خوف من مصر ام العمالة و لماذا هذا الخنوع بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2020, 11:14 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خوف من مصر ام العمالة و لماذا هذا الخنوع بقلم:محمد ادم فاشر

    11:14 AM August, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    دولة محتلة اراضي بحجم فلسطين فان احتلال جزء منها بحجم ارقين فقط بواسطة دولة ذات اكبر قوة عسكرية وسياسية في المنطقة وبل بمستوي العالم مع ذلك حماس وحده دوخها هو معني ان الوقوف امام الحق لم يرتبط بعامل القوة والضعف بل بالشجاعة التي تمكنك ان تستخدم كل مكامن القوة بطرفك كسلاح.
    اولها
    الدخول في المواجهه العسكرية العلنية كضرورة وطنية لا غني عنها حتي ولو تعلم انك تخسر الحرب بسبب التفوق العسكري من الطرف الاخر ولكن سوف تكسب الكثير .لان ارجنتين عندما دخلت الحرب مع بريطانيا بسبب جزيرة فوكلاند ليست لانها تستطيع ان تحررها ولكن كضرورة وطنية وعندما اعلن ايران استعدادها لمواجهه امريكا واسرائيل معا ليست لانها تستطيع ان تهزمهم ولكنها كانت ضرورة وطنية. فان الجيش السوداني لو دخل الحرب وانهزم يستحق التقدير وحتي الان الجنود الذين قتلوا في حامية والبالغ عددهم ثلاث شهداء هم يحتفي بهم كشهداء الوطن عبر تاريخ السودان بعد كرري فان التضحيات وحدها تجلب دعم الامة لاعادة بناء قدراته .فان ضرورة المواجهه العسكرية تأتي للاعتبارات التالية
    اولها
    تأكيد الجدية وضريبة الوطن وتشحيذ الهمم وتسليط الضوء علي المنطقة واحراج الدبلوماسية المصر اسلاميا وعربيا وافريقيا ودوليا باعتبارها دولة معتدية مثل إسرائيل .
    خلق العزيمة الذاتية علي البناء العسكري وتطوير الياتها وقدراتها كما فعله الجيش المصري بعد هزيمة ١٩٦٧ ولتعد العدة لحرب التحرير .وهذا يتطلب تفجير الطاقات الاقتصادية وتلاحم الامة للوقوف خلف تحديث الجيش وتطوير اليات الدفاعية وبذلك تخرج البلاد من واقع البؤس الذي تجعله يمد اليد لدولة العدو.
    ثانيا
    تأكيد الرغبة والاصرار علي تحريرها كما يقال سهر العدو ولا نومه. والوضع القائم امر يدعو للدهشة الذي خلق واقع سياسي دبلوماسي مضطرب للشعوب واصدقاء السودان لان السودان تحتج علي احتلال مصر لاراضيها وترفض حتي التحكيم الذي قبله في طابا مع اليهود وترفض في الحلايب .ومع ذلك تمنح حكام السودان مزيدا من الاراضي والامتيازات وبل الحيرة تصل للشعب السوداني نفسه مرد هذه العلاقات بعد الاحتلال والتي يفترض ان تصنف دول العدو علي اقل تقدير اذا عجزت السلطة في السودان علي تحرير ارضها وفك ومواطنيها من الاسر .
    ثالثا
    وضع المجتمع الدولي امام حقيقة الاعتداء السافر علي المنطقة اساسا غير متنازعة عليها .وهذا لا ينطبق عليها قانون التحكيم الدولي في المناطق المتنازعة عليها التي تتطلب موافقة الطرفان في التحكيم بل الذي يحدث في الحلايب هو اعتداء سافر واحتلال اراضي غير متنازع عليها ولسنا في حاجة الي التحكيم بل مساعدة الجهود الدولية والضغط علي الانسحاب من الاراضي السودانية اواللجوء الي حرب التحرير بالقوة . فالسودانيون في اقل من عشرة سنوات يمكن ان يبنوا قدرات اكبر من الجيش المصري اذا تفادينا العملاء من مواقع صنع القرار في السودان.
    ثالثا
    ان الحرب ايا كانت النتيجة تجعل علي الاقل كل الدول الافريقية والشعوب الحرة تقف بجانب السودان وتحاصر مصر دبلوماسيا وتحرج الدول العربية التي تطلب السودان ان تقف بجانب قضية فلسطين ونطلب منهم تحديد موقفهم من الاعتداء ويتم تحديد علاقتنا معهم بناء علي ذلك .وقتها تكون بيئة صالحة وحرة في بناء العلاقات السودان الدولية واستقبال القواعد العسكرية وبناء حلف دفاعي ومساعدتهم لنا في تطوير القدرات العسكرية .
    وانطلاقة الدبلوماسية. السودانية لدي العرب بناء علي موقفهم من الاحتلال المصري .في اشارة الي عدم وجود فرق بين احتلال فلسطين واحتلال المصري للحلايب والتخلص من التبعية للدول التي لم تقف معنا في تحرير اراضينا.
    رابعا
    وقته فقط تكتشف الدولة اسباب قوتها السياسية ووسائل الضغط التي يمكن ان تمارسها لطرد مصر من اراضينا،
    رابعا
    اصطفاف الامة كلها واحياء الروح الوطنية ووضع الحد للعمالة التي نخرت جسم الوطن وتتوقف الحروب الاهلية والاختلافات السياسية تكون الهم الوحيد استرداد الارض والكرامة وتحرير المواطنين الاسري وان يعلم المصريون بخطأ اعتقادهم في امكانهم دخول الخرطوم في ساعة ليدركوا استحالة دخول حتي دنقلا كلما تبقت من ايام الدنيا .
    خامسا
    السيطرة علي الموارد السودانية التي تتم نهبها بواسطة المصريين.والعملة الصعبة التي تهرب الي مصر بالطرق المختلفة.
    سادسا
    اخراس الاصوات المصرية التي تتحدث عن السودان بعضها تصل درجة عدم الاعتراف بسيادة السودان وقتل الاطماع المصرية نهائيا في التفكير معالجة انفجارها السكاني في الاراضي السودانية .والان المخابرات المصرية تعمل علي تفتيت بالبنية الاجتماعية والسياسية للدولة السودانية لصالح طموحاتها القائمة علي عجز السودان في ادارة مواردها. وهذه الحقيقة الكل يعلم ذلك جيدا مع ذلك تمنح مزيدا الامتيازات والمساعدات الكافية التي تمكنها من تحقيق الخراب في السودان .ويا للخيبة والعمالة الرخيصة.
    وكثير من السودانين لا يعلمون السبب في نشاط مخابرات الدول العربية ومصر خصوصا في شرق السودان هو تاكيد الوثيقة المصرية التي تسربت في عهد حسن مبارك وهي الدارسة التي اعدها معهد الدارسات الافريقية والسودانية سابقا والتي حملت تفاصيل كل اطماع المصرية في السودان والتي انتهت الي السعي لقيام دويلة في شرق السودان بدا الجنوب تخلق من السودان دولة حبيسة تزيد الاعتماد علي مصر حتي ذلك الوقت يتم تحضير ميناء حلايب لخدمة السودان وهي الطريقة الوحيدة التي تنتهي الي الوحدة بدءا من الكنفدرالية الي الفيدريالية الي الوحدة الاندماجية باسم دولة وادي النيل ووضعوا عام ٢٠٣٠ كحد اقصي اقلاها تم ضم شمال السودان لمصر باية طريقة لان تلك فترة تعتبر الدراسة حرجة جدا في العلاقة بين عدد سكان مصر حتي ذلك الوقت مع مواردها وجاء عامل سد النهضة واضاف الي البعد عامل الزمن . وهي كان السبب في الدول الغربية عملوا علي تحجيم دور مصر .
    في المشاورات التي قضت بفصل الجنوب حتي لم يتم استشارتها
    سابعا
    فان اغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية مع مصر بشكل نهائي واغلاق السفارات حتي الانسحاب من الاراضي السودانية ودفع التعويضات للموارد التي تمت نهبها. فالسودانيون لا يعرفون سر قوتهم ومدي استفادة مصر من الاضطراب الاحوال السياسية في السودان لانها ترحل كل رؤوس الاموال الي البنوك المصرية وكل السودانيون يتعالجون في مصر والاقامات المؤقتة من الايجارات وتكاليف العلاج والرحلات الجوية والبرية والصرف الخدمات واقامة اسر الاثرياء بشكل دائم وتنشيط سوق العقارات وتهريب كل المدخرات من العملة الصعبة الي مصر وتعتبر ذلك المصدر الثاني بعد قناة السويس هذا الي جانب تهريب المنتجات السودانية الزراعية والرعوية باسعار رخيصة ويتم اعادة تصديرها كمنتجات مصرية عضوية. ولذلك اذا صدر قرار بمنع دخول السوانيين الي الاراضي المصرية فان المصريون لم يبقوا في الحلايب ولا يوما واحدا وخاصة اذا تم وقف تصدير واستيراد جميع المنتجات المصرية حتي الافلام والمسلسلات والكتب التي تطبع في مصر الي درجة تخوين التعامل بها واعتبارها التجسس لصالح العدو.
    ثامنا
    وقف الاغراءات التي تقدمها المصريون للسودانيين في الحكومة بمنحهم الشقق السكنية كرشوة لافراد الحكومة لتمرير مخططاتهم وهم بدورهم ينهبون اموال البلاد ويشجعون اهليهم الي امتلاك العقارات في مصر ويضعون مدخراتهم فئ البنوك المصرية ومنها يستغلونهم عملاء و يمنعونهم من دخول مصر اذا عبروا عن ارائهم ضد سلوك مصر العدواني ويضعونهم فيما يسمي بقائمة السودانين معارضي الوحدة مع مصر يقطعون الطريق في رحلاتهم الجوية عند العبور في المطارات المصرية ويتم عقابهم ويتم اغتيال بعضهم داخل الاراضي السودانية مثلما حدث لحاكم الشمال عندما اعترض علي المشروع الاستيطاني المصري في شمال السودان .
    وهكذا وصلنا الي درجة من الخنوع لا ان نحاول استرداد اراضينا بل لا نتجرأ حتي القول بان الحلايب محتلة من مصر هناك من يقول نتركها منطقة تكامل والبعض لا يستطيعون قول حلايب سودانية قبل ان يغمضوا عيونهم ويفكروا مليا عن مصير شقته الفاخرة علي الكرنيش النيل في القاهرة كما لو ان لا يوجد نيل في السودان والبعض خوفا من التاديب في مطار القاهرة والبعض تم ربطهم بيلوجيا بمصر .ربنا يشفيك يا السودان من مرض العمالة.
    فوالله لو سمعت بعض المصرين يتحدثون عبر منصات اعلامية خاصة عن القضايا السودانية تشعر بحق وحقيقة بانك مازلت تحت الاحتلال المصري دون ادني شك الي درجة التي يرفضون الاتفاق علي الترتيبات الامنية واخرها فرض مؤسسة معروفة للتجسس و نضطر قبولها هذا يحقق عدم الاعتراف بالسيادة السودانية من اساسها وعلي حكام السودان اما ان يكونوا سودانين او أن يختاروا مصر ويذهبوا ببلادهم ويتركوا باقي السودان وحتي لا يجبروا علي احدي الخيارين .وقد كان الموقف المصري في الحلايب ينسجم مع نشاط عملائها في السودان.

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de