الصادق المهدى وعمر البشير الرئيس المخلوع واحمد هارون وفضل الله برمة!! المسؤوليين عن الحروب ودمار ال

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2020, 05:04 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدى وعمر البشير الرئيس المخلوع واحمد هارون وفضل الله برمة!! المسؤوليين عن الحروب ودمار ال

    05:04 PM June, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الصادق المهدى وعمر البشير الرئيس المخلوع واحمد هارون وفضل الله برمة!! المسؤوليين عن الحروب ودمار السودان

    بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن


    المشكلة السودانية او بالاحرى الازمة السودانية التاريخية مربوطة بأزمة الثقافة العربية الاسلامية التى تتمثل فى الاختلاف حول مفهوم الهوية الوطنية او القومية بين مكونات السودانية الاجتماعية. الا ان اصبحت ازمة الهوية العربية الاسلامية سبباً فى اعاقة تطور وتقدم السودان نتيجة للصراع بين المكونات الاجتماعية داخل السودان حول النموزج الامثل للنظام السياسى الاجتماعى. فى هذا السياق يرى بعض المكونات الاجتماعية ان غياب المشروع وطنى ثقافى جامع لكل المكونات السودانية الاجتماعية يقود الى توافقت ومفاهيم هو صميم الازمة. ثورة ديسمبر المجيدة التى شاهدها العالم كله منذ البداية حتى النهاية شكلت نهضة حضارية لتخرج السودان وشعبه من معابد الطائفية والاسلاميين الى رحاب الدولة العلمانية المدنية. ثورة ديسمبر انتصرت على التطرف والهوس وتجار الدين الاوغاد الاوباشو الاستبداد والقمع والطغيان ونهجت طريق الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية. لتنظم حياة المواطنين تحت مظلة دولة القانون وحكم سيادة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات والحفاظ على الحريات والحقوق والهوية الوطنية. الانسان السودانى لم يتمتع بالحقوق والحريات نتيجة الى طبيعة الثقافة السائدة فى المجتمع السودانى هى ثقافة تقمع الحرية والعدالة والابداع لانها ثقافة مشبعة بالعنصرية والتعالى العرقى الاجوف والاستيلاء واشياء اخرى تحتاج الى تنقية. لذلك فان قضية التنمية والحداثة فى السودان لايمكن معالجتها الا اذا تم حسم قضية الهوية القومية الجامعة لكل المكونات السودانية. لان ثورة ديسمبر المجيدة اختارت الدولة المدنية العلمانية كنموزج اجتماعى لانه الامثل الذى يتوافق عليه المكونات الاجتماعية فى سياق الثقافى والدينى و الايديولوجى والتعدد الاثنى. الطائفية الاسلاميين فى السودان يشكلون خطرا على الهوية القومية الانسجام المجتمعى مما نتج عنه الصراعات والفتن والحروب الاهلية وتقسيم السودان ومجتمعاته جغرافيا وديمغرافيا وهذا بلاشك ساهم فى تخلف السودان واعاق مسيرة النمو الحقيقى. لذلك حطم الابداع فى الانسان السودانى نتيجة لغياب النمو فى السودان. الصيرورة السياسية التاريخية لم يتوحد الصف الوطنى فى السودان منذ الدولة الوطنية الاولى فى تاريخ السودان الحديث من بعد الاستقلال التى اخفقت فى ادارة التنوع الثقافى والدينى والعرقى. اريد ان اضع النقاط فوق الحروف حتى يدرك الجميع الحقيقة الكامنة وراء الاخفاق ويظهر المستور او المدسوس للسودانين بل للعالم كله دون غش او غبش. ان السودان الذى نال الاستقلال بكل عناصره واهمها الشعب الذى كان يحمل طموحاته واماله الى دولة الحرية والسلام والعدالة المتمثلة فى دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات. ولكن بالاحرى قد تحولت طموحاته واماله الى كابوس لم يرى الشعب السودانى الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى بسبب الحروب الاهلية التى جسمت على صدر الوطن وشعبه بعد اكتمال كل اسباب بقاءها وعواملها واستمراريتها. أولدت صراعات قبلية دامية قضت على الاخضر واليابس وفصلت جنوب السودان واصبح دولة لها سيادتها كل ذلك نتيجة لاحفاق الدولة الوطنية الاولى فى تاريخ السودان الحديث من بعد الاستقلال فى ادارة التنوع فى البلاد. الذين تولوا مقاليد الحكم بعد خروج الاستعمار لم يكن همهم النهوض بالدولة السودانية واقامة التنمية وتقدم الشعب السودانى حتى يلحق بركب الشعوب التى سبقت فى التقدم. النخبة الحاكمة لم تضع لبناتها ولم تعمل عليه نعرض هذا الواقع التاريخى المزرى والماسوى على تفاصيل. السودان قبل انفصال الجنوب لا اريد استعرض حدود السودان الجغرافية واهم عناصر المكونات البشيرية التى تقطنه وكل موارده البشيرية وثرواته الهائلة وامكانياته الكبيرة. كان من الممكن ان يصبح السودان من الدول المتقدمة اذا كانت النخبة الحاكمة وقتها وطنية وارست قواعد المساواة والعدل وسلكوا المنهاج القويم والعادل. الدولة لها علاقة وثيقة بالمواطن العادى او من المفترض ان تكون العلاقة وسلطتها بالمواطنين اى دولة محايدة للمواطنيها. لان الحقوق والواجبات كرابط اساسى بينهما. منذ الحكومة الوطنية الاولى فى تاريخ السودان الحديث التى تم اختيارها فى اغسطس عام 1954 والتى كان على راسها النخبة المنحدرة من شواطى النيل الشمالى والوسط التى سيطرة على مقاليد السلطة والثروة فى البلاد دون منازع استغلت هذه النخبة كل شى واساءة استعمال السلطة. بجميع اشكالها وجعلوا الفوارق والتمييز والتهيش امراً محسوساً وواقعيا. استمر الواقع المأسوى وما لحق من ازدراء وظلم. فعندما خرجوا الافراد مثل فيليب عباس غبوش والحركات السياسية المطلبية مثل اتحاد جبال النوبة ونهضة دارفور واتحاد شمال الفنج ومؤتمر البجة ألصقوا عليهم تهمة العنصرية والجهوية. فيليب عباس غبوش عانى معاناة كبيرة عندما كان يقود حملته ضد الظلم والعنصرية والاصلاح السياسى فى البلاد بقيام دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات. ولكن للاسف لم يتمكن فلييب عباس من خلال حملته هذه تغيير شيئاً على ارض الواقع ولا حتى الحركات السياسية المطلبية الاخرى. ولكن يكفى انهم حاول بكل الوسائل المتاحة. النخبة الحاكمة مارست الجهوية بشدة وقوة وتخطيط وتدبير مما جعلت النخبة تستنكر وترفض حقوق الاخرين وخياراتهم ايضا. وابعاد واسكات كل من ينادى بالحقوق والمساواة والعدالة وتداول السلطة ديمقراطيا وسلميا وتشوية واجهاتها. النخبة الحاكمة فى تلك المرحلة من مراحل تاريخ السودان الذفت والغرف رفضت تقاسم السلطة والثروة مع الاخرين من خلال التوزيع العادل الذى يضمن لكل جهة حقوقها المدنية والسياسية والدستورية والمشاركة فى السلطة والقرار السياسى. ظلت السلطة فى ايدى النخبة ولن تتزحزح من مكانها بذلوا كل ما فى وسعهم لابقاء السيطرة والهيمنة الجهوية التى خرجت من رحم النخبة العنصرية التى نشأت على الاستيلاء والتكبر والتعالى العرقى الاجوف على بقية العناصر الاخرى. جعلوا الثروة قوة المفصلية فى تمكين انفسهم اقتصادياً واصبح الفارق الاساسى بينهم والمكونات السودانية الاخرى.النظرة المستقبلية لهذه النخبة التى حكمت السودان منذ الاستقلال مروراً بالطائفية والاسلاميين لم تكن لديها رؤية ثقابة حول مستقبل البلاد واجياله القادمة فى احداث تغيير او نقلة نوعية فى اشراك الاخرين فى السلطة وتوزيع الثروة بتساوى فى بقية الاقاليم.ولكن استمر الواقع المأسوى والمزرى بكل مالاته نتيجة لعدم وحدة الصف الوطنى. كيف تمكنت هذه النخبة الطائفية والاسلاميين والتنظيمات الاسلامية الاخرى من تشيد وتوطيد وجودها واحتكرت السلطة والمال. لانها تمكنت منذ التكوين الاول للحكومة الوطنية المختارة عام 1954 ما بعد الاستقلال تحالفت مع التجار الراسمالية اصحاب المتاجر والمخازن الكبيرة والاملاك بذلك نالت حظوظها من السلطة والثروة ووصلت به الى ما تريد الوصول به وحققت كل الغايات وغير مكترسة بالقيم والمثل الانسانية. تسقط الطائفية والاسلاميين الى الابد.اذا ما نظرنا الى بلاد العالم التى فيها نظام الحكم مدنيا وعلمانيا تجد مواطنين تلك البلاد متساوين فى الحقوق والواجبات نتيجة للمواطنة المتساوية لكل مواطن دون تمييز. نظام الحكم فى تلك البلاد المدنية والعلمانية توفر الحماية وكل متطلبات الحرية والكرامة والخدمات الاساسية والحريات وشورى المواطنين فى تلك البلاد مخول لهم المشاركة فى السلطة والقرار بعيداً عن الدين اوالعرق او اللون او الجنس. دولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية. ولكن فى السودان منذ الاستقلال كان الفساد والعنصرية والظلم قانون البلاد ناهيك عن القبلية والجهوية واللصوصية واشعال الحروب والفتن بين المكونات الوطنية. لم تراعى الطائفية والاسلاميين حقوق الانسان ولا حرية ولا العدل والشورى ولا مشاركة المواطنين فى السلطة والقرار. الطائفية كابوس السودان منذ الاستقلال كانت ادوات الدمار والخراب. لان القبلية والعرقية اساس وجودها بذلك حققت سيطرتها وهيبتها وهيمنتها. رفعت شعارات مضللة للشعب الذى كان الاغلبية العظمى منه غير ممثل فى تلك الرقعة الجغرافية السودان الذى رفع فوقه علم الاستقلال الذى كان من المفترض ان يكون رمزاً للوحدة ورمزاً للسيادة دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية. ولكن نظام الحكم الذى مارسته الطائفية لم يرضى الاغلبية من الشعب السودانى. لان نظام الحكم لم يساوى جميع المكونات السودانية الاجتماعية فى الحقوق والواجبات وادارة السلطة والثروة تحت مظلة المواطنة المتساوية دون تفضيل لعنصر على عنصر او جهة دون الاخرى. حكومة الطائفية الاولى ما بعد خروج الاستعمار ظهرت الانقسامات والفوراق بين المكونات الاجتماعية فى الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية والثروة وعدم المواطنة المتساوية واصبح واقع مأسوى حقيقى لا فرار منه. حكومة الطائفية الاولى فى السودان لم تكن عنوان السودان ولم تكن المعبرة عن جميع المكونات السودانية الاجتماعية. كانت قبلية وجهوية وعرقية ودينية. بهذا اركعت السودان واقعدته ورفعت الشعارات الدينية والقبلية والعرقية دون الشعارات الوطنية. رفعوا علم الاستقلال فوق سماء الخرطوم فقط. لان الاعراق او المكونات الاخرى للسودان غير ممثلة انما الدولة الطائفية البيوتات الدينية الثلاثة المهدى والميرغنى وحسين الشريف الهندى والنخبة الاخرى كانت الدولة الجديدة هى فقط الخرطوم المكان الذى رفع فيه علم الاستقلال كان رمز السيادة والسلطة للحكومة غير وطنية.الخطاب الدينى الشاذ القمعى لم ياتى الا بردود مدمرة. الخطاب الدينى الذى يثير الكراهية والاستعيلاء العرقى والتكبر والعنصرية لا يفيد ولا يقدم. العلمانية لم تلغى الدين ابداً انما تلغى الاثر الدينى على القرار السياسى. النخبة السودانية التى ألت عليها الحكم الوطنى بعد خروج الاستعمار لم تعكس السودان بكل مكوناته الاجتماعية. الطيب صالح الكاتب السودانى العنصرى المعروف كان تمتلكه العروبية لحد الذى ينكر المقومات الاخرى للشخصية السودانية. كما كانت هناك قراءة اخرى لبعض المثقفين السودانين ابناء النيل والوسط النيلى امثال الدكتور عبد الله على ابراهيم لم ينظروا الى جون قرنق باعتباره الشخص الذى يدعو حقيقاً للهوية السودانية بقدر ما بشخص راغب فى ازاحة المقوم العربى الاسلامى من السودان هذه الافكار المدمرة موجودة لدى الطيب صالح والكثيرين من امثاله. فى السودان رفعت الطائفية والاسلاميين شعار عايشين به ان السودان البلد العربى المسلم هذا فيه تجاوزات كثيرة. اننا لا نرى عرب اقحاح فى السودان. لكم ان تذكروا عندما زار وزير الخارجية الاميركية السابق كلون باوال دارفور عام 2004 للوقوف على ما يجرى وما جرى من قتل ودمار للشعوب دارفور الاصيلة الافريقية الغير مكونة فقال لهم اين العرب واين الافارقة فاحضروا له مجموعة من المكوننين الذى يطلقون على انفسهم العرب والافارقة فى صفين متقابلين. فقال لهم اين العرب واين الافارقة فاشار احدهم قائلاً هولاء عرب وهولاء افارقة. فنظر كلون باوال الى السماء وكانه يقول يا ربى اللهم ارحمهم واربط على قلوبهم لانهم جهلاء لا يفقهون ولا يدركون وان الجاهل عدو نفسه لا فرق بينهم فكلهم سود. فما بال كلون باوال الافريقى الامريكى الاسود وهو بالنسبة للسودانين رجل ابيض. فلذلك نلوم المثقفين السودانين عبيد الطائفية الذى رفضوا التحرر من اجل القيام بدورهم ورفع اصواتهم لنقد الواقع اجتماعيا ودينيا وسياسيا. ولكن ضربوا الدفوف للطائفى والاسلامى على حساب فقر العامة وجهلها. وبقى المثقف خادماً وعبداً للطائفية تابعا لها معيداً لانتاج خطابها السياسى الاعلامى الضيق والنفعى على حساب المصلحة القومية وظل السودان كما هو عليه منذ الاستقلال. الدين تجارة رابحة فى السودان لكم ان تذكروا ما يسمى بالدعوة الاسلامية انها مجرد شبكة اجرامية(المافيا) كانت الخمور والمخدرات مثل الكاكاوين والافيون والمروفين تدخل السودان تحت اسم الدعوة الاسلامية انه غير قابلة للتفتيش من اى جهة لطالما تحت اسم الدعوة الاسلامية لا ضرائب ولا جمارك. ولا سيما غسيل الاموال كل ذلك باسم الدين. اخرجوا الدين من الجامع افسدوا به فساد الافساد واغتصبوا به النساء والرجال اثاروا به الفتن والمؤامرات ودسوا الدسائس والخبائث والنعرات العنصرية والكراهية وعججوا الحروب ضد الاخرين. باسم الدين والدين منهم برى. فضل الله برمة ناصر القيادى فى حزب الامة وزعيم المسيرية ورد اسمه لاكثر من ثلاثة مرات فى تقارير منظمات حقوق الانسان الدولية منظمة العفو الدولية ومنظمة افريقية لحقوق الانسان وهيومن رأيت وتش فى الولايات المتحدة الاميركية عام 1991 بان فضل الله برمة ناصر مجرم حرب حيث انه هو الذى كون المليشيات من المسيرية السود التى تسمى المراحيل التى قتلت شعب النوبة واغتصبوا النساء والرجال والاطفال اعمار خمسة سنوات الى سبعة سنوات وما فوق حتى النساء ما فوق السبعين. كان معه الحراك عز الدين وعبد الرسول عبد الرحمن البشر هى مجموعة حزب الامة فى البرلمان. بعد ذلك سلم قيادة هذه المليشيات الى ابناءهم وهم جبريل محمد والشافى النور وقادم محمد الفقيرى, وقاموا بتمشيط جبال النوبة جبلاً جبلا بهذه المليشيات كانت ذو بأس شديد على النوبة على حد تعبير هيومن رأيت وتش فى تقريرها. الصادق المهدى والرئيس عمر البشير المخلوع واحمد هارون وفضل الله برمة هم الذين جلبوا هذه القبائل الرعوية من غرب افريقية من الكمرون والنيجر وافريقية الوسطى وتشاد وصحراء ليبيا حيث معقلهم الاساسى واغتصبوا الحواكير فى دارفور بعد ان قتلوا وشردوا اهلها فى الصحارى والفيافى وحرقوا القرى. حدث ذلك ايضا فى جبال النوبة جنوب كردفان عندما جلبوا هولاء المرتزقة من مناطق الفولة وبابنوسة والمجلد وابوزبد ودار فور احتلوا اراضى النوبة. زيد الى ذلك الاعتداءت الاخيرة على قبائل النوبة من جانب المسيرية والحوازمة كل ذلك من صنع حزب الامة اللذى فقد قواعده فى وسط السودان ناهيك عن دارفور اينما ذهب الصادق المهدى لم يستقبل بل يطرد. فلذلك توجه الى جبال النوبة وحرض عبيدة المسيرية والحوازمة ضد النوبة من اجل كسب بعض الاصوات فى الانتخابات القادمة هيهات هيهات. ستعود كل الاراضى الى اصحابها الا سوف لم يكن هناك سلام اطلاقاً. الدولة المدنية العلمانية دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية. لان واقع السودان غير متسق. هناك معياران اساسيان للسلام الشامل والابدى هما الدولة المدنية العلمانية او تقرير المصير لشعب جبال النوبة جنوب كردفان. لانه سيتم طرح الاستفتاء على شعب جبال النوبة جنوب كردفان ويقرر مصيره بنفسه. اننا نناشد الحكومة الانتقالية بشقيها المدنى والعسكرى تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير واحمد هارون وصالح حسن بكرى الى المحكمة الجانئية فى لاهاى بما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الانسانية. كشيب لايزال تحت التحقيق سوف يرفع الستار عن المدسوس وتظهر اسماء كثيرة مثل الفريق اول ابونعوف والفريق اول البرهان رئيس المجلس السيادى ونائبه الفريق اول محمد دقلوا حميدتى شاركوا فى جرائم الابادة الجماعية ضد الابرياء فى دارفور. المجرمين السفلاء الاوغاد والاوباش وراءهم والزمن طويل حتى ينالوا جزاءهم. لقاوة لن ولم تتحول الى دار المسيرية ولا شبراً واحداً من جبال النوبة جنوب كردفان يصبح داراً للمسيرية. ستعود دارفور والنيل الازراق وجبال النوبة جنوب كردفان الى سيرتهم الاولى. ان عادوا عدنا.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    23/6/2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de