أميركا .. والفوضى الخلاقة ...! بقلم الطيب الزين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2020, 04:22 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أميركا .. والفوضى الخلاقة ...! بقلم الطيب الزين

    04:22 AM June, 05 2020

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في ضوء عاصفة الغضب الشعبي التي عمت شوارعها بعد جريمة مقتل جورج فلويد، تحت أقدام رجال الشرطة في عهد ترمب الذي إرتفعت فيه النزعة الفاشية، وتراجعت قيم التسامح والحرية والديمقراطية، الأمر الذي جعل رجال الشرطة يتصرفون وكأنهم فوق القانون...!
    ما تعيشه أميركا في عهد ترمب، ينطبق عليه، مصطلح "الفوضى الخلاقة" الذي أطلقته وزيرة خارجيتها السابقة كوندوليزا رايس في عام 2005، وهي ترسم خريطة ذهنية لمنطقة الشرق الأوسط.
    الآن، نستطيع أن نقول: أن تلك المقولة التي أطلقتها، كوندوليزا رايس، قبل خمسة عشر عاما، تنطبق تماما اليوم، على الوضع في أميركا التي طفح بها كيل الأكاذيب، التي مارستها الإدارات الأميركية، لاسيما إبان عهود حكم الجمهوريين، التي شهدت صعود اليمين المتطرف إلى مقاليد الحكم، في حقبتي بوش الأب وبوش الإبن، اللذان شنا حرب ظالمة ضد العراق تحت شعارات: الحرية وحقوق الإنسان ...!
    إنتهت تلك الحملة الزائفة بتدمير العراق وإحتلاله وتسليمه لرجال الطوائف الفاسدين الذين نهبوا ثرواته بلا رحمة إلى الحد الذي جعل العراق بلدا فقيرا، إذ يعتبر الآن من أسوء دول العالم في مؤشرات الفساد، وتراجع معدلات التنمية والخدمات وإستمرار إنتهاك حقوق الإنسان...!
    ليس هذا فحسب، بل إنتهت حملة الأكاذيب، التي شنها اليمين المتطرف، بأزمة إقتصادية عالمية في 2008، أدت إلى خسارة الحزب الجمهوري الإنتخابات الأميركية، وفوز باراك أوباما كأول رئيس أسود بأسم الحزب الديمقراطي، تحت شعار : We can make a change.
    ذلك الحدث أعتبره العالم دليلا على تعافي أميركا ومفارقتها لماضيها الملطخ بإنتهاكات حقوق الإنسان، لاسيما ضد السود والهنود الحمر.
    لكن سرعان ما تراجعت تلك الآمال، وإنكشفت الأكاذيب، وظهرت الحقائق جلية في شوارع أميركا، مكذبة ما ظل يروج له زعماء اليمين المتطرف منذ عهد بوش والآن ترمب، الذي وصف المتظاهرين بالإرهابيين، بل حاول أن يخدع الشعب الأميركي حينما تحدث عن حالة الإقتصاد الأميركي، وقال: أن مؤشرات الإقتصاد، تنتصر لروح جورج فلويد.
    بينما الواقع في الشوارع عكس ذلك تماما.
    الواقع في أميركا منذ مقتل جورج فلويد، يقول: أن الإمبراطورية الأمريكية في طريقها إلى الإنهيار ما لم يحدث تغيير حقيقي في بنية النظام السياسي الذي أدمن الأكاذيب في الداخل والخارج ...!
    الأكاذيب قد تنطلي على الناس بعضا من الوقت، لكن ليس كل الوقت.
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de