الفنانة مريم أمو وآدم بنقا ماتا ( بالسم ) أو بغيرها ، والدلائل كلها تؤكد موتهما في ظروف غامضة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2020, 08:00 PM

حيدر محمد أحمد النور
<aحيدر محمد أحمد النور
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنانة مريم أمو وآدم بنقا ماتا ( بالسم ) أو بغيرها ، والدلائل كلها تؤكد موتهما في ظروف غامضة

    08:00 PM June, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    حيدر محمد أحمد النور-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    .
    الفانة مريم أمو وزوجه بونقا رحمهما الله كانا من شدة حبهما للثورة والحماس لها ، اذا تعطلت عجلة عملهما لسبب ما يصابون بمرض نفسي .

    جهاز الامن والمخابرات الكيزانية ركزت في كيفية التخلص من الفنانة مريم أمو وزوجها بنقا أيما تركيز ، وهي المتهمة الرئيسية في إغتيالهما عبر عناصرها المندسين بين شعبنا .

    معركتنا معركة إنتصاراتها مضمونة .. ومريم أمو كانت ضحية غيرة أعداء الثورة علي دورها التاريخي .. ورغم أنها شخصية راكزة وشجاعة تمكنو من إضعاف دورها لبعض الوقت .

    اذا كان هناك شخص أكرم الاخر يكون بقدر إكرام الرفيق عبد الواحد النور للرفيقة الفنانة مريم أمو وزوجها الفنا آدم بونقا ، وعاشا هي وبونقا في غرفة نوم الرفيق عبدالواحد وزوجته في كينيا .. وبادلوها حبا بحب ووفاءا بوفاء لولا إفساد بعض التافهين والساقطين أخلاقا لما بينهم .



    الرفيق عبدالواحد فعل كل المطلوب لكنه بكل أسف ظل فارس بلا جواد ، ومن كانو حوله أدمنو الكذب والتآمر عليه لاسقاطه ، ولا يوجد إستفزاز أكتر من الكذب والغش والدس الرخيص .



    عبدالواحد شخص طبيعي سيموت يوما كمريم أمو وبونقا وغيرهما ، لكن حركة تحرير السودان ، والسودان باقيان .. ومن سمي عبدالواحد ( كوي توق ) هي مريم أمو .. وغنت للثورة أغاني تاريخية كانت ستغير مجري التاريخ و كل شيئ لولا أنها أصيبت بخيبة أمل وإهينت إهانات ، لدوره من مسئول مكتب الحركة كينا ، ومن قبل بعض الانتهازيين من داخل الحركة فدستها .



    مسئول مكتب كينيا وقتها آذت الفنانة مريم أمو أيما أذي بسبب الكيد علي شخصي ، وشكت لي رحمها الله مر الشكوي ، لكن كان التآمر عليها أكبر من أن يطاق ، و أتي خلسة عبداللطيف ( برقي ) فأخذهم ، وتراجعو جميعا وإتصلو بي للعودة مجددا للحركة ، لكن كان الاجواء مشحونة والانتهازية والتآمر في أوج عظمتها وعنفوانها ، ولم أسلم شخصيا من المكر والكيد التاريخي للكيزان ومخابراتهم .







    نص المقال

    ( ليس حرا من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بإهانة )

    نلسون مانيلا .



    في منتصف العام 2007 كنت في القاهرة ، حيث إشتدت الاوضاع السياسية بالبلاد بعد الرفض الشعبي واسع النطاق والاستفتاء التاريخي التي قام بها جماهير الشعب السوداني في دارفور ومعظم السودان رفضا لمهزلة أبوجا وملحقاتها في ليبيا وغيرها ، وكانت أجهزة الامن والمتساقطين الذين وقعو أو أرادو التوقيع علي اتفاقيات السلامات الزائفة ليجدو ثروة وسلطة لانفسهم ، ولا شيئ يعود للشعب الثائر قد وصلو كلهم لطريق مسدود ، حيث أتت إمرأة وطفلتها ، كانت إنسلخت مع المنسلخين في أسمرا ، وإدعت زورا وبهتانا أنها عادت ومتمسكة بالرفيق عبدالواحد بقوة ،فتعاطف معها رفاقنا وضموها اليهم ، وطلب مني الرفيق عبدالواحد طلب كتابة شئ عن المنسلخين فرفضت ، واختلفنا .



    وما زاد خلافنا كانت المرأة حيث إستطاعت أن تفسد الكثير ، لتأخرالتزام مالي من الرفيق عبدالواحد لترحيلها وتآمر بعض من حوله معها ، ودوما يكون من حوله بعض الفاسدين ، غالبا بسبب الفساد والافساد التي تتم من الاجهزة الامنية وعملاءها بالاغراء والاكراه وكافة الوسائل .

    1 /

    تسمم الاجواء السياسية أيما تسمم في القاهرة بسبب نشاطات مشبوهة من مندسين بين صفوفنا ، وأوفدنا وفدا لاسرائيل لفتح مكتبنا هناك ، وفكرت في الدراسة وسافرت لكينيا منتصف 2007 ، فقدمت الفنانة مريم أمو من معسكراتنا بقطاع شرق السودان حيث كانا في التوجيه المعنوي مع زوجه الراحل الفنان آدم بونقا ، كنت أدرس ، وحين إحتدم الصراع بين الرئيس الكيني السابق مواي كيباكي ، ورئيس الوزراء وزعيم المعارضة الكينية الحالية رائيلا أومولو أودينقا ، حيث كنت أقيم علي مرمي حجر من مقر إقامته وكان المعهد التي أدرس فيها اللغات ، علي مقربة منا ، وفي بداية العام 2008 ظهرت لي إرهاصات ودلائل قوية تؤكد أن الجنرال محمد عبدالسلام طرادة مستهدف من قبل ألأجهزة الامنية للنظام ومخابراته ، ومستخدمين بعض السياسيين في الحركة لافساده والتمكن من اسقاطه بالتوقيع علي السلام أو قتله ، سافرت لجوبا فورا وفي ظروف أمنية بالغة التعقيد في كينيا ، حيث الموت في كل مكان ، وفي زمن ليس من الشهامة والرجولة أن تترك أسرة خلفك ، لولا الخطر والارهاصات التي تؤكد بجلاء أن هناك مخطط ما جاري تنفيذها ضد الحركة ، ويجب إيقافها بتوعية الجنرال طرادة من خطر أي خطوة من المتآمرين ، سافرت دون علم أحد بوجهتي رغم أنني ودعت الجميع هناك ، وأتيت لجوبا وكنت مع شخص له علاقة وطيدة بطرادة ، واستهدفته شخصيا ليغير مسار الرفيق طرادة لقربه ولانهم من منطقة واحدة ، وذلك حتي لا يقع ضحية سياسيين فيفقد رفاقه في المؤسسة العسكرية بقيادة الجنرال قدورة ولا سيما أن الشهيد طرادة كان حاكم عسكري لمنطقة محررة كبيرة وهذه التفاصيل ، وساقوم بعمل لقاء مباشر لابين من قتل طرادة بصراحة ووضوح وبمسئولية تكون تاريخا .. وبتفاصيل وأدلة ، لأنني نفسي تعرضت للموت مائة مرة من أجل أن لا يسقط الرفيق طرادة ورفاقه بتلك الطريقة المؤسفة ، وتعرض كل ما أملك في هذه الفانية من نهب وسلب ،ولفقو بحقي كل التلفيقات الشنيعة ، وشهرو بي أيما تشهير ، ونجوت من الموت بأعجوبة بأيدي من قتلوه وسابينها لا حقا في تسجيل مباشر كما أسلفت ، سأبين تفاصيل خافية لكثيرين .



    2 /

    بعد فترة سافرت مجددا لكينيا لأواصل دراساتي التي إنقطعت بسبب الاحداث العاصفة التي أعقبت إنتخابات 2007 ، ومثل الرئيس الحالي لكينا أوهورو كنياتا أمام المحكمة الجنائية الدولية ، ومثل أيضا نائبه وليم صمويل روتو الذي كان المتحدث الرسمي للمعارضة بقيادة رائيلا وآخرين ، كأول رئيس دولة في الحكم ونائبه يمثلان أمام المحكمة الجنائية الدولية كمتهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .



    بمجرد وصولي إتصلت بالراحلة الفنانة مريم أمو فقالت لي أنها مريضة ، وإتصلت بزوجها الراحل آدم بونقا وأخرين فأكدو صحة الخبر ، وبالصباح الباكر ذهبت اليها وفعلا وجدتها تعاني من مرض .



    الفنانة الراحلة المقيمة مريم أمو وزوجه آدم بونقا كانا جنرالات في جيش تحرير السودان ، وكانا في الميدان .. والتحية للرفيق عبدالواحد فقد بذل ما في وسعه من الجهود وإستأجر لهم دارا واسعا ودعمهم لمواصلة أبداعاتهم الفنية ، عندما سلمت عليهم شكت لي مر الشكوي أنها مريضة ، وأن مسئول مكتب الحركة بدولة كينيا وقتها ، لم يستجب وفقط ( جاب ليها حبوب ملاريا ) ، وشكت لي شكاوي مرة أنها تتعرض لسوء معاملة ممنهجة وإساءة وإضطهاد وتعذيب نفسي ، من قبل مسئول الكتب وآخرين سقطو تباعا ، وقلت لهم خلاص لنذهب الي المستشفي وأخذنا التاكسي بمن فيهم مسئول المكتب و وفحص له جميع أنواع الفحوصات والنتائج سليمة كلها والحمد لله ( ما فيش أي مرض ) الطيب ، عدنا لمنزلهم وقالو لي أنهم يريدون أن يكونو معي في البيت ، قلت لهم مافي أي مانع البيوت بيوت كلها حركة ، و ( البيت دا سيدو مافي ) لا رئيس ولا زوجته كلهم في فرنسا ( تعالو طوالي ) عندما قررت مريم أمو أن تكون معي ( الدنيا قامت ما قعدت ) ، شكو لي مرارات رهيبة تعرضو لها ،

    قالت سأكون بجانبك لبعض الوقت لاني كرهت من حولي من الناس لسوء المعاملة ممنهجة اتعرض لها منهم .



    عرفت أنها مرض نفسي ..لانها تعرض لقهر شديد وإذلال شديدين .. لمواقفها الشجاعة تجاه الحركة .



    3 /

    الفنانة مريم أمو علم علي رأسها نارلها تاريخها ونضالاتها .. وفنانة ثورة وقائدة في التوجيه المعنوي بحركة تحرير السودان تكلمت مع الرفاق بدولة إسرائيل ورئيسهم يومئذ حافظ كاردينال وحمد محمدين وآخرين أعرفهم عن قرب وكنا معا في مصر او ليبيا طويلا .

    كما تحدثت مع مسئولين برابطة أبناء الفور بدولة اسرائيل فالراحلة مريم أمو كانت تغني بلغة الفور ورمز من رموزها البارزة وتستخدم اللغة الغنية في كثير من أغانيها وتغني بلغات أفريقية اخري .

    المهم تكاتف الجميع لاخراج الفنانة مريم مو من أزمتها ..

    أتي شخصين إنسلخا مؤخرا وتحدثو معي بلهجة فيها تهديد ووعيد شديدين ، وبفوقية منقطعة النظير أن ننسق معهم لجمع المبلغ ، وهددوني بالويل والثبور وعظائم ألأمور اذا لم ننسق لياتي القروش عبرهم .

    أخبرت الفنانة وفرقتها بالخبر وقالت لي لم يهتم بي أبدا من قبل .. وكانت مريم أمو واعية بمشكالها ، ومدركة سبب مرضها النفسي .. وسر المأزومين أيما إدراك كما يقولون : ( الليلة وين امبارح وين يا أخواني .. خميسة بتي وجع قلبي ) .

    وحينما أخبرو الرفيق عبدالواحد له التحية استجاب فورا للطلب الا أنهم إختلفو في كبفبة الارسال والاستلام ، وقالو لها ترسلها عبر حيدر أرسلها أو خليها .

    عبدالواحد ارسلت لها 4 الف دولار ..

    لكن من أرسل المبلغ من طرف عبدالواحد كان غير راضي بأي عمل يقوم به مريم أمو لانه يعرف مقدارها ، وكان يخطط للانسلاخ وانسلخ سريعا .

    مكتب الحركة بدولة إسرائيل أرسلت 3 الف دولار ..

    ورابطة أبناء الفور بدولة اسرائيل 3 الف دولار ..

    وشقيقتي جليلة محمد النور ارسلت الف وتلتمائة دولار 1300 ..

    والاخ عامر محمد أحمد النور ارسل 200 دولار .

    وأرقام متفرقة هنا وهنا بلغت حوالي 14 الف دولار .

    انشرحت وإشترت معظم ألآتها الموسيقية التي ظلت تسخدمها حتي رحيلها المر ، ومن بعده زوجها بونقا .

    قالت لي أن فرقتها غير مكتملة في العدد والتشكيلة الفنية ، فقلت لها أن تحدد لي من تريدهم من ناس للفرقة وسياتو فورا .. وإتصلت بمكاتبنا بالداخل وقد حددت المطلوبين ، ونقلوهم بجناح السرعة لكينيا .

    كينيا بلد الابداع ونيروبي من شدة الجمال يسمي ( لوست برادايس ) الجنة المفقثودة ..



    ظهرت بوادر نجاح وإبداع وعطاء منقطع النظير .. وهنا غار أعداء النجاح .. فالرفيقة مريم أمو والرفيق آدم بونقا قد كفرو بجميع القادة السياسيين وكانو ملتزمين بخط الرفيق عبداالواحد الذي أسكنهم في بيته الخاص وفيوكانت غرفة نومه نفسها تحت تصرفهما .. بدأ الحرب الضروس علي الفنانة مريم أمو من كافة الاتجاهات ، أما عن شخصي والكيد ومحاولة المكر بي فحدث ولا حرج ، وكان الهدف هو تعطيل ثورتها الفنية ، والثقة التي انبنت فقد سكنت مريم أمو وزوجه آدم بونقا غرفة الرفيق عبدالواحد الخاصة .

    رغم أنني لم أقم بفعل شيئ غير الواجب والعمل الانساني وكنت مغفمور بسعادة بالغة لعطاءهم ومهنيتهم وعملهم التاريخي .

    4 /

    لعلمي المشكلة بداخل حركة تحرير السودان ، والانسلاخات والتساقطات ، لا يكمن بالمرة في الرفيق عبدالواحد ، ولا في وجود أي خلافات ، عبدالواحد زول بلدي بسيط حسن النية محب للجميع ، صحيح له أخطاءه وسوء تقديراته للامور لانه ظل متمسكا بكاذبين ، لم يرفعو له غير الكذب والخداع والتضليل وما يخدم مصالحهم الشخصية المجردة .. و والمخططين لإسقاطه وإستبداله .

    أكرر أن سبب المشاكل ان الاستاذ عبدالواحد رجل أخلاقي و راقي ويعامل الجميع معاملة راقية فإستغل حتي الحرس طيبته وعفويته شخصيا كنت منتقم منه أيما إنتقام وأن ما يبدر منه لسوء خلقه ودكتاتوريته ..

    لكن ازمته أنه مضلل ويرفع له تقارير وأقوال كاذبة وخادعة ، تخدم مصالح أشخاص بعينهم .. لذلك ينتج ضعف ادارة .. وسوء تنظيم .. يلحق أضرارا بالغة أحيانا ببعض الناس .

    وحين إكتملت فرقة الفنانة مريم أمو وتمكنت من شراء كل ألاتها الموسيقية ، وباشرت عملها ، تكالبت عليها أعداء النجاح كما أسلفت القول ، صحيح بوجودي كانت متماسكة جدا ، لانني ظللت أكرر لها أنها كادرة نوعية وطرح وثورة لا يتوفر في غيرها ، فهي فنانة الثورة وهي نفسها ثورة وعليها أن لاتلتفت لاحد وان تواصل بتماسك حتي النهاية ، كما أنا أواصل وهي تري أيضا ما أتعرض له شخصيا من إستفزازات واهانات وإعتداءات مستمرة إشتدت بسببها وسبب مواقف رفاقنا السحرية تجاهها وتجاه قضيتنا .

    5 /

    كفنانة لها حقوق النشر والملكية الفكرية ، طرحت أنها تريد أن تسوق إنتاجها الرائع ..

    حدثني عن شخص يمكن أن يساعدها ، كما ذكرت وكنت إنطاعاتها جيدة جدا تجاه ذلك الشخص ، وهي ذات انطاباعات شخصي ، وقلت لها أنني سأدعوها وأتي بجناح السرعة ، لكنه كان شخص مخادع ، ومريم أمو ذكية وحاذقة ، ولم يتفقو لان مريم أمو تمسكت بحقوقها في المليكية الفكرية وحقوق الطبع والنشر وهي فنانة محترفة تعرف حقوقها جيدا .

    إتفقنا أن يسلم كل إبداعاتها وانتاجها الفني التي ساهمت شخصيا في كتابة بعضها للرفيق عبدالواحد النور ، لكن الذي لم ولن أنساها في الاستفزاز والاستهتار التي تعرض لها من قبل مسئول مكتب الحركة بكينا التي ظلت تشكو وهي صادقة ويكبر أم مسئول المكتب بالتأكيد .

    كنا معا وبكامل فرقتها وانتجت انتاج تاريخي وحينما حاول تسليم الكيس التي فيها المواد المسجلة رفض رفض أخذ الكيس وقال لي يا حيدر رسلها في الايميل .. نعم رفض .. أخذ الكيس في يد مريم أمو ليأخذها ويسلمها للرئيس رفض .. وقال لي رسل في الايميل .

    إن الرفيقة مريم أمو .. وأدم بونقا قد ماتا تباعا .. وبقي إرثهما وبالتاكيد كان ما أنتجوها تاريخا ..

    عبدالواحد النور إنسان طبيعي ميت .. ميت .. ميت قبل التحرير أو بعده لكن السودان وقضيتها باق .. وحركة تحرير السودان باق .

    رفض حتي مجرد تسليم المواد المسجلة والجهد الكبير وتسليمها لرئيس الحركة ، بكل أسف كانت سبب نسف كل شيئ بناها .

    مريم أمو وأدم بونقا كان يجب أن يكونا أول المسافرين لملاقات الرئيس وفقا لجهودهماوإنتاجهما التاريخي ، لكنهما تعرضا لهجوم كاسح ، وإستهداف ممنهج .



    6 /



    نلسون مانديلا يقول (( ليس حرا من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بإهانة ))

    سبب غضب مريم أمو وخروجها غاضبة هو مسئول مكتب كينيا التي كادت لها وأظهر سوء خلق وتربية مع أمرأة تكبر أمه سنا ، أنا شخصيا أصبت بإنهيار من شدة الاستفزاز التي شعرت بها ، وكان لي بعض المال لكن الشخص الذي كان يجب أن أأخذ منه عومل كيدا معاملة نائب الرئيس وسافر لملاقات الرئيس ..

    إنها كانت عمل تاريخي بكل المعايير .. حيث كانت الراحلة مريم أمو لا تعترف في السودان الا بحركة / جيش تحرير السودان ، و بقائد وزعيم الا بالرفيق عبدالواحد النور وبالمقابل كفرت بكل القادة السياسين ، وغنت بأغاني تاريخية بلغتها لغة الفور وشخصيا ، قل وندر أن يوجد في لغة الفور كناية أو إستعارة أو مجاز أو غير ها من ضروب اللغة وشوارد الكلمات الا أعرفها وبحكم أننا عشنا معا لما يناهز العام ، الفنا الكثير من الاغاني التاريخية .



    المسئول سافر وترك الكيس في يد مريم أمو بكل إستفزاز .. ورفض أخذها يسلمها للرئيس رفض وقال لي رسل في الايميل .

    7 /



    في نفس الظروف بالغة التعقيد إختل عقل أحد الرفاق من أقربائنا وكان الجنون طاغيا ، مشكلة كانت كبيرة وكنا بين أمرين أحلاهما مر إما أن نربطه وينتهي مجنونا للأبد ، أو نسارع لعلاجه مهما كانت التحديات ، وهذه ليست موضع حديثنا لكن كان التآمر أكبر مما نتخيل .



    وحينما أكون نائما وأفيق من نومي أكون حزينا لهول الجرائم وبشعها الذي إرتكبها المندسين ومن لف لفهم من بيننا .. للأعوجاج .. للإستهتار.. والاستفزازات المستمرة التي يوجها لنا فقط لانهم وجدو أرضية خصبة طابت أن يمارس كل هذه الممارسات ..



    تحالفو مع الحراس ... تحالفو مع المنشقيقين .. تحالفو مع الجميع لالحاق الاذي بنا والضرربنا ..

    الحراس وبعض المنسلخين ومسئول مكتب كينيا وقتها آذو الفنانة مريم أمو أيما أذي بسبب الكيد علي شخصي ، وشكت لي رحمها الله مر الشكوي لكن كان التآمر عليها أكبر من أن يطاق ، و أتي خلسة عبداللطيف ( برقي ) فأخذهم ، وتراجعو جميعا لانهم وجدو أنفسهم مخدوعين ومضللين ، وإتصلو بي للعودة مجددا للحركة وعادو وبالفعل أرجعت ثلاثة منهم ما زالو في الميدان ، بينما أتت مريم أمو بعد ووجدني مسافرا وتعرضت للاذلال والاستفزازات المتعمدة والمقصودة ، لعدم وجودي وكانت الاجواء مشحونة والانتهازية والتآمر في أوج عظمتها وعنفوانها ، ولم أسلم شخصيا من المكر والكيد التاريخي للكيزان ومخابراتهم ومن لف لفهم .



    8 /



    الجدير ذكره أن الرفيقة مريم أمو لم تتوقف عن نضالاتها ، وقد إحتفلت حين أصدر أوكامبو أمرا بالقبض علي عمر البشير كرمت الفنانة مريم أمو وذبحت الذابح إستبشارا بقدوم العدالة ، وغنت أغاني تاريخية ، وساهمت في الفعاليات ، لكنها فقدت السند والدعم ، وعاشت ضحية متأمرين ، وموتها وموت زوجها آدم بونقا فيها الكثير من الريب والشك ، وأرجح أنهما قتلا ( بالسم ) أو بغيرها ، والدلائل كلها تؤكد موتهما في ظروف غامضة وبشكل مفاجئ ومن دون كثير معاناة أو مرض ملموس .







    فجهاز الامن والمخابرات الكيزانية ركزت في كيفية التخلص من الفنانة مريم أمو وزوجها بنقا أيما تركيز ، لأثرهما الكبير في إشعال الحماسة وإلهاب الثوار ، وهي المتهمة الرئيسية في إغتيالهما عبر عناصرها المندسين بين شعبنا .



    الا أن معركتنا معركة إنتصاراتها مضمونة .. ومريم أمو كانت ضحية غيرة أعداء الثورة علي دورها التاريخي .. ورغم أنها شخصية راكزة وشجاعة تمكنو من إضعاف دورها لبعض الوقت ، إلا أنها رحلت بشجاعة .

    .

    ختاما : رحيل أيقونة الثورة الفنية التي ألهبت الحماسة وفجرت الثورة في كوامن النفوس ، والتي غالبا ما تغني للسودان ولحركة تحرير السودان بلغة الفور وذكراها يجب أن تبقي خالدا للأجيال جيلا بعد جيل .



    حيدر محمد أحمد النور
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de