في ظل وباء العصر الحالي الذي ضرب العالم اجمع، فكان له التاثير الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي في كل مكونات المجتمع المختلفه حول العالم، ومع ظل مجهودات التوعيه من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، حول خطوره المرض وضروره الوقايه منه، تجنبا للموت المحتوم والمحقق، وفي ظل فرض عقوبات وقوانيين علي كل من يخالف القواعد التي من شأنها ان تضر بخليه اجتماعيه كامله، الا ظل ( الزول) السوداني ،يمارس الفلسفه العمياء، والنظريات العقيمه، بدأ من فرض نظريات حول الوباء التي لا اساس لها من الصحه، وانما نابعه منه ومن تفكيره العقيم، مرورا باستنكار ان المرض لا يصيب كل من هو اسمر البشره، وكان الفيروس يفرق ويفرز بين بني ادم، الا هذه عقليه ادم السوداني ( اب جيقه)، جهدت وزاره الصحه في فعل الممكن من ان يتقيد المواطنيين بضروره اتباع قواعد وارشادات السلامه، فمنعت التجمعات، واعلنت حاله حظر التجوال النصفي، وهذه سابقه تحسب لهم، ولكن في ظل هذه الاذمات والتراكمات، نجد ان ارزال وبقايا النظام ( الذي لم يسقط) يحاولون الاستفاده واستغلال الوضع الراهن لمصلحتهم، فنجدهم اليوم يخرجون في مظاهرات حاشده وسط العاصمه الخرطوم، يزعمون فيها ان هذا الوباء مجرد وهم واسطوره اخترعتها الحكومه ،لاجندتها الخاصه ،الاعتراض ليس في تنظيمهم مظاهره، وليس في فهمهم السطحي الذي تعودنا عليه خلال ٣٠ عام، ولا في محاولتهم الصيد في الماء العكر، ولكن في ما تقوم به الحكومه الحاليه من اجرءات لردعهم، والتي لم نشهد منها اي خطوه حتي الآن، مما يجعلنا نتسائل لماذا؟؟؟ ونضع الف احتمال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نسيبه عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست