د منصور خالد الرحيل المر لمن أدمن النجاح بقلم عواطف عبداللطيف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2020, 10:47 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د منصور خالد الرحيل المر لمن أدمن النجاح بقلم عواطف عبداللطيف

    10:47 PM April, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    " أنا لله وأنا اليه راجعون " ما أن أشرقت شمس صباح الخميس الجارب إلا وكان الدكتور منصور خالد السياسي الدبلوماسي المفكر القاريء النهم والاداري المحنك الذي سجل أسمه في انصع صفحات حب السودان بمجاهدته لارساء قواعد للحكم الرشيد والتبحر في العلوم وبذل العلم غادر منصورا مخلفا أرثا ثمينا من المؤلفات والحكم والنظريات ووضع بصماته خلال توزره فترة حكومة مايو وزيرا للشباب والرياضة ثم التربية والتعليم فالخارجية ثم مستشارا للحركة الشعبية لجنوب السودان غير رحلته منذ نعومة اظافره لنهل العلم
    نال الماجستير في القانون منجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.و الدكتوراة من جامعة باريس. وعمل بالأمم المتحدة نيويورك ثم منظمة اليونسكو بباريس. وعمل أستاذاً للقانون الدولي بجامعة كلورادو .و كزميل في معهد ودرو ويلسون بمؤسسة اسمثونيان بواشنطن و شغل موقع نائب رئيس الجنة الدولية للبيئة والتنمية بجنيف و التي انشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982م.
    وكأني بهذا الصوفي المتفرجن نأم قرير العين وشيء من رؤيته وأفكاره تكاد تسكن ارض الوطن بزوال حكومة مقطوع الطاريء كنت مرافقة له كل ماً حل ضيفا بدولة قطر وفي أحد المؤتمرات بفندق شيراتون الدوحة سألته يا دكتور منصور ألم يحن الوقت للتصالح وحكومة الخرطوم .. يا عواطف ديل ما منهم فائدة وليس للسودان مستقبل بهم وها هي الأيام تثبت ان الوطن كان في مهب الريح عاث فيه البعض فسادا ونهبا لا يصدقه العقل ولا تقبله النفس السوية يغادر منصور و البعض تناول سيرته ومنافحاته الفكرية ولكن ربما لا يعرف الكثيرون انه رجل لم يجود الزمان بمثلع مؤغل في المصداقية والتواضع ولم يكن مفكرا بل قارئا من الطراز الفريد يقدس الوقت يبدأ عمله بالتجوال بين محطات الاذاعات العالمية من راديو عتيق به خارطة دقيقة وكان أول عمل أشرفت عليه بمكتبه بوزارة الشباب والرياضة جهاز يشابه اشارات المرور وحينما تكون اللمبة الحمراء مضاءة لا يجروء أحد الدخول له لأنه منكبا يقرأ او يكتب وطيلة فترة عملي معه وزيرا للشباب ثم رئيسا لمجلس ادارة دار الصحافة للطباعة والنشر لم أشهد له شلة او جلسات لطق الحنك وملهاة وجبات الأفطار التي ترصد لها الأموال وتوصد لها الأبواب صقل نفسه بالعلم والعمل الجاد وهو القانوني المطبوع بالالتزام ومن اشراقات حكومة مايو استدعائه من الخارج والتشاور معه للمشاركة في مرحلة جديدة كان ينتظر بمكتبي السري بوزارة الخارجية ولربما لاسبوعين يقابل رئيس الوزراء ووزير الخارجية وقتها بابكر عوض الله وبعد أدائه القسم بالقصر الجمهوري أتي مباشرة لتلقي التهاني من أصدقائه الدبلوماسيين الشباب وطيلة عملي معه بوزارة الشباب ثم لاحقا بدار الصحافة للطباعة والنشر التي ارسي قواعدها لاستغلال طاقات الشباب كشركاء في التنمية ببوابة التطوع واستنهاض الهمم بمراكز الشباب و المهرجانات التي انتظمت بطول شارع النيل ومؤتمر الفكر العربي لم يتغير نهجه الاداري المنضبط لا يجيد الانحناء ولا توجد في رزنامتة مفردة الوساطة فهو مبرمج بدقة بين رباط عنقه الذي يختاره بعنايه لأهتمامه بأثاث مكتبه الذي يحرص ان يكون مصنوعًا من أخشاب المهوقني والزان والسجاد من الاصواف المحلية فلم يكن معتد بالاثاث المستورد وهو الذي قضى جل حياتة بين باريس ونيويورك ونيروبي ورغم اجادته للغات العالمية فالعربية لغته المفضلة وقد كلفني بفتح أي مكاتبات ومهما كانت درجة سريتها طالما كنت مكانا لثقته وآخر مرة التقيته مشاركا في حلقة نقاشية بمركز الجزيرة للدراسات أعتلى المنصة وصداع يوجعه لوصوله منتصف الليل فاسرعت له بقرص بندول وختام الجلسة كان يستند على عكاز ويدا بيدي فاذا بباص لارجاع الضيوف لفنادقهم فقلت لمسوؤل التنظيم سنوصل الدكتور للفندق لظروفه الصحية فاذا بأحد يمكن تشبيهه بمن يسرقون الكحل من العين يخاطبه يا دكتور الأمير الحسن يسلم عليك فيهز رأسه فيزاحم أخينا بسيارته لايصاله ولم يكن هذا يعلم ان د منصور يكره المداهنة ولا تهزه الأسماء اللامعة ولم يوقر إلا من يناطحونه فكرا وأدبا وهم قليل رحم الله من سطر بأحباره وصب عصارة فكره في مقالات وبحوث عن البيئة والتنمية المستدامة الهوية والنخب السودانية وادمان الفشل والحرب والسلام المعارف الاسلامية والتصوف حافظا للشعر العربي الرصين مستدعيا له في كتاباته ومقالاته وضع نهجا للتسليم والتسلم إن حافظت عليه الخدمة المدنية لما فقدت بوصلتها حيث كتب وثيقة وهو يغادر مقعد وزارة الشباب مغاضبا " حصيلة عام وأستشراف علي المستقبل " وقتها طبعناها بالآلة الكاتبة وظلت كالكشكول وكخارطة للعمل لمن جاء بعده وبدار الصحافة وهو رئيس لمجلس الادارة كان يتواجد ليلا بالمطابع وسط العمال والفنيين ويشرف علي مقاله الراتب و يضع بصماته القويه علي الصفحة الاولي بأخبار الغد التي يستقيها مباشرة من الرئيس نميري وكانت هذه الاخبار معلومات يمهد بها ابو عاج لقرارات قادمه بل كان يكتب الخطب الرئيسية للنميري
    انها مدرسه منصور المتفرده المرتكزة علي توثيق المعلومات والحقائق وتحري الدقه والمصداقية فيما يكتب بعيدًا عن ايه إساءات جارحه وتعابير مستفزة او أستعداء فهم من فهم وجهل من جهل فهو منطاد فقط للكبار جهدا وامانة وعلما له الرحمة وألمغفرة .
    عواطف عبداللطيف
    اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
    [email protected]























                  

04-25-2020, 09:22 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د منصور خالد الرحيل المر لمن أدمن النجاح ب (Re: عواطف عبداللطيف)

    الفاضلة الكاتبة عواطف
    تحيات زاكيات

    كتابة ناصعة عن شخص مميز في زمان صعب . أشهد إن القلم ينساق يسابق ريح الكتابة، ليخلق صورة أخرى لدكتور منصوراشترك دكتور منصور خالد في سلطة مايو، واستفادت مايو1969 من وهجه الثقافي.
    استقطبت سلطة مايو الكاتب جمال محمد أحمد ودكتور جعفر محمد علي بخيت ودكتور أبو ساق وإبراهيم منعم منصور ودكتور بشير عبادي ودكتور حسن عابدين ودكتور بهاء الدين محمد إدريس وفاروق أبو عيسى وموريس سدرة، وغيرهم. لفظتهم مايو كما تُلفظ نواة الثمر، كما غرّقت مشاكل السودان اقتصاديا وجهويا و قانونيا وفقدت السلطة البوصلة. وقتلت السلطة العروبية شباب وقادة من الأحزاب، ولكن منصور اعتذر عن مشاركته السلطة، وقال أنهم من أخطائهم أن صنعوا من قائد مايو دكتاتورا. التحق بالحركة الشعبية مثل كثيرون أسعدهم رؤية السودان الجديد. وحاك المترصدون مصيّدة للتخلص من دكتور قرنق، وصارت الدولة المنفصلة هشة الأطراف، لم يقبلوا الحوار بينهم. وانفرط العقد..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de