حميدتي يكشر عن انيابه لتجار الدولار والمتلاعبين بقوت الشعب بقام علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2020, 04:55 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميدتي يكشر عن انيابه لتجار الدولار والمتلاعبين بقوت الشعب بقام علاء الدين محمد ابكر

    04:55 PM June, 17 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    بلسان سوداني اصيل وبدون نفاق قالها السيد حميدتي اي زول عارف زول داسي دولار يبلغ عنه
    بذلك. الاسلوب الحربي الناري توعد السيد النائب الاول لرئيس المجلس السيادي ورئيس الالية. العليا لمعالجة. الازمات الاقتصادية سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو تجار العملة بالويل والثبور وعظائم الأمور حيث قال في تصريحات له عقب الاجتماع إن "الدولار هو العدو الأول ولا مجاملة فيه بعد اليوم وسنتصارع معه.. وندعو الجميع لمساعدتنا".
    وشدد على "عدم التراجع للوراء مرة أخرى وأن الحساب سيطال حتى النافذين الذين يتعاملون في تجارة العملة".وتابع "لن يتم التغطية على أحد .. زيادة الأجور الأخيرة مجزية لكنها لن تكون كذلك حال استمرار ارتفاع الدولار".
    وأعلن حميدتي بدء تصدير الذهب عبر مطار الخرطوم اعتبارا من يوم الأربعاء بعد الاتفاق على منشور وضوابط محددة.
    وقال إن أي عائد صادر يجب أن يدخل إلى خزينة بنك السودان المركزي للمساعدة فى خفض سعر الصرف.
    ورأى حميدتي أن المحفظة الاستراتيجية، التي سيتم الإعلان رسميا عنها يوم السبت تمثل اضافه حقيقية لحكومة الثورة.
    توعد رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) بإنزال عقوبات قاسية على تجار العملة ومن أسماهم بـ"النافذين" وذلك في أعقاب استمرار التراجع المريع للجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية.
    والرجل لمن لايعرفه اذا قال فعل فقد بات تجار العملة يتلاعبون بالاقتصاد الوطني للبلاد والذي انعكس بالتالي سلباً علي حياة ومعاش المواطنيين حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية والدواء في ظاهرة غريبة ان يقوم نفر من ابناء السودان باستغلال ظروف البلاد وعدم مراعاة ما يمر به السودان من ظروف صعبة جدا والتي تطلب من الجميع التكاتف والتعاضد فالسوق في السودان صار قطعة من جهنم صار كل بائع يبيع علي حسب ما يروق له وهذا لعمري عدم مخافة من الله تعالي فقد توعد رب العالمين التجار المطففين بالعقاب حيث يقول الله تعالى
    : {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [1] الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ [2] وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ [3] أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ [4] لِيَوْمٍ عَظِيمٍ [5] يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [6]}
    صدق الله العظيم
    ان هولاء للتجار الجشعين يسعون جاهدين في نخر جسم المجتمع السوداني كالأرضة أو يمصون دماءهم كالطفيليات أو كالديدان التي تعيش في أحشاء الإنسان بخيانة تطفيف الأوزان بل ويزيدون على ذلك بخس أموال الناس بالغش والخداع والاحتيال أو بأي صورة من صور الخيانة أو أكل أموال الناس بالباطل.أو غير ذلك. فهولا التجار الجشعين من الذين لايملكون ذمة ولا دين ولا اخلاق لاعلاج معهم الا اظهار هيبة الدولة وتلك الرسالة يجب ان تصل كذلك الي مسامع اصحاب الاموال ورجال الأعمال لعدم تفاعلهم مع ازمات البلاد الاقتصادية وتحمل المسؤولية مع الدولة ان الشعب السوداني يرحب بكل اجراء يصب في بتر الفساد خاصة المتلاعبين بقوت الشعب واتمني ان اسناد الالية العليا لادارة الازمة الاقتصادية بسن قوانين رادعة ضد كل من يقبض عليه يتلاعب بالاقتصاد الوطنيو التجار الجشعين المتلاعبين بقوت الشعب يجب ان تصل العقوبة بهولاء الجشعين الي مستوي الاعدام شنقا ومصادرة اموالهم فكل مال نبت من عرق شعبنا فالدولة اولي به هذا جزء كل من لايرحم الناس حيث
    يقول الله تعالي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة:33]،
    صدق الله العظيم
    فقد بات الحصول علي وجبة الغداء اليومية يشكل هم للكثير من الاسر السودانية وكنا نريد من المسئولين في الحكومة الانتقالية النزول الي الاسواق الشعبية لمعرفة كيف يعيش الناس في ظل ارتفاع الاسعار بشكل جنوني حتي صار المواطن لا طاقة له مع هذا السوق
    فرحمة بالفقراء اضرب يا حميدتي بيد من حديد. علي كل متلاعب باقتصاد البلاد
    ورحمة بالاطفال اضرب بيد من حديد يا حميدتي علي كل متلاعب بقوت الشعب فقد عرفك الجميع. بالصدق وتنفيذ ما تصرح به وهذا هو المطلوب لهذه المرحلة. سير تحفك دعوات المهشين من ابناء شعبنا فالجوع فتك بنا خاصة في الاحياء الشعبية لذلك سوف يقف الشعب مع كل من يكبح جماح السوق ويجب علي الجميع. الاستعداد. لخوض معركة مع الجشعين وبالتالي علي وزارة التجارة الشروع في اصدار تسعيرة لجميع السلع وترك امر متابعتها لشرطة مباحث التموين وعلي وزارة العدل انشاء محاكم ميدانية في الاسواق لمحاكمة كل من يعبث بالاسعار مع نشر قوات الدعم السريع بالاسواق لمراقبة فوضي الاسعار مع دعم مبادارات لجان المقاومة والخدمات في انشاء اسواق موازية لتقديم السلع الأساسية بالاحياء بالتنسبق مع اصحاب المصانع
    ان سياسة العين الحمراء هي المطلوبة في هذه المرحلة لكبح جماح التجار الجشعين ولامناص من ديكتاتورية ناعمة فالحكم المدني لايعني قيام كل شخص بفعل مايروق له فهناك القانون الذي هو كفيل بردع كل من تسول له نفسه بالعبث بقيم الحرية و الديمقراطية فالثورة لم تندلع الا لاجل العيش الكريم والاستقرار بعد سنوات من الضياع فقد كان الشعب لدي الكيزان مجرد حقول تجار لسياساتهم الفاشلة التي لم تجلب سوى الخراب والدمار للسودان. فقد اهمل الكيزان تنمية المشاريع الزراعية خاصة مشروع الجزيرة فقد هجر المزراعين اراضيهم الزراعية واقبل العديد منهم للخرطوم للعمل في مهن لاتسمن ولا تغني من جوع فعندما اشاهد شاب قوي البنية يبيع المناديل الورقية في شوارع الخرطوم اصاب بالحزن الشديد فقد كان بالامكان الاستفادة منه في مواقع الانتاج التي تطلب بزل الجهد وهذا ما يتوفر لدي الشباب
    اعتمد الكيزان علي ايرادات النفط الذي استخرج من جنوب السودان بكميات كبيرة ولكن بكل اسف بدل من ان يساعد ذلك في تنمية البلاد وزيادة الرقعة الزراعية ومشاريع الامن الغذائي مثل انشاء مزراع لتربية الاسماك البحرية والنهرية واقامة مشاريع لتربية الدواجن وبث الروح في القطاع الصناعي وتحديدا دعم اعادة. تشغيل مصنع حلة كوكو لانتاج مشتقات الحليب وتطوير قطاع السياحة وتحديث البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية ولكن انشغل الكيزان في لهط خيرات خيرات البلاد خاصة عائدات النفط مع العمل علي افقار البلاد بتهريب مواردها خاصة معدن الذهب الي الخارج بدون ان تخضع للضرائب والجمارك ما انعكس ذلك علي اقتصاد البلاد
    ولم يستفيق الكيزان من النوم علي العسل الا بعد وقوع انفصال جنوب السودان الذي حدث في العام 2011م فشل نظام الموتمر الوطني في ادارة ملف الجنوب فقد كان يظن ان الانفصال لن يحدث ولم يضع في الحسبان حدوث ذلك نسبة لغياب النظرة السياسية الراشدة فلايعقل ان يضع شعب الجنوب امام خيارين احدهم الانفصال عن وطن تتحكم فيه عصابة والتي في ذلك الوقت لا امل في الخلاص منها امام خيار الوحدة مع نفس تلك العصابة فكان خيار شعب الجنوب هو الانفصال والذي اعتقد. انهم اخترو ذلك و نفوسهم تشعر بالوجع لفرقة من كانوا بالامس اخوة لهم جمع بينهم وطن واحد وتاريخ مشترك ولكن بكل. اسف نجح العنصريين في فصلنا عن بعضنا البعض وتستمر خيبات افكار الكيزان الاقتصادية كان جنوب السودان خارج موازنة الدولة السودانية حتي في فترة ما قبل الاستقلال حيث لم تشمل ثروات الجنوب الصادرات القومي السودان باعتبار انه ارض حرب بالتالي لا احد يضمن استمراررالانتاج فيه ولكن عبقرية الكيزان الفاشلة جعلت الامر عكس ذلك حيث اهملت المشاريع الاقتصادية في شمال السودان وخاصة الزراعة والتضيق علي المزراعين و اعتمدت علي. النفط الذي كان يتدفق بكميات هائلة من جنوب السودان وبكل اسف لم تستغل تلك