يعاني قطاع عريض من الشعب السوداني من ازمة في السكن خاصة في فترة عهد الكيزان المقبور فقد كان في الماضي تعالج مشاكل من يريد الزواج ولا يملك سكن ولايستطيع شراء او ايجار منزل بان يتخذ من السكن العشوائي مقر وسكن الي حين ولكن مع وصول تجار الدين الي السلطة تم حرمان البسطاء من السكن العشوائي الذي كان يحل مشاكل عديدة وفي نفس الوقت تم ايقاف الخطة الاسكانية المتعامل بها من منذ قبل خروج الانجليز من البلاد وجادت قريحة الكيزان بمشروع السكن الجاهز الشعبي الذي لم يحل مشاكل الاسر في بلاد تعادل في مساحتها ربع قارة غرب اوربا عقب سقوط النظام بات كل يوم ينكشف للجميع مشهد جديد من مسلسل الكيزان و استغلالهم للدين لاجل سرقة وطن بحجم السودان اتذكر اننا في العام 1989م كنا صغار السن عندما عزفت المارشات العسكرية لتعلن عن بيان قادم وخرج علينا المخلوع البشير بكذبة انقاذ الشعب من ماذا ! لا اعرف ومنذ تلك الفترة لم نعرف طعم الحياة فكانت طفولتنا فقر وصبانا حرمان وبكل اسف تاخر تغير اسقاط البشير حتي اكلت سوسه الانقاذ زهرة شبابنا فالكيزان كانوا يخدعون البسطاء بأكاذيب علي شاكلة الدعوة والهجرة. إلى الله ومطالبة الشعب بالتقشف بينما هم يستمتعون بمال الدولة
لم اجد في كل كتب التاريخ امثال جماعة الكيزان في الاحترافية في السرقة والتلاعب بالدين حتي اضحي قطاع واسع من شعبنا لايحفل بامر الايمان بل صارت مطلب الاحتكام الي العلمانية اعلي صوت فتجربة هولاء اللصوص كانت قاسية علينا ومن يخرج علينا ويقول ان الدين الاسلامي ليس هكذا والكيزان لايمثلون الاسلام اقول له نحن لسنا حقول تجارب ومن الذي يضمن لنا في المستقبل عدم ظهور مهوس جديد يقفذ علي السلطة عن طريق انقلاب عسكري لنرجع مرة اخري الي المربع الأول فالحل كما يقال في البل وفي سودان علماني ديمقراطي حقيقي يحترم حقوق الإنسان ومع الشروع في انزال اقسي العقوبات على الكيزان وبدون محاكم كنا نطمع الي ثورة علي الطريقة الفرنسية تنصب فيها المشانق ونسمع اصوت تكسير الرقاب تحت اسنان المقصلة انتقام لهذا الشعب الصابر ومايحدث من فوضي في الاسواق نتيجة طبيعة لسياسة الطيبة والمسكنة فالثورة التي نعرفها لا تعرف العطف مع الذي تنقلب عليه فالثورة.يجب ان يكون شعارها الدم الاحمر حتي تضع الحرب ضد الفاسدين اوزارها
ان خطوة. لجنة ازالة التمكين نحو رموز النظام المقبور بنزع أكثر من١٥٠ قطعة أرض من ثلاثة من أبرز منسوبي النظام البائد وهم ١- عبدالحليم المتعافي (٢٢) ٢- هاشم عثمان الحسين (٣٢) ٣- علي أحمد كرتي (٩٩) اضافة الي حجز وإسترداد كل أموال وحسابات وأصول منظمة الدعوة الإسلامية وفروعها داخل السودان وخارجه العقارية والمنقولة ومقارها ودورها وشركاتها هي خطوة كبيرة ولكنها لا تكفي نريد مزيد من التطرف نحو كل من سرق قوت ومال شعبنا وان تلك التهم ترقي الي مستوي الاعدام فهناك مثل يقول ان قتل الاحلام يعادل قتل النفس ونحن احلامنا قتلت منذ قدوم عصابة الكيزان فكيف يعقل ان يمتلك ثلاثه اشخاص فقط،كل ذلك العدد الكبير من القطع السكنية بينما هناك من لا يملك ولا غرفة واحدة. فشخصي الضعيف يطالب بمنحه قطعة ارض نسبة للضرر الذي وقع علي شخصي فقد بلغت من العمر ثلاثة واربعين عام ولا استطيع الزواج ولا املك سكن ولم ارث شي من حطام الدنيا وحتي تلك الفرصه التي منحها لنا والي الخرطوم له التحية بالنظر بمنحنا سكن ضمن السكن الشعبي قامت حكومة حمدوك بايقاف الإجراءات فيه لحين لذلك اطالب بتوزيع تلك الاراضي المصادرة. من الكيزان.اضافة الي التي سوف تصادر في ما بعد. ان توزع الي كل مستحق وانا ضمن هولاء
ومنظمة الدعوة الاسلامية المصادرة. لا اعرف الي ماذا كانت تدعوا؟؟؟ اذا كانت تدعوا اهل السودان الي الدخول الي الاسلام بالطريقة الاخوانية فقد فشلت في ذلك بل جعلت الناس تنفر و هناك من يفكر في الخروج من الاسلام بسبب افكارهم الخبيثة اذا. يا كيزان انطبق عليكم المثل الشعبي الذي يقول جاءت تكحلها ولكنها اعمتها اذهبوا يا كيزان الي الجحيم وثورة المهمشين لا تزال تتقد مثل نار حمراء وشرارة لتحرق كل من يفكر في السيطرة علي احلام البسطاء والي حكومة الثورة رسالة من كل مهمش يقول لكم ان الطيبة مع الكيزان والتعامل البطي في ملفات نزع اموال الشعب منهم لن يفيد الثورة يكفي ان يحضر شخصان فقط وبعد اداء القسم امام لجنة. ازالة التمكين والادلاء بان زيد من الناس كان قبل حكومة الكيزان المقبورة لايملك شي لتكون تلك التصريحات كافية لمصادرة اموال ذلك الشخص بل لتشمل المصادرة ذلك حتي جيرانه بتهمة التستر لعدم الابلاغ عنه تلك هي العدالة التي نعرفها وخلاف ذلك تعني اضاعت الوقت والسماح للكيزان بالافلات من العقاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة