|
Re: خيبة علي خيبة.. بقلم خليل محمد سليمان (Re: خليل محمد سليمان)
|
( من الطبيعي ان يخرج سدنة النظام البائد، الكهنة تجار الدين من جحورهم، الي الشوارع، والميادين، مستغلين حالة الضعف، والهوان الذي ضرب قوى الثورة، وجعلها تفقد ثقتها بالشارع البطل، لتبحث عن باطل مجرم موهوم، كان يداعب المرجفين، والمنبطحين، وجعل منهم واجهة بإسم الثورة، وهو المجرم السفيه القاتل صلاح قوش ) .
الأخ الفاضل / خليل محمد سليمان التحيات لكم وللإخوة القراء
أنت تقول أن سدنة النظام البائد خرجوا للشوارع مستغلين حالة الضعف والهوان الذي ضرب قوى الثورة ,, وتلك ليست هي الحقيقة كما يعرف الشعب السوداني .. ولكن مهما يكن أمر هؤلاء الذين خرجوا في تلك المظاهرات فهؤلاء قد خرجوا مستغلين حالات الجوع وتردي الأحوال في البلاد ولم يخرجوا مستغلين ضعف قوى الثورة .. وذلك ( الضعف والهوان ) ليس في حسابات هؤلاء الذين خرجوا في تلك المظاهرات .. والاحتمالات تقبل الكثير والكثير .. فقد يكون هؤلاء من سدنة النظام البائد ( كما تقول أنت وكما يزعم البعض ) .. وقد يكونوا من أفراد الشعب السوداني الجائعين حقاُ والذين أجبرتهم الظروف وأجبرهم الجوع الشديد على تلك الخطوة الجريئة .. ولا يمكن أن نجعل سدنة الإنقاذ ( شماعة ) في كل الأحوال والظروف لإسكات تلك الأصوات المحتجة الجائعة .. ولكن لابد من علاجات سريعة تنهي تلك المهازل التي تجري في البلاد .. وتلك العلاجات في أيدي الحكومة الجديدة .. فإذا تجرأت تلك الحكومة بشجاعة وعالجت تلك الأزمات الخانقة التي يكابدها الشعب السوداني فمن السهل جدا جداُ مجابهة مثل تلك المظاهرات العفوية .. وكذلك من السهل جدا إخراس هؤلاء سدنة النظام البائد .. أما في خضم تلك الظروف الحالية القاسية فإن تلك الاتهامات الفارغة لا تسد الرمق ولا تطرد الجوع عن البطون الجائعة ولا تفيد كثيراُ في هذه الأيام .. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( حريقه في نظام الإنقاذ البائد وحريقه في حكومة عبد الله حمدوك ووزرائه ) .. فتلك الحكومة الجديدة قد أثبتت فشلها بذلك القدر الكبير.
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|