هل ينقلب البرهان وحميتي على حمدوك ويوقفان هذه الجوطة الحمدوكية كما هددا وكما يضغط عليهما المحور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2020, 12:47 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ينقلب البرهان وحميتي على حمدوك ويوقفان هذه الجوطة الحمدوكية كما هددا وكما يضغط عليهما المحور

    12:47 PM October, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هل ينقلب البرهان وحميتي على حمدوك ويوقفان هذه الجوطة الحمدوكية كما هددا وكما يضغط عليهما المحور الثلاثي السيساوي المحمداني ؟

    [email protected]
    تفضل بمتابعة صفحتي الجديدة في الفيس بوك باسم : الشيخ ابو حراز.
    وما ادراك ما الجوطة ؟
    يمر السودان حالياً بفترة إستثنائية جوطية ، يخشى البعض أن تقود الى إنقلاب عسكري يقوده الثنائي المتشاكس البرهان وحميتي ، للإستيلاء على السلطة ، وتمكين المكون العسكري الأخونجي من السلطة التنفيذية ، وجدع حكومة حمدوك في السهلة ... نزولاً عند رغبة ثوار ثورة ديسمبر 2018 ، التي إستجاب لها الرئيس البرهان في ابريل 2019 ، وفي يونيو 2019 ، وفي أغسطس 2019 ... او كما يدعي الرئيس البرهان ؟
    ابدينا علامات إستفهام متعددة في محاولة لفهم ما يجري حالياً ، وإستعنا بفهامة جاهين ، ولكنه رد علينا برباعيته الشهيرة :
    وقفت ابص للموج من قنطرة !
    محتار !
    الصدق فين؟ والكذب فين يا تري ؟
    نطق الحوت وقالي :
    مسكين ! هو الكلام بتقاس بمسطرة ؟
    لا يستطيع محمد احمد السوداني قياس الكلام الساكت بمسطرة … فهو قبض الريح .
    نعم ….. تجد محمد احمد محتاراً .
    الا تسمعه يردد لنفسه في ساحة الحرية يوم الخميس 8 اكتوبر 2020 :
    نحن ادرى … وقد سألنا بساحة الحرية ...
    اطويل طريقنا ام يطول ؟
    نستعرض في النقاط ادناه ، بعض البعض من تساؤلات محمد احمد المحتار :
    واحد :
    إعتمدت إتفاقية جوبا للسلام ، التي تعلو على الوثيقة الدستورية ، تكوين لجنة إقتصادية قومية ، يعينها السيد رئيس الوزراء ، تكون مسؤولة عن تحصيل وجمع الايرادات الحكومية من جمارك وضرائب وخلافه ، وتوزيع هذه الايرادات على مؤوسسات الدولة المختلفة .
    إذن أين موقع وزارة المالية من الإعراب في هذه الحالة ؟
    اتنين :
    في يوم الاحد 11 اكتوبر 2020 ، نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” حواراً اجرته مع الرئيس حمدوك ، جاء فيه ان الرئيس حمدوك قد أكد ان سلام جوبا الموقع السبت 3 اكتوبر 2020 ، سيكون له أثراً إيجابياً على الاقتصاد السوداني المُنهار. ويعود ذلك أساساً ، حسب تصريح الرئيس حمدوك ، إلى خفض نصيب الجيش من 80% من الموازنة العامة للدولة إلى نسبة تراوح بين 10% و15% من الموازنة العامة للدولة ، لأن السودان لم يعد يعيش ضمن اقتصاد حرب ، الامر الذي يمكن معه تخصيص نسبة 85% إلى 90% من الميزانية العامة للدولة لتنمية الاقتصاد ودعم التعليم والصحة والبني التحتية ، وتقليل صفوف الوقود والخبز والمواصلات .
    حسناً ومن احسن من الرئيس حمدوك قيلاً ... ولكن هل يقبل المكون العسكري الاخونجي في السلطة الانتقالية ، بهكذا تخفيض لمخصصاتهم التي رضعوا منها طيلة الثلاثينية الظلماء ... قطعاً سوف يرفضون الفطام ... وبشدة ؟
    تكرم يا حبيب بمراجعة النقطة ستة ادناه لمزيد من التفاصيل .
    تلاتة :
    في يوم الخميس 8 اكتوبر 2020 ، وافق البنك الدولي على تقديم منحة انسانية بمبلغ 200 مليون دولار لمساعدة الاسر الفقيرة لمكافحة تداعيات وباء الكورونا والضائقة المعيشية ، وإكد البنك الدولي إستلام 170 مليون دولار من هذه المنحدة من بعض المانحين .
    كما وافق البنك الدولي على تخصيص 200 مليون دولار منحة إنسانية لدعم الاعمال الانسانية في إطار صندوق ستارس :
    SudanTransition and Recovery Support Trust Fund (STARS).
