خبر هام د. عبدالله أحمد النعيم يرد (2-2) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2020, 02:05 AM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبر هام د. عبدالله أحمد النعيم يرد (2-2) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود

    02:05 AM July, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    خالد الحاج عبدالمحمود-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    "وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"

    الكذب:
    رأينا أن د. النعيم يقول ان الدفاع عن المنابر الحرة قائم دائما على (التزام كل من يتصدى للقضايا العامة بأدب الحوار ومسؤولية انضباط الحوار ومقتضيات الحق والصدق والاخلاص).. وهذا ما أزعم أن كتابتي تقوم عليه، في حين ان كتابات د. النعيم ، وأقواله تفتقر اليه بصورة تامة.. فهو، بصورة قاطعة لا يقول الحق، بل يتجافي عن الحق عن قصد.. فهو يعلم تماما أن الاسلام موضوعي، ومع ذلك يبعد موضوعية الاسلام، ويجعله ذاتيا. فأين هو الحق في هذا الزعم؟ هو يعلم تماما ان الاسلام من الله تعالى، وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي رسول، اوحي اليه بالقرآن عن طريق ملك الوحي جبريل.. وكل هذه قضايا موضوعية، وليست لها علاقة بصنع البشر.. ومع ذلك هو يقول ان الدين صناعة بشرية!! فأين الحق في ذلك؟! أنا اجزم بأنه يعلم، لأنه كان مسلما عاديا، يعيش في بيئة اسلامية، ولأنه كان لفترة من الزمن جمهوريا، فمن اجل ذلك هو يعلم كل ما ذكرته، بصورة قاطعة، لا يمكن ان يكون فيها لبس.. فالادعاءات التي يدعيها ، من كون الدين من صنع البشر، تمت مؤخرا بعد أن ذهب إلى الولايات المتحدة.. فد. النعيم لا يقول الحق ، بل قوله باطل مكشوف.. والآن دعنا نرى الصدق الذي يطالب به الآخرين، هل هو يلتزم به؟
    د. النعيم يكذب بصورة مبالغ فيها.. وكل ما سبق ان ذكرناه عنه، هو كذب.. ولكن لنرى بعض صور الكذب الأخرى عنده.. وأنا استبعد أي كذب يتم عن طريق الخطأ أو عن طريق الجهل.. فالكذب الذي يعنيني هنا هو الكذب الذي يعلم صاحبه، بصورة لا شك فيها أنه كذب.. ولقد سبق أن تحدثنا عن كذب د. النعيم، ونحن هنا نورد نماذج من هذا الكذب في شكل نقاط.
    1. يقول د. النعيم: (بالمناسبة مفهوم جريمة "الحد" نفسه، مفهوم صاغه وابتدعه الفقهاء.. وليس هناك أي ذكر لهذا المفهوم في القرآن..).. النعيم قطعا يعرف أن في القرآن آيات تتحدث عن الحدود.. وحتى لو لم يكن يعلم فكان ينبغي أن يرجع إلى المصحف ليتأكد.. ولكنه يعلم، لأنه كان في يوم من الايام مسلما بالمعنى الموضوعي.
    2. يقول د. النعيم: (الشريعة ليست منزلة من الله.. لقد كانت عملا بشريا، وستظل دائما كذلك).. هو يعلم أن الشريعة من الله وأنها ليست عملا بشريا، ولكنه يكذب.. طالما أنه جعل الاسلام كله صناعة بشرية، فمن الطبيعي أن يزعم أن الشريعة صناعة بشرية.
    3. يقول: (إن النسخ الذي حدث كان خيارا اتخذه الفقهاء المشرعون والقضاة!! لا يوجد نص في القرآن يقرّر النسخ) .. هو يعلم الآية: " مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" وقد استخدمها كثيرا، ولكنه يكذب على الله وعلى القرآن عن قصد
    4. يقول: (إن القرآن ليس مصدرا للتشريع، ولا للشريعة حتى)
    5. يقول: (أن الفكرة التي تقول إن القرآن هو المصدر المباشر أو الأساسي للتشريع، إنما هي فكرة مضللة، وغامضة، وتسبب إشكالية حقيقية).. الفكرة الجمهورية تقول بوضوح ان القرآن وحده هو مصدر التشريع، ود. النعيم يعلم ذلك تماما، ولكنه يكذب.. وله غبينة ضد الفكرة يريد أن (يفشها) بزعمه أنها مضللة وغامضة.
    6. يقول: (كما أن القرآن دائما يخاطب الفرد المسلم والجماعة المسلمة، ولا يخاطب مؤسسة أو هيئة يمكن وصفها بأنها الدولة، ولا يستقيم من الناحية المنطقية أن يخاطب القرآن غير الإنسان المكلف شرعا..).. قد خاطب القرآن كثيرا احياء وأشياء ليست مكلفة شرعا.. مثلا خطابه لنار ابراهيم، وخطابه للسماء والأرض والجبال، إلى غير ذلك.. وكل هذا يعلمه النعيم ولكنه مرد على الكذب.
    7. يقول: (الشريعة الإسلامية لم تكن أبدا أساسا لقانون الأحوال الشخصية، ولا يجب أن تكون أساسا له).. الحق أن الشريعة الاسلامية كانت دائما الأساس لقانون الأحوال الشخصية بالنسبة للمسلمين، ولا تزال كذلك.
    8. يقول: (دولة المدينة هي دولة سياسية وليست دينية).. ليس في عمل النبي صلى الله عليه وسلم شيء يمكن ان يقال عنه انه ليس دينيا ، فكل عمله وفي جميع المجالات هو دين" قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
    9. يقول عن الأستاذ محمود: (فكرته، أو نظريته، كانت مؤسسة على القول أن الشريعة هي فهم بشري للإسلام، وبوصفها فهم بشري للإسلام يجب أن تتطور مع تطور المجتمعات البشرية).. وهذا كذب، هو يعلم أنه كذب، وفي التدليل على علمه بهذا ، يكفي أن نشير إلى انه ترجم كتاب الرسالة الثانية، فهو بالطبع يعلم ما ورد فيه.
    10. يقول: (الفكرة الجمهورية تهدف إلى التزام الإسلام لدى كل مسلم وليس لإقامة دولة تزعم أنها إسلامية، في مغالطة وخداع للشعب).. وهذا كذب، فالفكرة الجمهورية تدعو إلى قيام دولة، وفق اصول القرآن.. الفكرة الجمهورية تدعو للدستور الاسلامي، الذي تقوم عليه دولة القرآن.. ود. النعيم يعلم ذلك تماماً.
    11. يقول: (انا تلميذ الأستاذ محمود محمد طه في جميع اقوالي، وفي كل ما ادعو اليه من امور الحياة العامة).. هذه اكبر كذباته.. فهو يعلم تماما أن اقواله الأساسية تناقض اساس الفكرة الجمهورية.. ويكفي في التدليل على ذلك ما ذكرناه اعلاه من أن الاسلام ذاتي، والاسلام صناعة بشرية.. وعدم وجود نص عن الحدود في القرآن، وعدم وجود نص في القرآن عن الناسخ والمنسوخ، وعدم دعوة الفكرة لدولة... الخ.. وهو يكذب ويعلم أنه يكذب.. فادعاؤه بأنه تلميذ للأستاذ محمود، بالصورة التي ذكرها، الغرض الأساسي منه هو أن يشوه الفكرة، ويظهرها للآخرين بأنها تقول بأفكاره هو المناقضة للفكرة.. فإذا اعتبره الناس تلميذا للأستاذ، يعتبرون اقواله الشاذة، والمناقضة لدعوة الأستاذ، هي اقوال الأستاذ محمود.
    نقف هنا، فما اوردناه من نقاط عن كذب النعيم كافية جداً، وقد سبق أن كتبنا ثلاث حلقات عن كذبه، فلا داعي أن نعيدها هنا.
