العودة فورية للحكم الاقليمي في السودان خط أحمر عندنا في حركة تحرير السودان ، والنظام الولائي الحا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2020, 05:20 AM

حيدر محمد أحمد النور
<aحيدر محمد أحمد النور
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العودة فورية للحكم الاقليمي في السودان خط أحمر عندنا في حركة تحرير السودان ، والنظام الولائي الحا

    05:20 AM July, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    حيدر محمد أحمد النور-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    العودة فورية للحكم الاقليمي في السودان خط أحمر عندنا في حركة تحرير السودان ، والنظام الولائي الحالي ضرب متعمد ومدروس للنسيج الاجتماعي والوئام القبلي في السودان .



    المؤسف أن الصراع والخلاف أصبح في القشور ( الوالي يكون فلان .. لا يكون علان .. لا يكون زيد ولا عبيد .. ) مع أن الازمة في الوضع الاستثنائي للسودان التي خلقها الانقاذ ، والتي كرست لسياسة ( فرق تسد أو بالاحري فرق ودمر ) منذ البداية .



    الف مليون تحية وتحية لموقف حزب الامة المنحاز لجماهير الشعب السوداني ومطلوب منها ان تخطو الف .. الف.. خطوة أخري نحو تصحيح الاوضاع جذريا بالبلاد ، وعلي راسها إبطال الانقلاب العسكري وانقلاب قحت ، وارساء نظام ديموقراطي بالبلاد .



    عودة الحكم الاقليمي في كل السودان خط احمر وأي محاولة لإستمرار نظام الولايات محاولة لابقاء الوضع علي ما هي عليها قبل ثورة ديسمبر المجيدة من تناحر قبلي سنواجها بالتظاهرات والاعتصامات والانتفاضة الشعبية العارمة .



    نص المنشور :



    قبل أكثر من أربعة عشر عاما وتحديدا في يوم 4 / 6 / 2006 ، فاجأنا وساطة الاتحاد ألأفريقي بمهلة يومين للتوقيع علي إتفاقية ما في أبوجا ، وقدم لنا وثيقة باللغتين العربية والانجليزية للاطلاع عليها وتوقيعها خلال المدة أعلاه اي مدة ( 48 ساعة ) ، كعادتي كنت ارفض اللقاءات في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، لكن لهول الموقف ، والتكتيك الخبيث التي إتخذها الاتحاد الافريقي ، والتي كانت منحازة كلية للمؤتمر الوطني ، قبلت دعوة من صحف واذاعات ولا سيما هيئة الاذاعة البريطانية ( بي بي سي ) التي وضعني في مواجهة الراحل مجذوب الخليفة أحمد مسئول ملف دارفور ، وإنحصر اللقاء في نقاط الخلاف بيننا وحكومة الكيزان ومن بينها الغاء تقسيم دارفور وإبقاءها اقليما كانت منذ البداية وقبل مجئ الانقاذ ، اذ أصرت حركة / جيش تحرير السودان أن تكون دارفور إقليما بحدودها الجغرافية المعروفة تاريخيا لجملة أسباب أهمها رتق النسيج الاجتماعي واعادة الوئام القبلي في دارفور ..

    لان الانقلابيين حينما نفذو إنقلابهم المشئوم وجدو دارفور موحدة وقسموها بالمرسوم الدستوري الربع عشر ، والتي قسم بموجبها دارفور الي ثلاثة ولايات شمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور ، وهكذا قسم السودان .

    1 /

    خرج في اللقاء مجذوب الخليفة مهزوما هزيمة ساحقة ، لانه خالي الوفاض ، فشل في أن يدافع ويرافع عن موقف حكومته الظالمة ، في عودة الاقليم كما كانت قبل مجيئهم ، وفي استتباب الامن التي تقتضي ان تكون هناك إقليم واحد ، والتعويضات الفردية والجماعية للمتضرين جراء حربهم اللعين علي شعبنا وغيرها من المطالب العادلة جدا ..جدا والبسيطة وقتئذ .

    وقد وقع علي الوثيقة القائد مني أركو مناوي ، ووجد رفضا شعبيا مطلقا ، ووصفت أمريكا والاتحاد الافريقي مناوي بالصفر الكبير في دارفور يومئذ .

    واسقط شعب دارفور عمليا حكومة البشير لولا وجود اتفاقية نيفاشا .

    الا أن المهم ان دارفور قد قسم لاحقا في العام 2011 لخمس ولايات حيث اضيف ولاية شرق ووسط دارفور ، امعانا من حكومة الكيزان في الكيد علي الشعب السوداني وضرب النسيج الاجتماعي والوئام القبلي في دارفور خاصة والسودان عامة .



