يا لجان المقاومة يا أمل الأمة توحدوا حول مشروع وطني واحد لايعرف الحزبية ولا الجهوية ولا العنصرية و

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2020, 02:06 AM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا لجان المقاومة يا أمل الأمة توحدوا حول مشروع وطني واحد لايعرف الحزبية ولا الجهوية ولا العنصرية و

    02:06 AM August, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يا لجان المقاومة يا أمل الأمة توحدوا حول مشروع وطني واحد لايعرف الحزبية ولا الجهوية ولا العنصرية وهاكم مني هذا المشروع المقترح

    لا أظنني أزيع سراً إذا قلت أن أفضل كياناتنا الحزبية فاشل بل وقد إمتهن الفشل وقد أثبت الزمن إنعدام الرؤيا وإنعدام المعرفة لهذه الاحزاب فمن يريد الخير لهذا الوطن عليه أن يسلك دروباً أخري ويبحث عن مخارج جادة سريعة الإيقاع وثابتة الخطي بعيدة عن هذه الاحزاب علي الاقل في هذه الفترة الإنتقالية ، علينا ان نعلم أن حصاد الفترة السابقة من تاريخ هذه الأمة منذ فجر الإستقلال صفراً علي الشمال بل وفي الحقيقة هو خصماً من حياة هذا الوطن ، فقد خرج المستعمر وترك الوطن يرفل في ثياب العز والغني والمعرفة ، تَفد إليه الامم تتمني أن تهنأ بالعيش والعلم والحضارة فبركت عليه ذات الاحزاب الحالية لتكسر الظهر وتخرج الروح وزادت علي ذلك بتمزيق الأوصال.

    إذاً المطلب الأول للنهوض بهذا الوطن هو الإبتعاد عن الأحزاب الحالية بلا تردد ولا مجاملة. ولايفوتني هنا ذكر الحركات المسلحة التي لا مثيل لها إلا ماذَكر (القرآن الكريم في سورة الفرقان - الآية 44) (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) فهؤلاء قد ضاع عليهم الطريق في الماء لا يعرفون وطن ولا قبيلة ولا عشيرة إستهوتهم الفنادق ومقابلات القنوات الفضائية وشيكات الإرتزاق ولا مانع من ان يموت شعبنا في الهجير أوالزمهرير لينعموا هم برغد العيش وهذا ما يفسر أنهم بعد أن ثار وإنتصر الهامش علي النظام البائد حضر قادة الحركات المسلحة وهم يصرون علي أن يفاوضوا إنسان الهامش نفسه في إستحقاقهم من المكاسب لياً للأزرع وإستقواءاً بأعداء الأمة وهم يعلمون أنهم قد كانوا يتفرجون علي شباب الثورة وهم يموتون أمام القيادة ولم يحركوا ساكناً لنصرتهم ، هنا لا بد من أن تأخذ لجان المقاومة المبادرة وإقناع مواطنينا طوعياً أن يفضوا كل معسكرات اللجوء والنزوح والذهاب الي قراهم ومباشرة حياتهم الطبيعية بمساعدة الحكومة كما فعل أهلنا في منطقة نيرتتي ووحدة فتابرنو حتي لا يكون لدي هذه الحركات منطقاً للبقاء ، وقد تلاحظ إستياء الحركات المسلحة من هذا النهج السلمي والإعتصام الذي إبتدعه أهل دارفور فقاموا بهجوم مسلح علي هتين المنطقتين بعد الإعتصام ليفشل هذا النهج السليم الذي من المؤكد سوف يفرغ أجندتهم كلها ويكشف إستياء المواطنين من ممارساتهم وإستغلالهم لإنسان الهامش بل وإستعباده لهم عنوة ومن دون وجه حق .

    ثانياً علينا أن نغير المفهوم السائد الآن عن الكفائة ، ومن يعتقد أن كل شخص يحمل درجة البروفيسور أو الدكتوراه أو الماجستير هو كفائة يعتمد عليها فهو واهم وأي تعميم لهذا الفهم فهو مخل ، وتاريخ السودان مليء بفشل حملة أكبر الشهادات في إنجاز أي شيء بل كانوا هم عين الفشل منذ حكومة نميري التي إستعانت بأعداد كبيرة من أساتذة أعرق الجامعات السودانية الذين إما وقفوا حائرين فيما يفعلون أو خربوا كل إرث طيب في دوواين الحكومة حتي صار العساكر يستهزئون بهم ، وما أمثلة الإنقاذيين القابعين في سجن كوبر ببعيدة وهم يمثلون أكبر دليل علي وهم الشهادات التي فشلت في حتي الحفاظ علي سلامة الوطن ولم نجني منهم أكثر من عبارات بلهاء مثل (ألحس كوعك) وورثنا بلاداً متفرقة ضعيفة مقطعة وحطاماً من مشاريعنا التي كانت ناجحة ومتفردة بل كانت مضرب المثل علي مستوي العالم كما فعل الدكتور المتعافي بمشروع الجزيرة الذي دمره وحطم بنياته التحتية وأخيراً هرب يبحث عن ملازاً آمناً يختبئ فيه.
    صحيح إذا وجد من يحمل الدرجات العلمية علاوة علي القدرة الإدارية فهو الأفضل ولكن بالعدم فإن الإداري المتمرس هو الأصلح لإنجاح المشاريع فهو يعرف كيف يسترشد بمعاونين وإستشاريين علماء في مجالهم . ولهذا كان ينبغي علي قحت البحث عن العلماء ذوي الخبرة الإدارية الناجحة وبالعدم الخبراء في الإدارة وليس عيباً الإستعانة بالدول الصديقة والأمم المتحدة في هذا المجال بدلاً من التخبط الأعمي

    ثالثاً كانت تجربة جعفر محمد على بخيت في تأهيل الإداريين فاشلة بكل المقاييس بعد أن أزاح أنجح النماذج لضباط الحكومة المحلية التي خلفتها بريطانيا وعدلها لتصبح الضباط الإداريين التي ألغت لاحقاً الإدارة الأهلية ويعتقدون الكثيرين أن حل الإدارات الأهلية وإستبدال النظار والعمد بسلطة إداريي جعفر بخيت ذوي المؤهلات الإدارية الضعيفة كانت أكبر كارثة تسببت في إنفراط عقد الولايات وأدت الي الكثير من المشكلات القبلية التي نعاني منها الي اليوم وبذلك أعني ليس كل إداري يمكن أن يكون ناجحاً .

    رابعاً ليس فقط مهماً أن تنجز مشروعاً ولكن من الضروري أن تنجزه في أقصر وقت ممكن وبأفضل مواصفات الجودة وأرخص التكاليف الممكنة ونلاحظ جميعنا إهدار الوقت الغير مبرر في إنجاز أي شيئ فبعد إزاحة النظام البائد مباشرة كان من الضروري القبض علي منسوبي النظام البائد ووضع اليد علي ممتلكات الدولة وإذالة التمكين بما لا يذيد عن اسبوع واحد فقط ، ولكن الحكومة الإنتقالية كأنها تمشي علي وحل ولم تفعل شيئاً لمدة تسعة اشهر هرب فيها من هرب بأموال الدولة ودفن من دفن الدولارات تحت التراب وأنس عمر ينظم في منسوبي المؤتمر الوطني من جديد ليخربوا الإقتصاد ويهربوا المواد التموينية الي دول الجوار حتي كادت روح المواطن الضعيف أن تزهق وأبواق الإعلام الكيزاني الجهلة المأجورين أمثال بقال وإسحق فضل الله وحسين خوجلي خرجوا من الجحور وعبد الحي يوسف خرج يناهض الدولة من الخارج والقنوات الفضائية المواليه للكيزان رتبت أوضاعها وهذه مزمة ما بعدها من مزمة في قلة الشعور بأهمية الوقت وعدم الإستشعار بضرورات الإنجاز وعظم المسئولية مما إستدعي الخروج في مليونية التصحيح ولهذا لا بد من مراقبة سرعة إنجاز المسئولين بواسطة لجان المقاومة ومحاسبة الحكومة الإنتقالية.

    خامساً سوف أدلف مباشرة الي موضوع هذا المقال وهو المشروع الذي أقترحه لنلتف حوله جميعاً وهو التركيز السريع والقوي علي إدخال الطاقة الشمسية بكثافة للزراعة والسقيا بالريف وللورش والمصانع الصغيرة بالمدن ، ولربما يقول قائل ليس في هذا المقترح بجديد ولكنني أركز في هذا المقترح علي أن تتبني الحكومة قرضاً مليارياً من الصين لهذا الغرض إذ أنها من أكثر الدول تقدماً في تصنيع الطاقة الشمسية وأن تتبني الدولة البيع المباشر الي المستفيدين وإستبعاد التجار من إستغلال المستفيدين وإعفاء إدخال معدات الطاقة الشمسية لكل السودانيين شريطة الإيفاء بالجودة المطلوبة ويكون دور لجان المقاومة حصر متطلبات كل إقليم من أجهزة الطاقة الشمسية ومستلزمات الري الأخري وترشيح الشباب القادر للعمل في الزراعة ومعيناتها وفي تشغيل وصيانة المعدات وغيرها من لوزم هذا المشروع الجبار ، وأريد هنا أن أقتبس استخدم مصطلحاً مشابهاً لمصطلح "الثورة الخضراء" الذي إستخدمه المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية وليم زينة لأول مرة في عام 1968، ونسمي مشروعنا " ثورة الطاقة والإنتاج" وحتي نتفادي التسويف والأعزار الضارة مثل قلة الإمكانات وغيرها فلا مانع من أن يبدأ المشروع كخطوة أولي بإستجلاب الطاقة الشمسية ومعدات الري المصاحبة وأن يبدأ حتي بالزراعة التقليدية المعلومة حسب المنطقة ، وأن يلحق بذلك كل تحسين ممكن في المستقبل مثل تطوير أصناف عالية الغلة من الحبوب، والتوسع في البنية الأساسية للري، وتحديث أساليب الإدارة، وتوزيع البذور المهجنة، والأسمدة الصناعية والمبيدات وغيرها للمزارعين والمليون ميل تبدأ بخطوة.
    ومثل هذه المشاريع الثورية حدثت في السابق في كثير من دول العالم فالتنمية الزراعية التي بدأت في المكسيك في عام 1943 على يد العالم نورمان بورلوغ باعتبارها نجاحا. ثم تلي ذلك أن وسعت مؤسسة روكفلر لنشر هذا النجاح وتعميمه على الدول الأخرى. وأصبح مكتب الدراسات الخاصة في المكسيك والبحوث مؤسسة دولية غير رسمية في عام 1959
    ومن الأمثله الناجحة والمفيدة جداً ما حدث في الهند التي كانت في عام 1961 على شفا مجاعة جماعية. ودعي بورلوغ إلى الهند من قبل مستشار وزير الزراعة الهندي سواميناثان. وقد تم اختيار ولاية البنجاب الهندية من قبل الحكومة لتكون أول موقع لمحاولة زراعة محاصيل جديدة بسبب إمدادات مياه يمكن التعويل عليها وإضافة إلى تاريخ من النجاح الزراعي في هذه الولاية. بدأت الهند برنامجها للثورة الخضراء بتربية النباتات، وتنمية الري، واستعمال الكيماويات الزراعية. ونتيجة لهذا التعاون اعتمدت الهند أصنافًا متنوعة من الأرز شبه القزم (IR8) التي وضعها المعهد الدولي لبحوث الأرز ، وكانت إنتاجيتها أعلى من السابق إذ وصلت إلى 5 أطنان في الهكتار الواحد بدون الأسمدة، مما دعي لأن يطلق عليها اسم "الأرز المعجزة".

