هذا شعب و ليس قطيع اغنام بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2020, 03:30 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا شعب و ليس قطيع اغنام بقلم علاء الدين محمد ابكر

    03:30 PM April, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    علمتنا الديمقراطية ان نقول ما نؤمن به دون خوف أو ارجاف والسياسي الحقيقي لايعرف النفاق او التطبيل والتزمير لاجل كسب دنيوي رخيص ما كان خروجنا ضد نظام الطاغية المخلوع البشير الا بهدف استرداد الحقوق الوطنية ومن ضمنها حرية التعبير والتي هي لمن يعقل من اصحاب السلطة نور يضي طريق كل حاكم يريد ان يقدم تجربة تفيد شعبه
    وعهدنا مع حكومة السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بان نكون له العين التي يبصر بها والشاهد علي حال البلد يعرف ان المواطن السوداني ظل يعاني من وضع اقتصادي صعب منذ من اواخر عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري وتفاقم االوضع سوءاً ابان فترة النظام الكيزاني المقبور الذي مارس فيه اعضاء المشروع الحضاري اكبر سرقة في التاريخ فقد تسبب حكم الانقاذ المقبور في تجفيف المورد الرئيسي للبلاد المتمثل في الانتاج الزراعي الذي كنا نفاخر به بين الشعوب فقد كان مشروع الجزيرة لوحده يسد حوجة البلاد من العملة الأجنبية بما يتيح للحكومة القيام بشراء السلع الأساسية والادوية التي تصل للمواطن بسعر زهيد ولكن تسلط الكيزان جعلهم يدمرون كل المشاريع الزراعية في كل انحاء البلاد بحجة محاربة الحزب الشيوعي الذي اتخذ من العمال والكادحين والزراع اعضاء له فكان الوطن ضحية تلك التصفيات الكيديه تحت ستار الصالح العام فتم تشريد المزارعين والعمال الذين دخل عدد منهم عالم سوق الله اكبر في مهن لا تشبه ذلك المزراع الهمام فصار منظر مالوف للجميع مشاهدة بيع المناديل الورقية او تحويل الرصيد وغيرها من المهن الغير مجدية
    كل تلك المصائب من تحت تدبير عصابة الكيزان وعقب سقوطهم. تطلع الشعب السوداني الي قادة جدد يحملون هم المواطن المسكين ويحققون احلامه الوردية التي تحولت من بناء المستقبل والريادة الي مجرد امنية بالحصول علي رغيف الخبز
    كنا نتوقع ان تكون اولي مهام حكومة الثورة هي معالجة المشاكل الاقتصادية وضبط السوق وارجاع عجلة الزمان عندما كان الطعام ليس من هموم الناس عندما كان فرد واحد يكفل كل الاسرة كانت ايام جميلة عاشها الشعب السوداني وصارت الان مجرد ذكريات
    وبعد مرور عام علي سقوط البشير ارتفعت الاسعار بشكل جنوني والامر يرجع لغياب الرادع الثوري فاذا كانت هناك احكام قاسية لكل من يتلاعب بقوت الشعب ويسعي لتخريب الاقتصاد الوطني بتهريب المواد الغذائية والذهب التي خارج السودان اضافة الي حالات الغش التجاري لتكون العقوبة بفرض احكام قاسية لتصل الي مستوي الاعدام لكل مخالف لكانت اختفت كل مظاهر الفساد والغلاء فالديمقراطية لا تعني المسكنة والتساهل فالتاريخ علمنا كيف كانت روما القديمة تتمتع بنظام ديمقراطي في حرية التعبير لكل مواطن روماني نبيل ولكنها كانت لا ترحم الاعداء في انحاء الامبراطورية الرومانية وكذلك كانت الثورة الفرنسية بالمرصاد لكل من تلاعب بقوت الشعب فقد كان انعدام الطعام هو السبب الرئيسي في اندلاع الثورة الفرنسية فكان ان قام القائد الفرنسي الثائر روسبير بايقاع مجازر مروعة في حق تجار باريس وفرض اسعار تناسب الفقراء
    اذا يجب علي قوي الحرية والتغيير التكاتف مع المكون العسكري لصالح العبور إلى بر الامان وهذا ما حدث في الايام الماضية بالتوافق بان يكون السيد النائب الاول لمجلس السيادة السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو رئيسا للالية الاقتصادية العليا للطوارئ والسيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك نائب له هو اختيار صادف اهله والكرة الان في ملعب السيد وزير العدل لاصدار قوانين رادعة ضد كل من يخالف او يتلاعب في قوت الشعب او يسعي الي فرض اسعار واهمية اتمني ان تصل العقوبة. الي مستوي الاعدام وليكون التنفيذ في ساحة عامة وقسما بالله الذي لا اله الا هو اذا حدث ذلك الردع ذلك فلن نجد هناك شخص يتلاعب بقوت الشعب فمنظر شخص مشنوق في ساحة عامة ومكتوب علي جسده عبارة ان هذا الشخص تلاعب بقوت الشعب كفيلة بردع كل لص جبان سارق لموارد العباد والبلاد
    بالنسبة لفرض حظر التجوال علي سكان ولاية الخرطوم في اعتقادي انه قرار غير موفق فهناك من الناس لايملك قوت يومه والبعض لم يصرف راتبه حتي الان فكيف سيتصرف هولاء ؟
    ان فترة الثلاثه اسابيع كثيرة جدا علي الفقراء كنت اتوقع ان يتم تحويل مبالغ مشروع القومة للسودان لشراء المواد الغذائية لتقدم الي الاسر الضعيفة في المناطق الطرفية المهمشة والطلب من ديوان الزكاة توزيع ماعنده من اموال وسلع علي المساكين خلاف ذلك لن ينجح ذلك الحظر وسوف يخرج الناس الي الشوارع بحث عن الغذاء والدواء ان التعامل مع الشعب السوداني بسياسة رعاية قطيع الاغنام مرفوضة تماما بالامس خرج الكيزان في مواكب استغلال للظروف الاقتصادية لم يجدوا من الشعب من يخرج معهم وقد كان رفضنا صريح لخروجهم . فهم ليسوا اهل للخروج فاصحاب الوجعة الحقيقية هم نحن المهمشين الذي كنا اساس الثورة في ديسمبر التي اندلعت بسبب انعدام االخبز فتطورت لاحقًا الاحداث الي مطالب سياسية اخري افضت الى اسقاط النظام لذلك اتمني عدم تجاهل مطالب الشعب في توفير العيش الكريم وقرار بيع قطعة الخبز التجاري بسعر اثنين جنية يعتبر هزيمة للحكومة ونحن الذين كنا نتامل في رجوع العشر قطع من الخبز بسعر واحد جنية نجد انفسنا في زيادة جديدة ؟ السودان زاخر بالموارد الطبيعية وبقليل من التخطيط وتولي الدولة امر تقديم الخدمات للمواطن يمكن رفع مستوي معيشة المواطنين وذلك بتخصيص نسبة من صادرات البلاد من ذهب وصمغ عربي وقطن وثروة حيوانية لجلب الدقيق. ليصنع في مخابز حكومية ضخمة حتي يصل إلى المواطن بسعر زهيد جدا وكذلك علي الحكومة الاعتراف بتحمل المسؤولية كاملة عن تفشي فيروس كورونا وذلك عندما تم السماح لعدد من القادمين من خارج البلاد بالدخول بدون التقيد بالحجر الصحي وقد كانت النتجية هي تسبب هولاء القادمين في اصابة العديد من الناس بالفيروس
    لا نريد ان نقول ان فيروس كورونا ضعيف بالسودان ولكن ما اشاهده بالاسواق والمواصلات العامة والمطاعم ودورات المياه من تكدس بشري فظيع ولو كان ذلك الفيروس ينتشر بنفس تلك الطريقة التي وصفتها منظمة الصحة العالمية لكان الرماد كال حماد ولحق شعبنا امات طه ولكن هذا لايعني المطالبة بتجاهل التوجيهات الصحية بالاحتراس من المرض بل اطالب بضرورة نزول الاطباء والمتطوعين والجيش والشرطة الي الشوارع بالفترة الصباحية مع ارتداء الملابس الطبية المعقمة والقيام بحملات تعقيم للسيارات التي تعمل في المواصلات العامة والخاصة وتطهير الاسطح بالديتول و ورش الاماكن التي يكثر ارتيادها بالمطهرات واجبار الناس بغسل الايادي بالماء والصابون ولكن نفس الوقت لا نريد بان يكون المواطن هو الضحية كان الافضل. الاكتفاء بفترة ثلاثة أيام فقط للحظر علي ان يسمح بتحرك الناس ثلاثه ايام ليعاد الحظر من جديد لفترة ثلاثه ايام الي ان يتجاوز السودان تلك المصيبة

    ترس اخير

    كنت اتمني من السادة ريئس واعضاء المجلس السيادي و رئيس واعضاء مجلس الوزراء واعضاء قوي الحرية والتغيير النزول الي الاسواق العامة ومراقبة عمليات البيع والشراء في ظل غلاء فاحش لمعرفة كيف يعيش ذلك الشعب الذي كان سبب في تولي سيادتكم تلك المناصب التي انتم فيها
    فهناك المريض المعدم وست الشاي التي تعتمد علي بيع رزق اليوم باليوم واصحاب المهن الصغيرة والمتسولين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الضعفاء والاسر الفقيرة
    فهذا شعب. وليس قطيع اغنام او دجاج يحشر في اقفاص وهناك منازل لايوجد فيها حتي ملح الطعام لا تمنحوا الكيزان المندسين الفرصة بتلك القرارات الغير مدروسة بعناية فائقة

    علاء الدين محمد ابكر























                  

04-19-2020, 04:45 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا شعب و ليس قطيع اغنام بقلم علاء الدين م (Re: علاء الدين محمد ابكر)

    ( والكرة الآن في ملعب السيد وزير العدل لإصدار قوانين رادعة ضد كل من يخالف آو يتلاعب في قوت الشعب ،، أو يسعي إلي فرض أسعار واهية ،، أتمني أن تصل العقوبة إلى مستوى الإعدام .. وليكون التنفيذ في ساحة عامة ،،آ وقسما بالله الذي لا اله إلا هو إذا حدث ذلك الردع فلن نجد هناك شخص واحد يتلاعب بقوت الشعب ،، فمنظر شخص مشنوق في ساحة عامة ومكتوب على حسده عبارة : إن هذا الشخص قد تلاعب بقوت الشعب السوداني كفيلة بردع كل لص جبان سارق لموارد العباد والمواد .. وبالنسبة لفرض حظر التجوال على سكان ولاية الخرطوم في اعتقادي قرار غير موفق ،، فهنالك من الناس من لا يملك قوت يومه ،، والبعض لم يصرف راتبه حتى الآن فكيف سيتصرف هؤلاء ؟ )

    الأخ الفاضل / علاء الدين محمد ابكر
    التحيات لكم وللقراء الأفاضل

    تلك الكرة وضعتها في الملعب الواهي الذي يشتكي من العلل في الأساس .. وذلك السيد الوزير للعدل هل كان عليه أن ينتظر طويلاُ وهو يشاهد الشعب السوداني يموت جوعاُ وكمداُ من ظلم التجار في البلاد حتى يأتي إليه شخص ناصح ليملي عليه واجباته ؟؟ .. ألا يملك الغيرة من تلقاء نفسه ليتحرك في الساحات ؟؟ .. وما أكثر تلك المخالفات القانونية التي ترتكب في أرجاء السودان في غياب ذلك الوزير المبجل ؟؟ .. وهو ذلك الوزير مثله ومثل الآخرين من الوزراء والمسئولين الذين يحسبون أن تلك المناصب والوظائف لمجرد التسميات !!.. ولم يسمع الشعب السوداني يوماُ بأن ذلك الوزير للعدل قد تصدر للمئات والمئات من تلك المخالفات القانونية التي يكابدها الشعب السوداني .. والعدالة في المجتمعات لا تحتاج إلى ذلك النوع من التساهل والبيروقراطية في الأداء بالقدر الذي يوحي بأنه لا يوجد إطلاقاً ذلك الوزير للعدل بدولة السودان !!!!!!

    وفي الختام لكم خالص التحيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de