يجب الاتنباه والتحذير دوما بان عمليات استجلاب الغرابة وهم الفلاتة والبقارة والغزو والاستيطان والتمكين والتسليح والتغيير الديموغرافي والاجتماعي والثقافي جاري باستمرار منذ اسقاط البطل جعفر نميري. والان تزداد وتيرتهم صراحة بشكل خطير جدا يهدد بتفجير الاوضاع وخلق فقر ومجاعة وتخلف عميق لتعطل التنمية وتحول الموارد لدعم الغزاة الغرابة من بقارة وفلاتة
يجب وقف هذا الجنون والاجرام فورا. المنشورات التي تدعم حمدوك وتطبل لحميتي والرهان وقحت وتستخف بدماء الشهداء ومعاناة الغلاء والنقص وسؤ الخدمات هي منشورات لمجموعة الغرابة وتسعي لان يحضروا لهم باقي اهلهم من تشاد ونيجيريا وباقي غرب افريقيا. وهذا سيفاقم تصاعد العنف والارهاب والفقر في البلد وفي المنطقة
ويطعموهم باكل الشعب ويصرفوا بنزين ودولار وكافة الموارد من ميزانية البلد الهاملة من اجل جلب غزاة مستوطنيين جدد باشراف عصابة الغرابة المشتركة المكونة من حميتي وحمدوك والبرهان والصادق والبشير وقحت. فمنذ 1956 وحزب الامة والصادق والانظمة التالية منحت الجنسية والاراضي والاعمال والمناصب لاقربائهم الفلاتة والبقارة
وكلهم اتفقوا مع ادريس ديبي علي فتح حدود تشاد الغربية والشرقية لعبور البقارة والفولاني الي دارفور مقابل دعم مالي ووقوف الغرابة والزغاوة معا لتكون تشاد للزغاوة تكون مستعمرة السودان للغرابة البقارة والفلاتة وهذا الاتفاق بدعم واشراف اماراتي واسرائيلي. وبذلك سينتقل كل السودان من غرب افريقيا لتعزيز احتلال اقاليم انهار النيل ودارفور والشرق والجنوب
علي الزغاوة والمساليت تولي زمام المبادرة من الحركات الفاسدة. مشكلة الزغاوة انهم رهناء للغرابة في تشاد لكنهم لو تحرروا من هذه العلاقة وتعاون الزغاوة مع السارا وباقي قوميات تشاد فسينتصروا في تشاد وفي دارفور. الزغاوة في تشاد هم حوالي واحد في المية فقط من 12 مليون وعدد البقارة مع الفولاني حوالي 12 في المية فقط في حين السارا فقط هم اكثر من ثلاثين بالمائة من اجمالي شعب تشاد
الوضع واضح جدا وهو ان الزغاوة متفقين مع البقارة والفولاني يساعدوا بعض علي ان تكون تشاد للزغاوة وفي المقابل تكون دارفور وباقي اقاليم انهار النيل والشرق للبقارة الفولاني وفتح باب غزو كل البقارة والفولاني من وسط وغرب افريقيا الي مستعمرة السودان. بالطبع المهندس والداعم والممول لخطة ادريس دبيي مع الغرابة البقارة الفولاني وعمالهم الزغاوة هم اليهود والامارات. هذا سيقود تشاد ومستعمرة السودان وخاصة دارفور الي حرب ابادة عرقية
افهموا يااخواننا في دارفور انتم اصلاء ما غرابة والشمال النيلي اصلاء ما جلابة. الغرابة والجلابة والحلب واعوانهم ومليشياتهم هم مرتكبي جرائم الابادة في دارفور وجبال النوبة والجنوب والشرق والنيل الازرق والمطلعين زيتكم وزيت البلد كلها وحتي زيت الشمال النيلي. التنجر يخدعوا الفور ويدعوا انهم فور ولكنهم غرابة الفلاتة والبقارة والبديرية
محمداحمد الدجال والتعايشي وعبدالله خليل والازهري والسنوسي والبشير والترابي والصادق وباقي عصابات التركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ الاولي والحالية والحلب المعاهم هؤلاء هم الغرابة والغرابة هم جلابة الرق وليس الشماليين. والغرابة بعد تعديل لون بشرتهم بشكل متعمد هم المتسلطين والمحتكرين لوسط البلد الذي جعل كل القوميات مهمشة وفقيرة وضعيفة.
وهذا الوضع الاستعماري هو ما دفع الغرابة المهدية لذبح الجنرال تشارلز جوردون بعد ان اخلي ادارة التركية المتعاونة مع الغرابة وعارض المستعمر التركي وايضا الانجليز وحاول بكل اخلاص وانسانية من منع الرق قام بمحاربة غزو وجرائم الغرابة
الترتيبات الجارية لتسريع وتيرة غزو مستعمرة السودان والابادة الجماعية. هذا غزو المهدية الجديد لكن هذه المرة بسلاح اسرائيل. فالتطبيع هو هدف البقارة والفلاتة والبديرية والحلب والزغاوة لانهم اقلية معتدية ويبحثوا عن شريك وحليف مثلهم
تحرير دارفور هي مقدمة تحرير مستعمرة السودان. الامة ليست حزب سياسي بل هي رابطة اجرامية فاسدة للسودان والسودان هم الرقيق الاسود من الغرابة الغرباء من غرب افريقيا عبيد الهكسوس وخدم اليهود وعملاء ومرتزقة كل مستعمر منذ التركية ومزوري الدين والتاريخ ومشعلي الفتن والحروب. والاصلاء من كل القوميات ليسوا سودانيين ابدا
الغرابة الغرباء غزوا واحتلوا واستعمروا قوميات واقاليم انهار النيل ودارفور والشرق والجنوب والغرابة ليسوا من ابناء الوطن الذي اصبح اسمه مستعمرة السودان. الامة تمولوا بمال اليهود منذ عام 1954 وتجسسوا لهم وتشاركوا في نهب واستغلال الوطن واسس لهم البنك الزراعي ودعم دائرة المهدي. يجب وقف هذا الجنون والاجرام فورا. https://wp.me/p1TBMj-yPhttps://wp.me/p1TBMj-yP
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة