التكنولوجيا جهاز كشف الهبوط الناعم بقلم مهيلم ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2020, 00:07 AM

مهيلم ابراهيم موسي
<aمهيلم ابراهيم موسي
تاريخ التسجيل: 06-19-2020
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التكنولوجيا جهاز كشف الهبوط الناعم بقلم مهيلم ابراهيم

    00:07 AM June, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    مهيلم ابراهيم موسي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تقديم :
    اليوم، وبفضل وسائل الإعلام الاجتماعية والتكنولوجيات الجديدة، يمكن لأي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت نشر مدونه الخاص، وحشد الاهتمام لقضيته - حتى لو كانت متجذرة في مؤامرة أو مستندة إلى ادعاء كاذب!!
    ( ابو غزالة )

    بعد إنقضاض نظام الجبهة الإسلامية علي الحكم سرت لدي كثير من الناس حالة يمكن وصفها ( بالكفر الديموقراطي ) وهي حالة ناتجة عن أن إنقلاب البشير تأسس علي حالة من الفوضي الحزبية نتيجة لإختلالات إجتماعية وسياسية و ثقافية، وظلت ملازمة منذ مؤتمر الخريجين، وإستمرت بتقدم السنين بعد الإستقلال من كبوه ديموقراطية تفرز كل مرة ديكتاتورية من جديد، هذه الحالة إستمرت وأصبحت متلازمة ( تفريط القوي الحزبية وعدم حفاظها علي الديموقراطية رغم التضيحات الجسيمة التي جاءت بهم علي سدة الحكم ) .
    بعد دخول عصر التكنلوجيا المعرفي وثورة الإتصالات أصبح الحصول علي المعلومة أسهل والوصول إلي حقيقيتها من عدمها أسرع، وكذلك تشكيل الرأي والتنبؤ بالميول الشعبية حتي الوصول الي التحكم فيها والحكم عليها. إذن نحن في عصر جديد مختلف في كل شئ، وأتت علينا ثورة ديسمبر ونحن منهكين علي كافة الأصعدة الوطنية والشعبية، ورغماً عن تفاوت التعاطي مع الميديا والتكلنوجيا لأسباب محدودية التعليم وصعوبة الاتصالات والفقر والحرب إلا أن التأثير الكبير لوسائل التواصل أنتج وعي جماعي ساهم في إحداث التغيير وإسقاط البشير. أن هذه الوسائل ساهمت في تسريع تداول المعلومات وتلقي الخطط وموجهات المواكب وغيرها، وأسفرت عن عمل عظيم حددته دماء الشهداء فصارت بوصلة الجميع في اتجاه مستقبل أفضل.
    بعد سقوط النظام وبعدما إتحد الناس لإسقاطه إختلفنا من بعد ذلك كل حسب تصوره الخاص لكيفية صناعة المستقبل، وهو إختلاف حميد ولكن مخرجات الثورة أتت بنصف ما كنا نتطلع إليه ( مدنية بس )، وهذا النصف البعض يصفه منطقي لإيقاف إراقة كل الدماء ، و هو وصف مثالي إصتطدم بصعوبات نواجهها الآن فأصبحنا مشتتين بين إعادة تأسيس الدولة بشكل حديث، و بين أهداف لم تكتمل بحيث نذهب الي إعادة تأسيس البناء الوطني!.
    إستجابة الشعب السوداني تجاه إستكمال طريق الثورة تصبح بائنه عند كل الإختبارات التي تمر بها التجربة، ورغم مزاعم التفسيرات التي تذهب إلي إيقاف العبور المنشود بوضع الأحجار صغيرها وكبيرها أمام قاطرة التغيير. هذه الإستجابة مع ركون حكومة الثورة للأمر الواقع وهو ( إصلاح النظام القديم عوضاً عن سفك كل الدماء )، وتوهان القوي الحزبية التي تقود العمل السياسي الآن أصبحت تتعالي اصوات جديدة وأيادي تمسك جذوة الثورة بشرف مطمئن، وتواصل بإدراك أن ما يحدث في بلادنا هي دورة جديدة من دورات التاريخ تسهم المعرفة وخلاصة ما وصلت إليه البشرية في صناعته.
    في نفس الأوقات صعدت أصوات جديدة بعضها كان يتواري تحت موائد النظام المباد وهي الآن تقدم نفسها كصانعة للتغيير، وتسوِّق لوعي زائف بأن النظام قد سقط بالكامل، وهي تعلم أن المتهم الرئيسي في مجزرة طلاب الخدمة الوطنية بمعسكر العيلفون لا يزال يمثل السودان في الجامعة العربية!، وأن مقترح حمدوك لوزارة مالية النظام السابق لا تزال موجودة رسمياً في الاتحاد الإفريقي!. هذا الوضع يجب أن نميزه بوضوح أن رواد الهبوط ليسوا من بين المعارضة السابقة للنظام والحاكمة الآن ، بل إن أهم رواد الهبوط الناعم هم من أبناء الحركة الإسلامية نفسها.
    لم تقبل قوي الثورة التي مصلحتها مع التغيير وإعادة بناء الدولة هذا الوضع المختل وهي تتجه الآن وبهدؤ صاخب إلي إستعاضة خطاب جديد يتجه نحو الحداثة، ووضع إجابات لا تزال مطروحة وتطرق بعنف علي اذهان جيل المستقبل. ومن ميزات هذا الخطاب أنه يتأسس علي نقد التجارب الحزبية والشخصية والإجتماعية وفقاً لإجتهادات حميدة تنقد ولا تجرح، وتصادم وتفضح بجراءة كل خطوات الردة، وتصيب بضاعة مخابرات الخارج بالبوار الذي في آخر تطوراته وإختراقاته يتجه لتأسيس قوي سياسية جديدة وبديلة عن تلك المفضوحة بهبوطها الناعم وصعودها الخجول تجاه حتمية التغيير.
    من أهم ميزات هذا العصر التكنلوجيا التي أكدت أن من يمتلك المعرفة ليس وحده من يصنع التكنلوجيا، وهذه الميزة أعطتنا في السودان مساحات فضائية مفتوحة للنقد والتقييم ثم التقويم اللازم، لقد فتحت التكنلوجيا ثلة للضوء يُنفذ من خلالها لتبصير الناس.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de