شكرا سلفاكير شكرا جنوب السودان بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2020, 05:00 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا سلفاكير شكرا جنوب السودان بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    05:00 PM October, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    في العام 2011م وجنوب السودان يحتفل باعلان ميلاد دولته المستقلة خاطب السيد رئيس جمهورية جنوب السودان العالم من ساحة الاحتفال بمدينة جوبا معلن قيام الدولة الجديدة ولكن اكثر ما لفت انتباهي في حديث السيد الرئيس سلفاكير خلال خطابه حينما قال لسكان دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق: (إننا لن ننساكم، و لن نتخلى عنكم، و إذا نزفتم ستسيل دماؤنا معكم) واليوم بابرام اتفاق سلام السودان يكون السيد الرئيس سلفاكير قد صدق وعده واكمل لوحة الوفاء بكمال ملف سلام السودان علي امل التحاق القائد عبد العزيز ادم الحلو والاستاذ عبد الواحد محمد نور بمسيرة السلام لقد بذل الطاقم المكلف بالوساطة من دولة جنوب السودان جهد كبير في تقريب وجهات النظر بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح لاجل تخطي العقبات التي كادت ان تعرقل اتمام السلام
    ان رعاية السيد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت لملف سلام السودان ساعدت كثير علي الوصول الي ذلك الانجاز الكبير فالسيد سلفاكير ميارديت يعرف مدي الظلم الذي وقع علي انسان جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق فقد كانوا ضحايا النظام الضلالي البائد ان سيادة الرئيس سلفاكير كان احرص الناس علي ايجاد الحلول المناسبة لقضاياهم العادلة لم تبخل دولة السودان علي المهمشين الفارين اليها فكانت لهم الحضن الدافئ والملاذ الامن
    وقبل سنوات وتحديدا بعد انفصال الجنوب عن السودان اعلن حينها الرئيس سلفاكير عن استعداد بلاده للتوسط بين حركات الكفاح المسلح وحكومة المخلوع البشير ولكن بكل اسف لم يكن البشير جاد في انهاء الحرب التي هي مصدر رزق لنظام الضلال البائد فهوس الكيزان بالحرب وسفك الدماء فاق كل التوقعات فيكفي قيام الحركة الاسلامية باجهاض اتفاف سلام الميرغني قرنق وذلك بدعم انقلاب المخلوع البشير في الثلاثين من يونيو سنة 1989 والاطاحة بحكومة السيد الصادق المهدي المنتخبة ولم تتوقف مصائب الكيزان عند ذلك الحد بل شرعوا في اشعال الحروب شرقا وغربا وفي جبال النوبة والنيل الأزرق وتاجيج الحرب في جنوب السودان وفي اخر المطاف تجلت عبقرية الخراب الكيزاني بفصل الجنوب عن الوطن الام بحجة المحافظة على دولة الاسلام وعدم التفريط في شرع الله الذي لا علاقة لهم به الا بالاسم فقط
    و بعد ثلاثين عاما فطن الجميع شعبا وقوات مسلحة الي ان البشير ورهطه ما هم إلا مجرد عصابة تريد تقسيم الوطن وسرقة خيراته لذلك لم تجد القوات المسلحة والدعم السريع صعوبة وهي تعلن الانحياز للوطن يوم الحادي عشر من ابريل ونصرة ذالك الشعب الذي تدافع نحو القيادة العامة يوم السادس من ابريل ليعتصم هناك فقد كانت المؤسسة العسكرية هي الملاذ الأخير لهم بعد ان ضاقت بهم السبل وقد كان شعار الثورة يحمل كلمات ثلاثة وهي (حرية وسلام وعدالة ) تلك الكلمات المختصرة تحمل حلول لمشاكل السودان فقد تحققت الحرية بسقوط النظام الضلالي البائد واليوم نصل الي مشارف تحقيق السلام العادل وفي انتظار العدالة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني وتسليم البشير ورهطه الي محكمة الجنايات الدولية حتي نستطيع ايفاء حق ضحايا النظام السابق في القصاص العادل
    ان دولة جنوب السودان اليوم تفتح صفحة جديد مع السودان لاجل علاقات طيبة تسودها المحبة والسلام والمنافع المشتركة وقد كانت بادرة طيبة وجنوب السودان ترفع الحصول علي التأشيرة كشرط مسبق للسفر من السودان اليها لن نعزف علي وتر الوحدة التي رحلت بدون رجعة واذا قدر للسودان في ذلك الوقت قبل الانفصال وجود حكومة غير حكومة الكيزان لاختلف الامر كثير و لكننا ابناء اليوم ونرسل الرسائل بضرورة التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين وبناء شراكة علي غرار تجربة الاتحاد الأوروبي ليكون للبلدين عملة نقدية واحدة مثل (اليورو ) ومصرف مركزي واحد بفرعين في الجنوب والشمال ومجلس تجاري مشترك لادارة اقتصاد البلدين. علي تكون لكل دولة كامل سيادتها
    تظل تلك الإقتراحات نوع من انواع الحلول المناسبة لمعالجة اقتصاد الدولتين المنهار فالحرب اثقلت كاهل المواطن في الجنوب والشمال والبلدين مقبلين على تنفيذ عمليات عديدة للسلام التي تطلب توفير الخدمات العامة وتحسين ظروف الحياة للمواطنين حتي لا تعود المدافع الي الهدير من جديد كل الشكر الي سيادة الرئيس سلفاكير فقد اوفي بما وعد بجلب السلام للسودان

    ترس اخير
    أنا ابن الشمال سكنته قلبي
    على ابن الجنوب ضميت ضلوعي
    سلو الحادي سلوا الشادي المغني
    تجيش النفس بالامال لكن
    فما نيل المطالب بالتمني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de