العائدات في تنمية البلاد شمال وجنوب انما ذهبت الي جيوب الكيزان وبالتالي عقب الانفصال انكشف الامر. فارتفع الدولار من مقابل اثنين جنية سوداني الي ثمانية جنيهات وكان بالامكان ادارك الامر لو بادر المخلوع البشير بتقديم استقالة في نفس العام الذي وقع فيه انفصال الجنوب وتسليم الحكومة الي الشعب والاعتراف بالفشل بالمحافظة علي وحدة البلاد لو فعل. ذلك. لكان نال الاحترام والتقدير من الشعب كان يمكن ان يساعد ذلك قادة حركات الكفاح المسلح علي. قبول. السلام وتحقن بالتالي الدماء ويعم السلام ربوع الوطن ولكن عناد الكيزان وعدم الرغبة في الفطام من الرضع من خيرات البلاد جعلهم في سبات عميق عن قضايا الشعب خاصة الاقتصادية منها. حتي انفجرت الاوضاع في ديسمبر 2018 نتيجة ارتفاع اسعار السلع الغذائية وانعدام السيولة. النقدية في المصارف وندرة الوقود وغيرها من الازمات الاقتصادية مما قاد نهاية الامر الي سقوط النظام في العام. 2019 ذلك السقوط الذي تاخر كثير ولا اريد القول بأن التاريخ يعيد نفسه مع حكومة السيد حمدوك الذي لم يمضي علي تولي رئاسة الحكومة الا بضع اشهر ولكن مهمة الرجل صعبة وهو مطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة للشباب ومتابعة سير علاقات السودان الخارجية مع المجتمع الدولي وقد حقق في تلك الخطوة نجاح كبير وجعل السودان لاول مره يسمع صوته من خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ثلاثين عاما من الغياب وشكل حضور لدي الاتحاد الأوروبي الذي بات قريب من الدخول في شراكة مع السودان لولا انتشار جائحة فيروس كورونا لكان اختلف الوضع كثيرًا فقد كان السودان موعود بدعم اوربي عبر موتمر اصدقاء السودان للدول المانحة واكبر انجاز لسياسة حمدوك الخارجية هي زيارة الوفود الاوربية والامريكية للبلاد بغرض الملف. التجاري مع بلادنا. خاصة زيارة الرئيس الالماني العام الماضي ولكن بالرغم من تلك الجهود المبذولة من قبل السيد رئيس الوزراء حمدوك الا ان الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن البسيط الذي يريد من الحكومة كبح جماح ارتفاع الاسعارفالبطون الخاوية لن تصبر اكثر من ذلك خاصة كبار السن والاطفال والمرضي وانعدام الدواء اذا لاحل امام الحكومة الا باقتباس تجربة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في احتكار الدولة في جلب السلع الغذائية الأساسية وتوزيعها علي المواطنين عبر الجمعيات التعاونية في الاحياء وانشاء الاسواق الموازية بتكليف وزارات الزاعة والثروة الحيوانية في الولايات. بانشاء مشاريع امن غذائي لتربية الدواجن وانشاء احواض لتربية الاسماك وتربية ماشية من ابقار وضان وزراعة الخضر والفواكه لتكون حصريا للاستهلاك المحلي للولاية لتعمل علي سد حوجة السكان الغذائية وكذلك لمحاربة ازمة. الخبز يمكن. للدولة جلب مصانع عملاقة من فرنسا لصناعة. الخبز بكميات كبيرة في مجمعات عملاقة تضم مخازن آمنة لحفظ الدقيق. والوقود في مكان. واحد حتي تسهل عملية الانتاج للخبز
    التحية. لجهود الالية. العليا. لمعالجة. الازمة الاقتصادية في البلاد برئاسة السيد حميدتي وهي تشرع في اجراءات تهدف الي احتواء الازمة واكثر شي خبر علي بث الامل في قلوب المواطنين. وادخل الفزع في قلوب التجار الجشعين خاصة تجار العملة. هي تصريحات السيد النائب الاول. لرئيس المجلس السيادي الفريق. محمد حمدان دقلو حيث قال نريد ان نتصارع مع الدولار اما رمانا واما رميناه) وقال اقسم بالله ما نخلي زول يتاجر تاني بالدولار مهما كان موقعه او مكانته معلن بذلك حرب لا هودة فيها علي التجار الجشعين ان الرجل يكثر عن انيابه ضد من يتلاعب بقوت الشعب وفي مقال سابق. كتبت عبارة اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تظن ان حميدتي. يبتسم

    ترس. اخير

    اذا نقلت المشكلة الي مديرك فانت مراسل
    واذا نقلتها مع اقتراح بحلها فانت مستشار واذا نقلتها وقد بادرت الي حلها فانت قائد

    علاء الدين محمد ابكر

    pic_quark_1592080513968.jpg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de