التحية للسنيتور دريج الذي مات حرا و عاش فدراليا بقلم: الدكتور هارون عبد الحميد, رئيس المجموعة السود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2020, 05:24 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحية للسنيتور دريج الذي مات حرا و عاش فدراليا بقلم: الدكتور هارون عبد الحميد, رئيس المجموعة السود

    05:24 PM September, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بقلم الدكتور هارون عبد الحميد, رئيس المجموعة السودانية للشفافية و الحكم الرشيد, لندن- اسطنبول
    العزاء لشعب السودان عامة و دارفور و اسرته خاصة في فقدنا للعم دريج الذي مات حرا و عاش فدراليا من اجل العدالة و المساواة للجميع. غادرنا دون شبهة فساد او افساد سياسيا كان ام ماليا او سلاما لنفسه او تطبيعا ضد فدراليته و دون كلل او ملل من اجل بناء الدولة الفدرالية السودانية التي تسع الكل لكن المنية انشبت اظفارها. و نحن ثوريا علي دربه في النضال سائرون, كما علي سنه الحياة به لاحقون.
    في اواخرعام 2002 زرته في منزله الفسيح بلندن حيث استمعنا لنصائحه الغالية و اطلعناه علي مشروعنا لاعلان حركة العدل و المساواة السودانية و الذي قرارا كنا نود ان يقودها العم دريج. و اكدنا له اننا كطليعة نضالية بدأنا العمل منذ 1997 بعد ان تيقنا انه لا يوجد مشروع لبناء دولة وطنية فدرالية غير كذوبة منذ الاستقلال والي اليوم و انه حتي الصراع الاخير بين الترابي و البشير أو القصر و المنشية في الانقاذ في باطنه لا يختلف عن الصراع بين الخليفة و الاشراف في المهدية او بين بعض ابناء النيل و جل ابناء الغابة و الصحراء و السافنا في الجغرافيا الجيوسياسية حيث وجد المبدئيون انفسهم خارج الحلبة و خاصة للذين اغلبهم يؤمنون بعلو رابطة العقيدة و الوطن و الدين علي رابطة الدم و الجهوية و الطين. فكان لا بد من قيام حركة او حزب يحرر الشعوب السودانية من اسر و اثار الماضي و الخرافات المصنوعة لتبرير من يحكم السودان لا كيف يحكم البلاد.
    و لهذا اسسنا حركة قومية لتسع كل الاقوام رغم ان اعلام الانقاذ رمتنا بدائها و انسلت, حيث لم نهزم و لكن تأخر النصر لا لقلة الامكانيات و لكن للفقر الشوري للقيادات داخليا التي لم تتمكن خارجيا سياسة كانت ام كياسة من صد كيد الانقاذ من محاربتنا ببعض من يدعون انهم ابناء الخليفة. و المضحك و المبكي ان جزء من ادبيات الحرب في دار فور زينها الرجال البلهاء من الانقاذ بزعامة علي عثمان لمنع عودة احفاد الخليفة الي الخرطوم لكن الارادة الالهية و عدله أتيا بهم حاليا كما جعلا سابقا من الفرس ان يصنعوا حصان طروادتهم او طروادة حصانهم بايديهم لينفذ وعد الرب و العدل من اسمائه ليغلب الروم الفرس من بعد غلبهم.
    و نطمئن العم دريج في مرقده اننا عزمنا جميعا صدقا لا نفاقا من بني صحراء و نيل و غابة و جبال و بحر و سافنا ان نبني وطن يسعنا. و ليس زعيم القوم من يحمل الحقد كما قال الشاعر و كما رددت انت ايضا ساعة ان حملتكم الجماهير علي الاكتاف في فاشر السلطان يوم تعيينكم حاكما علي دارفور عنوة بالارادة الشعبية التي اجبرت النميري في باكورة الثمنينات سنتئذ.
    وفي اطار محاولتنا لاقناعه لقيادة حركة العدل و المساوة اكدنا للمرحوم دريج اننا استعرضنا كل القيادات و بيوتات الادارة الاهلية في السودان و جنوبه عامة و كردفان و دارفور خاصة شمل علي سبيل المثال لا الحصر كل من أمين بناني المحامي, و العساكر الفريق اول ابراهيم سليمان و الفرقاء ادم حامد و شقف و عبد الشافع و الولاه ابراهيم عبد الرحمن ود. الحاج ادم يوسف و رجل الاعمال محرر البترول السوداني محمد عبد الله جارالنبي و الاقتصادي المرحوم مكي بلايل و ابو القاسم سيف الدين والدكاترة لام اكول و ادريس يوسف و التجاني سيسي و البعض كان يتمني الشفيع احمد محمد الذي كان له الدور البارز و الخطيب المفوه مع التجاني سراج في ثورة الاقليم التي اتت بدريج لكن تم تحنيطه و رميه في السفارات حينا من الدهر بعد ان اعتبرته الانقاذ بهتانا من بغاث الطير اللذين يجب الا يشربوا حليبها من البترول قيادة بعد ما (تلبنت), و حال بيننا و بينه موج الدبلوماسية تارة و عدم التنسيق تارة اخري فكان من المبعدين دون نكران لدوره او نقصا في احترامه. كما لا نخف حسرتنا دون لومه لفقدنا له في العمل الثوري حينئذ. ولا ننسي المرحوم يوسف بخيت الذي بادر باستعداده علي اعلان رئاسته للحركة داخل الخرطوم لكننا شكرناه حينها و كفي.