    والأهم الأهم ... إن البنك الدولي اكد في اجتماعه الخميس 8 اكتوبر 2020 ، إن اي تنسيق اقتصادي مع السودان ، او دعم مالي للسودان ، أو إستثمار اقتصادي في السودان ، في كافة المجالات الاقتصادية والمالية الدولية سوف يكون مربوطاً ومشروطاً بشطب إسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الراعية للإرهاب .
    في هذا الإطار ، اكد الرئيس حمدوك في حواره مع صحيفة “فايننشال تايمز” المذكور اعلاه ، إنّ إستمرار تواجد السودان في القائمة الارهابية الامريكية ، والعقوبات الامريكية الاخرى ذات الصلة تشلّ الإقتصاد السوداني ، وربما قادت إلى عدم إستمرار الديمقراطية ( إنقلاب عسكري ؟ ) حتى الانتخابات المقررة في 2022؟
    إعتبر الرئيس حمدوك إنه من غير العادل مُعاملة سودان ثورة ديسمبر 2018 ، كدولة منبوذة بعد ثورته الباذخة ، وإطاحته بنظام الطاغية البشير الذي إستضاف الإرهابي اسامة بن لادن ، وإن كان قد رحله عنوة خارج السودان في عام 1996 إلى افغانستان ... سنتين قبل تفجيرات القاعدة لسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام في عام 1998 ، واربعة سنوات قبل تفجيرات القاعدة للمدمرة كول في عام 2000 ؟
    لعله عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي الذي قال :
    لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد .
    اربعة :
    في حواره مع صحيفة “فايننشال تايمز” المذكور اعلاه ، اشار الرئيس حمدوك بان الانتخابات ، في نهاية الفترة الإنتقالية ، سوف يتم عقدها في عام 2022 ... هل نسي أم تناسى الرئيس حمدوك ان اتفاقية جوبا للسلام اعتمدت 4 سنوات للفترة الانتقالية تبدأ في اكتوبر 2020 ، وتنتهي في اكتوبر 2024 ، وبالتالي سوف يكون عقد الانتخابات في عام 2024 او 2025 ، وليس في عام 2022 كما صرح للصحيفة البريطانية اعلاه .
    خمسة :
    اكد حميتي ، وهو ادرى كونه رئيس لجنة الطوارئ العليا الإقتصادية ، بان حكومة حمدوك إشترت مبلغ 335 مليون دولار من السوق الاسود في الخرطوم ، لتكون جاهزة لدفع غرامات وتعويضات جرحى وعائلات ضحايا تفجير تنظيم القاعدة لسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام .
    القى حميتي بالائمة على حكومة حمدوك ، وكانه يتبرأ من فعلتها السودة في السوق السودة التي رفعت الدولار الى 250 جنيه ، وضاعفت التضخم ، وزادت من معدلات الفقر والجوع والتذمر الشعبي .
    هل يخطط حميتي، بالتنسيق مع رئيسه الإفتراضي البرهان ، للإطاحة بحكومة الرئيس حمدوك ؟
    ستة :
    في يوم الخميس 8 اكتوبر 2020 ، في ساحة الحرية في الخرطوم ، إعتذر الرئيس البرهان للشعب السوداني عن صفوف الخبز وصفوف الوقود . إتهم الرئيس البرهان بالواضح الفاضح ( الحكومة ؟ ) الانتقالية بهياكلها المختلفة بتحمل مسؤولية ذلك التقصير . لاحظ ( الحكومة ) الانتقالية اي حكومة حمدوك المدنية ، وليس ( السلطة الانتقالية ) التي يتشارك فيها المكون العسكري والمكون المدني .
    وعد الرئيس البرهان بتغيير الحال للأفضل ، وقال انهم على عهدهم بالوقوف مع الذين صنعوا التغيير ، ولن يحيدوا عن طريق الثورة .
    يقصد الرئيس البرهان بكلمات الدلع هذه ان يقول :
    إنهم سوف يغيرون الحال إلى الأفضل ، ولو أدى الامر الى إرغام المكون العسكري إحتكار السلطة التنفيذية ، وجدع المكون المدني في السهلة ؟
    قال هذه الكلمات بالواضح الفاضح الفريق اول كضباشي في كادوقلي في مايو 2020 . وكررها الرئيس البرهان في اغسطس 2020 .
    دعني اذكرك يا حبيب ، لأن آفة حارتنا النسيان .
    في يوم الجمعة 21 اغسطس 2020 ، في خطابه لشعبه في الذكرى الأولي لأدائه اليمين الدستورية كرئيس لمجلس الوزراء ، اشار الرئيس حمدوك بطرف خفي إلى السبب الاساسي في المشكلة الاقتصادية ... وهو سيطرة الشركات التابعة للقطاع الأمني والعسكري على الاقتصاد .
    كشف الرئيس حمدوك ان 18% من ايرادات الدولة تصب في خزينة وزارة المالية ، ويتم تجنيب باقي الايرادات التي تتجاوز 82% من إيرادات الدولة لمصلحة الشركات التابعة للامن ، والجيش وقوات الدعم السريع . ومن ثم الكارثة الاقتصادية . 

