امتاز الهنود بالاجادة في اداء الادوار السينمائية باتقان كبير لدرجة ان المشاهد السوداني قد يتاثر لااحداث الفيلم. اتذكر زماااان زمن البلد بخيرها كان العبد لله لا يفوت فرصة يوم الخميس فقد كانت دور السينما انذاك تعج بالرواد والافلام الممتازة خاصة يوم الخميس حيث يكون الجيب مليان وهناك قواعد للشخص الداخل السينما يجب عليه ان ينتاول وجبة العشاء مبكر تحسب لما يدور في الفليم فكثير ما خرج الجمهور في حالة من حزن تاثر لاحداث الفيلم الهندي فقد اكتشفت في ذلك الوقت المبكر من حياتي ان الشخصية السودانية عاطفية سريعة الانفعال والغضب وسريعة الرضي والقبول كان النجم الهندي اميتاب بتشان محبوب الجماهير الشعبية في السودان ولو كان الرجل كان يعلم بهذا الحب لحضر لهم خصيصا في السودان تكريم لهم فكان كل فيلم ليس فيه النجم الهندي اميتاب بتشان لاحظي بحضور جماهيري فكانت المقول. الشعبية فيلم هندي والبطل ميت او. فيلم هندي ولا ناكل باسطة وهذا ما ينطبق علي الكيزان هذه الايام فبعد ان اطاح بهم الشعب السوداني بعد ثلاثين عاما اذاقو فيها الناس شتي صنوف العذاب والقهر فقد تحول حال البلد من الرخاء الي الجدب فقد كانت الحياة قبل عهد الكيزان رغد العيش عكس الايام التي عاشها الشعب معهم فقد صدق الاديب الطيب صالح حينما قال. من اين اتى هولاء كانت البلاد تنعم بعلاقات جيدة مع العالم لم نكن حينها نعرف من ضمن بلدول الراعية للإرهاب كان المواطن السوداني محط أنظار العالم فقد كنا مثال للامانة والشرف والكرم حتي اتي الكيزان متدثرين بعباءة الدين لاجل خداع الشعب ولكن في الحقيقة كانوا يخدعون أنفسهم فقد فطن لهم شعبنا منذ وقت مبكر ولم يستسلم لهم رغم الترسانة العسكرية التي اشترها النظام المقبور بمال الشعب لقتل وارهاب الشعب وتدور الايام ويتبدل المشهد والكيزان اليوم خارج المشهد السياسي ورموزهم داخل السجون ولكن لم يتبدل شعبنا السوداني ولم ينجرف خلف الانتقام للذات حيث لم تشهد السجون اي حالة تعذيب او قتل كوز معتقل كما كانوا يفعلون معنا فقد تعامل معهم شعبنا باسلوب حضاري يندر حتي في دول العالم المتقدمة ولو كان الكيزان في بلاد غير السودان لكانت نصبت لهم. المشانق في الساحات العامة ولكن للصبر حدود. فقد ظن الكيزان ان تسامح حكومة الثورة معهم. نابع من ضعف شديد فهم قوم اعتادوا علي ممارسة القهر والظلم لايوجد في قاموسهم شي اسمه حرية التعبير او الديمقراطية كثر ضجيج الكيزان هذه الايام تارة. باستغلال الازمة الاقتصادية التي هي من صنع نظامهم الجائر المقبور. وتارة بحجة نصرة الدين الاسلامي الذين نفرو الناس منه فقد ارتبط الظلم والقهر والاستبداد بتجارب الكيزان مع محاولتهم الفاشلة لتطبيق الشريعة الإسلامية بداية من ابان اواخر عهد المخلوع النميري الي نظام المخلوع البشير الكيزان كانوا يطبقون النصوص التي تناسب هواءهم من لهط لمال الدولة وبناء المنازل الشاهقة وامتطاء السيارات الفارهة والزواج بالحسان والتنزه في الجنان بينما المهمشين يتخبطون في الجوع والفقر والمعاناة في اذا خروجكم اليوم؟ والبلاد كانت تحت سيطرتكم ثلاثين عاما لم. نشهد من شريعتكم غير ازلال المواطن واشعال الحروب والتي صلت الي درجة الابادة لشعبنا في دار فور واحراق القري في جبال النوبة وتشريد وتهجير السكان في النيل الازرق وانتهاك حقوق الإنسان وتعذيب المعتقلين السياسيين وقد كانت جريمة اغتيال الشهيد الاستاذ احمد خير اكبر فضيحة لنظامكم في مدينة خشم القربة فقد تعرض الشهيد للتعذيب البشع الذي افضي الي الموت اضافة الي سقوط الشهداء الذين خرجوا مطالبين بالحرية و الانعتاق ان الثورة سوف تستمر ولا امل لكم في الرجوع وسوف تستمر الاصلاحات السياسية والقانونية التي تعيق. حرية الانسان التعبير والسودان بلد متعدد الأعراق والمعتقدات ولم يفوضكم احد للتحدث انابة عن وطن لفظكم الي مزبلة التاريخ ان البلاد علي مشارف السلام وما يحدث هذه الايام من استغلال للعواطف الدينية لدي البسطاء الذي لايفرقون مابين الماضي والواقع فبذلك يسهل اقتيادهم الي مستنقع الارهاب حيث يصعب الخروج منه علي مجلس الامن والدفاع واجب حماية. البلاد من خطر الانزلاق من مخاطر الارهاب والتطرف الديني والسودان بلد يختلف عن البلاد العربية حيث نحن نعيش في محيط ،افريقي. والمتابع للاحداث التي وقعت في قارة افريقيا يجد ان الحرب التي. اندلعت في روندا تورطت فيها دول الجوار مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ويوغندا وبورندي لذلك يجب الاسراع في انشاء جهاز الأمن الداخلي لمراقبة سلوك الجماعات الإسلامية المتطرفة ووضع. الكيزان تحت المجهر ومتابعة اتصالاتهم لاجل حماية البلاد منهم والافضل مخاطبة. الحكومة لمجلس الامن الدولي بضرورة ادراج الكيزان كتنظيم سياسي ارهاربي يعمل علي تهديد الامن والسلم في السودان
ترس اخير
جاء في الاخبار ان المخلوع عمر حسن البشير رفض ارتداء ملابس السجن المتعارف. عليه بحجة ان ان احيل الي الاصلاحية نسبة لتجاوزه سن السبعين عاما ولكن بما ان مؤسسة السجون تشمل الاصلاح لذلك يجب علي البشير ورهطه الخضوع لاوامر النظام الداخلي للسجن بارتداء ملابس السجن ولا اعتقد ان الامر. يصعب علي ادارة السجن فظهورالمخلوع بكامل الهندام فيه استفزاز لمشاعر الشعب السوداني واسر الشهداء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة