بالطبع بدأ البيان بنفس أسلوب الخداع بإسم التدين وإستخدام الدين للتمويه والآيات القرآنية لإيهام العامة بأنهم رعاة حق وعدل ومخافة لله ثم دلفوا الي الحديث عن شعارات الحرية والسلام والعدالة التي رفعتها قوى الحرية والتغيير بغرض الإستنكار ولم ينسوا التحزير من خطورة أسلوب التشفي والانتقام وطلب إطلاق سراح السجناء ، وبلا أدني خجل يقول البيان في ذاكرة الشعب السوداني أحداث سابقة لبعض القوى السياسية الحاكمة إرتكبت فيها مجازر في حق معتقلين ومساجين لذا نرجو توخي روح المسؤولية التامة في التعامل مع التطورات وانتهاج كافة الأساليب السياسية والقانونية المشروعة من أجل الحفاظ على حياة قيادات الحزب وتأمين سلامتهم الصحية . البيان في رأي ليس له علاقة بصحة المعتقلين ولا حياتهم ولا الحرص علي إطلاق سراحهم من أجل اسرهم ، والكيزان لا يهمهم إلا أنفسهم ومصالحهم وكم من كبار قادة الكيزان قد قتلهم زملائهم لتنفيذ أجندة الحزب أو لتنفيذ أجندة المجموعات المتشاكسة ، والزبير محمد صالح وعبدالسلام وشمس الدين والكثيرين الذين تتناقل قصصهم كانوا ضحايا الغدر والخيانة والتشفي الكيزاني . إذا لماذا دموع التماسيح الآن؟؟؟ إن الهجمة الشرسة للجنة إذالة التمكين هي المقصودة بهذا الأمر ، وهذه "الخرخرة والجرسة" ماهي إلا فرفرة المزبوح بغرض خلق معارك جانبية علها تخلق شرخاً أو تحرك ساكناً يؤجل أو يمهل من يريد أن يخفي الأثر ولكن هيهات هيهات " لقد جاءك الموت يا تارك الصلاة" فالكيزان لم يعرفوا التعامل الإنساني ولا الأخلاقي طيلة الثلاثين عاماً وبدلاً من كرونا هذا الوباء الذي ينزل بإرادة الخالق سبحانه وتعالي والذي ليس للحرية والتغيير يد فيه فقد كان الكيزان يدقون المسامير في نافوخ خيرة المواطنين من دكاترة وعلماء بلا رحمة ولا مخافة من خالق وإذا لزم الأمر إدخال الخازوق فلا مانع بكل بساطة علاوة علي جرائم الإقتصاب التي عينوا لها موظفين مهمتهم القيام بهذا العمل المشين والتي أفضل متها ألف كرونا وكرونا . فأين كانت الآية التي تسترشدون بها الآن ؟؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) هل نزلت عليكم هذه لآية بعد الثورة ؟؟ أم نسيتموها في غمرة النهب والسلب والقتل والتشفي ؟؟ أولاً الثورة أحرص علي حياة قادتكم أيها المجرمين حتي نعرف نسترد منهم حقوقنا المخبئة في أطراف الدنيا وإذا مات منهم أحداً سيكون الحزن علي عدم التمكن من إسترداد الحقوق وليس علي حياتهم التي قضوها في إزلال الشعب وقتله وتعزيبه وبيعه لكل مشتري بأبخس الاثمان . صيحوا وأكثروا الصياح أو لا تصيحوا فلا مجال للفكاك ولا مجال للعفو ولا المجاملة حقوقنا كاملة ثم بعد ذلك السجن لقضاء العقوبة . ونؤكد لكم أننا نضم صوتنا لأصواتكم ونقول لحكومتنا نرجو توخي روح المسؤولية التامة في التعامل مع التطورات وانتهاج كافة الأساليب السياسية والقانونية المشروعة من أجل الحفاظ على حياة قيادات حزب المؤتمر المحلول وتأمين سلامتهم الصحية ، ربنا يبعد عنهم المرض والموت حتي نسترد حقوقنا ونراهم معلقين في المشانق " ويشف صدور قوم مؤمنين" يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة