حمدوك ورفاقه اغتالو الفقراء وهم لا يشعرون بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2020, 09:23 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك ورفاقه اغتالو الفقراء وهم لا يشعرون بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    09:23 PM September, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]
    بحجة عدم استفادة البعض من دعم الدولة للوقود تم ايقافه ليكون تجاري فدفع بعدها المواطن المسكين ذلك القرار الثمن غالياً فصار الزام علي المواطن ان يدفع اي ثمن يضعه صاحب المركبة التي يتزرع صاحبها بانه يشتري وقود تجاري غير مدعوم وهو بذلك محق
    ظن حمدوك ورفاقة ان جميع افراد الشعب السوداني من فئة الافندية يتبعون للدولة بالتالي قام بسحب الدعم من الوقود وضاعف رواتب الموظفين والعاملين بالدولة بينما اعقد ان بقية افراد الشعب السودان من طبقة التجار او رجال الأعمال او الاملاك من طبقة الاثرياء وتناسي ان هناك اغلبية تعمل تحت ظروف قاسية مثل افراد شركات النظافة الذين لا يتجاوز راتبهم الشهري مبلغ الثلاثة الف جنيه بواقع مائة جنية لليوم بينما سعر طلب الفول وصل الي مائة وعشرين جنية دعك من المواصلات التي قصمت الظهر فانا شخصيا كنت اعمل في شركة تقع في شمال غرب ام درمان ولا يكلف حينها ثمن المواصلات من منطقتي بشرق النيل وصول شمال غرب ام درمان الا مبلغ عشرون جنية فقط ولكن بعد قرارات حمدوك الكارثية تطلب علي ان ادفع مبلغ اربعمائة جنية ذهاب وإياب مع راتب لا يتجاوز الاربعة الف جنية ولم تشمله اي زيادة فالقطاع الخاص غير ملزم بوضع زيادة للرواتب علي غرار المعول عليه بالقطاع الحكومي اذا فان نظرية السيد حمدوك فاشلة فلم نخرج ضد النظام الضلالي المقبور لاجل ان نجلب طاغية جديد يقتلنا بالجوع فالنظام المقبور بالرغم من انه كان كاتم للحريات ولكنه كان يخشى ان يلجأ الي رفع الدعم الحكومي عن الوقود فكان راس النظام المقبور يلوح بها كلما سنحت له الفرصة ولكن حمدوك المغيب عن الواقع السوداني اتخذ قرار بالسماح ببيع الوقود التجاري للسيارات الخاصة بينما يمنح بصات شركة مواصلات ولاية الخرطوم الوقود المدعوم فتلك كانت كارثة اخري فالدولة لا تملك بصات كافية تستطيع تغطية جميع مناطق العاصمة الخرطوم فكان عليه الانتظار الي حين اكتمال العدد الي اكبر قدر من البصات حينها يمكن ان يكتفي بفرض الدعم علي البصات الحكومية باعتبارها خدمة للمواطن البسيط، وبالنسبة للخبز فكان ً السماح للمخابز بانتاج نوعين من الخبز احدهم مدعوم بسعر واحد جنية والاخر تجاري بسعر اثنين جنية فكان ذلك قرار كارثي اخر فمن يضمن يا حمدوك التزام اصحاب المخابز بعدم التلاعب بالاوزان والمقاييس ؟ فصار كل الخبز المدعوم يباع علي انه تجاري كان عليك يا ممدوح الانتظار الي حين انشاء مجمعات كبري في المدن الثلاثة بالخرطوم لصنع الخبز تحت اشراف والموصفات ووزارة الصحة حراسة الشرطة يكون شكل المجمع اقرب الي المصنع وذلك بجلب مخابز عملاقة من المانيا وضمان وجود مستوع ضخم للوقود يراعي موصفات السلامة المهنية باشراف الدفاع للمدني ومخازن عملاقة للدقيق حينها نضمن جميع مكونات صناعة. الخبز من دقيق ووقود ومياه متوفرة الي جانب مصنع عملاق تحت ادارة شخص مسؤول ليتم توزيع الخبز علي نقاط بيع بالاحياء السكنية بسعر عشر قطع من الخبز بواقع واحد جنية بمثل ما كان عليه الحال قبل انقلاب الكيزان علي الديمقراطية
    تلك هي احلامنا كانت قبل سقوط البشير بان نعيش ما تبقي لنا من عمر بكرامة وانسانية لا ان نتكبد مزيد من الزل والهوان
    ان البرنامج الذي كان مطروح من تجمع المهنين لادارة مرحلة مابعد سقوط البشير كان هو الانسب للفترة الانتقالية. ولكن ان نصبح حقل للتجارب فهذا لايمكن السكوت عليه نجح الكيزان في ابطال معفول ثورتنا عن طريق فرض حرب اقتصادية قوية علي الشعب بينما حكومة حمدوك لا تعرف اين العلة وهي تظن ان الدولار هو السبب ابد فالدولار ليس هو السبب فمايحدث من فوضيد فهناك سلع لا علاقة لها بالدولار فليس لدينا سلع تذهب الي الولايات المتحدة ومن ثم تعود الينا مرة اخري. حتي يجد بائع الفول حجة في رفع السعر بحجة ارتفاع الدولار وكذلك ما دخال الفول السوداني (الدكوة)بارتفاع الدولار؟
    وما دخل الكمونية (احشاء البقر والضان) بارتفاع الدولار؟
    اذا مايحدث لعب عيال والشي الموسف ان الحكومة لا تحرك ساكنا لمعالجة تلك الفوضي الخلاقة التي لن تقود الا فوضي فالجوع هو لسان حال هذه المرحلة ان نسبة الفقر والبطالة قد ارتفعت بشكل ملحوظ عقب الثورة فكثير من الناس تضرر من الاحداث التي ضربت البلاد بداية من الاغلاق بسبب فيروس كورونا مرور بالارتفاع الجنوني في كل شي ومن ضمنها. المواصلات العامة ان الثورة في داخل نفوس الجميع والشعب غير راضي عن حمدوك لطريقته لادارة الدولة بهذا الشكل المخذي
    اتضح لنا ان الثورة كانت برد وسلام علي تنظيم الكيزان بالرغم من قيام لجنة ازالة التمكين من مصادرة اموال بعض رموزهم الا ان قوة الكيزان تكمن في السيطرة علي مفاصل الاقتصاد ولو كانت الثورة وجدت قائد محنك لاستطاع منذ البداية التركيز علي تنفيذ مشاريع تنموية سريعة لتصب في تخفيف الضغط على المواطن مثل استغلال مزراع الكيزان المصادرة في ولاية الخرطوم لتزرع عبر خبراء من الصين خضار وفاكهة والعمل علي احياء كل المشاريع الزراعية التي تقع داخل الخرطوم مثل مشاريع ودرملي وسندس والسليت واستغلال اي مساحة لتزرع حينها سوف يكتفي مواطن الخرطوم من الخضار والفواكه مع تربية ابقار تكون بغرض الاستهلاك المحلي لسد حوجة المواطنين من الحليب واللحوم الحمراء وانشا مزراع عملاقة علي اطراف غرب ام درمان وشرق النيل لتربية الدواجن والاستفادة من نهري النيل الابيض والازرق في صيد الأسماك وانشا مزراع في المناطق البعيدة عن النهر لتربية الاسماك كل تلك المشاريع كانت يمكن تمويلها بواسطة الاموال المصادرة من عناصر النظام السابق عبر لجنة ازالة التمكين انا لست خبير اقتصادي ولكني مواطن عاش طوال سنوات حياته داخل هذا الوطن اشعر بما يعاني منه شعبنا فانا واحد منهم
    بات يخيل لنا ان حمدوك اتي من كوكب اخر فلا يعرف كم وصل سعر( ام فتفت ) او سعر( الكجيك) او سعر ( الويكة.) لم يفتح الله عليه مره واحدة بتسجيل زيارة تفقدية الي اسواق الحاج يوسف او ليبيا او مايو حتي يعرف كيف يعيش الناس
    لا تزال صفوف الخبز لا ترواح مكانها والصفوف لا تنقص فاين الحلول ؟
    جعلت الكيزان يسخرون منا ومن ثورتنا
    فمن يقول ان السودان دولة فقيرة كاذب ومنافق فالسودان بلد غني جدا ويملك امكانيات كبيرة ويكفي انه كان يمؤل اقتصاد بريطانيا ومصر ابان الحكم الثاني الاستعماري فقد كان مشروع الجزيرة يصدر منه محصول القطن الي مصانع لانكشير في انجلترا ليصنع قماش يصدر الي جميع دول العالم ومن ربع عائد صادرات السودان ابان الاستعمار كان الجانب الانجليزي يحرص على استقرار السلع الغذائية ومجانية التعليم والعلاج للمواطنين وانشا مشاريع التنمية مثل ميناء كوستي النهري وميناء بورتسودان لقد ترك لنا الاستعمار دولة كاملة الدسم ولكن من اتي بعدهم لم يحسنوا ادارة الدولة فضاع السودان نتيجة. الجشع والطمع والانانية.
    وكل حكومة تاتي تكون اسؤ من التي قبلها
    ان ادارة الدول تحتاج الي عزم وليس شهادات علمية فقط فيكفي تجرية المملكة العربية السعودية مع المؤسس لها المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود فقد كان اقصي تعليم للرجل لايتجاوز حفظ كتاب الله تعالى ولكنه كان كافي له ليعرف كيف يصنع دولة تضاهي الدول الكبري
    وكذلك الراحل المغفور له الراحل الشيخ زايد بن سلطان استطاع تكوين دولة مستند علي العزم والرغبة في السير علي طريق النهضة عليه الرحمة نظل نحن في السودان ندور في حلقة مفرغة ولن نخرج منها الا ان يبعث الله فينا من يخرجنا من هذا المستنقع الضحل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de