قدم المتهم الطيب محمد خير الشهير( بسيخة) ابيات من الشعر الارهابي وفي كل كلمة منه دليل واضح علي فضح حقيقة تنظيم الكيزان الماسوني الاجرامي الذي لا يحمل ادني ولاء او حب لجمهورية السودان بحدودها الحالية فجماعة الاخوان المسلمين تنظيم عالمي يسعي الي السيطرة علي الدول التي ينتمون إليها ومن ثم تسليمها الي تركيا التي لا يزال يهذي الاسلاميين فيها بحلم رجوع الدولة العثمانية من جديد وخير دليل علي نوايا تركيا الاستعمارية العاملة تحت مظلة اعادة الخلافة الإسلامية هو اصرار تواجدها في شمال سوريا وتقديم الدعم للتنظيمات الارهابية هناك وكذلك تدخلها الغير مبرر في ليبيا لدعم حكومة الوفاق التي تخدع العالم بانها حكومة شرعية ومعترف بها ولكنها في حقيقة الأمر تضم مليشيات مسلحة ارهابية اضافة الى احتضان تركيا لعناصر من فلول الاسلاميين السودانين الهاربين من العدالة اذ يجب التمعن في خطرفات وهضربة الطيب سيخة المدعاة شعرا فهي بدون شك لسان حال لفكر جماعة الكيزان التي لا تزال تحمل الحقد والكراهية علي الشعب السوداني الذي تعامل معهم باسلوب كريم والكيزان لو سنحت لهم فرصة الرجوع إلى الحكم من جديد لذبحوا كل الثوار بدون رحمة وبدم وبارد ان اقامة محاكم راقية للكيزان بتلك الطريقة الحضارية يعتبر مضيعة للوقت فكان الافضل محاكمتهم عسكريا بنفس اسلوبهم المعتادة نحو خصومهم فقد كانوا ينظرون لكل من يعارضهم في الحكم علي انه مجرد شخص كافر حلال الدم ويكفي من الدلائل على ذلك ما حاق بابطال حركة الخلاص الوطني في ابريل 1990م حيث لم تسنح لهم فرصة الدفاع عن انفسهم فكانت مجزرة لن تنسي ابد الدهر ان اي حكم لايقل عن الاعدام في حق مدبري انقلاب 30 يونيو 1989م يعتبر خيانة لدماء كل الشهداء الذين سقطوا وهم يقاومون الظلم والاستبداد والفساد ماحدث من الطيب (سيخة) وهو ينصب نفسه شاعر في قاعة المحكمة يعتبر عدم احترام وتقدير للمحكمة الموقرة لذلك يجب اجراء تحقيق في عدم اغلاق الصوت اثناء هزيان الطيب (سيخة) بالخطرفات المزعومة شعرا فكان يجب تمكين السيد قاضي المحكمة من التحكم باغلاق اجهزة الصوت تحسب لكل طارئ وكذلك يجب اعادة التعامل مع المتهمين وذلك باجبارهم علي ارتداء ملابس السجن وعدم السماح لهم بارتداء مايروق لهم من ملابس شعبية فاخرة والظهور بها في جلسات المحكمة وكذلك والتاكد من عدم السماح لهم بالتميز عن باقي السجناء في الطعام والشراب داخل السجن والتشدد عليهم بتلقي العلاج داخل السجن فقط وليس خارجه والعمل علي ترحيلهم من مقر السجن الي مكان انعقاد المحاكمة بسيارات السجن المعروفة للجميع( الدفار) والحرص علي وضع القيود والاغلال علي ايديهم فمعظم المتهمين من خلفيات عسكرية فربما قام احدهم بفعل متهور بخطف سلاح بعض اطقم الحراسة والقيام بفعل غير متوقع لذلك يجب التشدد معهم فان من شأن ذلك يساهم علي كسر ما تبقي من غرور وكبرياء زائف لدي صناديد الكيزان فتلك الجماعة التي يتهرب قادتها من الجنسية السودانية وبل يسعون الي اشراكها بجنسية دول اخري علي شاكلة المتهم الذي قال (انا الماني من اصول سودانية) فمثل هولاء غير جديرين بالعطف لن تكون الثورة في مامن الا باجتثاث فكر تنظيم الجبهة الاسلامية وتصنيفها ضمن المنظمات الارهابية ورفع تلك التوصية الي مجلس الامن الدولي علي اساس انها تنظيم يعتنق الفكر القتالي ويعيق عمل الفترة الانتقالية في السودان والطلب من جميع دول العالم بتسليم عناصر الكيزان المقيمين لديها الي السلطات السودانية لتقديمهم الي العدالة وكذلك الطلب من تلك الدول عبر مجلس الأمن الدولي بتسليم اموال الكيزان التي لديهم والكشف عن حساباتهم فتلك الاموال هي اموال الشعب السوداني والكيزان حصلوا عليها من خلال استغلال نفوذهم خلال حكم المخلوع البشير الذي ادين هو الاخر بالسجن بتهم من ضمنها حيازة النقد الاجنبي الذي ضبط في مقر سكنه والبشير نفسه وقع علي اوراق اعدام شباب في مقتبل العمرفي العام 1989 بحجة حيازتهم لنقد اجنبي في مبالغ مالية ضئيلة مقارنة بالتي ضبطت عنده يوم سقوطه الكبير
ترس اخير انجاز كبير يحسب لقوات الدعم السريع وهي تحبط مخطط تخريبي وذلك من خلال القبض علي مجموعة ارهابية وفي حوزتها اعداد كبيرة من المتفجرات التي كما قال الناطق الرسمي للدعم السريع بانها كافية لنسف جميع مناطق العاصمة الخرطوم هو انجاز تستحق عليه قوات الدعم السريع منحها نجمة الانجاز اتمني من المواطنين التعاون مع السلطات الامنية بالتبليغ عن كل مظاهر الارهاب والتطرف والعنف لاجل وطن مستقر فالقدر كتب علينا ان نجني ثمارة شجرة حكم المخلوع البشير المشئومة المتمثلة في العنف وجلب الارهابين الفارين من العدالة في بلدانهم الأصلية ان المرحلة الحالية كانت تطلب تحكيم العدالة الثورية لحسم العديد من القضايا علي شاكلة فوضي التلاعب بقوت الشعب والتخريب الاقتصادي الممنهج الذي تقف من خلفه جماعة الكيزان فانسب سياسة للتعامل مع تلك العصابة هي تنفيذ شعار ( من الاضان الي الاضان) حينها سوف ينعم الوطن بالاستقرار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة