حمدوك يستدعي الكنداكة من جديد بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2020, 09:29 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك يستدعي الكنداكة من جديد بقلم علاء الدين محمد ابكر

    09:29 PM July, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    اتت الثورة لانصاف المراة السودانية بعد ثلاثين عاما من القهر والظلم الاجتماعي الذي وقع عليها فقد كانت المراة في نظر تجار الدين مجرد جارية لا حوله و لا قوة لها فقد كان تمثيل المراة في كل حكومات نظام المخلوع البشير لايتجاوز وزارتي التربية والتعليم او الرعاية الاجتماعية خلاف ذلك. لا دور للمراة الا من خلال حشد العضوية المدفوعة الثمن لحضور لقاءات المخلوع البشير الذي كان مخدوع وهو يشاهد الساحة وقد امتلئت عن بكرة أبيها بالنساء وهن في الحقيقة مجلوبات بالاكراه بعد ان دفع لهن لاجل ايهام المخلوع بان له شعبية وسط الشعب السوداني
    كانت نهج الحكومة المقبورة مطارد النساء بائعات الشاي والاطعمة في الاسواق وتضيق عليهن سبل كسب الرزق اضافة الي المراة هي المتهم الأول في شي ينسب الي الاخلاق حقا كانت حقوق المرأة حبر على ورق بل يمكن ان نقول ان المراة كانت تعيش بلا امل او حقوق ابان النظام المقبور
    لكن ثورة ديسمبر التي اندلعت في العام 2019 كانت المراة لها فيها دور كبير واحد رموزها وايقونتها فيكفي ان الزغرودة كانت هي اشارة انطلاقة مواكب الثورة كان صوت المراة ملهم للثوار خلال مسيرات العز والشموخ التي زلزلت الأرض تحت اقدام النظام المقبور حتي تحقق النصر وسقط المخلوغ البشير ورهطه
    لقد تابع الجميع الموتمر الصحفي للسيد معالي رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك حفظه الله الذي اعلن من خلاله عن اسماء حكام الولايات وقد تضمنت قائمة الولاة كل من السيدة امنة احمد محمد احمد المكي لمنصب ولاية نهر النيل والسيدة امال محمد عز الدين عثمان لمنصب الولاية الشمالية وحقا ذاك اختيار صادف اهله وكالعادة تعالت أصوات الكيزان المندسين بالاعتراض علي تولي النساء للمناصب السياسية الادارية بالبلاد والمراة بلا شك تستحق التكليف بتولي تلك المناصب فقد صارت تتمع بالمعرفة وتتزين بالعلم والثقافة والعلوم
    ان اختيار نساء لتولي حكم الولايات الشمالية كانما التاريخ يعيد نفسه فمن دواعي الصدف ان نفس تلك المنطقة الشمالية من بلادنا شهدت في القرون الماضية تولي عدد من النساء للحكم في حقبة ما قبل التاريخ فالمراة السودانية. عرفت في تلك الفترة بالكنداكة فقد اشتهرت الكنداكات بالقوة والبأس الشديد فقد حكمن واحدة من أعظم الممالك التاريخية بقوة وحكمة ، وخضن الكثير من الحروب من أجل تحقيق الاستقرار الشعب السوداني وبشكل عام للشعوب التي حكمنها فخطت أسماءهن في سفر التاريخ بحروف من نور ، وأصبحت بذلك كلمة (كنداكة) رمزاً للمرأة القوية والملكة العظيمة . كانت الملكة أماني ريناس الشهيرة بـ (الكنداكة) من الملكات العظيمات في «مملكة نبتة» «السودانية» وهي زوجة الملك تريتكاس حيث خلفته في العرش بعد مماته، وعلى يدها تمّ إخضاع أسوان لمملكتها حينما كانت خاضعة لحكم الرومان في ذلك الوقت (عام 24 قبل الميلاد)، وقد أغضب ذلك النصر ملوك الرومان فأرسلوا جيوشاً جرارة لمدينة نبتة فأذاقتهم هزيمة ثقيلة أجبرتهم فيما بعد على عقد مصالحة مع الملكة الكنداكة ولم يعودوا لمهاجمتها مطلقاً. والجدير بالذكر أن لقب الكنداكة أطلق على عدة ملكات وليس على