    2 /

    فشل الوثيقة ورغم أن مجذوب الخليفة قال وبالحرف الواحد أننا لن نزيد ولا شولة في الوثيقة المزعومة ، ارسل الينا لاحقا في أبوجا ، وكينيا وفي أسمرا ، وفي القاهرة التي كان الملف السوداني في أيدي المخابرات حيت تحدثت مع اللواء عمر سليمان وزير المخابرات المصري ونائب الرئيس حسني مبارك لاحقا ، كما عقدنا عدة إجتماعات مع الجامعة العربية وفي مقرها مع نائب الامين العام السيد أحمد بن حلي ، والسفير سمير حسني وآخرين .

    وطلب مجذوب الخليفة الوساطة ولقائنا فرفضنا رفضا باتا وكان قرارنا بأننا لم ولن نلتقي مجذوب الخليفة الا اذا اصدر نظامه قرارا باعادة دارفور اقليما كما كانت ، وفرض الامن علي الارض ، وجملة أمور تحتاج الي قرارات شجاعة ، وليست جولات تفاوضية وجلسات عطالة سياسية لعقود كما يكررها جوقة جوبا الفاشلة اليوم ومنذ البداية .

    3 /







    أعلن رئيس وزراء حكومة الامر الواقع الدكتور عبدالله حمدوك ، ليلة الأربعاء أسماء 18 من الولاة المدنيين من ببينهم 6 من منسوبي حزب الأمة القومي التي يتزعمها الصادق المهدي ، وتلاثة من منسوبي حزب المؤتمر السوداني ، وآخرين من المؤتمر الوطني المحلول نفسه ، ومستقلين ، كما أوكلت ولاية الخرطوم للقيادي بالتجمع الاتحادي أيمن خالد .

    وطالب حزب الأمة في وقت سابق بمنحه تسعة ولايات بالنظر الى انه كان يملك فيها ثقلاً جماهيرياً مقارنة بغيره من القوى السياسية وهي ولايات شمال دارفور، غرب كردفان، جنوب دارفور، شمال كردفان، الجزيرة، سنار، الشمالية، غرب دارفور والنيل الأبيض ..

    4 /

    . إن الامام الصادق المهدي وحزبه قد وقف اليوم موقف سواد جماهير الشعب السوداني ، فالف مليون تحية وتحية لموقف حزب الامة المنحاز لجماهير الشعب السوداني ومطلوب منها ان تخطو الف .. الف.. خطوة أخري نحو تصحيح الاوضاع جذريا بالبلاد وعلي راسها النضال من أجل إبطال الانقلاب العسكري وانقلاب قحت ، وارساء نظام ديموقراطي بالبلاد .



    واذا كان خلافنا في حركة / جيش تحرير السودان كانت مع المؤتمر الوطني ضمن جملة أمور هي عودة دارفور الي إقليم واحد وفق حدودها الجغرافية المعروفة تاريخيا وإعادة المناطق التي اقتطعت منها فاننا مازلنا علي ذلك ونؤكد الاتي :



    أولا : إبطال الانقلاب العسكري للجنة الامنية للبشير وعودة العسكر للثكنات فورا ، وضمان أن لا يتكرر الانقلاب العسكري مرة ثانية وذلك لم ولن يتم عبر الترتيبا الامنية المنعقدة في جوبا ـ انها التمهيد للانقلابات العسكرية المستقبلة نفسها وهذا ما سنبينها لاحقا .



    ثانيا : تفكيك دولة المؤتمر الوطني والجبهة الاسلامية القومية وتركيب دولة السودان ، و ابطال الانقلاب السياسي لما سمي ب ( قوي إعلان الحرية والتغيير ) المسمي إختصارا ب ( قحت ) ، وحكومة المحاصصات بقيادة حمدوك ، وبالتالي تعيين ولاة بالمحاصصات الحزبية والقبيلة .



    ثالثا : عودة فورية للحكم الاقليمي في كل السودان ، إذ لا بد أن يكون دارفور إقليما كما كانت قبل الانقاذ والتي قسمت بموجب ما سمي بالمرسوم الدستوري الرابع عشر لثلاث ولايات ، وطالبنا بذلك لكن للاسف أعيد تقسيمها مرة ثانية لخمس ولايات حيث أضيفت ولاية شرق ووسط دارفور في 2011 بهازل الدوحة ، وهكذا كرفان ، والاقليم الاوسط وشرق وشمال السودان .



    رابعا : تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لادارة المرحلة الانتقالية . بجدارة ، يرأسها الدكتور عبدالله حمدوك أو غير حمدوك ، لان المرحلة ما زالت مرحلة ما قبل الانتقالية .



    ختاما : بدون هذه الخطوات لم ولن تستقر السودان ، و لن ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب و لن ترفع الحظر المفروض عليها منذ عقود ، ولن ترفع العقوبات ، أما الحكام الجدد للولايات فلا حول لهم ولا قوة انتم تعلمون ان هولا الحكام الجدد لن يفعلوا شئ ، بل سيكونو سبب لازمات وانفجارات لا قبل للسودان بها ما دام الانقلاب العسكري والسياسي قائم وماثل في الخرطوم .



    حيدر محمد أحمد النور .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de