    رأينا أن د. النعيم يقول: (ان همي الأكبر هو نهضة عامة يكون دور الجمهوريين فيها القيام بواجب حماية المنابر الحرة كما عرفها سيدي الأستاذ محمود محمد طه).. إن الهم الاكبر بالنسبة للجمهوري هو أن يعيش طريق محمد صلى الله عليه وسلم، ويجود التقليد.. ثم إن المنابر الحرة، ينبغي أن تقوم على الفهم الصحيح للدعوة، وليس على فهم د. النعيم المناقض لها.. حديث د. النعيم عن الحوار والمنابر الحرة كله كذب.. فهو داعية للذاتية، ولا حوار مع الذاتية كفكر وكأسلوب.. الحوار يقتضي الموضوعية في الفكر وفي الأسلوب، وهذا ما يغيبه النعيم.. هو يزعم أن الحوار غير مجدي، لأنه لا توجد وسيلة للتمييز بين الحق والباطل.. ثم هو ليس داعية تغيير، وإنما يدعو إلى أن تظل الأمور كما هي.. يقول د. النعيم: (ليس هناك وسيلة موضوعية مستقلة لتقرير ما إذا كان الإنسان على حق او على باطل، فكل انسان يعتقد أنه على حق، ويعتقد ان الذين يوافقونه على حق، وليس هناك وسيلة موضوعية لتقرير من هو على حق او على باطل إلا بحكم انسان آخر قد يكون هو على حق أو على باطل..)!! فإذا كانت معرفة الحق من الباطل بصورة موضوعية مستحيلة، كما يزعم د. عبد الله، يكون الحوار لا معنى له.. فغاية الحوار هي الوصول إلى الحق، والاتفاق عليه.. فد. النعيم ضد الحوار بصورة مبدئية، وبالتالي هو ضد المنابر الحرة، ولكنه كالعادة يكذب.. وعمليا أنا ظللت اكتب عن افكاره هذه لزمن طويل، وفي مواقع عامة، وظل هو دائما يتهرب من الحوار.. وفي هذه المرة التي كتب فيها كلمات عن مناقشتي لأفكاره، لم يطرح أي قضية موضوعية، ولم يورد أي قول من أقوالي، أو أقواله هو التي تعرضت لها.. وهذا هو ديدنه في كل ما يكتب أو يقول.. هو لا يناقش القضايا نقاشا موضوعيا، وإنما يقرر فقط، وفي أخطر الأمور، تقريرا ذاتيا!! ولقد سبق أن اوردنا العديد من اقواله التي يقرر فيها، في اخطر الأمور، تقريرا ذاتيا، ولا يورد أي دليل على صحته..
    في حوار له مع الاخوان جرى في امريكا، اوقف د. النعيم الحوار في النهاية بقوله: (البحب أوكده إنو ما في فرصة لحسم هذه المسألة.. أنا رأيي كده.. أحمد دالي ولاّ غيرو من الأخوان والأخوات رأيه كده.. دي مسألة حتفضل كده.. أنا رأيي أنا ما مختلف.. عبدالله فضل الله أو عمر أو أي زول رأيه أنا مختلف، كويس.. خلاص!! ما في فرصة لحسم الموضوع ده).. إذا لم تكن هنالك فرصة لحسم الخلافات بين الناس، يصبح الحوار لا معنى له ولا قيمة ولا داعي له.. اساسا الحوار ليصل الناس لتصور مشترك، فإذا كان هذا مستحيلا، كما يزعم د. النعيم، يصبح الحوار لا معنى له ولا ضرورة له.. ويصبح الحديث عن المنابر الحرة حديث انصرافي، يعمل على صرف الاخوان من الدين، ليشغلهم بالسياسة.. ففي الدين، نحن لا ننصر الفكرة، وإنما ينصرها الله.. وعملنا في الدعوة هو من اجل انفسنا في المكان الأول، ومن اجل التبشير، فرب مُبلّغ اوعى من سامع، كما قال المعصوم..
    خلاصة الأمر ان دعوة د. النعيم للحوار والمنابر الحرة هي كذب، فهو مبدئيا من انصار الذاتية، وضد الحوار الموضوعي.. وأنا هنا ادعو للحوار ومناقشة اقوالي هذه عنه.
    كنموذج لأقوال د. النعيم التقريرية، التي لا يورد فيها أي سبب لما يقول، نورد قوله التالي: (لا يمكن لأي مؤسسة بشرية أن تحقّق الحياد والمساواة وحقوق المستضعفين، وهذا هو خطأ جوهري في زعم الدولة الدينية.. هنالك من يدّعي أن الدولة الدينية خالية من الفساد والغرض والهوى، وأنا (عبدالله أحمد النعيم) أقولُ من يزعم هذا إما مضللٌ لنفسه، أو مخادعٌ للناس، لا يمكن أن يتم ذلك لبشر، وأنا أصرُّ على الاحتفاظ بالطبيعة البشرية للدولة).. هو لم يورد أي دليل على زعمه.. الدليل الوحيد الذي اورده هو قوله: " وأنا (عبدالله أحمد النعيم) أقولُ من يزعم هذا إما مضللٌ لنفسه، أو مخادعٌ للناس".. لماذا لا يمكن؟ هو لا يقول!! هو غير ممكن عنده لأنه هو الذي يقول ذلك!! ولكن عند غيرك ممكن واوردوا ادلتهم على امكانيته.. لكن د. النعيم يرى أن الحق الوحيد ما يقرره هو.. القول المذكور هو قول الأستاذ محمود محمد طه، فلا احد غيره يقول بالحياد والمساواة، ونصرة المستضعفين.. فلماذا يعتبر د. النعيم من يقول بهذه القيم الرفيعة أنه (إما مضلل لنفسه او مخادع للناس).. هذه اساءة للأستاذ محمود لا مبرر لها.. وأنا أقبل أن تتم اساءتي، ولكن لا أقبل أن تتم اساءة استاذي ومرشدي.. هذا الذي يدعو إلى الموضوعية، تستفزه دعوة الخير، ويعمل على شتم صاحبها..
    ومن الأمور التي يقررها النعيم بصورة ذاتية، ولا يورد عليها أي دليل، مع أنها مناقضة للواقع، نورد قوله التالي: (واهتداء بالنموذج التأسيسى لرسالة النبى محمد فى غرب الجزيرة العربية فى مطلع القرن السابع، يسعى المسلمون دائما للتكيف مع الظروف الاجتماعية والثقافية التى يجدونها سائدة فى المجتمعات التى يقدمون إليها، دون ان يفرضوا آراءهم الدينية أو السياسية وأساليب حياتهم على المجتمعات إلا فى أدنى مستوى .. وبالتالى فان صفة مسلم أو إسلامى قد تطورت دائما فى الزمن).. هذا مجرد كذب، ومغالطة، تناقض الواقع التاريخي وهو واقع طويل.. فالمسلمون لا يتكيفون مع الظروف الاجتماعية والسياسية، وإنما يغيرونها لتتفق مع مبادئهم الدينية.. وهذا التغيير قد يتم عن طريق السيف – الجهاد – فهم يخيرون من يفتحون اراضيهم عن طريق الجهاد بالسيف، بين ان يسلموا، او يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.. ومن يسلم منهم عليه أن يتقيد بمبادئهم، ويتخلى تماما عن أي عادات اجتماعية او ثقافية تخالف الاسلام.. ويبني د. النعيم على زعمه الكاذب، والذي يناقض الواقع التاريخي، يبني ما هو أكثر مفارقة، فيقول: (وبالتالي فإن صفة مسلم او اسلامي قد تطورت دائما في الزمن).. هذا محض اختلاق، لا دليل عليه، بل كل الأدلة ضده.. هو يريد بهذا القول ان يصل إالى تبرير زعمه بالاسلام الامريكي الذي يزعمه ويدعو اليه خصوصا فيما يسميه التيار الرئيسي للحياة الامريكية.
    نعيد هنا النص الذي سبق ان ذكرناه، لنرى كيف يسيء د. النعيم للأستاذ محمود، ودون سبب: (وعلى هذا، يمكن أن أخلص إلى القول، فيما يخص موضوع الليلة، أن الفكرة التي تقول إن القرآن هو المصدر المباشر أو الأساسي للتشريع، إنما هي فكرة مضللة، وغامضة، وتسبب إشكالية حقيقية، كما قد ترون من غموض المصطلح نفسه، وما إليه.. بل إن هذا التوجه يزيل القدسية عن القرآن ويسيء إليه).. هذا سباب للأستاذ محمود ودعوته، واتهام له بأن فكرته ، مضللة، وغامضة وتسبب اشكالية حقيقية، وتزيل القدسية من القرآن وتسيء اليه!! كل هذا السباب في حق الأستاذ محمود.. واعجب ما فيه القول بأن دعوة الأستاذ تزيل القدسية عن القرآن.. هذا مع أن د. النعيم يقول إنه بصدد ازالة القدسية عن أي فكر أو عمل بشري.. ويقول أن القرآن غير مقدس.. اسمعه يقول: (ليس هناك نص مقدس، نحن نتكلم عن القدسية، وعن القرآن منزل، ولكن عندما يدخل القرآن العقل والتجربة البشرية ما عاد نص مقدس) .. ويقول: (أنا في سبيل رفع القداسة عن أي فكر أو عمل بشري، وخصوصاً عندما يدعي أصحابه قداسة الدين باسم الدولة الإسلامية..).
    وفي اطار الإساءة للأستاذ محمود يقول د. النعيم: (ولكن: النقطة التي أود أن أؤكدها هنا، هي أن النموذج الذي قدمه الأستاذ محمود كان بدائيا ومتخلفا، بالنسبة لي. حيث لم أستطع أن أستوعب حقيقة إمكانية تطبيق هذا النموذج! كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ كيف نستطيع نحن في السودان، كمجتمع متخلف، يعاني من الحروب الأهلية، والعنصرية، والتمييز الجنسي، وكافة أنواع المشاكل الاجتماعية، والاقتصادية، كيف يمكن لهذا البلد أن يتحول، في الواقع، إلى شيء عظيم كالذي يقول به طه؟).. مواصلة لإساءات د. النعيم للأستاذ محمود، نورد ما يلي: (قالت الاستاذة اسماء: نحن بندعو إلى دولة قايمة علي الإسلام!! قايمة علي الإسلام).. رد عليها د. النعيم: (مافي حاجة اسمها دولة إسلامية!! مجرد عبث!! مجرد خطاب يعني جاز علينا لأننا نحنا ما بنعرف تاريخنا بالقدر الكافي!! ولا بنعرف مصادر دينا بالقدر الكافي!! لو بنعرف مصادر دينا وتاريخنا بالقدر الكافي بنعرف إنه الكلام دا ما عندو أساس!! ولا عندو تاريخ!! ما عندو سابقة!! ولا عندو أساس مفهومي!! ولا قالوا بيهو علماء المسلمين على مدى التاريخ..)!! هو يتهم الاستاذ بالعبث!! ويتهمنا أننا نحن والأستاذ لا نعرف تاريخنا بالقدر الكافي، ولا نعرف مصادر دينا، وهو يزعم ان موضوع الدولة الاسلامية ليس له اساس مفهومي.
    يقول د. النعيم عن القرآن: (نقطتي هي أنه فيما يتعلق بالإسلام، كما هو مستمد من القرآن والسنة، من المهم جدا لنا نحن _الأجيال المتعاقبة من المسلمين_ أن نعلم أن القرآن إنما هو نتاج إجماع بشري!! فنحن نعتقد أن القرآن منزل من الله.. ولكن كيف نعرف أن (المصحف) الذي نقرأه اليوم هو في الواقع ما أوحي من الله؟ إنها مجرد عقيدتنا أن هذا النص تم تداوله من جيل لجيل وسط المسلمين طوال الألف وخمسمائة عام الماضية!! ولذلك مفهوم الإجماع البشري هو في الواقع أمر حاسم وهام لإمكانية الاعتراف بالقرآن كنص شرعي ومهيمن!! وهذا ينطبق بنفس القدر على السنة _نموذج النبي_ والتي هي أكثر إشكالا من القرآن، نظرا لكونها ظلت تتداول شفهيا لأجيال عدة قبل أن يتم تدوينها. والجدال حول صدقية السنة النبوية وعدم صدقيتها مستمر بين المسلمين. ولكن بالنسبة لي أؤكد هنا على موضوع الإجماع، ليس فقط كاتجاه لتطوير الشريعة، وأصول ومصادر الشريعة، كما سوف أحاول أن أشرح باختصار، ولكن أيضا فيما يخص المصدر القرآني نفسه.. إن السلطة التي يستمدها نص القرآن تنبع من تعاقب الإجماع، الإجماع عليه بين الأجيال، كما أسمّيه، وليس من كونه ببساطة منزل!! نظرا لأننا لم نره ينزل.. إننا لم نستلم ملفا مرفقا مع رسالة إلكترونية، وقيل لنا إن هذا هو القرآن!! إن الواقع هو إن أجيال المسلمين المتعاقبة، جيل من بعد جيل، قد تناقلوا وحفظوا وتداولوا القرآن.. وفي الواقع، القرآن هو في القراءة، وليس في النص.. إنه من اقرأ، قرأ.. من تلاوته.. القرآن ليس هو النص الموجود باللغة العربية".. هذه مجرد نماذج، وإلا فإن اساءات د. النعيم للإسلام والمسلمين، وللأستاذ محمود عديدة، وقد اوردنا الكثير منها في اقواله التي رصدناها، ونشرناها في موقع سودانيز اونلاين.
    يذكر د. النعيم مفهوم تطوير التشريع عند الأستاذ، مع أنه يزعم، أنه لا توجد شريعة في القرآن.. وهو يذكر قول الأستاذ ليصل إلى قوله هو، الذي جاء فيه: (لكن، أنا طرحي بقولوا بأنه: الشريعة لا تقنن!! سواء أن كانت شريعة التطوير، ولاّ الشريعة السلفية) .. لماذا؟ (أنا عبدالله احمد النعيم اقول).
    يقول د. النعيم أن المشكلة في الاسلام نفسه وليست في الشريعة: (لقد أصابني الارتباك والتشويش نتيجة إدراكي المتزايد أن المشكلة تكمن في الإسلام نفسه، وليس في قانونه، المتمثل في الشريعة..).. ويقول عن الاسلام: (أصر وأؤكد أنه لا أحد _مسلم أو غير مسلم_ يمكنه أن يعرّف بصورة محددة، وشاملة، الإسلام..).. ويقول (أعتقد أن صياغة السؤال بهذه الطريقة باطلة من حيث المفهوم، نظراً لأن السؤال يفترض أن هنالك شيء قابل للتعريف، ومتماسك اسمه (الإسلام)، يمكن مقارنته بتعريف ثابت وراسخ لحقوق "الإنسان"..).. ويقول: (القرآن لا يقرر بوضوح نتائج مسألة معنى الإيمان بالدين نفسه مثلاً، ما معنى تأكيد المسلم للإيمان بأن (لا إله إلا الله)، ماذا يعرف المؤمنون أو ما الذي يفترض بهم أن يعرفوه، عن، الله؟ وما هي النتائج المترتبة على الإيمان بوحدانية الله بالنسبة للممارسة الشخصية للمسلم وسلوكه، سواء على المستوى الشخصي الخاص أو مستوى العلاقات الاجتماعية..).. وفي تعبير سخيف يقول: (ربما يكون الله قال لك هذا، ولكن بالنسبة لي ربما يكون لم يقل أو لم تقل، أو ربما ذلك الإنسان أساساً لا يؤمن بالله..).. فهو يجعل الله مؤنثاً!!.. النص بالانجليزي:
    " God maybe to you said so, but to me maybe he did not or she did not say so. Or maybe that person doesn’t believe in God altogether"

    حتى السودان وبسبب تعلق الأستاذ محمود والجمهوريين به، لم يسلم من هجوم د. النعيم.. اسمعه يقول: (السودان، الخرطة النحن بنعرفه دي ما ها حقيقة موضوعية، ولا نزلت من السماء، ولا مقدسة).. ويقول: (الناس المتعلقين بالسودان حقو يعرفو إنو السودان جاء نتيجة قرار استعماري).. ويقول عن المجتمع السوداني: (ولكن القيم والعلاقات الاجتماعية لذلك المجتمع لم تكن، إلا بالكاد، متسقةً مع "الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية المتساوية المفطور عليها كافة أعضاء الأسرة البشرية").. فالمجتمع السوداني عنده يقع دون ما هو مفطور عليه جميع البشر!! والنعيم حين يضع السودان في هذا الموضع، هو يمجد الشعب الأمريكي أعظم التمجيد.
    يقول د. النعيم: (ان المسلمين لم يصبحوا بشرا صالحين بسبب أنهم مسلمون، كما أن المسيحيين لم يصبحوا مسيحيين صالحين، بسبب أنهم مسيحيين، وهلم جرا ) .. هذه مغالطة واضحة، لا نحتاج لمناقشتها، وهو كالعادة لم يذكر أي دليل على ما يقوله.. المهم عند د. النعيم الدين بما فيه الاسلام والمسيحية لا يصلح الناس، إذا فلا قيمة له.
    من الأمور الهامة جدا موقف د. النعيم من التمويل الأجنبي، ونعني بالأجنبي أي تمويل لجمهوري من خارج المجتمع الجمهوري.. يقول د. النعيم: (أما في حالتي أنا فقد حرصت على مواصلة البحث في الأمور التي تهمني كمسلم وتلميذ للأستاذ محمود محمد طه، وأرى أن واجبي المباشر هو الإستفادة للدرجة القصوى الممكنة من الإمكانيات المتاحة في التمويل والدعم للبحث العلمي).. البحث العلمي!! (البحث في الأمور التي تهمني كمسلم وتلميذ للأستاذ محمود محمد طه).. لقد رأينا نتائج هذا البحث، فهي كلها هدم للاسلام.. وهو يجد الدعم المادي لهذا البحث، ويرى أن واجبه المباشر هو الاستفادة بالدرجة القصوى من الامكانات المتاحة.
