عبارة : ( استرداد صامولة صامولة ) تعجب الشعب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2020, 06:17 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبارة : ( استرداد صامولة صامولة ) تعجب الشعب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    06:17 AM May, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    عبارة : ( استرداد صامولة صامولة ) تعجب الشعب !!

    لأول مرة يحس الشعب السوداني بحلاوة الانتفاضة عندما يشاهد ويسمع قرارات لجنة ( إزالة التمكين ) عبر أجهزة الإعلام .. والشعب كان يتمنى أن تكون كافة القرارات في كافة المجالات بنفس القوة والجرأة التي تحاسب الآخرين بعدالة .. وتلك الانجازات التي تقوم بها ( لجنة إزالة التمكين ) تواكب طموحات الشعب السوداني .. كما تواكب صيحات الشباب الثائر الذي ناد بالعدالة وناد باسترجاع الحقوق المنهوبة .. وتلك اللجنة الشجاعة قد أظهرت جدارتها بكل جدية دون تسويف أو مجاملات أو تنازلات .. ورغم ذلك فإن الشعب السوداني يرى أن إنجازات تلك اللجنة مازالت في البداية .. وبعيدة جداُ عن تلك النهاية .. والشكر كل الشكر لكل من يمثل عضواُ في تلك اللجنة الوفية .. ويا ليت تلك اللجان العديدة المكلفة بمعالجة القضايا الأخرى تقوم بواجباتها بنفس الهمة والجرأة .. وتواكب نفس خطوات لجنة ( إزالة التمكين ) في الأداء والإنجازات .. فتلك النزعة الثورية هي المطلوبة اليوم في كافة مرافق السودان .. وهي تلك الإنجازات التي تواكب صيحات ومطالب الشعب السوداني ،، ذلك الشعب الذي يريدها ثورة بمعنى الثورة وانتفاضة بمعنى الانتفاضة .. وبنفس القدر يا ليت ذلك الحمدوك ووزرائه الأفاضل يهبون من ذلك النوم العميق .. ويسلكون نفس المسلك في الأداء والإنجازات .. ويملكون نفس الجرأة ونفس النخوة ونفس الهمة ونفس الغيرة ونفس الشجاعة بالقدر الذي يؤكد أن البلاد تعيش حالة ثورة .

    المشاهد السوداني الذي يراقب انجازات تلك اللجنة الفريدة في هذه الأيام يفرح قلبه فرحاُ وطرباُ ويحس بأن دماء الشهداء الأبرار لم تضيع هدراُ .. وتلك اللجنة الشجاعة تكشف للشعب السوداني يوماُ بعد يوم كيف أن هؤلاء استباحوا حرمة البلاد طولاُ وعرضاُ .. وكيف أنهم نهبوا تلك الحقوق العامة دون رادع أو خوف من أحد .. وقد أحلوها لأنفسهم وكأنهم أسياد هذا البلد دون سواهم من أفراد الشعب السوداني .. والأحرى أن نقول : وكأنهم يملكون ذلك الحق من إرث الأجداد .. وقد حدث ذلك السلب والنهب في ممتلكات دولة السودان طولاُ وعرضاُ عندما صارت القيادة متاحة في أيديهم بذلك القدر الذي جعلهم يعتقدون بأنهم أسياد هذه البلاد دون أي منازع .. وقد تبدلوا وتحولوا في سلوكياتهم وأخلاقياتهم بذلك القدر الذي لا يليق بالمعتقد الذي يدعونه .. ذلك المعتقد السليم الذي لا يحلل نهب الحقوق العامة .. وحيث كانوا في الماضي القريب يقفون في الصفوف مع عامة الشعب السوداني المغلوب على أمره .. يلتقون معه في السراء والضراء .. وكانوا يشتكون كالآخرين من الفاقة وضيق الأحوال .. ثم فجأة خلال ثلاثين عاماُ قد أصبحوا من أثرى الأثرياء فوق وجه الأرض !.. يحللون المفاسد حين تقف المفاسد بجانبهم .. ويحرمون الحلال حين يرفض الحلال أن يجاري طموحاتهم وممارساتهم تلك المشينة !.. وهنا وقفة لابد منها : فاللصوصية معروفة في كل أرجاء العالم .. وممارسات السلب والنهب معروفة في كل أرجاء العالم .. وممارسات القلع كالعصابات والمافيات معروفة في كل أرجاء العالم .. وممارسات التحايل والمكر معروفة في كل أرجاء العالم .. ولكن هؤلاء كانوا ومازالوا بطريقة عجيبة وغريبة للغاية يرون أن من حقهم نهب وأخذ كل أملاك وأموال دولة السودان دون الآخرين من أفراد الشعب !! .. وذلك لأنهم يحملون سمة خاصة في المعتقد الديني تميزهم عن الآخرين !.. ويرون أن تلك السمة تبيح لهم كافة الممارسات .. حيث تحل لهم الحرام وتعطيهم الأحقية في كل صغيرة وكبيرة !.. وعدم توفر تلك السمة في الآخرين يحرم عليهم أي لون من ألوان الحلال أو الحرام !!. حتى ولو كان هؤلاء الآخرين يميلون لنفس المعتقد الديني ولكنهم لا ينتمون للحزب كأعضاء !.. وأي مسلم سواهم فهو في درجة أقل في اعتقادهم !.. وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء يعتقدون بأن كل من لا يلتقي معهم في نفس الخندق لا يستحق مثقال ذرة من الشفقة والرحمة .. ومن سخرية الأحوال أنهم يرون الأفضلية والتمايز لأنفسهم دون سواهم ،، وتلك صفة مقيتة في المؤمن السليم .. وفي هذه الأيام يتعجب الناس حين يستنكر هؤلاء تلك المحاسبة دون حياء أو استحياء .. كما أنهم يستنكرون استرجاع تلك الحقوق المنهوبة للشعب السوداني !.. يريدون أن يسكت الشعب السوداني ويتنازل عن حقوقه بمنتهى البساطة !! .. ويا ليتهم كانوا يشفقون يوماُ على ذلك الشعب السوداني .. وهم الذين كانوا لا يملكون مثقال ذرة من تأنيب الضمير !.. حيث كانوا يعيشون أحوال الترف والبذخ في ظلال التغطية الكافية من قبل المشير عمر حسن البشير .. بينما أن السواد الأعظم من الشعب السوداني كان يبكي ويواجه أشد ألوان المجاعة في البلاد .. ومازالت انتكاساتهم تلاحق البلاد حيث الصفوف تلو الصفوف ،، وحيث الغلاء تلو الغلاء .. ولم ينتفض الشعب السوداني المسكين إلا بعد أن أصبح الخبز في مقام الذهب والألماس في الندرة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de