من يردع اوردغان في ليبيا بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2020, 08:07 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يردع اوردغان في ليبيا بقلم علاء الدين محمد ابكر

    08:07 PM May, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس



    [email protected]

    تنص جميع مواثيق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول الاعضاء وعدم السماح بالتدخل في شئونها الداخلية او فرض الوصايا عليها او محاولة احتلالها او العبث بامنها الوطني وذلك باتفاق جميع الدول الموقعة على الميثاق المؤسس للجمعية العامة للامم المتحدة فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تشكل مجلس دولي يعني بحفظ الأمن الدولي في العالم. حتي لا تتكرر ماساة الحروب الكونية التي لم يحصد منها البشر الا الدمار

    ظل مجلس الامن الدولي منذ ميلاده يقف سد منيع ضد اطماع بعض الدول الاستعمارية والتي لو بيدها لتوسعت علي حساب دول اقل منها. مساحة وقوة والجميع يتذكر في العام 1990 كيف توحد المجتمع الدولي لاخراج الجيش العراقي في من دولة الكويت والتي احتلها صدام حسين حيث تشكل تحالف دولي من ثلاثين دولة من مختلف دول العالم لهذا الغرض فقد اصدر مجلس الامن الدولي قرار بالرقم (1051)، الداعي لخروج. الجيش العراقي من الكويت ولو بالقوة

    ولكن ذات المجلس الدولي في العام 2003 فشل في منع الولايات المتحدة الأمريكية من عزو العراق ورغم ذلك تم الغزو بدون اي اصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بعد فشل الولايات علي الحصول علي اصوات كافية من داخل مجلس الامن الدولي يجيز لها الغزو بسبب الاعتراض الروسي والصيني

    ونجد نفس هذا المجلس الدولي بارك للولايات المتحدة غزو أفغانستان في 7 أكتوبر 2001، حين نجحت هي وحلفاؤها في تنحية طالبان عن السلطة لحرمان تنظيم القاعدة من اتخاذ مقر عملياتي آمن في أفغانستان. فكان قرار مجلس الأمن رقم 1267 داعم لتلك العملية العسكرية

    وتعرض مجلس الامن الدولي الي الانتكاس مرة أخرى في العام 2014 وهو يفشل في منع روسيا من ضم شبة جزيرة القرم علي البحر الاسود والتي كانت ضمن اراضي جمهورية اوكرانيا

    وفي الشرق الاقصى البعيد تتمتع كوريا الشمالية بحماية جمهورية الصين الشعبية العضو الدائم بمجلس الامن الدولي مما اتاح للديكتاتور كيم جونغ أون من اجراء تجارب نووية ربما تشكل خطر علي استقرار دول منطقة غرب المحيط الهادي قد تعيد انتاج كارثة هيروشيما وناغازاكي

    و في دول غرب وسط افريقيا تتواجد فرنسا بدون منافس لها وهي تمارس دور شرطي المنطقة وتسمح لنفسها بالتدخل في شئون تلك الدول البائسة في حال تعرض مصالحها للخطر ولا تزال فرنسا حتي اليوم. تتحفظ بقواعد عسكرية لها في تلك الدول بالرغم من استقلالها

    اذا مجلس الامن الدولي لم يعد موثوق به في حماية السلم والأمن الدوليين وبات يخضع للعرض والطلب واصبح يخضع لنفوذ الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي وهي الدول المنتصرة في اعقاب الحرب العالمية الثانية

    ولكن يبقي السوال من هي الجهة التي سمحت لتركيا بالتواجد فوق الاراضي الليبية بالرغم من عدم وجود حدود برية بين البلدين فتركيا تقع في شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا تقع في جنوب البحر الابيض المتوسط وبينهم. امواج من البحار والشي المثير للجدل ان التدخل التركي كان بشكل علني فقد صوت البرلمان التركي لصالح السماح بارسال قوات الجيش التركي الي ماوراء البحار الي ليبيا لاول مرة منذ انهيار الدولة العثمانية
    والجميع يعلم ان جمهورية تركيا ليست من الدول صاحبة العضوية الدائمة بمجلس الامن الدولي حتي يحق لها التدخل العسكري في دولة ذات سيادة وبدون اي قرار دولي

    ان الصراع في ليبيا لن يحل بالحرب ولكن بجلوس جميع الاطراف علي طاولة المفاوضات يمكن الوصول الي سلام وقد كان اتفاق الصخيرات يمثل بارقة أمل للشعب الليبي فهو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014، وقد بدأ العمل به من معظم القوى الموافقة عليه في 6 أبريل 2016
    ولكن نهج حكومة الوفاق في طرابلس و التي لا تملك قوات مسلحة منظمة و عجزت عن احتواء نفوذ عصابات المليشيات المسلحة فمنذ سقوط نظام القذافي تعيش طرابلس حالة من الصراع بين المليشيات التي تختلف توجهاتها وتتنوع ولاءاتها، وغالبا ما يندلع القتال فيما بينها بسبب الصراع على النفوذ السياسي والهيمنة الاقتصادية وكذلك من أجل السيطرة على االارض وكثيراً ما دخلت تلك العصابات في صراع في مابينها وصل الامر الي استخدام السلاح مما هدد سلامة سكان العاصمة طرابلس في ظل عجز السيد فايز السراج عن انشاء حكومة قوية تسطيع تقديم الخدمات ومن ضمنها الامن
    ومن جانب اخر انطلقت قوات الجيش الوطني الليبي المسنودة من البرلمان الليبي المنعقد فى مدينة طبرق شرق ليبيا تفرض السيطرة علي مناطق في شرق وسط والغرب الليبي لتعيد الامل للشعب الليبي باقامة دولة القانون وحسم الفوضي وقد وجدت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي تجاوب كبير. في المدن الليبية التي دخلتها قوات الجيش الوطني
    وهذا الانحياز الشعبي لحفتر ربما جعل حكومة الوفاق في طرابلس تستشعر الخطر بعد ان اصبحت مناطق نفوذها بمساحة 10% وبينما قوات الجنرال حفتر تسيطر علي 90% وكادات العاصمة العاصمة طرابلس ان تسقط في يد الجنرال حفتر ولكن التدخل العسكري التركي في المشهد. الليبي حول الصراع من طابع سياسي الي مسالة كرامة جعل العديد من الليبيين يعلنون الجهاد ضد الاحتلال التركي
    فقد ظن السيد اوردغان. بان بمجرد وصول قواته الي ليبيا سوف يعاود الليبيين الحنين الي ايام الخلافة العثمانية المقبورة ولكن الشعب الليبيي لن ينسى التاريخ والسلطان العثماني الذي تخلي عنهم عندما كانت ليبيا. ضمن ولايات الدولة العثمانية والتي قامت بكل اسف بتسليم ليبيا إلى إيطاليا وذلك بتوقيع الطرفين في 3 اكتوبر 1912بسويسرة اتفاقة تعترف بموجبها تركيا بامتلاك إيطاليا لليبيا في ما عرفت بمعاهدة اوشي (معاهدة لوزان)
    وبعد الخزلان التركي لشعب ليبيا قاد شيخ المجاهدين عمر المختار الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي ولم تحاول الدولة العثمانية التركية تقديم العون للشعب الليبي طوال الكفاح ضد الطليان والعام 1931م وقع البطل عمر المختار اسير واستشهد بعد اعدامه بيد سلطات الاحتلال الايطالي ليصنع تاريخ من الفخر والاعتزاز

    واليوم بعد مرور 105عام تعود الجيوش التركية مرة اخري بحجة الدفاع عن حكومة الوفاق المسنودة. بالعصابات الاخوانية ولكن الشعب الليبي قادر علي الدفاع عن بلاده ضد الاحتلال التركي الجديد في ظل صمت مجلس الامن الدولي الذي لم يحرك ساكن لادانة التدخل التركي في ليبيا الذي يعد انتهاك صارخ لهيبة المجتمع الدولي و يشار إلى أن مجلس الأمن أصدر في مارس 2011 قراره رقم 1970 طلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتاد إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار".
    اذا يقع علي الاتحاد الافريقي دور كبير في ايصال صوت الشعب. الليبي الي العالم والذي من حقه في الدفاع عن نفسه واعتبار الوجود التركي في القارة الافريقية مهدد مباشر لامن و استقرار دول المنطقة قد يشجع الجماعات الإسلامية المتطرفة علي العبث بامن دول الساحل والصحراء ونحن في السودان نعتبر تركيا التي لم تخفي مشاعر التعاطف مع الاخوان المسلمين مهدد مباشر للثورة السودانية مع تواجد عناصر من ازلام النظام المقبور في ضيافة تركيا وحتي لا ينسى الجميع دور تركيا في دعم الكيزان. كيف قامت بمنح محسوبة علي جماعة الكيزان اشارة البث الفضائي من جديد وذلك بعد قيام لجنة ازالة التمكين بوضع يد الدولة عليها وهي سابقة خطيرة وتهديد للامن القومي السوداني في ظل امتلاك تركيا اقمار صناعية ربما يساعد ذلك عناصر النظام المقبور بالداخل بالتواصل مع بقية العصابة بالخارج عبر خطوط اتصال آمنة ان جوار السودان مع ليبيا ربما يشجع الكيزان (الاسم المحلي للاخوان المسلمين بالسودان) من الاستفادة من الوجود التركي في ليبيا وفتح جبهة قتالية عبر منطقة دارفور او لتهريب اسلحة الي العمق السوداني عبر الصحراء بغية. القيام باعمال ارهابية للسعي لاجهاض الثورة السودانية التي هبت ضد ظلم وفساد. النظام المقبور. المحسوب علي التيار الاسلامي
    سوف ينظر السودان بحذر شديد ويراقب ما سوف يحصل في ليبيا
    بينما الدول العربية في سبات عميق وجامعة الدول العربية تقف متفرجة علي الذي يحدث. والوحش التركي يلتهم في اطراف الوطن العربي بالامس في سوريا واليوم في ليبيا وغدا.ربما يكون في مصر و من يدري بعد ذلك ربما يفكر السيد اوردغان في ضم الحجاز والخليج العربي والسودان واليمن ربما كبر طموح الرجل واعلن نفسه سلطان خليفة عثماني جديد في ظل وجود عناصر. اخوانية من المتطرفين بالبلاد العربية من الذين لايمانعون في تسليم اوطانهم لتكون لقمة سائغة لتركيا. ظن منهم انهم يحسنون صنعا يبقي الامل علي الشعوب العربية في قيادة مبادرات سياسية شعبية للضغط على حكوماتها لايقاف ذلك التمدد التركي في الوطن العربي ويكفي ما حاق بالشعب السوري الشقيق جراء تدخل تركيا العسكري وتقيسمها للمعارضة السورية مع تركيز دعمها للفصائل التكفيرية وقد كانت تركيا كذلك نقطة عبور للشباب المغرر بهم من مختلف الدول العربية لاجل الانضمام الي تنظيم داعش في سوريا والعراق ان القارئ للتاريخ عليه بمراجعة الاحداث فلا توجد دولة تتركت مناطق نفوذها السابقة ولكن في نفس الوقت علمنا التاريخ ان هناك شعوب لم تترك ارثها في النضال والكفاح

    ترس اخير

    وجود تركيا في ليبيا. تهديد مباشر للثورة السودانية وحتي لا يتكرر ما حدث في سوريا. يجب التنسيق مع الدول الصديقة ومطالبة مجلس الامن الدولي وعبر الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية بضرورة الزام تركيا. بالانسحاب الغير مشروط من التراب الوطني الليبي فوجودها تهديد لامن المنطقة مع اعتقال كل من يشتبه فيه بالولاء للنظام المقبور في وسائل الإعلام من الذين يسعون في بث الفتن والبلبة وتأجيج الصراع المستمر بين ابناء الوطن حفاظ علي امن الثورة التي مهرت بدماء شهداءنا الكرام مع وضع الحدود مع ليبيا تحت السيطرة والمراقبة وهنا يجب ارسال التحية الي قوات الدعم السريع الحارس الامين لحدود البلاد

    علاء الدين محمد ابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de