الجريمة و العقاب ... !! بقلم:الطيب رحمه قريمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2020, 02:00 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجريمة و العقاب ... !! بقلم:الطيب رحمه قريمان

    02:00 PM October, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    الطيب رحمه قريمان -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بسم الله الرحمن الرحيم
    قريمانيات..
    التاريخ : الاول من اكتوبر 2020

    للجريمة تعريفات كثيرة و من المؤكد ان جميع التعريفات تتفق على أن الجريمة هى افعال مخالفة لما هومعهود فى المجتمع المعنى و ان مرتكب تلك الافعال يعد مجرما وفقا لقانون ذلك المجتمع او البلد .. هنا و لابد ان الفت انتباه القارئ الى ان ذات الفعل الذى يعتبر جرما يعاقب عليه فى مجتمع ما قد يكون فعلا عاديا و مقبولا فى بلد او مجتمع آخر ... !!
    دعونا نتوقف عند احد التعريفات للجريمة حتى اكون اكثر دقة فى تناولى احد التعريفات الشائعة للجريمة التى ايمل اليها هى :
    "تلك العلل التي تنتهك القانون الجنائي، و يعاقب عليها من قبل السلطة السياسية في المجتمع"
    من خلال التعريف اعلاه فان الجريمة التى ترتكب فى حق عام او خاص .. فان هناك سلطات شرطية و أمنية و قضائية منوط بها بعد التدقيق و التحري حول ملبسات الجريمة و الاتيان بكل ما هو دليل على ارتكاب ذلك الجرم و من ثم اصدار اصدار و تنفيذ العقوبة التى تناسب الجريمة بعدل و حياد ... !!
    و هذا و من ناحية فان للقوات الشرطية ادوارا عدة و مختلفة تقوم تجاه المجتمع غير أنى أرى ان أهم دور لها على الاطلاق هو العمل على منع وقوع الجريمة .. ذلك بتوعية المجتمع و اتخاذ كافة الاجراءات و التدابير الازمة لمنع وقوع الجريمة .. أيضا من ادوار الشرطة القيام بدور مهم و ضرورى و هو العمل مع السلطات القضائية فى التحري حول الجريمة التى وقعت و جمع خيوطها و تقديمها للسلطات القضائية للحكم ... !!
    اقول كل ذلك و فى ذهنى صورة هى كالاتى ..
    وصلنى عبر هاتفى الذكى مقطع فيديو لشاب و قد شد وثاقه و طرح ارضا و يداه من خلفه و و يصرخ باعلى صوت له دون جدوى لانه قد الجم بقطعة قماش حول فمه و كانت هناك تتحدث اليه و لعل احد تلك الاصوات يتلو عليه تفاصل ما ارتكب من جريمة و بالتالى فانه سوف يلقى العاقب المناسب لجريمته النكراء .. و ظهر شخص الملثم و بيده سكينا و تقدم الي الشاب المطرح ارضا و مد يداه اليسرى و امسك بأذنه اليسرى و قطعها من اخرها دون تردد و كرر نفس الفعل فى الاذن الخرى .. اوقفت المقطع ... !!
    و بحث عن صديق لاستعين به على فهم مجريات الفديو .. فوجدت صديقا و استعنت به من مواطنى تلك الدولة و فعلا تكرم و ترجع لى تفاصيل الذى قيل قبل قطع الاذنين ... !!
    ظننت و ظن صاحبى ان الامر قد انتهى بقطع الاذنين و تلك هى عقوبة ذلك الشاب .. و لكن و بعد الترجمة اتضح ان الامر فى بدايته ... !!
    الترجمة ..
    و لانك قمت بارتكاب جريمة بشعة و نكراء بان اغتصبت طفلة صغير لم يتجاوز عمرها العقد السابع .. فانك قد جنيت على نفسك بذلك و أنا سنجعل منك عبرة لمن يعتبر و لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الجرم البشع الذى لا يقدم عليه انسان له فطرة سليمة و طبيعة سوية فانت لا تستحق الحياة و امثالك سيجدون مثل عقوبتك هذه ...!!
    و بعد ذلك شاهدت و صديقى بقية المقطع و هو باختصار شديد كالاتى :
    أن واصل ذلك الملثلم و معه اخران بان ذبحوا ذلك الشاب ذبح الشاة فقطعوا حلقومه و من ثم رقبته بساطور كبير و اضح انه مخصص لقطع الاعشاب و فصلوا تماما عن الجسد .. و تركوه غرقا فى دمه ... !!
    انتهى المقطع ... !!
    تعيدنى هذه الواقعة الى ايام الصبا فانى أتذكر جيدا حدثا وقع فى مدينة القيقر فهز كل أطراف المدينة لبشاعته و لكن الذى جمد اهل المدينة كلهم و اصابهم بالوجوم و الاستغراب حدث تزامن معه .. القصة :
    حيث كان الشباب يقف حلف تربيزة يبع قصب السكر و غيره من الماكولات الشعبية لشباب الحى و المارة بذلك الشارع فينما الطاهر ابن الحاج آدم يبيع معروضاته تلك آتاه رجل غريب ليست من أهل المدينة و لا احد بين الشباب يعرفه و سرعان ما وقع بينهما خلاف فانتبه عدد من الشباب من اصدقاء الطاهر و فوجئ الحضور بان استل الغريب سكينا حادة و قد اوغرها بسرعة البرق فى صدر الطاهر و ولى هربا .. فسارع عدد من الشباب الذين كانوا مكان الحدث فقاموا باسعاف اخيهم الذى بدأ الدم يخرج بكميات كبيرة من صدره و ذهبوا به الى الشفخانة انذاك .. التى كانت تعادل امكانيات مستشفى فى عهدنا هذا ... !!
    تنادى الشباب بسرعة و استبقوا فتية للامساك بذلك المعتدى الذى أختفى فى ظلمات الليل و يحمل سكينا حادة بيده و سرعان ما قاموا بالقبض عليه و رموه ارضا على انن يجهزوا عليه ... !!
    فاذا بالحاج آدم محمد "نسأل الله له الرحمة و المغفرة و الجنات"
    أن اتاهم جاريا بسرعة البرق و صايحا باعلى صوت له ..
    اتركوه لى .. اتركوه لى .. خلوه لى أنا .. خلوه لى أنا ..
    و توقف الشباب لنداء الحاج آدم ..
    و ظلوا ممسكين بالمعتدى الى اوصل الحاج آدم و الذى لم يتررد مطلقا فوقع على المعتدى بكل جسمه حاميا له من اى اعتداء من قبل الشباب ... !!
    و هو يقول لهم : ما فى زول يمسه ..
    ما فى زول يلمسه ده ولدى ..
    لازم نوديه الى الشرطة ..
    واجه الشباب المنفعلين الحاج آدم .. معترضين على مقالته و قراره وكلامه .. و اصروا اصرارا للاخذ بتار أخيهم الذى قد يكون قد فارق الحياة لكثرة ما راوا من دم يخرج من رئتيه ...!!
    الا انه اجبرهم ان ياخذوا معه المعتدى الى الشرطة و بالفعل تم تسليم المعتدى الى الشرطة التى ادخلته الى الحراسة و فتحت بلاغا بجريمته و قد اصيب ذلك المعتدى بصدمة بتصرف الحاج آدم و مستغربا لسلوكه الذى حماه من قتل مؤكد .. و بقدر ما كان الحادث صادما بقدر ما اندهش اهل القيقر من تصرف الحاج آدم الذى منع وقوع جريمة اخرى .. و أم الطاهر فلا يزال حيا يرزق ... !!


    فى كندا ..
    كنا و لا نزال ننصح القادمين الجدد ببعدم القيام بدور الشرطة و لكن عليهم ابلاغ الشرطة بالاتصال بالرقم 911 و على الشرطة من ناحية ان تصل الى موقع البلاع فى اقل وقت ممكن .. بضع دقائق ... !!
    و ننصح ايضا حتى و ان وجدت لصا فى بيتك يسرق او نحو ذلك من الجرائم فما عليك الا ابلاغ الشرطة فان تاخرت الشرطة فانها تتحمل ما قد يقع لك نتيجة تاخرها .. فما عليك الا البلاغ و الانتظار .. فان من واجبات الشرطة حياة المواطن فى كافة الاحوال .. و لكن يمكنك القبض على اللص ان كنت حذقا مثل الحاج آدم ... !!
    و فى المملكة العربية السعودية ..
    اذا تعطلت سيارتك فى وقت من اليوم فى اى مكان فى المملكة العربية السعودية .. فان شرطة المرور تصل اليك فى وقت قياسى و تعينك باصلاح سيارتك اوبايصالك الى مكان آمن و لكن لم و لن تتركك مطلقا و تغادرك و ايضا فى حال وقوع حوادث السيارت فان الشرطة تحضر بصحبة الاسعاف و يقوما بواجبهما على الوجه الاكمل و بكفاءة عالية فى وقت قياسى ... !!
    آخر الكلام :
    فلنترك السلطات الشرطية فى بلادنا ان تقوم بكل ادوارها على الوجه الاكمل .. فان لم تقم الشرطة بدورها .. فعلى السلطات العليا محاسبتها فورا و فصل المقصرين عن أداء واجبهم دون ادنى تاخير او تقاعس ... !!
    و علينا أن نلتزم بالقانون و الا نلعب دور الشرطى فنقوم بالتحري و القبض على المجرمين و لكن يمكننا ان نعين الشرطة بالابلاغ عن مكان الجريمة المحتمل وقوعها و مكان اختباء المجرمين اذا علمنا ذلك ...!!
    و لا ينبغى مطلقا أن نقوم بدور السلطات القضائية فنصدر العقوبة و نشرف على تنفيذها ...!!
    و حذار ان نقوم بدور العشماوى الذى ينفذ عقوبة الاعدام ...!!


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de