حزب الأستاذة اسماء محمود الشرط الضروري لبقاء الفكرة الجمهورية!! الحلقة الثالثة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2020, 10:51 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأستاذة اسماء محمود الشرط الضروري لبقاء الفكرة الجمهورية!! الحلقة الثالثة

    10:51 PM March, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    خالد الحاج عبدالمحمود-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ، وَالْمَلآئِكَةُ، وَقُضِيَ الأمر، وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمور)

    الحلقة الثالثة
    الحوار
    تقول الأستاذة اسماء: )أعتقد أن الفكرة الجمهورية أخذت فترة طويلة تجاوزت الثلاثين عاما بعد غياب الأستاذ محمود، لم يتم فيها أي حوار، والناس اصبحت مغلقة على الممارسة التي كانت موجودة سابقاً في المجتمع الذي كان يشرف عليها الأستاذ محمود..).. كون الناس منغلقين على الممارسة التي كان يشرف عليها الأستاذ محمود، هذه فضيلة، وهي الأمر المطلوب.. هذه الممارسة تقوم في الأساس على العمل في تجويد تقليد المعصوم.. وهذا هو الأمر المطلوب دائما، والحمد لله على ذلك.. فلماذا تريد الأستاذة اسماء ان تغير العمل الذي كان يشرف عليه الأستاذ محمود؟ وبماذا تريد ان تغيره؟.. واضح انها تريد ان تغيره الى العمل السياسي من خلال حزب، وهذا ما يتضح من عملها الفعلي، ومن قولها.. فهي بعد أن زعمت ان الفكرة لن تقوم لها قائمة في الأرض إلا من خلال الحزب، قالت: (وإذا أرادت الفكرة الجمهورية ان يكون لها وجود في الأرض، لابد أن يكون وجودها من خلال حزب، وليس من خلال تنظيم مثل ما كان في الماضي، والدعوة الى تربية الافراد الجمهوريين التي كان مشرفا عليها الأستاذ محمود، لذلك انا مصرة على قيام الحزب..).. فهي تعترف بوضوح أن ما كان عليه الأستاذ محمود تنظيما وليس حزبا، وتريد ان تغيره الى حزب بدل تنظيم.. وتعترف ان العمل في التنظيم كان يقوم على التربية، (تربية الافراد الجمهوريين)، وهي في عملها الجديد تغيب التربية، وتبعد طريق محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم، تبعده عمليا، وتبعده من خلال تصويت لأعضاء حزبها، يسقطون فيه منهاج الطريق.. فهي تريد أن تجمع الناس دون تمييز، وترحب بالسكارى، والمنحرفين، ولا تملك لهم تسليكا!! ما تريده أسماء هذا، هو نقيض الفكرة، وتصفية لها.. فمجرد ابعاد طريق محمد صلى الله عليه وسلم، هو ابعاد للفكرة، وهذا أمر ليس لأسماء فيه حق.. يمكن أن تجعله عملاً خاصاً بها، ولكن أن تنسبه للفكرة وإلى الأستاذ محمود، فهذا ما لا يكون!! باختصار أسماء تريد أن تحول الفكرة إلى سياسة تقوم على حزب سياسي، تستغل فيه اسم الأستاذ واسم دعوته، مع المفارقة التامة للأستاذ وللدعوة.. والأستاذة أسماء تتحدث عن الحوار بدل التربية.. وهي تقول أن الفترة بعد غياب الأستاذ لم يكن فيها حوار، وهذه مغالطة لا نريد أن ندخل فيها.. هل الأستاذة أسماء طوال هذه الفترة، على خلاف الآخرين كانت تحاور؟ هي اساساً، معظم وقتها، لم تكن موجودة في السودان، ولم تكن تحاور من الخارج.. ثم ما هو محتوى الحوار الذي تدعو له أسماء؟ أليس هو أمر السياسة والحزب، والمركز قبل ذلك؟! هذا حوار لا قيمة له، وهو كله يقوم على تشويه الفكرة ومفارقة مبادءها وقيمها.. أسماء لا تملك أي محتوى أيجابي يمكن أن تحاور حوله، ثم هي في كل ما صدر عنها، مفارقة تماماً للموضوعية، ويكفي في التدليل على ذلك ما قالته عن حزبها.. أفكارها مناقضة لأساسيات الفكرة، ثم هي تطرحها باسم الفكرة.. والحوار من حيث المبدأ ليس شرطاً ضرورياً لقيام الفكرة.. فلو لم يكن هنالك أي حوار، فالفكرة ستنتصر، لأن نصرها على الله.. هي ستنتصر بظهور حجتها التي لا ترد، ولا شيء خلاف ذلك.. هذه الحجة هي المأذون، وما يظهر به من كمالات تقنع العقول، وما يظهر به من سلطان.. الفكرة ستنتصر بظهور الآية التي تخضع لها الأعناق.. فالفكرة هي الإسلام، وسبيل نصرها وارد في القرآن.. ولأنها مرتبطة بالساعة الصغرى، ساعة التعمير، فإن بداية نصرها تكون بنفخ الصور، يقول تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ * وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون).. هذا هو سبيل النصر الذي جاء به القرآن، وبشر به الأستاذ محمود، وأي حديث عن سبيل آخر، هو محض عبث، لا يليق بمن له إنتماء للفكرة.. قوله: "وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا"، يعني إمتلأت الأرض بالعلم بالله.. وقوله: "وُضِعَ الْكِتَابُ" يعني وضع المصحف موضع التنفيذ _ يعني التطبيق لدستور القرآن _ وهذا التطبيق، حسب القرآن، لا يأتي إلا بعد النفخ!!
    لا بديل للتربية، وهي حتى وسط الجمهوريين بعيدة جداً عن أن تكون قد تمت، فمحاولة صرف الناس عنها، عمل تخريبي، وهو فاشل بالضرورة، ولن ينال صاحبه إلا التعب والمعاناة.. الفكرة هي الإسلام، وهي ستنتصر، بنصر الله تعالى وحده لها.. وهو في ذلك لا يحتاج إلى مساعد.. فمن عمل في السلوك، وفي التبشير بالفكرة، إنما يعمل لنفسه، والله غني عن العالمين.
    قلت أن الأستاذة أسماء لا يمكن أن تكون معلومة الإذن والمأذون، غائبة عنها، وقد دللت على ذلك من أقوالها.. على ضوء هذا أنا أكرر سؤالي للأستاذة أسماء، بكل وضوح: هل تؤمنين بالمسيح، المبشر به، والذي يبعث الدين، ويحقق خلافة الأرض؟ أرجو أن تجيبي بكل وضوح، فهذه هي القضية الأساسية.. وقد عهدناك في الحوار، عندما تقوم عليك الحجة واضحة، تقفين ولا تردين، وهذا ليس بحوار.. فإن كنت تريدين الحوار، الحر الموضوعي، أجيبي على سؤالي هذا، لأن عليه يتوقف كل شيء في الحوار معك.. الأستاذة أسماء تعلم تماماً، أنني ولسنين عدداً، ظل شغلي الشاغل ان أصحح ما يلحقه البعض بالفكرة من تشويه.. لقد أخذت مواجهة هرطقات د. عبدالله النعيم وقتاً طويلاً _ حوالي عقد من الزمان _ حتى يتم الفصل بينه وبين الفكرة، ثم هنالك عملك انت في التشويه الذي استمر منذ نشأة المركز وإلى اليوم، فهو قد احتاج للزمن الطويل لتصحيحه، وهنالك دعاوى الأستاذ بدرالدين السيمت، ومفارقات د. عمر القراي ود. النور محمد حمد إلى غير ذلك.. هذا كله لم يكن حواراً موضوعياً، وإنما هو عمل في تشويه الفكرة، وفي أساسياتها ومن داخلها وباسمها.. وكل القضايا فيه تلحق بالبديهيات.. هذا ما صرفنا عن الحوار، وانت جزء أساسي منه، فلا معنى ان تتباكي على الحوار، وانت كنت، ولا تزالين تخربينه وتنصرفين عنه.. كانت محاولاتي كلها في الرد عليك، وعلى صحبك الآخرين، تقوم على مبدأ أساسي بديهي، هو ان يكون الأستاذ محمود وحده هو المرجعية لدعوته.. فلا يحق لأحد ان يضيف للدعوة شيئا ليس منها، او يحذف منها شيئا.. وهذا هو الأمر الجاري الآن في ردي عليك، وعلى من معك.. فأنتم جميعا تنسبون للفكرة ما ليس منها، مع علمكم التام بحقيقة الأمر.. وقد وصل بك الأمر الحد الذي تبعدين فيه الدين والتربية عن الفكرة، وتجعليها محض سياسة.. أكثر من ذلك أنتم زعمتم بأنكم تقيمون النموذج لحكومة اصول القرآن، في السودان، وقبل ظهور المأذون!! وهو زعم اعطيتم لأنفسكم به حقا لم يعطكم اياه الله.. يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ).. ومن يفتري على الله، لا يتورع من أن يفتري على أحد من خلقه.. إنكم تحاولون تحويل الفكرة الى اسلام سياسي، وبعد أن فشل الاسلام السياسي بصورة قاطعة!! من المؤكد أنكم لن تفلحوا في أي شيء.. فلا تجعلوا من انفسكم موضوعا لسخرية الآخرين.
    إنزال الفكرة للواقع:
    تقول الأستاذة أسماء في تبرير منشأ حزبها: (توجيه الأستاذ لنا بأن نقوم بفهم الفكرة وإنزالها لواقع الناس.. الحزب يفسح المجال لمثل هذا العمل، إذ أن الحزب السياسي يعني بأمور الناس، وحل مشاكلهم اليومية في الاقتصاد والسياسة والاجتماع..)!! انت تقولين توجيه الأستاذ لنا (بفهم الفكرة).. ولكنك لم تفهمي الفكرة!! وحتى بالنقطة التي اوردتيها انت فيها لم تفهمي الفكرة!! فهل قيام الحزب هو فعلاً مفهوم إنزال الفكرة للواقع، حسب توجيه الأستاذ؟! أم هو رغبة الأستاذة أسماء تنسبها للأستاذ، على غير وجه حق!!.. أولاً حديث أسماء هنا يؤكد أنها تطلب السلطة عن طريق الحزب والعمل السياسي من أجل حل مشاكل الناس اليومية.. فموضوعها يتعلق بالتطبيق وليس التنظير.. اسمعها تقول: "الحزب يفسح المجال لمثل هذا العمل"!! الحزب مفارقة أساسية للفكرة، والحوار الذي يمكن ان يتم من خلاله، لا يكون إلا حواراً سياسياَ، فالأمر على عكس ما تزعمين، ليس له علاقة بانزال الفكرة للواقع..
    حديث الأستاذ عن إنزال الفكرة للواقع، مضمن في كتاب الثورة الثقافية.. وهو يقوم على مفهومين أساسين: الثورة الفكرية والثورة الثقافية.. فعن الثورة الفكرية جاء قوله، من الصفحة الثانية: (وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة: (لا إله إلا الله) جديدة دافئة، خلاقة في صدور النساء والرجال كما كانت أول العهد بها في القرن السابع الميلادي..).. ويواصل: (ومن قبل هذا جاء في كتابنا: (أسس دستور السودان) الصادر عام 1955م الطبعة الأولى منه، حديث عن الثورة الفكرية: (بعث لا إله إلا الله) من جديد لتكون خلاقة في صدور الرجال والنساء، اليوم كما كانت بالأمس، وذلك بدعوة الناس إلى تقليد محمد، إذ بتقليده يتحقق لنا أمران: أولهما توحيد الأمة، بعد أن فرقتها الطائفية، وثانيهم تجديد الدين.. وبتجديد الدين يسمو الخلق، ويصفو الفكر.. فالثورة الفكرية هي طريقنا الوحيد إلى خلق إرادة التغيير، وإلى حسن توجيه إرادة التغيير، التغيير إلى الحكم الصالح..).. لاحظ، حسب النص:
    1.الثورة الفكرية هي ببعث لا إله إلا الله.
    2.هذا البعث يتم بدعوة الناس إلى تقليد محمد.
    3.بهذا التقليد تتوحد الأمة ويتجدد دينها.
    4.بتجديد الدين يسمو الخلق ويصفو الفكر.
    5.الثورة الفكرية هي الطريق الوحيد الى خلق إرادة التغيير، وحسن توجيه إرادة التغيير.
    6.بعد كل المراحل أعلاه يجيء الحديث عن الحكم الصالح.
    الأستاذة أسماء تركت كل هذه المراحل، لتقول أن قيام الحزب يقوم بإنزال الفكرة للواقع.. المهم ان إنزال الفكرة للواقع _ الثورة الفكرية _ هو عمل فردي في السلوك والتربية ولكن الأستاذة أسماء جعلته عمل في السياسة!!
    أما الثورة الثقافية، حسب تعبير الأستاذ (هي النتيجة المباشرة للثورة الفكرية، الثورة الثقافية هي نقطة إلتقاء الفكر بالواقع.. والمقصود هنا بالطبع هو الفكر الثائر.. فاذا التقى الفكر الثائر بالواقع فان التغيير هو دائما النتيجة.. ولا يمكن الا أن يكون التغيير سريعاً، ومع ذلك، فإنه يجب أن يكون تغييراً من غير عنف..).. ويواصل الأستاذ: (ولما كان الفكر الثوري فكراً دقيقاً، وأصيلاً، ونفاذاً، وسلمياً، فإن تغييره للواقع لا بد أن يبدأ من داخل النفس البشرية.. ذلك بأن أي تغيير يقتصر على الخارج ـــ البيئة البشرية، البيئة الطبيعية ـــ أعني: المجتمع والطبيعة لا يكون تغييراً سليماً، ولا مستقيماً، ذلك بأن التغيير الخارجي إنما هو صورة للداخلي، أعني للنفس البشرية، فإذا كانت النفس خربة بالأحقاد والضغائن والعداوات الرعناء، في كلمة واحدة، بالجهل، فإن هذا الخراب يطبع بطابعه التغيير الذي يجري في المجتمع والبيئة..).. الأستاذ يقول: (فإن تغير الواقع لا بد أن يبدأ من داخل النفس البشرية..).. وأسماء تذهب للتغيير من الخارج، وبأناس لم تقم بتسليكهم، فهي حتى في السياسة لا تختلف عن أي حزب تقليدي.. في النص الذي نقلناه أعلاه تقول أسماء أن الأستاذ وجهنا بفهم الفكرة، فهي لم تفهم الفكرة في المجال الذي تحدثت عنه، كما أنها لم تفهم قول الأستاذ بإنزال الفكرة الى الواقع، وإنما جاءت بفهم يخالف ما يدعو إليه الأستاذ.. فمن حديث اسماء، الذي تبعد فيه الدين والتربية، يتضح أنها فهمت من انزال الفكرة للواقع، مجاراة الفكرة للواقع، وتخلي الفكرة عن قيمها الرفيعة لمجاراة الواقع فيما هو عليه من مفارقة للقيم.. هي لم تفهم من إنزال الفكرة للواقع أنه عمل لتغيير الواقع ليقوم على قيم الفكرة..
    ومشكلة اسماء كلها، تقع في أنها تخالف الأستاذ، في توجيهه العام، وتوجيهه الخاص.. فقد وجه الأستاذ محمود الأستاذة أسماء شخصيا، بقوله لها: (دايرك تكوني واطا، الناس يمشو فوقك).. فاختارت الأستاذة أسماء الشموخ والتعالي، ووضعت نفسها فوق كل القياديين.. وبذلك تطاولت على الأستاذ نفسه.. اكثر من ذلك جعلت من حزبها البديل للمسيح وإذن التطبيق.. فيا استاذة اسماء بدل ان تعظي الآخرين، وتذكرينهم بتوجيه الأستاذ، عظي نفسك!!
    الأمر المؤكد هو ان الفكرة ليست مرتبطة بأي أحد من خلق الله، فإذا جاء من يقول، إذا لم يحدث كذا وكذا لن تقوم للفكرة قائمة في الأرض، فقوله رد عليه.. وهو قول يدل على إدعاء ربوبية، يبعث على الحيرة!!
    من المؤكد إن حزبك لن تقوم له قائمة، وهذا أمر بديهي، فهو يقوم على باطل يعارض أمر الله..
    خالد الحاج عبدالمحمود
    رفاعة في 13/3/2020م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de