عبد العزيز الحلو!! رجل المسؤوليات والتحديات ووطنى للنخاع. 1.2 بقلم:سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2020, 05:03 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز الحلو!! رجل المسؤوليات والتحديات ووطنى للنخاع. 1.2 بقلم:سليم عبد الرحمن دكين

    05:03 PM August, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
    هكذا قال القائد الراحل يوسف كوة مكى خلال اللقاء التاريخى الذى اجريته معه فى لندن العاصمة البريطانية يوم الاحد الموافق الثالث عشر من يوليو عام 2000 لم تكن هذه الكلمات التى قالها القائد يوسف كوة عن عبد العزيز الحلو مجرد مجاملة او ملاطفة او مبالغة. بل صادق فيما ذهب اليه. لانهم من جبا ل النوبة جنوب كردفان واصدقاء اوفياء وزملاء دارسة فى جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد التى نالوا منها درجة البكالوريوس. والاهم من ذلك كلة الرأى والفكر واحد. كانوا طاقة وحيوية ونشاط وكرزمتك. نشطاء سياسياً والمدافعين عن الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان. كانوا يقيمون فعاليت سياسية ومعارض فى جامعة الخرطوم تعكس الحضارة السودانية العظيمة والعريقة التى عاشت الالاف السنيين قبل ميلاد المسيح مملكة كوش الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس. كان التفعيل له معنى لانه قوى له دوى فى اركان الجامعة. كما توجوا تلك الانشطة والفعاليات السياسية والفكرية و النضالية بندوات ومحاضرات ومناظرات حول القضايا الوطنية الحيوية والتهميش والظلم الذى وقع على الاخرين قصداً وعمداً من النخبة الحاكمة فى الخرطوم واصبحت جدلية الهامش والمركز. يوسف كوة وعبد العزيز الحلو لديهم قواسم مشتركة لا خلاف عليها منذ الطفولة يكرهون العنصرية والقبلية والجهوية والهوس والتطرف والغلو الدينى والظلم. كافحوا وناضلوا وضحوا منذ المراحل الدارسية بما فيها جامعة الخرطوم مروراً بساحات وميادين القتال فى الادغال والفيافى والصحارى وسفوح الجبال ضد الاستبداد والغطرسة والاستيلاء العرقى الاجوف, وايضا ضد الاقصاء السياسى والثقافى والعرقى والدينى حتى ان رحل صديقه واخيه وزميله القائد يوسف كوة مكى وحمل عبد العزيز الحلو الرأية من بعده. كما قا ل القائد يوسف كوة قبل رحيلة اثناء المقابلة التى اجريته معه ان الرأية سوف يحملها عبد العزيز الحلو من بعدى. عبد العزيز الحلو رجل المسؤوليات والتحديات والمؤمن بمبدأ قضية شعب جبال النوبة. عبد العزيز الحلو لم يكن الوحيد المؤمن بمبدأ قضية شعب جبال النوبة لم يكن الوحيد من جيال النوبة جنوب كردفان الذى ألتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان من بعد القائد يوسف كوة مكى. بل هناك كثر من النخبة المثقفة والسياسية امثال عوض الكريم كوكو رئيس تنظيم الكمولو ويوسف كرة وهارون ادريس وعبد الحميد عباس وتلفون كوكو ابوجلحة. هذا التنظيم السياسى الكمولو انشاؤه يوسف كوة مكى فى السبعينات ومعه الاسماء المذكورة اعلاه وكان هذا التنظيم فى غاية السرية والكتمان. حتى انا شخصياً لم اسمع به من قبل اطلاقاً. يوسف كوة هو اللذى حدثنى عنه فى ذلك اليوم اللذى اجرت معه اللقاء التاريخى . ولكن قبل ان يغادر يوسف كوة السودان الى اثيوبيا للالتحاق بالحركة الشعبية لتحرير السودان اجتمع مع قادة الكمولو فى الخرطوم واحضر معه عبد العزيز الحلو لاول مرة فى ذلك الاجتماع وقدمه لهولاء القادة حيث عرفهم به قال لهم ان عبد العزيز الحلو جزءاً اساساً منا وعضواً فى تنظيم الكمولو, حسب قول المصدر الذى كان ضمن الحضور فى ذلك الاجتماع. بعد ذلك بايام معدودات غادر يوسف كوة مكى السودان بالطائرة الاثيوبية الى اثيوبيا حيث تم استقبالة استقبالاً حاراً من الاخوة الجنوبيين. ولكنه رفض اعلان انضمامه الى الحركة الشعبية لتحرير السودان فور وصولة لانه يخشى ان يعتقلوا اخوانه من بعده تلفون كوكو وعوض الكريم ويوسف كرة وعبد الحميد عباس وهارون ادريس وغيرهم. حتى ان بعث برسالة على عنوان عبد العزيز الحلو حيث قال يوسف كوة فى رسالته, اننى قد وصلت اثيوبيا وتم استقبالى من الاخوة الجنوبيين. ولكن لن اعلان انضمام الى الحركة الشعبية بعد الا بعد خروج بقية اخوانه من السودان . بالفعل تمكنوا من الخروج من السودان الى كينيا وتم استقبالهم هم ايضا من الاخوة الجنوبيين بعد ذلك اعلان يوسف كوة مكى انضمامة رسمياً وشعبياً الى الحركة الشعبية لتحرير السودان عبر اذعة الحركة الشعبية التى كانت تبث من اثيوبيا. ولكن عبد العزيز الحلو لم يكن من ضمن الوفد الذى لحق بيوسف كوة. لا ادرى لماذا؟ ولكن لم تطول المدة قبل ان يغادر عبد العزيز الحلو هو الاخر السودان الى كينيا والالتحاق بالحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ان تعرض الى مضيقات من جهاز امن الدولة وكان على وشك الاعتقال لو لا ان فر الى كينيا والتحق بالحركة الشعبية واكتمل الشمل مع صديقه واخيه وزميله يوسف كوة مكى. فاذا رجعنا الى الستينيات القرن الماضى نجد ان الحركات السياسية المطلبية مثل نهضة دارفور ومؤتمر البجة فى الشرق واتحاد شمال الفنج النيل الازراق واتحاد جبال النوبة بقيادة الاب الروحى فيليب عباس غبوش التى كانت تنادى بالحرية والعدالة والمساواة والاصلاح السياسى والاجتماعى فى السودان كان لها اثر كبير على النخبة المثقفة من ابناء النوبة وحتى الجنوبيين سياسياً وفكرياً. كما قال الدكتور لام اكول من قبيلة الشلك الجنوبية النيلية والقيادى السابق بالحركة الشعبية لتحرير السودان واللذى شغل منصب وزير الخارجية بعد اتقافية نيفاشا عام 2005 ان الاب الروحى فيليب عباس غبوش قدوته و مثاله الاعلى كان الدكتور لام اكول يرددها فى اى لقاء عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروء. الازمة السودانية تكمن فى غياب دور المثقف السودانى الذى لم يقوم بدوره فى مسار التنوير والدفاع عن العدالة والحق ومناهضة التطرف والاستبداد. فاذا كانت الثقافة وظيفة وحيوية لاغنى عنها فى اى مجتمع ولاتنفصل البتة عن السياسية وعن الواقع فى صيرورته التاريخية. من الصعب ان نجد فى تراثنا الفكرى مثقفون سودانيون تنويرون تركوا معابد الطائفية وادخروا صوتهم لفائدة المجتمع ومع نقد الواقع اجتماعيا ودينيا وسياسياً. المثققين السودانيين اللذين دائما يضربون الدفوف للطائفى او الاسلامى على حساب فقر العامة وجهلها. المثقفين السودانيين نبدأ بالخرجيين دخلوا فى ركاب الطائفية واقتسموا الغنيمة فضلوا البهجة والمسرات والوزارات والمناصب والتسابق على المال والهدايا والانخياز على معابد الطائفية على حساب الرابطة القومية والانسانية. لم يعيش المثقف السودانى بعقلية الباحث عن الحق والناقد. قال الشاعر وما انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد) المثقف السودانى صار خادماً للطائفية تابعاً لها ومعيداً لانتاج خطابها السياسى الاعلامى الضيق والنفعى على حساب المصلحة القومية وظل السودان كما وهو عليه منذ الاستقلال. حالة التراجع الحضارى والتشرذم الاثنى والافلاس المعنوى والمصالح المتضاربة هذه النخبة بيدها الاعلام ودور النشر ودعم السلطة وجمع الجماهير. هذه النخبة لا يعول عليها, وقليلين جدا من المثقفين السودانين او النخب ممن رفض بيع العرض وابتزال النفس. يجاهدون معزلون من كل وسائل الدعم والاعلام ودور النشر ومعزلون عن الجماهير بفعل التحذير. السودان عاش للاكثر من ستون عام منذ الاستقلال واقعاً مزرياً حالة الحطام المفتوح وانحطاط فكرى وتراجع حضارى واستبداد سياسى تشرذم قطرى ودولة اثنية تم انشاءها منذ الاستقلال الى الان. اين المثقفين لا يؤدون دورهم فى التنوير والتطوير والنضال من اجل كرامة الانسان السودانى ومن اجل الحرية والعدالة والحق والمساواة ومن اجل القيم والديمقراطية والحريات الاساسية. فضلوا المثقفين الصمت والسكوت عن كل شى. مقابل نيل حظوظ من غنائم الطائفية والسلطة. لا معنى للثقافة ان لم تدافع عن كرامة الانسان السودانى والدفاع عن الحق والعدل والحرية وحقوق الانسان. يقع اللوم على النخبة المثقفة من ابناء الشمال والوسط النيلى حيث انهم الذين حطموا السودان عندما سلموا رقابهم وكل شى الى الطائفية وصار عبيداً لها. فاما النخبة المثقفة من ابناء الهامش بداية بالدكتور جون قرنق قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل ويوسف كوة وكل رفاقهم وبما فيهم قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال اليوم عبد العزيز الحلو. شكلوا نهضة حضارية لتخرج السودان وشعبه من معابد الطائفية والاسلامين ومن الدولة الاثنية الى رحاب الدولة المدنية العلمانية التى ستنتصر على الاستبداد والقمع والطغيان. ورسم طريق الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية تحت مظلة دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية. الواقع الماسوى بكل مالاته نتيجة لعدم تحرير المثقفين ابناء الشمال والوسط النيلى انفسهم من معابد الطائفية. فاذا تحرروا هولاء العبيد ستنهار الطائفية وتسقط كما تسقط اعجاز النخل من جذورها. بعد ذلك ينهض السودان الجديد بالقيم والمثل الانسانية تحت مظلة الدولة المدنية والعلمانية دولة القانون.
    أحتصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    31/8/2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de