الكبير والمعروف ان الحكومة الامريكية كلها لم تستطيع تعديل حكم القضائي صادر من المحكمة الابتدائية. سواء بحق الافراد او الدولة ،بالتالي ان هناك جهه حتما دفعت هذه المبالغ ولربما الحكومة الامريكية نفسها او الاسرائيليون وخاصة جاء في علم الجميع ان الحوار بشأن التطبيع مستمر اكثر من خمس سنوات وحتي هذه اللحظة لا احد يعلم كيف تمت التسوية وثمن التطبيع سوي اهل المؤتمر الوطني انفسهم .
    ◦ وان حاول بعض منهم تغبيش الرؤية و معارضة التطبيع وذلك لزوم التمويه والتزين موقفهم من العرب حتي لا يضعوا كل البيض في سلة واحدة . ولكن لا احد يعرف المقابل الحقيقي للتطبيع حتي الان . صحيح ان فكرة التطبيع جاءت من اهل دارفور وباتت رغبة شعبية هذه حقيقة ولكن لا يفترض ان تكون علي حساب القضايا العامة وان لا تكون ساحة للتسويات ومحاولة الهروب من تبعات جرائمهم الارهابية وتذهب لصالح تعهدات لم تتضح معالمها.
    ◦ ولذلك لابد من قوة الهامش ان تكون لها وجود معتبر في الدبلوماسية وضرورة تعين سفير السوداني في إسرائيل من الهامش ليس لانهم هم الذين فرضوا هذه العلاقة شعبيا فقط ،ولكن لتكون اهداف التطبيع واضحة للجميع. وقبل ذلك ينبغي رفض اعادة المفصولين بشكل اجمالي وخاصة في الخارجية قبل توفير الدراسات اللازمة التي تحقق متطلبات السلام والنسب المتفقة عليها وبدلا من ذلك العمل علي تسوية حقوقهم خارج وزارة الخارجية لان اعادتهم يعني اضافة العقدة علي الحبل علي الجهود المبذولة .
    ◦ واستكمالا لتلك الحلقات والتي لا يمكن ربطها الا بالعدالة فان حكومة حمدوك ومجلس البرهان كلاهما تغض الطرف بشكل ملفت للنظر لساحة العدالة وشكل الجهاز الذي يقوم علي اكتافه مصير الثورة .وهنا تبدو حقيقة جديدة ان الاخوة في حكومة الثورة تحاول ترمي باللائمة علي مجلس البرهان في كل القضايا التي لا تريد الخوض فيها او البعد من ساحات المواجهه بموجب حقوق قادة المؤتمر الوطني في تأسيس هذه الحكومة .
    ◦ ولكن قضاء الثورة اليتيمة فضحت كل الترتيبات لان القضاء الساحة الوحيدة لا يحتمل المسرحية ولا موقف وسط بل مع الحق او الباطل .مع الثورة او ضدها. ولذلك ان موقف القضاء الحالي ليس المطلوب منه ان يقوم بدور الفصل بين المتخاصمين بل هو نفسه الطرف المتهم ولذلك من الطبيعي ان يقف بجانب النظام السابق بل هو نفسه بكامله جزء من النظام السابق بمن فيهم رئيس القضاء والنائب العام هنا تم قبر الثورة .ولا احد من المجلسين يستطيع الاجابة علي الاسباب الحقيقة لهذا الخلل المتعمد من تميع القضاء ووضعه في الجمود . ليس لان لا احد يملك الاجابة .ولكن لا احد يريد الاجابة عليها لانها كلمة السر لهذه الحكومة .
    ◦ ولذلك بالرغم من عظمة الثورة فان أسوأ نتائجها هو اصطفاف الاثني الحاد الي درجة كسر البرتوكول المتفق عليه في اعادة الانتاج والخروج العلني للاستعانة بالنظام السابق في مواجه متطلبات السلام كما يدعوا له المهدي وغيره لانها بالرغم من تواضعها لا احد يستطيع تجميد القضاء وقته تتكشف كل شئ وتنتهي المسرحية وتنتقل البلاد الي مرحلة المواجهه هو معني ان يستعجل بعض الجهات في الحكومة الان شراء طائرات درون والبلاد علي شفا المجاعة وبل تعجز حتي دفع المبالغ المتفق عليها كمقدمة للسلام.
    ◦ بالرغم من محاولة البعض في تجاوز ما حدث في دارفور والنوبة بترضية بعض اصحاب الطموح باعتبارها عربونا للسلام لكن اذا كان هناك شخص رضي ان يعيش في كوخ من الاعشاب في الحدود واسعد ايامه تلك التي ابعدها من الحكومة مع ذلك من يستدين القنابل علي حسابه ويرميها علي راسه فان اقناعه للسلام قد يحتاج اكثر مما تم توقيعه في جوبا ولكن اكثر لا يعلمون .

    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de