أماني ريناس وحدها، من بينهم الملكة أماني شاخيتي الأكثر قوة وثراءً في ملكات نبتة وقد شيّدت القصر والمعابد التي توجد أطلالها حالياً في ودبانقا» وأطلق أيضاً لقب الكنداكة على الملكة أماني تاري وغيرها من ملكات السودان اذا. ليس غريب ان ترجع الكنداكة من جديد وتمارس دورها الطليعي. فحن اصحاب حضارة عرفت التقدم العلمي ونظم ادارة دفة القيادة والحكم في زمن كان الاخرين يبحثون عن الكلا والماء في قلب الصحراء كانت بلادنا في ذلك الوقت تنعم بالاستقرار واحترام حقوق المراة حتي وصلت الي درجة تولي الحكم في ذلك الزمان
    ان منح النساء فرصة تولي امر تلك الولايات ليس تجربة لهن بل هي بداية لعودة المراة الي الساحة السياسية
    كانت المراة السودانية رائدة وسباقة. في كل شي حيث شهد العام 1907.بداية تعليم المرأة
    وشهد العام 1930.قبول أول دفعة طالبات بالجامعة
    وشهد العام العام 1942 أول مغنية سودانية لها فرقة وإسطوانات مسجلة عائشة الفلاتية
    شهد العام 1943.تأسيس أول جمعية نسائية
    في العام 1946 كانت نفيسة المليك أصغر فتاة تعمل في التعليم وعمرها لم يتجاوز 14 عاماً. وكانت عضو مؤسس لاتحاد المعلمين وترأسته في العام 1950.
    في العام 1947تأسيس أول نادي نسائي "رابطة الفتيات المثقفات" .
    شهد العام 1952 تأسيس أول اتحاد للمرأة في السودان الاتحاد النسائي السوداني
    شهد العام 1053تخريج أول اطباء نساء هن زوري سركيسيان · خالدة زاهر
    كانت المراة حضور في أول لجنة لصياغة الدستور1953 حيث ضمت السيدة ثريا الدِّردِيري.وتضمن فيها حق نيل المرأة التصويت في الانتخابات
    شهد 1955.إصدار أول صحيفة نسائية "صحيفة حقوق المرأة
    شهد العام 1956 ظهور أول مذيعة سودانية هي عفاف صفوت.
    العام 1964. شهد نيل المرأة حق الترشيح في الانتخابات لكل الأجهزة السياسية
    في العام 1965.دخول أول امرأة البرلمان فاطمة أحمد إبراهيم
    وكانت مولانا إحسان محمد فخري أول امرأة في إفريقيا تتولي منصب قضاء، وكذلك أول امرأة تتولى منصب قاضي المحكمة العليا.
    في العام 1971 نالت نفيسة أحمد الأمين منصب أول وزيرة سودانية بلا حقيبة وزارية.
    في 1973 نالت فاطمة عبد المحمود منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية.
    أول فتاة سودانية في الشهادة الثانوية (السودانية) هي سامية بدوي من كوستي وذلك في 1975.
    تلك هي سيرة ومسيرة المراة السودانية عبر التاريخ فقد حجبت المراة السودانية عن المناصب العليا بالدولة في السنوات الماضية عن قصد حتي لا يكون لها طموح في التنافس مناصفة مع شقيقها. الرجل لاجل بناء الوطن من جديد بعد سنوات من الخراب الممنهج من قبل النظام المقبور سوف تستمر ثورة الحقوق المدنية للنساء حتي تاتي اكلها ولا يجب الانتباه الي تلك الاصوات النشاز التي تثبط العزم فيكفي. الضجة والجلبة. التي عمت البلاد ابان قيام دوري السيدات لكرة القدم وكذلك الهجوم الاعلامي من قوي الظلام علي وزيرة الشباب والرياضة الاستاذة. ولاء. البوشي والسخرية من السيدة اسماء وزيرة الخارجية السابقة وانتقاد مبادرة السيد نصر الدين عبد الباري وزير العدل. الذي انصف المراة حيث عمل علي تصحيح بعض. المواد القانونية المقيدة. حرية الانسان والمراة
    لن تنجح محاولة قوي الظلام والرجعية لزعزعة ثقة الناس في. قدارت المراة السودانية

    ترس اخير

    صوت المراة ثورة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de