    و قبل خروجنا للمعارضة اعلن الاخوة مكي بلايل و امين بناني نيو و لام اكول حزب العدالة و كان ذلك قبل القراءة الثانية لمنفستو الحركة بعد الاشتراك في قراءة الطبعة الاولي. و خشينا ان يسجل احد من الاحزاب اسم الحركة و لكننا لم نعبأ بذلك لانه تأكدنا ضاحكين سامرين زمرا بأنه اذا دارت رحي الحرب سيختفي اهل العقيقة او (السماية).
    و قلنا لدريج اننا سنستقر علي رئاسة الدكتور خليل للحركة اذا لم توافق انت كما ان الدكتور خليل للتاريخ كان مصرا علي رئاسة دريج و اننا في القيادة الجماعية في الداخل قرارنا الي الان او حينها ان الدكتور خليل مسموح له من المجموعة بأن يصرح بأنه المسؤل السياسي للحركة فقط بغية المزيد من التوسيع. و دون غمط لحق الاخرين من القيادات المذكورة انفا و اللذين لم نذكرهم فقد كان اختيارنا للدكتور خليل عندما كان طالب ماجستير في الصحة العامة بهولندا لاسباب كثيرة منها الوضوح و القوة في الطرح و التجربة التنفيذية بالرغم من التميز المشهود للاخرين جميعا قبل الثورة و قبل السقوط المريع لبعض منهم بعدها و لكن الاهم كان الاختيار لقربه اي خليل من ( السفاريك) و الامتداد في السودان الافريقي و ابعاد اخري نتحمل وطاءة ظنها استدبارا عن الشهداء, خاصة بعد القراءة و التأكيد بأن الامتداد العربي و الاسلامي كان وقتها محتكرا لاعلام الانقاذ الذي اضر بالعروبة و الاسلام و الافريقية بأكثر من الاستشراق او الاستعمار الغربي نفسه. و لولا ذهاب الانقاذ لانقرض بعض افخاذ الاعراب الراحلة الذين نعلمهم باعترافهم و بعض المستعربين منهم الذين لا يعلمهم الا قليل.
    وأخيرا حتي لا يتهم البعض منا انه ( يحش في مزرعة الاخر) مضي كل منا لحاله اي نحن و دريج وبعدها للتو دعاني العم دريج مخلصا لقيادة حركته بدل البدء في عمل جديد و كرر ذلك حينما هاتفني فجأة و انا في طريقي بغربي لندن لزيارة الاخ العزيز عرفات سمو قبل اكثر من عقد من الزمان و بضع سنين حيث قال: ؛؛ ان تعالوا و استلموا الراية فلم يبق لي من الدنيا الا الجلوس مع ( اتينياتي) احفادي وكتابة مذكراتي؛؛ و قلت له شاكرا اننا ما زلنا نرجو منك الكثير.
    في يوم التأبين او الشكر للاب دريج نهمس في اذن الجميع ان المسيرة نحو العدالة و الحرية و الفدرالية تحتاج الي صبرين و حرب علي العنصرية التي لم تقف حجر عثرة امام وحدة السودان و تقدمه فحسب بل علي مر التاريخ اسقططت امبراطوريات و حضارات و خلافة راشدة و حركات ايديولوجية و حرفت كتب سماوية و اشعلت حروبات عالمية و اقليمية و محلية و استعمار و ما زالت حتي الان عبر العولمة و الارهاب و الاوبئة المصنوعة و الحبوب المعدلة وراثيا و و اندية المال و العضوية الدائمة الاستعلائية في الامم المتحدة. كما انها وراء الابادات الجماعية و التنمية الغير متوازنة و الانفصال و قيام الاحزاب الانعزالية و الجيوش المتعددة و سرقة الثورات في السودان
    التحية و العفو و المغفرة للسنيتور دريج زعيم المعارضة الذي مات حرا وعاش فدراليا و نواصل في 2
    الدكتور هارون عبد الحميد
    رئيس المجموعة السودانية للشفافية و الحكم الرشيد
    لندن- اسطنبول
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de