    جاء رد الرئيس البرهان على تصريح الرئيس حمدوك مُزمجراً ومنذراً ومهدداً ، كما سوف نختزله ، في نقطتين ، ادناه : 
    
النقطة الاولى : 
    
في يوم الاحد 23 اغسطس 2020 ، جمع الرئيس البرهان في اجتماع مغلق في القيادة العامة للجيش في الخرطوم جميع قادة القوات المسلحة برتبة العميد فما فوق ... وجاهد في تأليبهم وإستفزازهم وإثارة كراهيتهم ضد الرئيس حمدوك وحكومته المدنية وحاضنته السياسية تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير . 
    النقطة الثانية :
     
في يوم الاثنين 24 اغسطس 2020 ، جمع الرئيس البرهان بقية عناصر الجيش، من ملازم وحتى عقيد ، في حامية وادي سيدنا العسكرية بحضور رئيس هيئة الاركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ، وكرر على مسامعهم ما قاله يوم الاحد 23 اغسطس 2020 لعظام القادة في القيادة العامة . 

    ختم الرئيس البرهان حديثه المتشنج ، يوم الاثنين 24 اغسطس 2020 ، بان ذكر الثوار بانهم في اللجنة الامنية الإنقاذية استجابوا لطلب الثوار في ابريل 2019 ، واستولوا على السلطة لوقف التدهور الاقتصادي ، وإنهم مستعدون الآن ( اغسطس 2020 ) لسماع صوت الثوار لوقف التدهور الاقتصادي الكارثي .
    في يوم الخميس 8 اكتوبر 2020 ، في ساحة الحرية في الخرطوم ، كرر الرئيس البرهان إستعداده لسماع صوت الثوار لوقف التدهور الاقتصادي الكارثي .
    اربطوا الأحزمة ... مطبات في الطريق .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de