    إن الإنشغال الآن وضياع الزمن في إختيار الوزراء والولاة ومشاكسات الأحزاب هي مضيعة للوقت وعلينا الآن أن نبدأ سطراً جديداً وأن نترك كل خلافاتنا ومشغولياتنا الأخري جانباً ونركز علي هذا الهدف جميعنا في جميع ارجاء الوطن. وإذا كان مشروع سد النهضة هو المشروع الذي وحد الأشقاء الإثيوبيين فسيكون هذا المشروع أكبر وأفيد وأشمل لجميع الوطن وبما أنه بحمد الله قد تم في بداية شهر يوليو 2020 إطلاق العمل بأول مختبر مشترك للطاقة الشمسية بين الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لتقديم خدمات فحص وإعتماد النظم الشمسية المستوردة ودعم التحول للطاقة المتجددة في السودان فهذا يعطي دعماً لهذا المشروع شريطة ألا يدار بطريقة بروقراطية ووتيرة سلحفائية تفقد الدولة الزمن المطلوب للنهوض بالزراعة وتربية الحيوان والذي لايوجد أي سبب يمنعه من أن يبدأ الآن الآن إذ أن جميع وأغلي متطلبات النجاح من أرض وماء وشمس وسواعد شبابية تواقة للعمل في إنتظار إستجلاب المعدات من الصين فقط وبالتأكيد الصين أحرص علي البيع السريع بهذه الكميات المهولة.
    والمعلوم أن أنظمة الطاقة الشمسية عدة أنواع منها النظام المنفصل عن الشبكة القومية للكهرباء والنظام المرتبط بالشبكة القومية والنظام المرتبط مع الشبكة القومية ومزود ببطاريات تخزين
    ولحسن الحظ فإن المطلوب في الفترة الأولي لدينا هو أرخص هذه النظم وهو النظام المنفصل عن الشبكة القومية للكهرباء وهو نفسه قابل للتطوير للنوعين الآخرين إذا لزم الحال مستقبلاً ونكون بذلك لم نفقد شيئاً ، إذ أن إستخدام الطاقة الشمسية للزراعة في بلدنا الغني بهذه الطاقة يكفيه أن تعمل طلمبات الري طيلة فترة النهار عند الضرورة وإستخدام عدة ألواح إضافية حسب كبر المساحة المزروعة مما يؤمن رياً علي مدار العام إذا كانت هنالك حاجة لذلك ، بهذه الطريقة نستطع إستصلاح أراضي كبيرة للمحاصيل النقدية والخضر والفاكهة والأعلاف وتربية الدواجن والأسماك علي إمتداد هذا الوطن في فترة وجيزة مما يمكننا من تشغيل مئات الألوف من الشباب القادر وإعطائه الخبرة والإرشاد الزراعي ويمكننا ان نصدر منتوجات ذات قيمة صحية عالية لجميع دول العالم
    وشيئ مهم آخر هو أن هذا المشروع سوف يفرغ المدن من هذا التكدس السكاني الغير مبرر مما ينعكس علي أسعار المواصلات وزحمة الطرقات وإنسياب خدمات الخبز والمواد التموينية الاخري والنواحي الأمنية علاوة علي وفرة الإنتاج الغذائي وإنخفاض أسعاره بالريف والمدن علي حد سواء ،
    وإذا أضفنا معدات الطاقة الشمسية ذات النظام المنفصل للورش والمصانع الصغيرة بالمدن وأعتمدنا عملها في الفترة النهارية فقط حتي وقت لاحق وبذلك يتم فصلها عن الشبكة القومية فسوف ينعكس ذلك إيجاباً علي إستقرار الإمداد الكهربائي السكني وبما أن الإمداد السكني يحتاج لأحد النوعين الآخرين (النظام المرتبط بالشبكة القومية أوالنظام المرتبط مع الشبكة القومية ومزود ببطاريات تخزين ) وهذين النوعين ذوي التكلفة الأغلي يصبح بإمكاننا تأجيل ذلك لمرحلة لاحقة إذ أنه لا داعي للعجلة التي ربما تعرقل علي المشروع الإنتاجي الآن.
    وهنا ندعو نقابة المهنيين التركيز علي هذا المشروع الإنتاجي ودعمه بالخبرات المهنية اللزمة بدلاً من التشاكس علي الكراسي والتكويش الحزبي الذي أقعدنا أكثر من ستين عاماً وجعلنا أمة متسولة أمة أقل ما يقال عنها أنها :-
    (كالعير فى البيداء يقتلها الظمأ.. والماء فوق ظهورها محمول )
    وبالله التوفيق
    يوسف علي النور حسن
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de