الجبهة الثورية بأعزارها الواهية ومتطلباتها المستحيلة تؤكد إصطفافها مع أعداء السودان ضد الوطن والمواطن طلعت علينا صحيفة السوداني بمقال تقول فيه:- (أن الجبهة الثورية جددت موقفها من تعيين الولاة المدنيين مؤكدةً أنها مع تعيين ولاة مدنيين ومع إزالة التمكين وتفكيك النظام السابق إلا أنها ليست مع الإتيان بتمكين بديل وفق أسس حزبية ضيقة. وأشارت الثورية في مؤتمر صحفي عُقد ظهر اليوم بفندق كراون بجوبا، إلى أنها ترفض تعيين الولاة المدنيين بالكيفية التي تريد بها قوى الحرية والتغيير، مُعللةً بأن ذلك يعتبر خرق لإعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض إلى جانب الافتقار للمعايير الموضوعة التي يجب أن يتم اختيار الولاة على أساسها.وطالبت الثورية بضرورة مراجعة المصفوفة في اجتماع رباعي تشترك فيه الجبهة الثورية.وحول المجلس الأعلى للسلام إعتبرت الثورية أنهُ تم تشكيل المجلس الأعلى للسلام وهو جسم لم يرد ذكرهُ في الوثيقة الدستورية ودون أخذ رأي الجبهة الثورية.وأضافت: حُشد فيه عدد من الذين لهم مواقف مُعلنة ضد عملية السلام في جوبا، مما يُخشى معهُ تعطيل عملية السلام.وأعتبرت الثورية أن تأخير الوصول إلى اتفاق سلام عبر منبر جوبا ناتج عن طبيعة القضايا الشائكة المطروحة إلى جانب طريقة اتخاذ القرار الحكومي الذي يُجبر وفده للعودة إلى الخرطوم للحصول على القرار النهائي من المجلس الأعلى للسلام.واقترحت الثورية تكوين آلية مشتركة من مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحُرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية لمراجعة المصفوفة والبت في تعيين الولاة المدنيين وفق معايير متفق عليها. ونوهت الثورية إلى اجراء اتصالات مكثفة مع رئيس الوزراء وعدد من أعضاء المجلس السيادة مشيرةً إلى أنها وجدت تفهمًا كبيرًا لمواقفها.) هذا هو كامل الخبر الذي أوردته صحيفة السوداني:- يلاحظ أن الجبهة الثورية تريد ان تقول انها صاحبة القرار في كل الشأن السوداني وأن أي أمر يراه الآخرين إذا لم تستشر فيه مقدماً فهو باطل حتي وإن كان سليماً ، وتري أن رأي الجبهة السديد (الذي لم يسمع به أحد) سراً دفيناً يجب أن يفصحوا عنه في فنادق الدول الأخري وإذا قيل لهم (تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكمأ) تبدأ عمليه الجرجرة ، فاليوم الإجتماع في "الثريا" وترفع الجلسة الي شهر، وتعاود الإجتماع الثاني في" بحر المجرة" حيث كاميرات الإعلام واللقاءات العالمية والتصريحات النارية ضد الآخرين ثم عزوف عن الإجتماعات بسبب "لون الكراسي في غرفة الإجتماعات " ويبدأ الوسيط في إرضائهم لقبول "اللون البرتقالي" ، وكلما طرأت فكرة لمصلحة المواطن عللوا بأن ذلك يعتبر خرق لإعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض ، لقد جعلوا من إعلان جوبا قرآناً كريماً لا ينبغني الزيادة فيه ولا النقصان (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) والشعب السوداني يصطلي بنيران الغلاء والمرض والفقر في إنتظار إرضاء رغبات مناوي والتوم هجو وغيرهم من زعماء الفنادق ومدمني السياحة العالمية والإرتزاق بإسم السودان أولاً أنتم يا زعماء الجبهة الثورية تعلمون علم اليقين أنكم لم تكونوا ممن صنع هذه الثورة ولستم جزءاً من التغيير وكل ما يقوله لكم الآخرين بأنكم شركاء هو محض مجاملة فأنتم وجهاً آخر من أوجه الخسة والنزالة، تاجرتم بقضية المهمشين ومازلتم تقفون عقبة في طريق عودتهم للعيش في قراهم وفي مزارعهم حتي تحصلوا علي الثمن فأصبحتم بذلك أسواء من الكيزان. وأنتم من لدية مواقف معلنه من عملية السلام التي يسعي لها هذا الشعب الصابر الصامد ، فلماذا تعيبون ذلك علي الذين تدعون أن لهم مواقف مُعلنة ضد عملية السلام في جوبا، إن هذا الشعب السوداني العظيم الذي صنع هذه الثورة وقابل الرصاص بالصدور العارية له حق القبول والرفض لمن يريد وليست هذه من مهام الجبة الثورية ، وهذا الشعب البطل لا يخيفه مناوي ولا التوم هجو ولا ياسر عرمان ولا غيرهم . إن واجب الحكومة الإنتقالية المضي في الإصلاح وتعيين الولاة المدنيين والإستمرار في إنفاذ المصفوفة ورفع معاناة الشعب الصامد الصابر الذي أعطي الحرية والتغيير ثقته وولاهم زمام الأمور ولم يأبه بالثورية ولم يدير لها بال ، ولاندري لماذا تعتقد الجهية الثورية أنها أفضل من الحلو أو من عبدالواحد محمد نور أو من الذين تدعي أنهم حُشدوا رغم أن لهم مواقف مُعلنة ضد عملية السلام في جوبا ، وتريد إقصائهم عندما إقترحت تكوين آلية مشتركة من مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحُرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية ، من أنتم حتي تفرضوا الراي علي السيادي ومجلس الوزراء والحرية والتغيير وتستثنوا الآخرين من إبداء الرأي أو من مراجعة المصفوفة وفق معايير متفق عليها والبت في تعيين الولاة المدنيين إن كان ذلك ضروري أصلاً ، أنتم لم يفوضكم الشعب ، ولستم نداً مساوياً للسيادي ولا لمجلس الوزراء ولا الحرية والتغيير ، ولم تأبهوا اليوم أو من قبل بمصلحة الشعب ولم تنجزوا خيراً لهذه الأمة ، إسمعوا ما يقوله عنكم أهلنا في معسكرات اللجوء الذين لم يروكم تأتوهم خيراً أوتصدون عنهم ضرر . يجب علي الحكومة نبذ هذا الإرتهان لرغبات الثورية وشروطها التعجيزية الغير مبررة وإذا كان ثمن ذلك الحرب معهم فنقول لهم مرحباً بالحرب مع مناوي ومرحباً بخسة التوم هجو فمن أراد أن يشارك في بناء الوطن ورفع المعاناة عن كاهل الشعب بالرأي والعمل فمرحباً به في الخرطوم وليس بالسياحة في عواصم الأعداء ومن أراد أن يبيع قضيتنا لدول المحاور فاليذهب غير مأسوفاً عليه وليأتي للشعب السوداني بأعلي مافي خيله وهذا الشعب الذي هزم الكيزان ، قادر علي هزيمة مناوي والتوم هجو وكل متاجر بقضية الوطن ومرحباً بالحلو وبيانه الإيجابي من حركته ، الحركة الشعبية لتحرير السودان ونقول لحمدوك سيروا وفقكم الله ولا تلتفتوا الي هذه الغربان التي تنعق بالخراب يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست