خلال الفترة الراهنة تحاول جهة ما، لديها اعتبارات ما من تغيير العملة ، شراء كل الذهب والدولار في السودان. جهات عميلة، تمارس المخطط الذي حذرنا منه قبل سنوات. وهو السيطرة الشاملة على الدولة. وتحويل الجنيه السوداني لمجرد ورقة حبرها اغلى منها رغم أنه كذلك بالفعل لكن يخفيه التداول الواسع للجنيه داخل السودان. لماذا تعالت صيحات بعض هؤلاء العملاء مطالبين بتغيير العملة، رغم انهم يعلمون أن مجرد الإعلان عن تغييرها يعني تنظيف السوق تماماً من الذهب والدولار. تجار الذهب الذين يبيعون أوقية واحدة من الذهب يعني خسارتهم مال حقيقي (ذهب) مقابل نقود صفرية (الجنيه). ما يحدث يعني أن المخطط موجه لتدمير تجار الذهب على وجه الخصوص خلال الأسابيع القادمة، فالحكومة لا زالت تطبع نقوداً (رب رب رب)، هكذا لا تأخذها عزة في الإثم ولا معرة. ويبدو أن المخطط عبارة عن ثالوث (دول اجنبية+نافذين في النظام القحطي+رجال أعمال). بامتلاك تلك القوى لكل الذهب وبالتأكيد الدولارات يعني أن الجنيه سيصاب بكورونا قاتلة، وستكون حكاية موت معلن. أحذر (الدّهابة). أوقفوا جميع انشطتكم. وأحذر فوق ذلك كل من يمتلك دولاراً من مجرد التفكير في بيعه. هناك تدمير منظم للدولة بواسطة عملائها الذين يعرفوننا ونعرفهم...ولكن الشعب أعمى وأصم وأبكم. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة