استغلال النخب السياسية للجيش للوصول إلى السلطة بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2020, 11:30 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استغلال النخب السياسية للجيش للوصول إلى السلطة بقلم علاء الدين محمد ابكر

    11:30 AM April, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المتاريس

    [email protected]

    من الغرائب ان اول محاولة انقلاب في السودان كانت. بايعاز مخابرات دولة عربية جارة فكانت محاولة انقلاب عام 1957
    التي قاده مجموعة من ضباط الجيش والطلاب الحربيين بقيادة إسماعيل كبيدة، ضد أول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال برئاسة الزعيم السوداني إسماعيل الأزهري.
    حكم على المحاولة الإنقلاببية بالفشل وتم إحباطها في مراحلها الأخيرة.
    ولكن في تاريخ الانقلابات العسكرية في البلاد لم يتحرك الجيش لتولي السلطة من تلقاء نفسه الا بعد هرولة القادة السياسيين اليه عبر الخلايا النائمة والايعاذ بالقيام بانقلاب عسكري تحت الزعم لحماية الوطن حتي يخدع الشعب حتي تستطيع تلك الاحزاب تحقيق اهدافها بالانفراد بالقرار السياسي واحيانا ينقلب السحر علي الساحر وذلك عندما ينفرد الجنرال العسكريبالسلطة رغم ان الذي دفع به هو الحزب المدير للانقلاب .وفي اعتقادي الشخصي ان ذلك يعتبر فشل للحزب الذي اذا لم يستطيع. السيطرة علي تلك الشخصية العسكرية التي صنعها فكيف يريد السيطرة علي شعب كامل وقد حدث تلك الحالة ذلك في تجربة انقلاب نوفمبر 1958م عندما سلم انذاك عبد الله خليل السلطة الي الجيش نكاية في خلافات الاحزاب السياسية التي كانت في خلاف في ما بينها ظن منه ان الجيش سوف يرجع السلطة اليه مره اخرى ولكن نسبة لقصر التجربة السياسية بالبلاد التي خرج منها الاستعمار قبل ثلاثة سنوات اصر الجيش علي فرض الضبط والربط بالبلاد ومن المفارقات ان فترة الجيش تلك ابان عهد الفريق عبود كانت من ازهي واخصب سنوات البلاد الاقتصادية حيث كان الجنية السوداني يعادل اثنين دولار امريكي اذا فان ثورة اكتوبر 1964لم تكن تحمل طابع احتجاج اقتصادي بسبب ارتفاع الأسعار فقد كانت الحياة رغد عكس الاحداث التي سوف تقع مستقبلا فقد حملت كل الثوارت الشعبية طابع احتجاج اقتصادي فكانت ابريل 1985م وديسمبر 2018 خير مثال

    وعلي طوال تاريخ السودان لم يكن الجيش السوداني في مامن من الاختراق السياسي فكل الاحزاب السياسية تملك عناصر لها داخل الاجهزة الامنية والعسكرية التي تمدها ولو بهامش محدود من المعلومات ولذلك فطن تنظيم الجبهة الاسلامية القومية الذي نجح في العام 1989م في الاستيلاء علي السلطة عن طريق عناصرها بالجيش فكان ان سعي نظام الكيزان الي اقامة جيش جديد يدين له بالولاء ورغم صعوبة تلك المهمة لكثرة وحدات الجيش الا انهم احرزوا نجاح في بعض الوحدات العسكرية الهامة والقيام بتجنيد عناصر موالية للنظام الجديد والعمل علي استقطاب الاخرين غير الاسلامين عن طريق الاغراء بالمال والمناصب الحكومية حتي في حال ترك الخدمة العسكرية خاصة لدي فئة. الضباط الذين يتيح لهم النظام فرصة انشا شركات استثمارية علي حساب الاقتصاد الوطني
    كان التجنيد والانتساب الي الجيش ايام الكيزان يمر عبر نافذة الحركة الاسلامية وقد كانت فترة الحرب في جنوب السودان تمثل عصر ذهبي للجبهة الاسلامية لتدريب عناصرها على استخدام السلاح والتكتيك العسكري واكتساب الخبرة القتالية وذل بالتواجد بالقرب من الضباط والجنود لمعرفة طبيعة الحياة العسكرية التي تقوم علي الضبط والربط والحياة الخشنة والعمل في ظروف بالغة الصعوبة وبما ان عناصر الكيزان كانوا من فئة الافندية من طلاب الجامعات وخريجيها بالتالي استعصي علي الكثير منهم تقبل فكرة ان يكون الواحد فيهم عسكري محترف و لكنهم في نفس الوقت كانوا يريدون ارتداء ملابس الحرب والتبختر بها امام الناس حتي يخال الي الواحد منهم بانه قد فتح القسطنطينية ويظل يهزي بالمشاركة بالحرب بالجنوب هو الذي ربما لم يتجاوز حدود مدينة جوبا
    ايام الانقاذ الاولي كان في عقل كل كوز وهم كبير بانه مبعوث من العناية الإلهية لنشر ثقافة الاخوان المسلمين والتبشير. بفكر حسن البنا وسيد قطب وعلي ذلك المنوال تم تشريد كل العاملين بالدولة من الذين لاينتمون الي الحركةالاسلامية
    تحت ستار التمكين وحماية المشروع الحضاري فضاعت البلاد نتبجة تفريغها من الوظائف في الخدمة المدنية من كوادر وطنية نزيهة بحجة عدم ابداء الطاعة لنظامهم الاسلامي الجديد وبالتالي استعانت ببعض الطلاب من الذين لم يكملوا الدراسة، و ربما شمل التعين بالمرافق الحكومية بعض. الذين لم يفتح الله عليهم بنعمة االعلم ولو بالقليلاً منه وقد كان السفر الي جنوب السودان والمشاركة في مايعرف بالجهاد يعادل بالنسبة للكوز شهادة الدكتوراه
    و كما يقال في المثل الشعبي السوداني. ان صاحب بالين كذاب وبالفعل سقط القوم في التجربة التي لم تكن ذات نهج واضح فلاصار الكوز موظف حكومي مدني يقوم بواجب ادارة دولاب الدولة ولا هو العسكري المحترف الذي يفقة فن المهنة وكانت الطامة الكبرى لتنظيم الكيزان عندما انشق تنظيمهم الي قسمين شعبي يتبع الي الراحل الترابي واخر وطني يدين بالولاء الي المخلوع البشير وفضل الكثيرين من الذين يعشقون المال والسلطة. الاستمرار بالولاء للمخلوع البشير والذي ظن نفسه سلطان زمنه وان الجميع يحبه واوحي اليه بعض من شياطين النفاق بان الشعب يحبه حد الثمالة والسودان بدونك يا ريس لن يستمر ساعة واحد وغيرها من اساليب النفاف فكان الطاغية مصدق لكل ذلك النفاق حتي ادمن الفشل وجوقة المفسدين من حوله تنهب البلاد وتعوث في الارض فسادا
    وبعد انشقاق البشير عن الترابي في العام 1999 صار الانتماء الي المؤسسة العسكرية والامنية مقرون بالولاء القبلي عكس ما كان يحدث ابان فترة. اتحاد الترابي البشير الذي كان يرتكز الولاء فيه للحركة الاسلامية فقد كان الايمان بتحقيق اهدافها التي تستمد تعليمها من نهج مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، المصرية حسن البنا وسيد قطب فكان الفرد المراد تجنيده للحركة الاسلامية يمر بتجارب عديد لاجل اجباره علي تغير نمط حياته لتكون الجماعة هي اسرته وبيته وان يلتزم برامج التنظيم من الصيام وان يكثر من حضور المحاضرات والندوات لكبار دهاقنة الكيزان مع اجراء غسيل للمخ له ومن ثم. يصير ذلك الفرد جاهز. باداء قسم الولاء للحركة الاسلامية
    وبعد المفاصلة الشهيرة ذهب معظم كوادر الجبهة الاسلامية المتمكنين الي جناح الموتمر الشعبي وهنا وجد المخلوع البشير نفسه امام تحدي لسد ذلك الفراغ السياسي والاداري بسبب انسحاب افضل عناصر تنظيمهم الي جناح الترابي فزين له شيطانه بان. يستعين. بالقبلية ويلعب علي وتر. القبيلة لعل وعسي يفلح في سد ذلك الفراغ فشرع في استقطاب مجموعات قبلية معينة لاجل الانضمام الي قوات امنية. لتمثل النخبة لحماية النظام بالقوة العسكرية وتجاهل البرنامج الذي وضع في بداية وصول الكيزان للسلطة لاجل التحكم بالجيش والسيطرة الفكرية لعقول افراده لاجل. جزبهم الي المشروع الاسلامية ولكن ربما اقنع البشير ان تيار العسكرية اقوي من الزوبان في تيار فكر الجبهة الاسلامية وقد هناك اسباب اخري منها ضخمة تعداد الجيشو كثرة وحداته واسلوب حياة الجندية التي تختلف عن الحياة المدنية. او ربما ان العناصر الاسلامية التي كلفت بمهمة تغير نهج الجيش قد تخلت عن الفكرة بسبب صراع الكيزان في ذلك الوقت علي الغنائم خاصة. بعد بداية تصدير النفط في مطلع القرن الحالي في العام 2000م حيث تدفقت الاموال نتيجة بيع النفط بالتالي انشغل الكيزان بالمال. بدل الفكرة
    فشل الكيزان في صنع جيش جديد يحمل افكار ونهج الحركة الاسلامية فالجيش السوداني جيش عريق يملك ارث وعقيدة حربية تجعل من ينتمي اليه ينصهر ويتحول الي وحش لايعرف الا التعطش الي قهر كل من يهدد امن حدود السودان ذلك التراث العسكري مقتبس من تاريخ السودان منذ غابر الزمان فالسودانيين عرفوا ادارة الحروب منذ عهد مملكة نبتة والجميع يعرف الملك تهارقا ذلك الفارس الشجاع الذي قاد اكبر جيش عرفته وادي النيل زاحف بالبر و بالنهر. لاجل فتح مصر فكان ميلاد الاسرة الخامسة والعشرين التي حكمت مصر وغرب الشام وكل ذلك التاريخ موجود في ثقافة وتراث شعوب تلك المناطق
    عاد احفاد تهارقا للظهور في مسرح التاريخ في العام 661م. حينما. صد جيش الصحابي الجليل عبد الله ابن ابي السرح وقد عرفوا لدي العرب برماة الحدق وتاريخنا الخالد يسير بنا في رحالة عبر الزمان ليتوقف بنا في فترة سلطنة سنار العام 1761م وكيف استطاع جنود مملكة سنار من انزال الهزائم بجيوش الاحباش. الذين كانوا يحاولون بسط سيطرتهم علي جميع مناطق شرق البلاد حتي غرب نهر النيل ولكن بسالة الجنود الذين حملوا راية الدفاع عن ارضنا بمختلف المسميات التي اطلقت علي بلادنا قهرت كل الاعداء
    ويسير بنا التاريخ في رحلة جميلة ويكشف لنا كيف استطاع الجندي السودان في العام 1861م من اقناع نابيلون امبراطور فرنسا الذي طلب من خديوي مصر الذي كان يحكم السودان ابان الاحتلال المصري التركي حيث طلب الاستعانة ببعض الجند السودانيين في حروب المكسيك ولم يتردد خديوي مصر الذي ببعث. ببعض طلائع الجند لتحارب مع القوات الفرنسية في المكسيك وقد استطعت الفرقة السودانية من احراز انتصارات صارات تزين سجل تاريخنا العسكري
    ولم يتوقف الجندي السوداني من تشريف الوطن في محافل المسارح التي يجيدها وهي كما قال القائد الفونسي نابيلون ان الجندي ما خلق لا لثلاثة اهداف وان من بين تلك الاهداف هي اجادة مهمة الحرب
    وفي فترة المهدية كان للجنود السودانيين اسهامات مقدرة لتشهد تلك الفترة كيف استطاع ابناء السودان رسم اكبر لوحات التضحية عندما نازل الانصار جيش الاستعمار الانجليزي المصري فكانت معركة كرري عرس للفداء في العام 1898م
    استمر جهد الشخصية العسكرية في الحرب العالمية الثانية ليتمكن جيشنا في قوة دفاع السودان من طرد الجيوش الايطالية من شرق افريقيا وشمالها لذلك صعب علي الكيزان مسح كل ذلك التاريخ العسكري للجيش السوداني العريق لذلك ركز الكيزان علي تقوية الجيوش الموازية للجيش الاب فكان الانتساب الي جهاز الامن والمخابران يمر عن طريق الولاء القبلي الذي سرعان ما نهار وكان سبب مباشر في نهاية النظام المقبور عن طريق تامر راس الامن قوش المدفوع باحقاد نحو المخلوع وتلك الاحقاد سخرها الله لينقلب السحر علي الساحر اخر المطاف

    ان السياسين عبر مختلف فترات تاريخنا كانوا يحولون دون جدوى العمل علي قلب نظم الحكم في البلاد عسكرية كانت او مدنية. نجح منهم من نجح وفشل منهم من فشل ولكن الحقيقة ان لتلك الاحزاب التي كانت تخدع البسطاء بانهم اهل النضال السلمي وعشاق الديقراطية ولكنه سرعان ما ينكشف ذلك الخداع عندما تضيق عليهم المجالس النيابية بالراي والراي الاخر عندها يسارع رجال تلك الاحزاب الي قادة الجيش مرة اخري والطلب منهم بالاسراع بالتدخل بحجة حماية امن الدولة وهذا ما حدث للجنرال ابراهيم. عبود في العام 1958 الذي استلم الحكم من السيد عبد الله خليل. وانقلاب مايو 1969 بقيادة النميري بمساعدة الحزب الشيوعي والقومين العرب ومحاولة الحزب الشيوعي باسترجاع الحكم من النميري تحت ستار تصحيح مسار ثورة مايو فكانت محاولة انقلاب 19 يوليو عام 1971 الذي عرف بانقلاب هاشم العطا، الذي استولى جزئيا على العاصمة الخرطوم لمدة يومين.استطاع النميري أن يعيد سلطته ويقوم بمحاكمة الانقلابيين من المدنيين والعسكريين وطالت كلا من زعيم الحزب الشيوعي السوداني آنذاك عبد الخالق محجوب ومساعده الايمن الشفيع احمد الشيخ، وبابكر النور وآخرين من المدنيين ومن الضباط قائد الانقلاب هاشم العطا وعشرات من الضباط والجنود.
    واستمر مسلسل استغلال النخب السياسية للجيش فكان انقلاب عام 1975: بمحاولة انقلابية أخرى فاشلة بقيادة الضابط حسن حسين ولقي الانقلابيون على رأسهم المدبر حسن حسين حتفهم رميا بالرصاص أو شنقا حتى الموت. وكانت الجبهة الوطنية وراء الانقلاب،و التي تضم الأحزاب التقليدية: الأمة، والاتحادي الديمقراطي والإخوان المسلمين..
    ونظام المخلوع البشير لم يكن احسن حال من غيره من الانظمة السابقة فاستمر مسلسل استغلال الاحزاب السياسية وذلك بالزج بالجيش في محاولات اخري فكانت محاولة انقلاب رمضان عام 1990 بقيادة اللواء عبد القادر الكدرو، واللواء الطيار محمد عثمان حامد.
    انتهت المحاولة الانقلابية بإعدام 28 ضابطا في الجيش، أبرزهم قائدا الانقلاب الكدرو وحامد. والمعلومات تقول ان حزب البعث كان خلف تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة
    ومحاولة انقلاب عام 1992التي كان يتزعمها العقيد أحمد خالد. واكيد لها حاضنة سياسة حتي ولو نتعرف عليها
    وصول الي محاولة انقلاب عام 2004: التي
    تحدثت عنها حكومة البشير حينها عنها ونسبتها إلى حزب المؤتمر الشعبي المعارض
    يظل مسلسل استغلال النخب السياسية عبر استغلال الجيش مستمر فالاحزاب السياسية طابعها الاختلاف والتشاكس والطعن من الخلف ولكن مع تطور المجتمع وظهور حركات سياسة جديد لن تقوم لتلك الاحزاب السياسية القديمة اي قائمة ولن تسطيعز لعب اي دور في المستقبل حتي ولو. زرعت عناصرها داخل الجيش مره اخرى
    فقد بات الشعب السوداني لا يقتنع. بقبول انقلاب عسكري وقد لاحظت ذلك في يوم الاطاحة بالبشير .عندما اصدر قائد الانقلاب الفريق اول عوض ابنعوف وزير دفاع المخلوع البشير. قرار .عسكري بفرض حالة منع التجوال في الشوارع. والذي سرعان ما انهار وذلك بخروج الناس الي الشوارع وفي نفس الوقت تقبل الشعب فرض حظر التجوال الصادر من حكومة مدنية لمنع انتشار فيروس كورونا
    اذا علي تلك الاحزاب التحلي بالمسؤلية. وابعاد الجيش في المستقبل عن صراعتهم ومع العمل علي بناء جيش وطني محترف يستطيع القيام بواجب الدفاع عن حدود الوطن مع الاسهام في الامر. الوطني وذلك من خلال تمثيل الجيش. في هياكل العمل التشريعي النيابي ممثل. في لجنة الدفاع بالبرلمان القادم ومجلس الدفاع و الامن القومي ووزارة الدفاع. فالوطن للجميع وكل شخص يعمل في الموقع الذي يستطيع ان يخدم منه البلاد فكل مواطن هو جندي للوطن حتي اذا لم يرتدي ملابس الحرب
    علاء الدين محمد ابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de