    جاء بموقع جامعة ايموري عن تمويل النعيم ما نصه: (اجتذب نشاطه قرابة مليوني دولار (2 مليون دولار أمريكي) كمساعدة مالية من مؤسسة فورد خلال العشرة أعوام الماضية لتمويل سلسلة بحوث ومشاريع دعوية، بما فيها "مستقبل الشريعة")!!.. كما جاء: (النعيم سيجد من يساعده لنشر رسالاته. مؤسسة فورد أعطته منحة بمبلغ 100.000 دولار أمريكي أخرى، هذه المرة لاستئجار مؤسسة علاقات عامة لترويج كتابه في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية).. لماذا يا ترى تصرف مؤسسة فورد هذه الأموال الطائلة على سلسلة بحوث ومشاريع د.النعيم بما فيها (مستقبل الشريعة)؟! هل يمكن أن يكون د. النعيم اقنع مؤسسة فورد بالإسلام؟! لماذا تمول مؤسسة فورد مشروع عن مستقبل الشريعة؟! وما هو مستقبل الشريعة عند د. النعيم؟! هي اساسا عنده غير موجودة، وعنده الدين كله، خل عنك الشريعة، لا يصلح معتنقيه.. اعتقد ان سبب التمويل واضح.. ولكن بالنسبة لد. النعيم: ألا يمكن الاستفادة من الامكانيات المتاحة في التمويل، لدعم بحثه العلمي، دون ربط هذا الامر بتلمذته للاستاذ محمود؟! بالطبع غير ممكن!! ولكن عند الاستاذ محمود (في اللحظة الحاضرة في ناس بتجيهم اموال من برة، إمولوا بيها صحفهم وإمولوا بيها دعوتهم، ويمولوا بيها انظمتهم.. الأموال البتجي من برة ما غرضها الاسلام).. ويقول: (لو في إنسان داخلي _هنا في الداخل_ وحاول أن يتبرع، أن يساهم، إذا كان هو ما ملتزم جمهورياً ما بنقبل مساهمتو!! إلا يكون جمهوري).. ويقول: (ما من شك انو اي انسان يتمول من الخارج، يمكن أن يكون خائن تواً!! ويمكن ان يحاسب على عمله دا!! ولا يمكن لإنسان أن يكون ولاؤه لجهتين..).
    نلخص اقوال النعيم بهذا النص، الذي يؤكد فيه ارتباط ما يقول، وما لا يقول، بالمصلحة: (قد أجد نفسي في موقف أتوقع من الآخرين العداء لهويتي الاسلامية، مما يدفعني إلى اخفاء، أو عدم تأكيد، هذا الجانب عن نفسي، لكني إن أدركت أن هويتي كمسلم لا تهم الآخرين، أو ربما قد تعمل لصالحي، فإني قد أحرص على الافصاح عنها)!!
    هكذا يدعو د. النعيم إلى الحوار الحر الموضوعي، الذي يقوم على المصداقية.. فيما بينا من اقواله المستفيضة، هذه هي القيم الغائبة تماما عن كل كتاباته.. والأدلة التي اوردناها من اقواله مستفيضة، ولكنها ليس كل الأدلة، فهنالك اقوال كثيرة جدا رصدناها تبين بصورة قاطعة مفارقته للموضوعية في المحتوى وفي الاسلوب، ومبالغته في الكذب، كما تدل على ذلك النماذج التي اوردناها، ومع ذلك، زعم أنه حزين للغاية على خروجي من مقومات الحوار الحر، ونزعتي في التعدي الشخصي واشانة السمعة على غير اساس.. كل هذا ينطبق عليك تماما، واوردنا الأدلة القاطعة عليه، في حين أنك لم تورد ولا دليل واحد على مزاعمك..
    ودعاني د. النعيم إالى الاسراع في المحاسبة، وهو يقصد محاسبة نفسي في التجني عليه..
    أولا: مرحبا بمحاسبة النفس.. وأنا إن شاء الله جمهوري منهاجي في العمل هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم.. ووفق هذا المنهاج المحاسبة عمل يومي، ودائم مدى الحياة.. تأمرون بالمعروف وتنسون انفسكم؟ هل أنت تحاسب نفسك على مفارقاتك الهائلة والخطيرة جدا التي عرضنا عليك نماذج منها؟ والمحاسبة لماذا؟! الأمر الطبيعي هي من اجل النقاء، ومن اجل تفادي حساب الله لنا، وما ينبني عليه من عقوبة على المخالفة.. فهل أنت تؤمن بالثواب والعقاب في الدين؟ من المؤكدلا!! فأنت الدين عندك صناعة بشرية، والفاعلية فيه للواسطة البشرية وليست لله.. فإذا كنت تؤمن بالمحاسبة، فهي محاسبة لا يرجع الأمر فيها إلى الله، طالما أن الدين عندك صناعة بشرية.. فالأمر لا يحتاج لأن نستنتجه، فد. النعيم يقوله بنفسه، فهو قد قال: (أحد الطرق التي يلجأ إليها الناس لتعزيز إيمانهم في نظامهم العقائدي هو المبالغة في نوعية أو كمية الامتيازات التي يحصلون عليها أو سوف يحصلون عليها، وفداحة الخسارة التي سيتكبدونها إن لم يلتزموا بالمذهب العقائدي المحدد. وبهذه الطريقة يصبح لدى العديد من الناس إحساس بالمصلحة أو الملكية في نظامهم العقيدي ويكونون نظرة سلبية عن النظم العقيدية الأخرى..).. ويقول في استهتار شديد: (أنا شخصيا مقتنع بأنه لما أمشي على ربنا أقول ليهو أنه دي قناعتي بالإسلام وعملتها، حا يقول لي كويس!! (يؤشر بيده علامة الموافقة)!! اتفضل!! (يؤشر بيده أيضا علامة السماح بالانصراف، ويضحك، وبعض الحضور يضحكون)!! طبعا، اتفضل دي وين، أنا ما عارف!! (يضحك بصوت عالي والحضور يضحكون ثم يجلس)!!)..
    أنت طلبت مني الحوار (الصادق الأمين) وأنا اعتقد أنني قمت بهذا الحوار، إذا صح أنه حوار.. انا في جميع كتاباتي عنك اقوم بتصحيح تشويه مبالغ فيه للاسلام والفكرة الجمهورية، فالعمل كله تصحيح، ولم يحدث أي حوار، لا منك ولا ممن يؤيدك.. وكتابتك هذه الأخيرة لا علاقة لها بالحوار.. كما أنك بصورة جلية ضد الحوار، وقد اوردنا موقفك هذا بصورة جلية لا مجال للمغالطة معها.
    على كل، أنا اتهمتك بصورة واضحة وقاطعة من خلال اقوالك أنك لست مسلم، وأنك تعمل على تشويه الاسلام.. وأنك غير موضوعي، ولا تورد أي اسباب مهما كانت خطورة ما تقول به.. وأنك تكذب بصورة مبالغ فيها، ولا مجال للحوار مع الكذب.. على كلٍ أنا اتهمتك هذه الاتهامات المحددة بوضوح، فإن كنت تريد الحوار فرد عليها، واورد أقوالك التي بنيت عليها من جانبي، وبين اين موضع الخطأ، في اتهاماتي التي اتهمتك بها، فللناس عقول، وكل القراء شهود.
    انني انتمي إلى دين ، الإنسان فيه غاية، حتى ولو كان ابله، فيجب أن لا يتخذ كوسيلة.. وانا دائما اتعامل معك وفق هذا المبدأ.. أنا لست ضد شخصك، وإنما انا ضد افكارك الزائفة المنحرفة، وعملي هذا اراعي فيه مصلحتك، لا شك عندي ان ما اريده لك افضل بكثير مما انت فيه، وما تريده لنفسك.. أنا احب لك أن تخرج نفسك من هذا الوضع المهلك والخطير جدا الذي وضعت فيه نفسك.. واعتقد، اعتقادا جازما ان كل من يؤيدك، هو يخونك، كما يخون الاسلام.. المبدأ الذي اعمل وفقه هو قول الأستاذ محمود: الترابي موضع حبنا، ولكن ما ينطوي عليه من زيف هو موضع حربنا.. فأنا أحارب زيفك، وحربي هذه من اجلك، من اجل خيرك الذي اعرفه تماما، ولا اشك ولو للحظة في معرفتي له.. فمن الخير لك أن تخرج نفسك من هذا الوضع الخطير جدا الذي وضعتها فيه، وبأسرع فرصة، فالموت في الرقاب، ولا أحد منا يعرف لحظة قدومه.
    اما موضوع الرؤيا فهو موضوع غريب جدا، فهو يدعونا كمجتمع جمهوري لمناصرة الأخ عبدالله.. تم تغييب الرؤيا عنا فحتى الذين سألوا عنها لم تصلهم حتى الآن اجابة.. وما هي قيمة هذه الرؤيا على كل حال؟ هل نترك الواقع الفعلي لنبني على رؤى؟! هذا استخفاف شديد بالعقول.. لنفترض ان صاحب الرؤيا رأى المعصوم او رأى الأستاذ محمود، أو أي روح علوية، هل يمكن أن تدعو إلى تأييد الباطل الصارخ، والخروج على الدين وقيمه؟! هذا مستحيل؟! إذا رأى الشيطان أو أحد اتباعه فالأمر ممكن، لأن هذه هي الجهة الوحيدة التي توجه باتباع الباطل..
    ولقد اخبرنا المعصوم، ووجهنا بأن ننصر أخانا، بصورة واضحة لا لبس فيها، فقد قال: انصر اخاك ظالما او مظلوماً!! قالوا: هذا هو المظلوم، فكيف ننصره ظالما؟ قال: تردوه عن ظلمه.. وهذا ما ظللنا نعمله دائما، بالنسبة لك.

    خالد الحاج عبدالمحمود
    رفاعة في 13/7/2020م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de