لجيشنا الأبيض: ما بتغلبكم هذي الدودة بقلم عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 12:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2020, 10:50 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لجيشنا الأبيض: ما بتغلبكم هذي الدودة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    10:50 PM April, 22 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا أدري لماذا كان حفظي لشطرة غير ما هي الأصل من مدحة حاج الماحي "يا رحمان أرحم بجودك" عن التمساح الذي "سكن الشايقية" فحجّر عليها أن "تدلى" للبحر. فحفظي للشطرة كان "ما بتغلبكم هذي الدودة" بينما صحيحها "ما بتغلبكم هذي الصيدة". وأراد ب"الصيدة" التمساح الذي دعا له سائر أولياء الله لردعه لأنه "بلحيل اتجسر". وسمى حاج الماحي التمساح "الدابي" مرة و"الدود" (الأسد) مرة ثانية. ويبدو أن هذه التسمية الأخيرة هي التي شربكت خطوطي.
    كنت أردد لنفسي ""ما بتغلبكم هذي الدودة" طوال تتبعي للجهود الاستثنائية لوزارة الصحة ولجان المقاومة والجيش الأبيض في الحرب غير المتكافئة ضد فيروس الكورونا. لم يخالطني شك في أنها نص صحيح من المدحة. ولم اكترث حين تبينت خطئي. فلربما سمعت مني من قبل أن اللغة لا تغلط. فهي حمالة أوجه. وحكيت لكم يوم كنت استعرض تهجيتي الكلمات على والدي الحاج علي أفندي إبراهيم، رحمه الله، في طريقنا ليلحقني بمدرسة عطبرة الجنوبية الأولية. فمررنا بدار الأشقاء (شيعة الزعيم الأزهري) في جهة نادي المريخ لو ما يزال في مكانه. فقرأت الاسم على اللافتة "نادي الأشقياء" لا "الأشقاء". وما زاد والدي أن قال: "والله صح يا ولدي". وكان والدي يكره الهرج.
    وعملاً بحكمة الوالد فأنا لم أفارق الحق حين وصفت فيروس الكورونا بما هو في معدنه: دودة. ونسأل من ولاتنا وأوليائنا في العلم وفي الروح أن يقولوا لها كما طلب حاج الماحي: "من بلدي اتفضل"، فتغادر "نسياً منسيا"، لتخلو الدار و"تصبح نايرة".
    والحمد لله

    أولاد حاج الماحي في "يا رحمان أرحم بجودك" عن الدودة التي سكنت الشايقية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de