[email protected] التحية الي شباب لجان المقاومة في الاحياء وهم بامكانيات محدودة يحاولون ستر عورة الحكومة نقص تقديم الخدمات للمواطن فصفوف الخبز في ازدياد مضطرد بسبب غير معلوم فلا ندري هل هو بسبب شح في مخزون الدقيق ام نتيجة للتهريب وحتي افترضنا ان للتهريب دور في تلك الندرة فلا اعتقد انه السبب في ظل فرض حالة منع التجوال بالتالي يصعب علي المهربين التحرك بحرية لكثرة نقاط التفتيش في العاصمة التي تحولات الي معسكر كبير لا تشاهد فيها الا سيارات الدفع الرباعي الشرطية والعسكرية التي تجوب الطرقات تطبيق لفرض حظر التجول وبالرغم من تلك الظروف الصعبة الا ان المتطوعين من لجان المقاومة ظلوا.يعملون مع اصحاب المخابز تطوعا لاجل توفير الخبز للمواطنين وايصاله الي منازلهم حماية لهم من فيروس كورونا فالتجمع في الصفوف يعتبر من العوامل المساعدة علي نشر ذلك الفيروس القاتل الذي لا علاج له كذلك كانت لجان المقاومة عبر الكوادر الصحية ادورار مقدرة في حملات التوعية بمخاطر فيروس كورونا وتوفير المعقمات والصابون للسكان في الاحياء الفقيرة بمجهود فردي جبار في ظل غياب الاحزاب السياسية وهنا نطرح سوال هو اين دور تلك الاحزاب السياسية التي كانت قبل سقوط الطاغية المخلوع تملاء الدنيا ضجيج اين هم من الاسهم في تقديم الخدمات الي الشعب الذي كانوا يطلبون منه الخروج الي الشوارع لمنازلة الة قمع النظام المقبور فقد حان من تلك الاحزاب. القيام برد الجميل نحو هذا الشعب كنت اتوقع من تلك الاحزاب تسيير قوافل صحية.عبر كوادرها الطبية او تقديم مواد غذائية الي الاسر الفقيرة او اقل شي يمكن ان تساهم فيه هو وضع مقارتها الاحزبية تحت تصرف اللجنة العليا لدرء وباء كورونا ماعد حزب الموتمر السوداني فقد بادر بوضع داره تحت تصرف وزارة الصحة في بادرة طيبة تحسب له بل حتي الاندية الرياضية كانت اكثر وطنية فقد بادر كل من نادي المريخ العاصمي بوضع استاده وكامل دار النادي تحت تصرف اللجنة العليا لدرء وباء كورونا وكذلك بادر نادي الهلال بوضع استاده وفندق النادي تحت تصرف اللجنة العليا لدرء وباء كورونا
في وقت الازمات تظهر معادن الرجال وفي الجانب الاخر نجد قوات الدعم السريع فقد كانت حقا سرعة وجاهزية وحسم وهي تضع كل امكانياتها تحت تصرف اللجنة العليا لدرء وباء كورونا بل قامت قوات الدعم السريع بانجاز كبير وهي تفتتح مركز متكامل للحجر الصحي في منطقة كرري لمكافحة انتشار فيروس كورونا ويكفي قيام السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو باداء التحية العسكرية تحية لجهود الاطباء تقدير لهم فهم خط دفاعنا الاول ولم تكتفي قوات الدعم السريع بذلك بل ارسلت القوافل الصحية الي كل انحاء البلاد تحمل الخير والبشري لتشمل حتي المواد الغذائية عبر توزيع كيس الصائم علي الفقراء من اهلنا البسطاء
ان السودان الان يمر بوضع صعب للغاية و يتطلب من الجميع التضافر والتعاون وعار علي تاجر جشع يريد التكسب في ظل وضع صحي صعب وقدرنا ان نخرج من كابوس الكيزان الذي ظل جاثم على صدورنا ثلاثين عام لنجد أنفسنا امام مصيبة فيروس كورونا ولكن بالعزم والتعاون يمكن ان نتجاوز هذه العقبة الصحية وعلي رجال الاعمال القيام بقيادة مبادرة لتقديم المواد الغذائية الي شعبنا صدقة لله ووفاء لبلدهم الحبيب فان هناك العديد من الاسر الفقيرة في ولاية الخرطوم لا تملك قوت يومها خاصة بعد فرض حظر التجول وعلي حكومة الثورة يقع عليها دور كبير وذلك بتوفير المواد الغذائية لمواطنيها بالخرطوم. تلك المدينة التي تعتبر اكثر مدن البلاد تضرر من فرض الحظر عكس مدن الاقاليم فسكان المدن الاخري تتوفر لديهم مساحات واسعة في منازلهم تتيح لهم زراعة بعض المحاصيل الزراعية وتربية الدجاج لسد حوجة. الاسرة عكس سكان الخرطوم. فهم بالكاد يستطيع الواحد منهم ايجاد مكان يضع فيه راسه فالمنازل صغيرة المساحة مع ازدياد نسبة السكان فانا شخصيا اعاني في السكن للدرجة عندما اريد الاستحمام يتعين علي الذهاب الي دورات مياه السوق المجاور لنا بسبب صعوبة استخدام دورة مياه بالمنزل نتيجة للازدياد الناس فيه
اذا نحن شعب يعاني من الفقر بنسبة كبيرة واتمني ان الحكومة في المرحلة الراهنة ان تقدم الطعام الي المواطنين المحاصرين بالمنازل وفي المستقبل ان تعمل علي ارجاع الجمعيات التعاونية مع اجراء تعداد لحصر سكان البلاد وحل مشاكل السكن فتلك بعض من مطالب الشعب الذي خرج في ديسمبر واسقط البشير في ابريل
ترس اخير
بعد سقوط النظام المقبور ظهر في الساحة السياسية من هم علي شاكلة ولون الكيزان يحاولون ان يصادرون حق الغير في التغبير ويريدون من الناس ان تنقاد خلفهم مثل القطيع فاطلقت عليهم اسم ال############ان فالان المهمشين بين مطرقة الكيزان وسندان ال############ان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة