كالعادة اختلق فريد زمانه البروف كمال شداد صراع جديد هذه المرة مع السيد وزيرة الشباب والرياضة الاستاذة ولاء البوشي التي ابصرت النور علي هذه البسيطة في العام 1986 وشداد رئيس للاتحاد العام لكرة القدم وقد ضرب سيادة البروف الرقم القياسي في تولي منصب رئاسة الاتحاد الكروي وكذلك اللجنة الاولمبية كنا نريد ان نشاهده ينافس علي رئاسة اتحادات رياضية اقلمية او قارية او دولية فالسنوات التي قضاها الرجل في الشان الرياضي المحلي ليست بالقليلة ورغم ذلك لم نشهد اي تطور في رياضتنا التي تقبع في المراكز المتاخرة علي مستوي المنتخبات الوطنية والاندية الرياضية واخر انجاز كبير للكرة السودانية كان في العام 1970م عندما احرزنا بطولة كاس افريقيا وعلي مستوي الاندية يتعبر فوز المريخ بكاس افريقيا ابطال الكاس في العام 1989 اخر انجاز خارجي خلاف ذلك لا جديد لنا الا بطولات صغيرة علي نطاق منطقة شرق ووسط افريقيا ( سيكافا) الضعيفة كرويا والملاحظ ان سيادة البروف شداد ظل عقب كل ازمة رياضية يلوح برفع الامر الي الاتحاد الدولي (فيفا ) واتمني هذه المره ان ينفذ ما يتوعدنا به ونحن في الاصل ليس لدينا شي نخاف عليه لو فرضت علينا الفيفا حظر رياضي علي الاقل نكون قد ارتحنا من صداع رياضتنا العقيمة خاصة كرة القدم التي اصبحت طاردة حتي للذين كانوا بالامس يصرفون عليها صرف من لا يخشي الفقر وها هو السيد اشرف الكاردينال يعلن التنحي عن ادارة نادي الهلال وبدون شك ان القادم من خلفه في ادارة النادي الازرق سوف يعاني من القيام بالصرف علي فريق الكرة الذي يبلغ في اليوم حولي مليار جنيه وبكل اسف صرف بدون مقابل يسترد فكل فرق العالم تلعب لاجل الجوائز المالية الا الدوري السوداني الفقير ماديا. وفنيا حيث لايوجد اقبال من الجمهور لدخول الملاعب التي باتت خالية علي عروشها ينعق فيها البوم فلو امتلك الاتحاد قليل من الفكر الاستثماري لعمل علي جزب الجمهور الي الملاعب عن طريق طرح جوائز علي الجمهور تختار عشرة تذاكر بشكل عشوائي ليخرج الفائز سعيد ولتفتح باب الامل للغير بالفوز وذلك سوف يعمل علي دخول العديد من الناس للمباريات. هكذا سوف تمتلي الملاعب بالجماهير الرياضية بل حتي من الذين ليس لهم انتماء رياضي بهدف كسب الجوائز المطروحة ولكن مع ظل الضائقة الاقتصادية التي تضرب البلاد فلا يوجد هناك شخص عاقل يدفع حر ماله لاجل مشاهدة كرة قدم ضعيفة فنيا وربما يخرج الشخص وهو فاقد لهاتفه او امواله في حال تعرضه لعمليه نشل فالملاعب عندنا ليس بها موصفات تقنية حديثة بتوفر اجهزة التصوير الدقيق لرصد اي حالات قد تهدد الأمن ولا ليس فيها دورات مياه صالحة ولا منافذ للطواري ولا خدمات صحية في حال وقوع اصابة لبعض الجماهير وحتي الاتحاد الافريقي لكرة القدم لفت نظر اتحادنا بضرورة تاهيل ملاعبنا الرديئة لذلك علي الاستاذة ولاء البوشي التمسك بقرار عدم استئناف النشاط الرياضي. بالبلاد خاصة والبلاد تواجه موسم الخريف الذي يحتاج الي كل سواعد الشباب لاجل. انقاذ البلاد من كارثة الفيضانات المدمرة التي ربما تخرج عن السيطرة اذا لم تجد من يجهز المصارف و الترع والقنوات التي تساعد علي انسياب مياه الامطار وعلي البروف كمال شداد ان يفعل مايحلو له بالذهاب الي الاتحاد الدولي الفيفا فالسودان لن يضره شي في حالة ايقاف النشاط الرياضي فنحن اساس لا نملك مقومات الرياضة التي تجعلنا نبحث عن بطولات خارجية فيكفي الفرجة علي الدفوري المتاز الذي يلعب في وسط الاحياء الشعبية ممزوج بروائح تراب بلدنا الذي نحتاج اليه لاجل تجديد. الروح الوطنية لدينا اذا هو قرار حكيم من الاستاذة ولاء البوشي بعدم الموافقة علي استئناف النشاط الرياضي وعليها ان تركب راس ولكن بدون ان تشرع في حل مجلس ادارة الاتحاد العام لكرة القدم فبدون شك ان بروف شداد ينتظر هذه الفرصة التي يمكن من خلالها ان يقوي موقفه لدي الفيفا ويقول لهم بان الدولة قد تدخلت في الشان الفني الرياضي وهذا مالم يحدث فتدخل الاستاذة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة كان في الاطار الصحي وهنا يجب الاشادة بعقلية السيدة الوزيرة التي تعاملت بعقلية احترافية مع هذه الازمة ولم تزج نفسها في الشان الفني الرياضي وفي هذه النقطة بالذات سوف تجد الاستاذة ولاء البوشي مساندة كبيرة من الاتحاد الدولي الفيفا فالضوابط الصحية تاتي في المقام الأول لدي جميع المنظمات الدولية ودورينا الكروي مجرد دوري للهواة يكلف روساء الاندية صرف كبير وبدون ان تدخل خزانهم اموال ذات قيمة عكس الدوريات الاوربية التي تحظي برعاية كبري الشركات العالمية بالتالي تتاثر بفترة الايقاف ورغم ذلك خضعت الي قرارت بلدانها بفرض الحظر الصحي فيها فليس هناك كبير علي القانون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست