كان يوم أمس ( 19/12/21) يوماً عظيماً في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، لكنه أبرز بوضوح شديد الحاجة العاجلة و الماسة للتوافق علي قيادة قومية مُعلَنة ، موحَّدة الرؤى، شبابية الهوى، تنهِي نظرياً و عملياً ألتنافر المصطنع بين شباب الثورة و شيبها، و تعي خطورة و أبعاد الدعوات الخبيثة الساعية لخلق و تعميق الفُرقَة بين لجان المقاومة و تنظيمات المجتمع السياسية و المدنية ، و تكون مستوعبة و ناظرة بعقل مفتوح لإيجابيات و سلبيات قوى الحرية و التغيير، غير متنكرين لأدوار ق.ح.ت. في تأجيج الثورة و تنظيمها ، و في بلورة خطاها الآنية و المستقبلية. إن توحيد قوى الثورة أصبح مسألة موت أو حياة بالنسبة لثورة ديسمبر المجيدة التي يؤمن الجميع أنها جاءت لتبقى رغم أنف العسكر و قوى الظلام الإنقاذي، و رغم سوء فهم الهادي إدريس و قادة جبهته الثورية الذين يظنون أن كل هدف الثورة هو الإبقاء علي ما اكتسبوه من مواقع و مميزات بدون وجه حق من إتفاقية جوبا المعطوبة. و الله و الوطن من وراء القصد. بروفيسور مهدي أمين التوم 20/12/21 [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/19/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة