رسالة الى الرئيس الأمريكى ترامب بقلم ⁨د.عبد الحكيم المغربى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2020, 02:36 PM

عبد الحكيم المغربي
<aعبد الحكيم المغربي
تاريخ التسجيل: 09-21-2015
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة الى الرئيس الأمريكى ترامب بقلم ⁨د.عبد الحكيم المغربى

    02:36 PM March, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    عبد الحكيم المغربي-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اننى اتوجه برسالتى هذه الى رئيس أكبر دولة بالعالم، والتى يبلغ تعداد سكانها تقريبا 300 مليون أمريكى، وهى بما تسمى الدولة العظمى باقتصادها وقوتها العسكرية، بل هى من تصدر للعالم السلاح والتكنولوجيا، والعالم اجمع يعمل لها ألف حساب وتشتهر بأنها بلد الحريات وتحقيق الأحلام للشباب حول العالم ،مما جعلهم يلهثون وراء هذه المقولات المزيفة ،ويسعون الى الهجرة اليها تاركين بلادهم، مما جعلكم بما يسمى قوى عظمى وأصبحتم بالفعل قوى عظمى بشرية بشبابنا المهاجرين، لأن القوى العظمى الحقيقية معروفة لدى أولى الألباب، وهى القوى الألهية " قوة الخالق " الذى خلقنا جميعا، وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى، لا التعاون على الأثم والعدوان.

    وعندما اعتقد العالم بأنكم أنتم القوى العظمى ،وتناسوا القوى العظمى الحقيقية، وتعاونتم جميعا أقصد هنا العالم العربى والاسلامى، فضلا عن باقى العالم غير الأمريكى ،تعاونا معا جميعا بلا استثناء للأسف الشديد ،على الاثم والعدوان وخالفنا أمر الله!! من قتل وذبح للمسلمين والأبرياء وحاربنا الاسلام بكل بقاع الأرض، بل محاربة كل ماهو مسلم، كان فى الماضى سرا وأصبح الأن علنا جهارا نهارا دون استحياء!! فانزل الله غضبه علينا جميعا بجند من جنوده، ولله جنود فى الأرض لا يعلمها الا هو، ألا وهو فيروس بسيط صغير جدا، لا يرى بالعين المجردة وهو ما سمى بلغة البشر " كورونا ".

    فقد أمر الخالق جل فى علاه، جنده هذا بتأديب البشرية جمعاء على وجه الكرة الأرضية دون تفرقة، وأنذرهم جميعا : فالجميع أمامه سواء، لا فرق بين وزير أو غفير ، بين رئيس أو مرؤس كما شاهدنا ونشاهد يوميا، اصابة المستشارة الألمانية ميركل ،وقد قالت : أن هذا الفيروس "جند الله" خطر علينا جميعا ،وهو أخطر من الحرب العالمية، وقد أصاب العديد من الوزراء كوزير دفاع أمريكا، ورئيس وزراء بريطانيا الذى قال: أننا سوف نفقد أحبائنا بسبب هذا الفيروس "جند الله بالأرض " ،وحتى أمير بلاده أصابه الفيروس، الأمير تشارلز والكثير هنا وهناك دون أدنى تفرقة، بين البشرجميعآ ،بكافة مناصبهم وعروشهم وجبروتهم.

    لقد أمره الله بحرمان المسلمين حول العالم ،عندما صمتوا على الظلم والعدوان على الأبرياء وعندما شاهدوا المسلمين حول العالم، يحرقون ويذبحون بدم بارد ولم يحركوا ساكنا، وصمتوا كصمت أهل القبور!! حرمهم جميعا من الجمع والجماعات، بل ومن الحج والعمرة ،ومن دخول بيوته الطاهرة جميعها، وعلى رئسهم البيت الحرام والقدس المحتل، وبيت رسوله صلى الله عليه وسلم حرمان كامل، فضلا عن حبسهم ببيوتهم جبرا، كما فعلوا بالأبرياء بالصين والهند ومينامار وغيرها، فقد أمر جنده بالأرض بحبسهم جميعا، ومنعهم من الخروج وقفل المصانع والمتنزهات.

    وتوقفت الدراسة والعمل والحركة المرورية الأرضية والجوية، فتم حظر التجوال بمعظم الدول وتوقفت حركة البشر بالشوارع والطرقات، بعدما أصابها الخوف والفزع، وانهارت اقتصاديات الدول العظمى والصغرعلى حد سواء، وذلك بسبب الظلم والأستبداد والاضطهاد للبشر، وتصنيع الأسلحة والتجارة بها، من أجل قتلهم للابرياء من المسلمين حول العالم، فقاتلهم الله شر قتلة فعداد الاصابات يرتفع يوميا، بالعديد من الوفيات والاصابات كما نرى ونشاهد، بجميع أنحاء العالم دون تفرقة ودون توقف، ولن يتوقف الا اذا توبنا ورجعنا الى الله ،وتعاونا معا على البر والتقوى، وامتثلنا الى أوامر القوى العظمى الحقيقية الألهية ،وليس الى القوى البشرية المزعومة.

    فعليك أيها الرئيس الأمريكى ترامب ،العودة الى الحق ودين الحق ،وهو "الاسلام" لأن الدين عند الله الاسلام ولا يقبل غيره ،العودة الى العمل بالعدل، وترك ظلم الأسلام والمسلمين حول العالم، فكفى ما حدث بالعراق وسوريا وفلسطين وليبيا على سبيل المثال، وما يحدث حتى الأن حول العالم بالهند والصين والروهينجا بينامار وغيرها ، توقفوا عن هذا الظلم حتى يتوقف عداد الوفيات والأصابات الذى يزداد يوما بعد يوم، وسوف يصيبك انت وكل من يعاونك ويساندك لا محالة، لأن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

    اتقى الله فى نفسك وفى شعبك، فبدلا من أن تموت فطيس، بفيروس كورونا القاتل بأى لحظة انجى بنفسك وأهلك وأسلم لله ، فبدلا من أن تنهى حياتك وهى على وشك الأنتهاء، وتدخل نار جهنم وتحرق بها واللعياذ بالله ، بعملك وظلمك للبشرية من أجل المال وتجارة السلاح ،استبدلها بعمل الخير ما تبقى من عمرك، ويمكن أن يتخذك شعبك مثلا وقدوة وغيرهم حول العالم من غير المسلمين ، وتأخذ الأجر والثواب من الله فى الدنيا والآخرة، وتبدل سيئاتك حسنات برحمته باذن الله وكرمه، وتسلم الولايات المتحدة الأمريكية كلها، وتصبح ولايات متحدة اسلامية ،موحدة بالله وتنشرالسلام والعدل والخيرحول العالم للبشرية جمعاء، دون تفرقة بين جنس أو لون أو دين بدلا من نشر الشر وسفك دماء الأبرياء، ونهب ثرواتهم واحتلال ارضهم دون وجه حق .

    فضلاعن أن تكون قدوة حقيقة للشباب حول العالم، لدخول الاسلام، ونتعاون جميعا على البر والتقوى، والتخلى عن المناصب والكراسي الملعونة، ونعبد الله ونعمر الأرض، بدلا من خرابها ونلقى الله مبيض الوجه كى يرضى عنا جميعا، ويأمر جنده "كورونا" بالزوال، وترك البشرية بهذه الخيرية، وقتها سوف تتنزل علينا البركات من السماء تنزيلا باذن الله بكرمه ورحمته " ولو أن اهل القرى آمنوا وأتقوا لأنزلنا عليهم بركات من السماء"

    هذه نصيحة لك ولكل حاكم ومسؤول حول العالم ، خالصة لوجه الله ولى شخصيا قبلكم، أن نتقى الله ونتوب ونرجع اليه، ونتمنى منه جل فى علاه أن يرحمنا ويتقبلنا، ولا يستبدلنا ويرفع عنا هذا الوباء وهذا البلاء، وينعم علينا بدخول جناته جنات النعيم، برحمته ان شاء الله.

    اتمنى أن تصل رسالتى هذه الى قلوبكم قبل عقولكم، ونعمل بها كى يرضى عنا خالق هذا الكون وننعم برضاه ، وننجى من سخطه وغضبه، ويأمر جنده بالأرض أن يزول الى الأبد دون رجعه فالكون كله بيده سبحانه وحده لا شريك له ، والأمر كله بيده وحده جل فى علاه ، لأنه يقول للشيء " كن فيكون "، هذا هو الحل فلن تنفعكم أيها البشر حوال العالم مهما اجتمعتم جميعا بعلمكم وقوتكم، على وجود دواء أو علاج، ومهما كثر عاداتكم وعدتكم وعلمكم وتكنولوجياتكم الحديثة لن يرفع هذا البلاء وهذا الوباء "جند الله بالأرض" ،الا بالعودة الى الله ودين الله الحق والحكم بالعدل، ورفع الظلم عن المظلومين ،اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد ،مع تمنياتى للعالم أجمع دون تفرقة بين جنس أو عرق أو دين، بالعيش بسلام ومحبة، وترك الظلم والعدوان اللهم أمين.
    د.عبد الحكيم المغربى
    مستشار ومحلل سياسى
    28/3/2020م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de