العلمانية والشريعة والسلام في السودان بقلم صابر اركان امريكانى ماميو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 07:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2020, 04:45 PM

صابر اركان امريكانى ماميو
<aصابر اركان امريكانى ماميو
تاريخ التسجيل: 05-19-2014
مجموع المشاركات: 25

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية والشريعة والسلام في السودان بقلم صابر اركان امريكانى ماميو

    04:45 PM September, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    صابر اركان امريكانى ماميو-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    انبري ناشطي النخب السياسية في السودان بالقدح والذم علي الاتفاق الذي عقد بين القائد عبدالعزيز الحلو ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك. وهم من ذوي التوجهات الاسلامية ومن يختزلون السودان في هويتهم فقط وعلي الاخرين الانصياع لهم. نقول لامثال هولاء كفاكم استغلالنا باسم الدين وعدم المتاجرة باسم اللة ولستم من يمثلون لله ورب العباد في الارض ولاانتم اوصيا علي عقولنا وضمائرنا نحن احرار في ان نقبل اونرفض وكيف نحكم. وارجعوا الي العقل لنبني بلادنا وقبول دولة المواطنة او ان يقسم البلاد ولاوجود لحل اخر لوقف الحروب العبثية الدائرة 64 عام افقرتنا وجعلنتا اقل الدول شانا في محيطنا الافريقي والعربي وادخلت البلاد في نفق يصعب الخروج منة الابتكالف باهظة الثمن علي المستوي الدولي
    تجربة الدولة الدينية في السودان من النميري الي البشير لم تقدم حلولاً لمشكلاتنا في السودان انما كانت قيودا واغلال وكانت قاسية علينا نحن لم تعلن حروب الجهاد الاعلينا نحن لم يطبق قوانين الشريعة الاسلامية الا علينا نحنُ الفقرا والمساكين وغير المسلمين والغربا عن الثقافة العربية والاسلامية وان كان بيننا مسلمون ولاكن لم يشفع لهم بسبب العنصرية العرقية نحن من دفع ثمن تلك القوانين وكفر مجتمعاتنا باكملها نحن من شن علينا حروب تبيدنا ونقصف بالبراميل والاسلحة المحرمة واستهدافنا اقتصاديا لتركيعنا وفي التاريخ السوداني نحن من نوصف بالعبودية في ظل دولة الشريعة العنصرية القاسية والاكثر انقيادا للحرب ضدنا
    هولا الذينة يجهلون التاريخ جهلا بحقوق الانسان يريدون التحكم في عقول البشر وجهلا بالحضارة الحديثة وحين يذكر كلمة علمانية تذهب عقولهم للزنا والفساد والبارات والالحاد
    ويقضون الطرف عن كل ماحققتة الانطمة العلمانية من تقدم اقتصادي وسياسي وسلام اجتماعي .هولا كارهي انفسهم وذواتهم وكراهين للناس يبيعون السلعة الفاسدة لشعب مغيب نعم الاشي يثني المقهورين والمظلومين من التحرر من ظلم الدولة السودانيةوقهرها واستبدادها وفاشيتها ضدنا نحن .وما نيل المطالب بالتمني ولكن توخذ الدنيا غلابا. ولنا العزم في تحقيقه
    ان مدلول العلمانية هي عبارة مجموع من المصطلحات رزمة وليس مصطاحا منفرد بذاته انما تضم بداخلها كل عناصر الدولة الحديثة وهي عبارة عن نتاج لتطور المجتمعات وتجعل العقل سيدا لشؤن الدولة وتجعل الدين سيدا للضمير.ولابد من حائط فصل بين موسسة سلطة الدولة وبين المؤسسة الدينية
    واعمال العقل وحريتة ولاامام سوي العقل كما قال (المعري)
    وحيادية الدولة اتجاه كل الاديان وتكون علي بعد مسافة واحدة من كل الاديان بحيث لاتسخر موسساتها لصالح ديانة بعينها كما يحدث في السودان حيث تم تسخير الدين الاسلامي ضد مكوناتنا الاجتماعية وتكفيرنا واعلان الجهاد علينا وقهرنا في داخل المدن بقوانين الشريعة الاسلامية وقوانين النظام العام.
    والتشريع البشري وليس الالهي والحكم البشري وليس الالهي
    وعدم وجود سلطة الزعماء الدينيين علي القرار السياسي للدولة ولانريد ترابي اخر في السودان . وان لاتتخذ الدولة دينا معينا ولاتفرضة ولاتحمية ولاتعاقب تاركية ولاتراقب تنفيذ اوامره ونواهية كما هو جاري في القوانين السودانية حيث تتبني الدولة الاسلام كديانه للدولة .وحرية الضمير والتسامح الديني وحماية الأقليات الدينية من طغيان الاغلبية الدينية وماحدث تباعا بتنمر الاغلبية المسلمة ضد الاقليات الدينية الاخري في السودان وفرض اجندتها بحجة الاغلبية وتقويض حقوق الاقليات بحجة والاغلبية علما بان حق الجماعةيساوي حق الفرد وحق الفرد يساوي حق الجماعة في دولة المواطنة ..ونسبية المعرفة ولاوجود لحقيقة مطلقة وليس من اختصاص الدولة ادخال الافراد الي الجنة انما تحقق لهم الحماية الرفاهية وان الدين علاقة عمودية بين الانسان وخالقه والعلمانية منهج فعال في حماية السودان من التشظي لانها ضد الدولة الدينية وليس ضد الدين و المتدينين يمارسون كافة حرياتهم الدينيه داخل الدولة الديمقراطية والليبرالية وسيادة حكم القانون والتعددية السياسية وتقديس حقوق الانسان.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de