محاولة إغتيال حمدوك، والتداعيات.. بقلم خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2020, 05:19 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاولة إغتيال حمدوك، والتداعيات.. بقلم خليل محمد سليمان

    05:19 PM March, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إستقبلت عدد مهول من الرسائل النصية، و المكالمات، من اصدقاء من مختلف انحاء العالم، في المهجر، ومن داخل الوطن، والجميع غلبت عليهم نبرة الشك في صحة العملية، ويعتقدون انها مسرحية.

    لم تكن العملية مسرحية، لماذا؟

    درجت العادة في بعض الدول، ومنها دول جارة ان تستبق اجهزة الامن التخطيط لعمليات مماثلة، حسب الظرف، والحاجة، للقيام بعمليات امنية واسعة، وذلك يأتي في حالة عدم توفر المعلومة بشكل حيوي، ولزيادة تفاعل الشارع، وكسب التعاطف، وبالضرورة تكون هناك خطة مسبقة، واجهزة امنية مدربة، ولها جاهزية لتنفيذ العملية المستهدفة.

    ما يثبت صحة ان هذه العملية حقيقية، ويجب اخذها بمحمل الجد، تفتقد حكومة الثورة لأي خطط امنية لمواجهة ايّ خطر، واجزم انها تفتقر حتي للمعلومة التي هي في الاساس المرتكز الرئيسي في الاداء الامني، والادهى، والامر لا تمتلك هذه الحكومة الولاية علي ايّ مؤسسة امنية، للأسف لا تستطيع ان تحرك "خفير" في خطة امنية، فما بالك اخي القارئ الكريم ان تخطط لمثل هذا العمل!!

    بعد عام من الثورة، ولا تزال كل الاجهزة الامنية تحت سيطرة سدنة النظام السابق، من امن، وشرطة، وجيش.

    بح صوتنا منذ الإسبوع الاول للثورة بأن التغيير الحقيقي يبدأ بتطهير المؤسسة العسكرية، والامنية، وجهاز الشرطة، بشكل سريع، وجدي.

    كنا نمتلك قوة ثورية، والشارع منتصب، كان يمكنه تركيع الكل، والإنصياع الي رغبات التغيير رغماً عنهم..

    تغيير المؤسسات الامنية ليس بالامر المرهق للدرجة التي إستشعرنا فيها نبرة التردد، والخوف، وذلك لعدم خبرة الإخوة المدنيين بطبيعة هذه المؤسسات.

    تغيير المؤسسات العسكرية، والامنية يبدأ بالقيادة، فلو سيطرت علي القيادة، ومفاصل العمل التي تديره الرتب علي مستوى الوحدات، والإدارات، فيمكنك بكل بساطة تغيير عقيدة ايّ قوة نظامية مهما كانت، ومن هنا تبدأ عملية الحل بمنهج يواكب التغيير، وروح الثورة.

    الحمد لله قمنا بواجبنا بالوجه الاكمل، وسعينا بشكل فردي، وجماعي كضباط متقاعدين، عملنا بكل جهد وإيمان بهذه الثورة منذ عشرات السنين لتصل مخاوفنا، وما يجب ان يتم العمل به، وإعتماده كمنهج لتصحيح امر المؤسسة العسكرية، والامنية،وجهاز الشرطة.

    تم لقاء السيد رئيس الوزراء علي هامش زيارته الي الولايات المتحدة الاولى، واوصلنا الفكرة، والمخاوف بقيادة سعادة العميد الركن محمد احمد الريح" ودالريح" ونفر كريم من الإخوة الضباط، وكان الإصرار للقاء من جانبنا، وسعينا له، حتي تحقق.

    مصيبة المسؤولين في السودان او من يتولون الامر العام، عندما تطرق ابوابهم، وتجتهد لتصلهم، يعتقدون ان لك غرض، او صاحب حاجة" شحات".

    يحضرني المثل السوداني الدارجي " جو يساعدوهو في حفر قبر ابوهو دسَ المحافير".

    هذه فكرة قميئة توارثناها من منهج الانظمة الشمولية التي تختزل السلطة في المنافع الضيقة، والمكاسب الذاتية، والمغانم.

    كل مجهود قمنا به او تواصل سعينا له نابع عن ايمان تام بهذه الثورة، وضرورة التغيير الجاد دون خوف او تردد.

    حتي الإخوة في الداخل من ضباط، وضباط صف، وجنود، محالين تعسفياً، قاموا بواجبهم، وتواصلوا مع الكل، وكانوا حضوراً في كل مراحل الثورة.

    تواصلوا حتي مع قيادة الجيش، ولا يزالون علي مدار الإسبوع، لتكون قضية هيكلة القوات المسلحة ورفدها بالضباط، والافراد، الوطنيين القادرين علي الخدمة، الذين احالهم النظام البائد للتقاعد بآلة الصالح العام الكريهة، بمبدأ التمكين.

    للأسف تم تفريغ هذه القضية من بعدها الوطني، واصبحت قضية، تخص هذه الشريحة التي وجدت نفسها، بين سندان قوانين الإنقاذ، ومطرقة إهمال قوى الثورة، التي إكتفت بالوزارات، والقصر الجمهوري، ظناً منهم انهم ورثوا دولة كسويسرا تنعم بالامن، والامان، وتغرق في بحور الاحلام الوردية!!!

    لا يمكن لأي عملية تغيير ان تتم بشكل جدي لتصفية النظام البائد، وتأسيس دولة محترمة، دون النظر بجدية في امر الجيش، والامن والشرطة، وإعادة فتح ملف الوثيقة الدستورية، لمعالجة الاخطاء التي اسست لهذا العبث.

    أللهم اني بلغت فاشهد

    خليل محمد سليمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de